النوبا يريدون أعتذاراً وطنياً هل تملك الدولة سياسة الإعتذار ؟

شكراً لإبن الجبال – الدلنج – البار ، الحازمي، الألمعي ، الدكتور حامد البشير إبراهيم ، وأنت أهل لإجابة سؤال ماذا يريد النوبا ؟ لقد أجبت والله وكفيت وأنت الذي تكبدت المشاق وركبت الصعاب لبلاد العم سام ، لتكتب وتبحث لنا عن التنمية و السياسة في جبال النوبا .
كما لا يفوتني في هذه المداخلة ، أن أشكر كل أبناء الجبال النبلاء النبهاء ، الذين أثروا قضايا النوبا وأثاروها واسمعوها للعالم ، وحملوها في حدقات عيونهم ،توثيقاً وتأليفاً ، وهم كثر ، وأخص منهم الدكتور مصطفى عمر شريكان ، والدكتور أمين زكريا اسماعيل ، والدكتور سليمان موسى رحال ، الدكتور قندول إبراهيم ، والأساتذة بريمة محمد أدم ، عثمان نواي ، أدم جمال أحمد ، والمرحوم الأستاذ مكي على بلايل ، وآخرون من أصحاب الرأي و وحملة الأقلام ، الذين أظهروا براعة فائقة ، ومعرفة تدحض كل ما يقال عن عدم معرفة وقدرة أبناء الهامش لطرح الحلول ، وتحمل المسئولية.
لا شك أن للنوبا حقوقاً قد أُهضمت ، وحرمات قد أُنتهكت منذ أن عرف الناس ما يُعرف اليوم ببلاد السودان ، بدءاً بما عُرف بإتفاقية البقط ، مروراً بالغزو التركي الذي كان هدفه الرجال ، ورجال جبال النوبا على وجه الخصوص . وفي عهد الحكومات الوطنية ، تعرض النوبا في عهد الدولة المهدية كذلك لتجوزات الحملات التادبية ، بعد أن حملوا المهدية وحموها في جبالهم . ودفع المواطن النوباوي الثمن غالياً لكون أن أرضه أصبح أرض معركة وصراع أفيال . وعملت آلة الدولة الحربية الحاكمة اليوم فيهم قتلاًً وتشريداً ، وحرمتهم حق العيش والصحة والتعليم ، وشردتم ومزقتهم شر ممزق . كل هذه الإنتهاكات جعلت النوباوي يشعر بالغبن والحقارة التى لُحقت به ومجتمعة قاطبة ، ويتمنى متى تنتهي هذه الحرب اللعينة .
وعندما تسأل الطرف الآخر عن الذي يحدث ، يقول لك إنها الحرب . وإنها الحرب الوحيدة لا تعرف الأطفال ، ولاالنساء ، ولا الشجر والدواب . ولكني على يقين بأن هذه الحرب اللعينة ستخمد وتضع أوزارها . وبعدها نريد من الحكومة إعتذاراً وطنيا ، هذا إذا كانت الدولة تعرف سياسة الإعتذار . ولكي نسهل لها الأمر نذكرها بعتذارت شجاعة قديمة قد قُدمت وتمت قبولها من من قبل المستضعفين والمظلومين ، وأشهر هذه الإعتذارات :
لقد أعتذرت تركيا رسميا للأكراد عن إبادتها 15 ألف كردي في الفترة من 1936 -1939
قدمت الحكومة الكندية إعتذارا لسكانها الأصليين من الهنود الحمر لا لأنها أبادتهم ، فقط لأنها أدخلتهم قسراً لمراكز الإستيعاب
قدمت حكومة أستراليا عام 2008 أعتذاراً رسميا لسكانها الأصلين ، وطلبت منهم الصفح عن الآلام والمعانة التي لحقت بهم.
قدم الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن أعتذار عن الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب
مجلس النواب الأمريكي قدم أعتذاراً رسميا عام 2008 للأمريكان السود عن قسوة الإسترقاق والظلم الذي لحق بهم
في قارتنا الأم أفريقيا ، في جنوبها قدم دي كليرك إعتذاراً للسود عن سنوات التفرقة العنصرية ، وكما إعتذر المناضل نيلسون مانيلا عما لحق بالأبرياء خلا عمليات المقاومة المسلحة.
فهل تقدم حكومة السودان أعتذارها للنوبا لتلحق بقائمة الشرف؟
إبراهيم كرتكيلا
[email][email protected][/email]
النــــــــوبة يا كرتكيلا… مش النوبا .. هناك شعب واحد في السودان ومصر إسمه النوبة يشترك في اللغة .. أما النوبا فهو من صنع خيال الإنتلجنسيا المستعرة ولا وجود له. أنطر في موسوعة لغات العالم بالموقع Languages of the world – Nubian language
وأزيدك من الشعر بيت : حيث نعتقد أن اللغة التي يستخدمها الكجور أثناء التكجير والتي لا يفهمها إلا الكهنة هي لغة تنتسب إلى اللغة النوبية القديمة التي كتب بها الإنجيل أيام الممالك النوبية المسيحية إن لم تكن هي اللغة ذاتها .. وفي حين تغيرت لغات العامة في النوبة الأجانج بالتخالط مع لغات أخرى ظلت اللغة النوبية الأصلية ثابتة في الدين بسبب ما تنسحب عليها من القدسية الدينية!!
ومن المعلوم أن الكجور في كل قبائل جبال النوبة يستخدم لغة مشتركة يستعصى على العوام فهمها .. ويقول النمانج مثلاً أنهم يطلبون الكهنة من الأجانج (مورنج) ليستمع إلى الكجور أثناء التكجير ثم يترجم كلامه للعوام !!
هلا أجرينا الدراسات حول كل هذه الظواهر وغيرها قبل أن يندثر الكجور تماماً؟؟
الأستاذ كرتكيلا .. فات علي في غمرة الإنشغال بحكاية النوبا والنوبة أن أبذل الثناء المستحق للدكتور/حامد محمد البشير لتجشم عناء الإجتهاد والكتابة في الجانب السياسي المعاصر للنوبة والقبائل التي تتساكن معها في جنوب كردفان وخصوصاً قبائل الحوازمة .. فله الشكر وعظيم الثناء ؟؟ ولكم الشكر على إثرائكم طرح الموضوع .. وإن كنا نختلف في الكثير من جوانب ما طرح مع الدكتور حامد البشير ومعك أيضاً
ايه النوباوى الاصيل ما تريد ان تعتذر لك به الحكومة نحن الذين ندعى العروبة نريد ان تعتذر لنا عنه ايضا كل الدول العربية والاسلامية والعالم اجمع حيث نظرته الينا جميعا (انا وانت وكل سودانى) هى (ياعبيد) وعليه نتدرج جميعنا فى الصاقها لبعضنا البعض
يااخى الكريم اترك عنك هذه الذى تطلبه ودعنا نصفح كلنا عن بعض ونعود الى كلمة سواء بيننا علها تخرجنا مما نحن فيه يجمعنا دينننا وسوداننا الذى تتربص به الامم وبكل اسف انتم من اعطيتم هذا الاجنبى الحاقد ومهدتوا له الطريق لكى يصب جام غضبه علينا وينزل فينا شتاتا وتفريقا ليس حبا فيك سيدى وكراهتا بى بل حقد على كل ما ينتمى للاسلام اتمنى ان تعودوا لصوابكم وتعرفوا بأن هذا الذى تكرهه هو الاحن والاقرب لك من كل هؤلاء الذين من الممكن ان يبيعونك ويبيعونى هوادة فوقك فى اقرب سوق للنخاسة
ولك التحية
هذا هو الفرق بيننا وبينهم، فالشعوب العاقلة تخطئ وتتراجع وتعتذر، فأحفاد الرقيق في امريكا اليوم يقودون السياسة والامن والاقتصاد، وكل مناحي المجتمع، ولم يعد هنالك عبد ومولى..؟!
في جنوب افريقيا، ضحايا الابارتايد اليوم، يعزفون البوفوزيلا، ابتهاجا باسنضافة كل المحافل الدولية السياسية والرياضية والعلمية والاجتماعية، وهي الدولة قبل الاخير، التي انجلى عنها (الاستعمار)..؟!
الفرق بين هؤلاء واولئك هو قوله تعالى :- (الاعراب اشد كفرا ونفاقا و…….)..الآية.
رأيكم شنو نجي نقعد سوا في الواطة ونتفق على تفكيك الدولة السودانية دي بالحسنى ؟
ما دام البلد دي تجمع كل هؤلاء البشر الحاملين لبعضهم كل هذا الكره وعدم القبول !!!
قرأت كل مقالات الذين يزعمون أنهم ناطقين رسميين باسم جبال النوبة وأبناء النوبة فلم أجد سوى المزيد من تسويق الأوهام ومطالبة عرب السودان ومسلميه بسداد فاتورة وقائع تاريخية.
والمشكلة إنو الفاتورة المطلوب سدادها فاتورة هلامية وما عندها حدود واضحة ملموسة
يعني بصراحة لامن يجي واحد يقول العبارة التالية :( لا شك أن للنوبا حقوقاً قد أُهضمت ، وحرمات قد أُنتهكت منذ أن عرف الناس ما يُعرف اليوم ببلاد السودان ، بدءاً بما عُرف بإتفاقية البقط ) ، أريد أن أعرف منه تحديدا ماذا يريد ؟ ما هو المطلوب ؟ نعتذر نحن جيل اليوم نيابة عن عبد الله بن أبي السرح منذ 1400 سنة ؟
يخوانة : أنا الأم درماني السوداني العربي الأفريقي البكتب الكلمات دي أول من علمني أحكام تجويد القرآن الكريم كان شاب نوباوي من جبال النوبة.
وأنا أعلم إن في جبال النوبة غلبية نوبة أصليين مسلمين بل منهم أنصار سنة نسوانهم منقبات وما بصافحوا الرجال ، ديل برضوا يعتذروا عن البقط ؟
المشكلة إنو في ناس أرزقية متفرغين للكتابات الإنترنيتية يسعون لاختطاف كلمة ورأي وهوية الأغلبية الساحقة من النوبة وأبناء جبال النوبة.
النوبة وأبناء جبال النوبة الذين كان أحدهم أعز صديق لي في الدنيا وعندما فارق الحياة قبل 20 عاما ركبت الطيارة وجيت في اليوم التاني لأبكي أمام قبره وطلعوا خالاتو وحبوبتو كلهم لمه عرفو إن صاحب ولدهم جا والفرش اللي اترفع اتفرش من جديد ، النوبة ديل اللي نحن بنعرفهم وبعرفونا واللي اتعلمنا معاهم مصارعة النوبة واتقناها وكانوا بفرحوا لحد الثمالة لامن ود العرب أبو أضان حمرة يدخل في الحلبة عشان يصارع واحد من أولادهم ، النوبة ديل وكل نوباوي أصيل ود بلد خالي من العقد والأحقاد أنا متأكد لا تمثلهم مثل هذه الإسهالات الفكرية والقيئ السياسي
ياكيزان بعد ده جنتكم انتهت وحقت الله ما بدخلوها حراميه باناشيد امريكا روسيا قد دنا عزابها الروس البضربوا الفودكا للجليد يمكن يغفروا ليهم والامريكان البجيبو عيش ريغان وينجدونا يمكن ربنا يحسن اليهم وفرعون عندو راحه لانو كان كريم وانتو اكلتو حق الغبش ورديتو البعض عن دينهم وكتلتو واغتصبتو ووووو واخيرا اكلتو قروش الجوامع يعني معقول الله مايجيب ليكم امريكا القرش الحوت عشان تجيهكم وتريحنا بعده ده فكروا في الجنه الا يكون فيها محسوبيه وتزكيه وحلوه التزكيه دي قال نحن لانولي الامانة لمن يطلبها ونختار القوي الامين ويينو سيدنا عمر بن عبد العزيز ده مش لو عثرت غنمايه في ابو عشرين بشلعوها الخوالده دا لو صحا من بيت المدام الثانيه ووجد جبال النوبه انقرضت بيقول العطاءبتاع ردم الجثث ده لازم ياخدو وزير الدفاع ومعاه معاويه البرير ودا بالنيه طبعا
تصدق يا لولوة (lwlawa) أنا بديت أعجب بيك وأحس إنو نحن ممكن نبقى أصحاب رغم لولوتك ، ويا ما عداوة بقت مودة.
يا خي استشهاداتك من القرآن الكريم (الأعراب أشد كفرا ونفاقا… ) وثقافتك العربية واضحة أخيرا (وظلم ذوي القربي اشد مضاضة من وقع الحسام المهند)
ولو تابعنا قراءة التاريخ بدون إنتقائية فسنجد إعجابك بالأمريكان (فأحفاد الرقيق في امريكا اليوم يقودون السياسة والامن والاقتصاد، وكل مناحي المجتمع، ولم يعد هنالك عبد ومولى..؟!) أحق بيهو نحن ، فنحن معظم الـ 1400 سنة الفاتت حكمونا أبناء الرقيق ، فالخلافة العباسية استمرت 550 سنة كل خلفاءها (ماعدا أربعة أو خمسة ) كانوا من أبناء أمهات الأولاد بما فيهم الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور (باني بغداد) كانت أمه أم ولد سوداء وهو كان أسود اللون ، والبقية تأتي دون عدد : هارون الرشيد ، المأمون … ألخ ، والمماليك الحكموا مصر 300 سنة كانوا شنو يعني ؟ ما كانوا رقيق ، ولا عشان لونهم كان أبيض وأصولهم قوقازية ؟
الحمد لله إنك اعترفت بأننا ذوي قربى ، ومن النقطة دي بالذات ممكن ينطلق حوار هادئ جاد بعيد عن مرارات التاريخ الموزعة على كل البشرية بالتساوي، إلى أن نعزف جميعا لحن البوفوزيلا السودانية بالرضى والتراضي ، وبالمناسبة دي عندي واحد صاحبي قاعد يعمل دراسة عن معاهدة البقط (المزعلاك دي !!) وخليك متابع معانا في منتدى الراكوبة.