هل فشل الحسن وأفل (صاعقة النجم) ..؟!

آمال عريضة تعلقت بأثواب محمد الحسن محمد عثمان الميرغني (56) عاماً، المعروف اختصاراً بـ(السيد الحسن الميرغني)، أو(سيدي الحسن) أو (الحسن صاعقة النجم البحمي الشهادة والنضم) كما يقول مريدوه، عند صعوده إلى واجهة الأحداث قبل عدة أعوام وبالتحديد عندما تحوَّل إلى قائد لتيار الممانعة الذي قاد حملة قوية للغاية لقطع الطريق أمام مشاركة الحزب الاتحادي الأصل بزعامة مرشد السجادة الختمية محمد عثمان الميرغني في التشكيلة الحكومية مرة أخرى.
وقام أقوام وانفض آخرون يجتمعون في “جنينة السيد علي” بشارع النيل برمزيتها التاريخية التي لاتخطئها الأعين لحزب الاتحاديين والطريقة الختمية، وبدت تيارات الممانعة أقوى وجارفة وأنها ستفوز وتسقط تيار المشاركة بـ”الضربة الفنية القاضية” في جولة الحسم. لكن شيئاً من هذا لم يحدث وظهر ذات الرجل الذي عقدت عليه الآمال وراهن عليه الممانعون الكارهون لاقتسام السلطة مع المؤتمر الوطني على رأس قائمة الحزب المشاركة في السلطة متبوِّئاً منصب المساعد الأول لرئيس الجمهورية، بعد أكثر من ثلاثين عاماً، من دخوله معترك السياسة السودانية الذي استهله بأعداد “كباية شاي” لزعيم الاتحاديين الشريف حسين يوسف الهندي.
الخرطوم : خالد فتحي
ضربة البداية
الممانعون أضحوا كأنهم فلول بعثرتهم الصدمة في المقابل فَرِحَ الْمُشاركون بِمَقْعَدِهِمْ .. لكن الجميع انتظر ضربة البداية لينظروا ماذا سيفعل الحسن، هل سيكون امتداداً للأنانية الفارطة التي طالما وسمت طرائق تعامل الميرغنية (أكابر وأصاغر) مع الشأن العام والمناصب الحكومية، وهل يمضي في طريق أخيه الأصغر جعفر الصادق الذي شغل منصب مساعد الرئيس لسنوات وخرج ولا يكاد تسمع له ركزاً؟
حراك باهت
المتشائمون قالوا نعم، إن الفشل لا محالة حليف الحسن، ولن يصنع شيء وسيمضي على نهج أخيه، أما المتفائلون الذين قالوا لا في وجه من قالوا نعم ذهبوا إلى أن الحسن (غير) وسترون كيف سيقلب الطاولة.
وتصرَّمت السنون ودارت عجلة الزمن لم يفعل الحسن شيء وتحوَّل إلى نسياً منسياً، وأن ظهر لا تجلب حركته وأخباره إلا السخرية مثل اجتماعه إلى الرئيس البشير في مارس الماضي، لإطلاعه عن “سير الأداء بقاعة الصداقة بعد إعادة تأهيلها”.
عيوب الحسن
السؤال هل فشل الحسن؟ إن كانت الإجابة بنعم فالسؤال كيف ولماذا؟ للخوض في تفاصيل هذا الأمر الشائك يتعيَّن علينا أن نلقي بأضواء على شخصية الحسن نفسه ونبدأ برأي أحد المقرَّبين من ذوي الدائرة الضيِّقة التي تحيط به، حيث قدَّم لنا تحليلاً لشخصية الرجل بالتركيز على أبرز عيوبه، ويقول المصدر الذي اشترط حجب هويته لـ(التيار):” الحسن لديه خمسة عيوب تتمثل في الآتي :
العيب الأول : الديكتاتورية، فالرجل لايستمع مطلقاً إلا لنفسه وصدى صوته وهو شديد الاعتزاز والاعتداد برأيه.
العيب الثاني : لايثق مطلقاً في من حوله لذلك يصر على تغيير الطاقم الذي يعمل بجانبه باستمرار وربما يكون من تأثير الحياة الاستثنائية التي عاشها بعد انقلاب اإينقاذ وحملة الكراهية التي شنها الإسلاميون على أسرته وعلى والده بالتحديد.
العيب الثالث : لا يعرف كثيراً عن جغرافية وتاريخ السودان بما فيها كيفية تخلق الدولة الوطنية التي شكَّلت أسرته أحد ركازئها ودعاماتها الرئيسة.
العيب الرابع : فاشل في الاستراتيجيات ولا تستطيع بناء خطط طويلة المدى معه.
العيب الخامس: متقلب وحاد المزاج ويمكن أن يحرد كالأطفال تماماً. وعرف عنه أنه عندما يزعل من التهميش يغادر مغاضباً إلى القاهرة معبِّراً عن عدم رضائه بالطريقة الكلاسيكية التي اشتهر بها الختمية على مر الزمان. ويمكننا أن نضيف عيباً سادساً عدم اختلاطه بالقيادات السياسية بالسودان سواءً من حزبه أو خارجه من القوى السياسية الأخرى.
هكذا خسر الحسن حلفائه
يضيف المصدر نفسه أن النتيجة الحالية أن الحسن الميرغني خسر الغالبية العظمى من حلفائه أن لم يكونوا كلهم ليس في الحزب وحده، بل في الطريقة الختمية، وحتى في المؤتمر الوطني شريكه في السلطة، ولعل كلمة الرئيس البشير ? رئيس المؤتمر الوطني ? تعبِّر بشكل سافر عن خيبة الأمل تلك حيث نقل عن البشير قوله بعد فشل الحسن في كل المهام الموكولة إليه وإقامته الطويلة خارج السودان (لو كان الحسن ينتمي للمؤتمر الوطني لفصلته).
لم يقدِّم شيئاً يذكر
القيادي بالحزب الاتحادي الأصل المعز حضرة المحامي قال : “السيد الحسن كانت كل جموع التغيير في الحزب من مثقفين وشباب وطلاب يتوسمون منه الكثير في إحداث ثورة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي وذلك بإعادة المؤسسيه للحزب, وإتاحة الفرصة للشباب والحسن كان يتكلم عن حزب منفتح وكان لديه آراء واضحة وصريحة ضد المهرولين والمنافقين في الحزب، لكنه للأسف لم يقدم شيئاً مما بشَّر به ومما كان يرجى منه على نطاق الحزب ولا حتى على مستوى المنصب التنفيذي الذي يتقلده”.
كثيرة أسباب الفشل
يمضي حضرة ليؤكد? بحسرة لا تخطئها الأذن – أن الحسن الميرغني فشل في مهامه الحزبية والتنفيذية ويسوق جملة أسانيد لحديثه بالقول :” أسباب فشله كثيرة ومتعددة، وهنالك أسباب نابعة من أن الحزب نفسه لم يتخذ قراراً صادراً من مؤسساته بالمشاركة في هذه الحكومة، بالتالي حدثت صراعات كثيرة حتى داخل المجموعة التي شاركت في الحكومة مع نظام المؤتمر الوطني وأصبحت كل مجموعة تكيد للمجموعة الأخرى وكأن المؤتمر الوطني يغذي هذه الصراعات الشخصية والذاتية وكانت كلا المجموعتين تستعين بالمؤتمر الوطني في صراعها مع المجموعة الأخرى”،
وينهي حضرة مداخلته لـ”التيار” بالقول :” أيضاً من أسباب فشل الحسن الميرغني انغلاقه على نفسه حيث اكتفى بدائرة ضيِّقة من بعض الأفراد عديمي الخبرة والتجربة وابتعاده عن الشارع والواقع العام جعله من الناحية التنفيذية بدون أي دور ولا حتى على مستوى المشاركات الاجتماعية”.
لا مبالاة و(غباش) هزلي
يبسط الصحفي أحمد فضل رؤيته لـ”التيار” عن مآلات الحسن الميرغني بالقول :” أكثر ما يمكن أن يلاحظه أي شخص في أي مجلس يضم السيد محمد الحسن الميرغني هو عدم مبالاته بمحدثه مهما كانت أهمية الموضوع محل الحديث، بل أنه -أحياناً- يقاطع محدثه بقفشات وتعليقات لا تخلو من الهزل. لكن الأنكى أن ردوده دائماً ما تكون بعيدة عن الجدية وتتسم بـ “الغباش” فهو يتمسك بإجابات في المنطقة الرمادية خاصة إذا كان محدثه من المشفقين على وحدة الحزب وضرورة توحيد أجنحته”.
على ذات النسق الذي يصف الحسن بالفشل الذريع يمضي محدثنا ليقول : “بيد أن أكثر ما خذل الذين التفوا حول الحسن خاصة بعد رحيل عمه السيد أحمد الميرغني – الحديث لايزال لأحمد فضل- هو عدم إنجازه أي خطوة إيجابية بشأن الأزمة التنظيمية في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بل يمكن أن أقول إنه فاقم أزمة الحزب وجعل أزمته تلحق بالطريقة الختمية التي طالتها الخلافات والانشقاقات”.
هذا أو الطوفان
ويأتي أحمد فضل إلى نقطة بالغة الأهمية فيما يشبه صلة الماضي بالحاضر ويشير إلى أن :”السيد الحسن يمكن أن أقول إنه أوغل فيما برع فيه آل الميرغني أكثر من أبيه وجده، فيما يلي الصبر على مشكلات تنظيمية في الحزب يراها الجميع سهلة الحل.. فيمكن أن يصبر الميرغني الابن على مصطلح “لم الشمل” على حساب أي مصطلح آخر أكثر مما صبر الميرغني الأب، فيدفع الاتحادي ثمناً باهظاً في مماحكة هي قطعاً بلا طائل، وعليه فإن الاتحاديين في الحزب “المين” يرذلون في كل حين ولحظة ولا عاصم لهم من الاضمحلال إلا قائد من آل البيت، لكن يختلف سمتاً ورسماً عن ممن سبقه”.
رجل دون تجربة
محمد الفكي سليمان عضو الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وأحد أشهر كوادر الاتحاديين الخطابية بجامعة الخرطوم في السنوات الماضية قال :”جاء الحسن الميرغني للقيادة بدون أي تجربة على الإطلاق وخلافاً لوالده السيد محمد عثمان الميرغني الذي تدرج في العمل إذ كان أول أمره مبعوث والده في عدد من المحافل الأمر الذي ساهم في وراثته لمقعد السيد علي دون أي توترات ساعده في ذلك وجود شقيق واحد غير مناكف وهو السيد أحمد الميرغني الذي تفرَّغ للعمل المالي وبرع فيه”.
ويحمل محمد الفكي جهات عديدة مسؤولية تلميع صورة الحسن وتقديمه في أبهى صورة ويقول لـ”التيار”: جهات عديدة أسهمت في رسم صورة زاهية للحسن بوصفه مجدِّد وصاحب أفكار إصلاحية عظيمة ما أدى لاختلافه مع والده”.
كنت شاهداً
يضيف محمد الفكي :”قد كنت شاهداً على اصطفاف قوى شبابية وطلابية في صفه للنهوض بالحزب وعند أول لقاء ظهر أن الرجل ليس له علاقة بالصورة المرسومة له فهو خالٍ تماماً من أي تصور أو خطة سوى رغبته العارمة في وراثة كرسي والده، إلا أن هذا الأمر محاط بتعقيدات عديدة، فالحسن له عدد كبير من الأشقاء وعدد مقدر منهم له طموحات للقيادة ومن هذه النقطة نفذت أيادي كثيرة لتعبث بوحدة البيت الختمي الذي ظل كتلة مصمتة في وجه الغرباء، فالمشهد الآن هو تحلق عدد من التيارات خلف أبناء محمد عثمان الميرغني كل يدفع صاحبه إلى الكرسي الذي أصبح شبه خالٍ وهذا يعقد مهمة الحسن في تقديم نفسه كقائد أوحد للسجادة وحزبها”.
ينهي الفكي حديثه المترع بخيبة الأمل في الرجل الذي طالما تعلقت الآمال بركابه ونسجت على خطوة الأحلام قائلاً :”لم يستطع الحسن تقديم إضافة تذكر لأنه ليس جزء من الساحة السياسية بالغة التعقيد لذلك كان يفر باستمرار من بالسفر للخارج”.
رمزية وروح مغامرة
الطيب طه أحد قادة شباب الطريقة الختمية رفض بشدة فرضية فشل الحسن الميرغني في وظائفه التنفيذية والحزبية وقال لـ”التيار”: إن الرجل لديه رمزية وصفات الزعامة والقيادة ويملك قدرة على اتخاذ القرار، بالإضافة لروح المغامرة والخيال السياسي وقراءة وتحليل جيدة للغاية وتتبدى هذه الأمور في خطوة المثيرة بدخول الانتخابات وما أعقبته من المشاركة السياسية في 2015 .
ويمضي محدثنا في تقريظ مناقب الحسن بأن نجل الميرغني لديه قدرة على الضغط السياسي لإحداث اختراق ملموس في عملية التحوُّل الديمقراطي ليس خبط عشواء، بل وفقاً لمنهج مدروس ورؤية علمية لبرنامج وطني لتجاوز الأزمات الاقتصادية. ولا يتوخى الطيب الحذر في الاعتراف بأن الحسن واجه عقبات وصعوبات بينها وقوف قادة بالحزب ضد قرار المشاركة بالانتخابات والحكومة وينتهي إلى أن الحسن أن أفلح في تخطي تلك العقبات فإن الطريق ممهدة أمامه أو كما قال: “مفروشة بالورود” لقيادة الحزب.
حديث العميد
الخبير الاستراتيجي العميد سليمان عوض يتحدث لـ (التيار) عن رؤيته في تقييم مشاركة السيد الحسن:
مُشاركة الحزب الاتحادي الأصل، كانت تنقصها القناعة التاريخية.. عدم التوافق مع أيدولوجية الحركة الإسلاموية السياسية فرضتها القراءة الاستراتيجية العالمية التي لا ترغب في تغيير النظام، بل إجراء إصلاحات سياسية جديدة يكون لحركات الهامش نصيبٌ كبيرٌ فيها (الحركات المُسلّحة) بعد انفصال الجنوب وتشارك فيها أحزاب الداخل وابعاد ايدولوجية النظام ما يُسمى بالنهج الحضاري ومن يقف وراءه (التغيير الناعم) أو الثقافي وعدم التغيير الكلي للنظام الذي يرى أنه يخدم بعض مصالحها.
مُشاركة مولانا الحسن الميرغني وقواه البرلمانية بعد الانتخابات الأخيرة أعطت قوة دفع لبقاء النظام، وسعى هو لتحجيم تلك القوة وجعلها أقرب للصورية وتهميش زعيمها الحسن الميرغني مُستفيداً من خلافاته مع قيادات الحزب التقليدية ما يسميهم بالدواعش وبعض شباب الحزب من أهل البيت، ونجح في ذلك لعلمه ان مولانا محمد عثمان الميرغني لن يتخلى عن رفاقه القدماء وساعده ذلك في التخلص من وزراء الحسن الميرغني مع أنها رغبته.
مولانا الحسن من جيل الشباب لهم نظرة في الصوفية بصورتها القديمة ويمتلك الكاريزما والثقافة والنظرة العصرية والخبرة السياسية والعلاقة العالمية وجمهوره الداخلي، إلا أن قناعته الداخلية أن هذا النظام لا يُمكن إصلاحه، والنظام غير راغب في الإصلاح، جعلته لا يتقرّب كثيراً للنظام ويسحب وزراءه في خلافٍ ليس جوهرياً بالنسبة للحزب، سببه تلك القناعة، فالبعض يعدها فشلاً سياسياً، في رأيي هي نظرة سياسية تخص مُستقبله السياسي والطائفي. نظرته الى السياسة هي خدمة الشعب أمانة وعبء إن لم ينجز فعليه التخلي عن المُشاركة ربما يفعل ذلك وهو ما لا يريده حزب المؤتمر الوطني.
ماقبل التلاشي
الحسن في إطلالة بخيمة الصحافيين في ليلة رمضانية العام الماضي، كشف عن ولعه الشخصي باللعبة الشعبية الشهيرة (شدَّت) تتكون اللعبة من فريقين، تعتمد على السرعة والقوة في إسقاط الخصم على الأرض بعد عراك بين الخصمين،حيث يكون جميع اللاعبين المتعاركين ممسكين بأرجلهم من الخلف، يستمر العراك حتى يبقى شخص واحد من الفريقين وهو الأقوى، ثم بعد ذلك يأتي فريق الفائز ويقوم بزفه حتى يصل “ميس” الخصم الخاسر.. ويبقى السؤال إلى متى يمكن أن يظل الحسن يجول في أرض الميدان يستوي على ساق واحدة، ثم هل يبقى قادراً على إسقاط جميع خصومه في خاتمة المطاف، أم يضمحل ويتلاشى ويأفل نجمه على نسق اللعبة الشعبية التي عشقها؟
التيار
اللقاء نفسه غايته الرئيسة هي تلميع هذا الجاهل المتخلف ، أنا استغرب فيمن يبجلون هؤلاء القوم الذي لا يحسن الواحد منهم حتى القول والله أعلم كان يقرأ القرآن بطريقة صحيحة أو يعمل به .
بس فالحين يشيلوا ليه نعاله ويتمسحوا بموية غسيله أعوذ بالله منكم . العيب ليس في أولاد الميرغني بل في الدهماء الذين يقدسون البشر ، والمؤسف أن هذا النوع من البشر هو دون العامة لا فكر ولا علم ولا تقوى ولا حتى أخلاق
الطائفيه انصار وختميه وبقية الصوفيه اكبر (كدايس) بتاكل بنيها.
شوفو ليكم شغلانه نضيفه غير (السياسه) تساعدكم في النجاح في (الانترفيو ) مع الحق عز وجل .
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) .
الفائدة الوحيدة فى هذا اللت و العجن ذكرتنا لعبة شدت..حليل أيام شدت و زمن الجهل والطفولة
اللقاء نفسه غايته الرئيسة هي تلميع هذا الجاهل المتخلف ، أنا استغرب فيمن يبجلون هؤلاء القوم الذي لا يحسن الواحد منهم حتى القول والله أعلم كان يقرأ القرآن بطريقة صحيحة أو يعمل به .
بس فالحين يشيلوا ليه نعاله ويتمسحوا بموية غسيله أعوذ بالله منكم . العيب ليس في أولاد الميرغني بل في الدهماء الذين يقدسون البشر ، والمؤسف أن هذا النوع من البشر هو دون العامة لا فكر ولا علم ولا تقوى ولا حتى أخلاق
الطائفيه انصار وختميه وبقية الصوفيه اكبر (كدايس) بتاكل بنيها.
شوفو ليكم شغلانه نضيفه غير (السياسه) تساعدكم في النجاح في (الانترفيو ) مع الحق عز وجل .
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) .
الفائدة الوحيدة فى هذا اللت و العجن ذكرتنا لعبة شدت..حليل أيام شدت و زمن الجهل والطفولة
مفروضة تتعمل دراسة عن اسرة الميرغنية مقارنة ببعض الاسر الصوفية و القيادية
مثلا تلقا ناس الشريف الهندى لامعين و فاهمين فى المخاطبات و ايضا أل المهدى نضامين لكن اولاد الميرغني تجم ما سمعت و لا رأيت واحد يخاطب تجنع عام
كل واحد من العيوب الستة التى أشار إليها كاتب المقال كفيل بأن يجعل من الحسن الميرغني سياسي فاشل تماماً ولا يصلح لقيادة الحزب وخير له أن يختار مسار آخر لحياته مثل التجارة، وإذا كان أبوه وجده قد استفادوا من جهل الأتباع الذين أضفوا عليهم هالة كاذبة من القداسة فإن الجيل الحالي واعي ومثقف ولن تنطلي عليه أكاذيب المراغنة الذين ادعى جدهم الكبير بأن الولاية الكبرى قد ختمت به ولذلك سمى طريقته الختمية وزعم أن من رآه ومن رأى من رآه إلى خمسة يدخل الجنة مع أن هناك أناس رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقال لهم إنكم ستدخلون الجنة وقد انطلت هذه الخدعة على أتباعه فستسمعهم يقولون “نظرة يا أبو هاشم” ظانين انهم بهذه النظرة يدخلون الجنة.
هسي زولك البتتكلم عنو دا حصل ٥٦ عاماً يا مفتري!؟ وبتقول ما عندو خبرة! ياخي قول ٢٥ ولا ٢٦ ولد ساي اتولد واتربى واتعلم في عهد النجوس ديلا ما بعرف غيرهم
فاشل من يومه
بركاااااااتك ياشيخ ياود الشيوخ ياااالواصل تنجدنا وتفزعنا ههههه
والله يا حليل السودان .. عظم الله اجر الجميع يا جماعة !!!!
ياخوى صاقعة النجم شنو ومرغنى شنو ؟؟ كدى للبعرف يورينا قصة المرغنى دى من بدايتها .. البعرفو انا انو على المرغنى ابوهم الكبير كان ساكن وماجر فى حلة حمد خلف طلمبة توتال القديمة غرب مجلس بلدى بحرى ,, وبعدها تكرم عليهو الشيخ خوجلى ابو الجاز وجابو حلة خوجلى ومن ديك وعيييييك العندو كلام غير دة اليقولو لينا عشان نعرف
لا يتوقع من صحيفة التيار الكيزانية غير هذا فهو نهج التخذيل الممنهج المستمر
المعهود من الكيزان !!
لماذا لم يطرح السؤال المفصلي : لماذا لم يحقق السيد الحسن الميرغني النجاح المأمول ؟؟
هل حقيقة ان السبب يعود اليه بناء على الاسباب الشخصية (المفبركة) الساذجة التي ذكرت ؟
ام ان السبب يعود الى سياسة تكريس الانفراد المطلق بالسلطة والقرار لنظام الكيزان المتسلط على السلطة ؟؟
العجاجة دورت بين كيزان الميرغنية من اجل الله ورسوله ام من اجل المال والسلطة لا نعلم نحن شعب الله الكيزاني، المهم نقول عاش ابوهاشم، ومن هناك كيزان المهدية لن نصادق الله الصادق
والفرج قريب ان شاء الله.
سبحان من سخر (جرهم) لـ (هاجر) في وادي غير ذي زرع …
الحسن 181 ليس له علاقة أو معرفة بالسياسة. توقينه كان خاطئا، بعده عن الجماهير وعدم معرفته بقيادات الحزب خطأ جوهري. تغيير موقفه من المشاركة دمره ودمر الحزب. رجل متناقض، متسرع، لا يملك فكر أو برنامج أو استراتيجية. ركز في محاربة اشخاص مقربين من والده، ثم انقلب على من وقفوا معه في بداياته، كما حاول استغلال ظروف مرض والده وانفرد بستة مواقع بالحزب. النتيجة كانت ليس صفرا بل بالسالب. اين الحزب الآن؟ ومن كان وراء تدميره؟ ولماذل لم يتصدى مولانا لذلك؟
الحسن الميرغني ده مش بتاع خطة الــ 181 يوماً لإنقاذ السودان ؟؟
مفروضة تتعمل دراسة عن اسرة الميرغنية مقارنة ببعض الاسر الصوفية و القيادية
مثلا تلقا ناس الشريف الهندى لامعين و فاهمين فى المخاطبات و ايضا أل المهدى نضامين لكن اولاد الميرغني تجم ما سمعت و لا رأيت واحد يخاطب تجنع عام
كل واحد من العيوب الستة التى أشار إليها كاتب المقال كفيل بأن يجعل من الحسن الميرغني سياسي فاشل تماماً ولا يصلح لقيادة الحزب وخير له أن يختار مسار آخر لحياته مثل التجارة، وإذا كان أبوه وجده قد استفادوا من جهل الأتباع الذين أضفوا عليهم هالة كاذبة من القداسة فإن الجيل الحالي واعي ومثقف ولن تنطلي عليه أكاذيب المراغنة الذين ادعى جدهم الكبير بأن الولاية الكبرى قد ختمت به ولذلك سمى طريقته الختمية وزعم أن من رآه ومن رأى من رآه إلى خمسة يدخل الجنة مع أن هناك أناس رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقال لهم إنكم ستدخلون الجنة وقد انطلت هذه الخدعة على أتباعه فستسمعهم يقولون “نظرة يا أبو هاشم” ظانين انهم بهذه النظرة يدخلون الجنة.
هسي زولك البتتكلم عنو دا حصل ٥٦ عاماً يا مفتري!؟ وبتقول ما عندو خبرة! ياخي قول ٢٥ ولا ٢٦ ولد ساي اتولد واتربى واتعلم في عهد النجوس ديلا ما بعرف غيرهم
فاشل من يومه
بركاااااااتك ياشيخ ياود الشيوخ ياااالواصل تنجدنا وتفزعنا ههههه
والله يا حليل السودان .. عظم الله اجر الجميع يا جماعة !!!!
ياخوى صاقعة النجم شنو ومرغنى شنو ؟؟ كدى للبعرف يورينا قصة المرغنى دى من بدايتها .. البعرفو انا انو على المرغنى ابوهم الكبير كان ساكن وماجر فى حلة حمد خلف طلمبة توتال القديمة غرب مجلس بلدى بحرى ,, وبعدها تكرم عليهو الشيخ خوجلى ابو الجاز وجابو حلة خوجلى ومن ديك وعيييييك العندو كلام غير دة اليقولو لينا عشان نعرف
لا يتوقع من صحيفة التيار الكيزانية غير هذا فهو نهج التخذيل الممنهج المستمر
المعهود من الكيزان !!
لماذا لم يطرح السؤال المفصلي : لماذا لم يحقق السيد الحسن الميرغني النجاح المأمول ؟؟
هل حقيقة ان السبب يعود اليه بناء على الاسباب الشخصية (المفبركة) الساذجة التي ذكرت ؟
ام ان السبب يعود الى سياسة تكريس الانفراد المطلق بالسلطة والقرار لنظام الكيزان المتسلط على السلطة ؟؟
العجاجة دورت بين كيزان الميرغنية من اجل الله ورسوله ام من اجل المال والسلطة لا نعلم نحن شعب الله الكيزاني، المهم نقول عاش ابوهاشم، ومن هناك كيزان المهدية لن نصادق الله الصادق
والفرج قريب ان شاء الله.
سبحان من سخر (جرهم) لـ (هاجر) في وادي غير ذي زرع …
الحسن 181 ليس له علاقة أو معرفة بالسياسة. توقينه كان خاطئا، بعده عن الجماهير وعدم معرفته بقيادات الحزب خطأ جوهري. تغيير موقفه من المشاركة دمره ودمر الحزب. رجل متناقض، متسرع، لا يملك فكر أو برنامج أو استراتيجية. ركز في محاربة اشخاص مقربين من والده، ثم انقلب على من وقفوا معه في بداياته، كما حاول استغلال ظروف مرض والده وانفرد بستة مواقع بالحزب. النتيجة كانت ليس صفرا بل بالسالب. اين الحزب الآن؟ ومن كان وراء تدميره؟ ولماذل لم يتصدى مولانا لذلك؟
الحسن الميرغني ده مش بتاع خطة الــ 181 يوماً لإنقاذ السودان ؟؟