نفذته طالبات (الشقلة):طابور مدرسي أمام منزل الراحل زيدان إبراهيم

الخرطوم:حسام ميرغني
تقديرا لدوره ومساهماته فى مجال التعليم بالحي .سجلت طالبات مدارس الاساس بمربعات الشقلة الحاج يوسف لفتة بارعة باقامة طابور المدرسة الصباحي امام منزل الراحل زيدان ابراهيم بحى الشقلة..وكانت مجموعة من الطالبات (200) طالبة قد وفدن لتقديم العزاء لذوي واصدقاء الراحل يوم الاحد الماضى .
وقال احد المقربين من الراحل جمعت بينهما صداقة منذ العام 1988 في ذات العام الذى رحل فيه زيدان من العباسية ليسكن بحى الشقلة العشوائى حينها قبل تخطيطه منتصف تسعينيات القرن الماضي قال ان زيدان ظل يكرس معارفه لخدمة المنطقة واسهم فى تشييد كوبري فى مدخل الحي يعرف الآن بكوبري زيدان .. وعن لفتة طلاب المنطقة بإقامة الطابور أمام منزله لثلاث مرات الاسبوع الماضى قال ان زيدان شيد مسجدا في احدى مدارس المنطقة وكان يخفى اعماله الخيرة من دفع رسوم للطلاب المعسرين، وزاد ان معظم جيرانه من ابناء الولايات الجنوبية واسهم زيدان كثيرا فى مشاركتهم فى السراء والضراء واكثر من ذلك كان لا يغلق بيته حتى وان كان على سفر وقبل ان تدخل الكهرباء الحى ظل زيدان يفتح بيته للطلاب للمذاكرة فهو الوحيد الذى كان يمتلك مولدا كهربائيا فى المنطقة.
الراي العام
رحمة الله على المرحوم زيدان واسكنة فسيح جناتة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانذل على قبرة شأبيب الرحمة والغفران وصبر اهلة وجيرانة ومحبية وانا لله وانا الية راجعون ولا حول ولا قوة ال بالله.
اين نحن من السيارات اخر موديل والجوالات والشياكات مع فناني الزمن البائس ، رحمك الله يا ابن ملكال
وازيدكم علما بان المرحوم بني بيته .
علي شكل مركز صحي ووصيته مكتوبه
بواسطة محاميه الخاص ,يتم تحويل منزله
الي مركز صحي بعد وفاتهم هو ووالدته وهذه
الوصيه كلمني بيها عام