السيول تجرف طريقاً قومياً قبل افتتاحه رسمياً

المكان دا طبعا كان المفروض يكون فيه نفق يسمح بانتقال المياه تحت الشارع ولكن وين المهندسين والمساحين والمقاول شغال كيري أردم أمسح سفلت ولو بسمك بوصة أها ربنا ساعدكم بالمطرة دي والمسألة بانت محتاجة حتى لمساحين !!راجعوا شوفوا كل الشارع من أم درمان وشوفوا مجاري المياه واتجاهاتها واعملوا اللازم

وبعد شوية سوف تصبح سعر ( النبقة ) عشرة جنيهات هذا ليس بغريب في ظل هذا الفساد المستشري في مفاصل الدولة واللامبالاة من قبل المسؤلين الذين تأتيهم الخضروات والفاكهة طازجة من الخارج وعلى حساب دافع الضرائب المواطن المسكين المغلوب على امره

والله لو دا حصل في الصين التي تتعاملوا معها لنفخوالمهندس المسوول.

اها يا باشمهندس السيل وراك دربو اعمل مصرف في المكان المر فيهو السيل..فهمت وللا تنتظر السيل الجاي؟!

هذه الاماكن التى جرفها السيل سوف ياتى مرة اخرى ويجرفها هذا اذا ردمت فقط والمفروض ان هذه الاماكن التى انكشفت يجب ان تعمل فيها جسور لكى تمر بها هذه المياه فى المرات القادمة من غير اضرار بالطريق ولكن اذا ردمت سوف ياتى السيل ويجرفها مرة اخرى ونعود نردم من جديد ويكون ضاع علينا جهد ومال ووقت .

من الصورة يتضح ضعف طبقة الاسفلت من اساها – ومن المفترض يمر الطريق بعدة مراحل قبل وضع الطبقة الاسفلتية من ردمية ثم الحجر ثم الحجر الخرساني الاصغر مخلوطا بطبقة من الاسفلت ثم طبقة الاسفلت وهي ايضا بوضع عدة طبقات .. لكن الواضح من الصورة لا يمت بصلة لصناعة طريق اسفلتي قومي بأي حال من الاحوال …

المكان دا طبعا كان المفروض يكون فيه نفق يسمح بانتقال المياه تحت الشارع ولكن وين المهندسين والمساحين والمقاول شغال كيري أردم أمسح سفلت ولو بسمك بوصة أها ربنا ساعدكم بالمطرة دي والمسألة بانت محتاجة حتى لمساحين !!راجعوا شوفوا كل الشارع من أم درمان وشوفوا مجاري المياه واتجاهاتها واعملوا اللازم

وبعد شوية سوف تصبح سعر ( النبقة ) عشرة جنيهات هذا ليس بغريب في ظل هذا الفساد المستشري في مفاصل الدولة واللامبالاة من قبل المسؤلين الذين تأتيهم الخضروات والفاكهة طازجة من الخارج وعلى حساب دافع الضرائب المواطن المسكين المغلوب على امره

والله لو دا حصل في الصين التي تتعاملوا معها لنفخوالمهندس المسوول.

اها يا باشمهندس السيل وراك دربو اعمل مصرف في المكان المر فيهو السيل..فهمت وللا تنتظر السيل الجاي؟!

هذه الاماكن التى جرفها السيل سوف ياتى مرة اخرى ويجرفها هذا اذا ردمت فقط والمفروض ان هذه الاماكن التى انكشفت يجب ان تعمل فيها جسور لكى تمر بها هذه المياه فى المرات القادمة من غير اضرار بالطريق ولكن اذا ردمت سوف ياتى السيل ويجرفها مرة اخرى ونعود نردم من جديد ويكون ضاع علينا جهد ومال ووقت .

من الصورة يتضح ضعف طبقة الاسفلت من اساها – ومن المفترض يمر الطريق بعدة مراحل قبل وضع الطبقة الاسفلتية من ردمية ثم الحجر ثم الحجر الخرساني الاصغر مخلوطا بطبقة من الاسفلت ثم طبقة الاسفلت وهي ايضا بوضع عدة طبقات .. لكن الواضح من الصورة لا يمت بصلة لصناعة طريق اسفلتي قومي بأي حال من الاحوال …

لا أتوقع أن هذا انجراف كما جاء في الخبر والذي يظهر أنه تم قطع هذا الجزء لتمرير المياه المتدفقة والجارفة..

وهذا ليس تبريراً للفشل في إقامة مصارف وجسور وعبّارات للمياه تحت الطريق ..

وليس تبريراً أيضاً لإقامة الطريق في أماكن منخفضة أو مجاري السيول والأودية ..

فهذا من البدهيات تجهيز التربة وعمل الردميات اللازمة ..

ولكن هذا حال السودان .. كل شيء بأشيء ..