حول مأساة زواج الأطفال: د. محاسن عبد العال تدق ناقوس الخطر

حول مأساة زواج الأطفال: د. محاسن عبد العال تدق ناقوس الخطر
د: عبد القادر الرفاعي
السودان بأسره ستلفحه رياح العاصفة المقبلة، لن يفلت منها المواطن أو الحاكم، الشمال ولا الجنوب، الشرق ولأ الغرب، الفقير أو الغني. السودانيون جميعهم ستدهمهم الكارثة الاتية والتي لن تفرق بين هؤلاء وأؤلئك.
ومن هنا، فلا مفر من فكر سياسي جديد، ونظام جديد للعلاقات تتطور بألياته المجتمع لتجنب العاصفة المتوقعة، والسودانيون بأسرهم مطالبون بأن يواجهوا مشكلات الوطن المتفاقمة يوماً بعد يوم والتي تتمثل في التخلف والتلوث البيئي وضعف وانعدم التنمية الاقتصادية وتدهور أحوال الأمومة والطفولة وهلم جرا.
كيف ولماذا؟ .. والأجابة يدلي بتفاصيلها مجموعة من أبراز القادة الوطنين ومنهم د. محاسن عبد العال، من رائدات نضال المرأة السودانية لاكثر من ستة عقود والحقيقة، فقد تلقت اليوم محادثة هاتفية من د. محاسن تدق ناقوس الخطر بعد أن نشرت جريدة سودانية تجاوز عمرها منذ بدء صدورها نصف قرن منبهة الى أن زواجا موثقا لأطفال بالصور في منطقة طرفية في العاصمة ومشفوعاً بالتقرير على صفحاتها يؤكد وقوع ذلك الزواج والذين من ضحاياه من لم يتجاوز براءة الطفولة، وتوجهت د. محاسن للجميع، أحزاب ومسئولين ومنظمات مجتمع مدني وأساتذة جامعات ومنظمات نساء واخصائين علم النفس والاجتماع لمحاصرة الظاهرة ووضع حد لأنتشارها وذيوعها.
والحقيقة فأن الصعوبات التي تتراكم على اغلبية ابناء شعب السودان من الممكن أن تتحول الى مأساة لا تفلت من عواقبها كل القوى السياسية والاجتماعية. لقد نبهنا من على صفحات جريدة الميدان من أخطار التشرد والمخدرات وجيوش ?الشماشة? المتزايده يوماً بعد يوم وأشرنا لأحداث بعينها وغيرها ولكننا لم نجد من أي مسئول توجيهات اليه بالخطاب سوى أنه يصم السمع عن كلماتنا.
أن قطاعا واسعا في مجتمعنا فقراء وغير متمرسين ويفتقرون الى التعليم والتدريب والمهارات ويقترفون أخطاء ويحتاجون الى المساعدة والمسانده والمساندة، ولأنعدامها فأنهم ماضون في طريقهم قدماً نحو الهاوية إننا جميعاً مرغمون على شن معركة لتهدأ ضد الشروط القاسية التي وجد هؤلاء أنفسهم فيها.
وعموماً وحتى لا نمارس خداع النفس، هناك من الأسباب مايدعو للتشاؤم والى إحتمال إستمرار هذه الأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه القطاعات والفئات وعلى رأسهم الأطفال، لأن الحكومة ليست مستعدة لتنفيذ التغييرات الجذرية المطلوبة فتواجه مثل هذه المشكلات التي تهدد كيان مجتمعنا. وأن السودانيين ، يوما بعد يوم تزايد لديهم صعوبة القضاء على الأزمات التي يعانون منها ويعاني منها شعبنا في مجموعة، أن التغيير يستلزم ان يرتكز على ثقافة الشعب ومدى وعيه وأدراكه بالعاصفة التي تتحرك صعوبة في الطريق، أن قيم الشعب السوداني وتطلعاته لا يستطيع أجنبي أو غريب أن يحدد له الاهداف بحلها ولا بإمكانه بايضاح الطريق ? نقول هذا لكي تضيئ في ليل الوطن، ليل الوطن كلماتنا.
الميدان
يعنى ناس هى لله بتاعين مثنى وثلاث ورباع كملو الشجر الكبار الفيهو الصمغ وقبلوا على الشفع كمان؟
ومن هنا، فلا مفر من فكر سياسي جديد، ونظام جديد للعلاقات تتطور بألياته المجتمع لتجنب العاصفة المتوقعة، والسودانيون بأسرهم مطالبون بأن يواجهوا مشكلات الوطن المتفاقمة يوماً بعد يوم والتي تتمثل في التخلف والتلوث البيئي وضعف وانعدم التنمية الاقتصادية وتدهور أحوال الأمومة والطفولة وهلم جرا…..انتهى
*********************************************************************************************
ولماذا يا دكتور الحاجة الى فكر جديد، ونظام جديد للعلاقات لتطوير المجتمع وشرائحه المختلفة، الفكر موجود بيننا وحاز على وسام الجدارة بنسبة 100%، ونال رضا البلاد والعباد فسمت النفوس، وسدنا الدنيا شرقاً وغرباً. اننا يا سيادة الدكتور في حوجة إلى العقول النيرة والقيادة الرشيدة التى تعيدنا الى ذلك العهد التليد تقودنا الى بر الأمان حتى ننعم وينعم غيرنا بالخير والسلام والرخاء، ولكن بكل اسف أقول لك العقول اصبحت فاسدة، والأفكار اضحت ضالة منحرفة عن جادة الصواب، فهل الى عودة (أترك لك ولغيرك الإجابة)
هن البنات الكبار لو بعرسوهن صغار كان كملن
عرس شنو للبنات الصغار
خلى اى واحد داير يعرس يعرس