استرداد محام شهير بالإنتربول

الخرطوم: هاجر سليمان
وصل الى مطار الخرطوم فى حوالي الثانية من صباح امس الاحد المحامى الشهير المتهم بالتلاعب فى اراضٍ بحى الحلفايا وبيعها عن طريق مستندات مزورة ، والقي القبض على المتهم فى القاهرة ووصل الى الخرطوم بعد ان سلمه الانتربول المصري عبر خط تاركو للطيران وتم تسليمه للشرطة مباشرة لبدء التحقيق ، وكان المحامى المذكور قد قام ببيع اكثر من (12) قطعة اراضي بعضها بالحلفايا لعدد من الضحايا بينهم مغتربون وآخرون نافذون واستولى منهم على مبالغ تتراوح مابين (24-26) مليون جنيه سودانى ، ويذكر ان من بين الاراضي التى قام ببيعها نحو عشر قطع اراضي تخص خاله شقيق والدته المغترب المقيم باحدى الدول الخليجية وكان قد كلف ابن اخته المحامى بشراء عمارة له بالخرطوم الا ان ابن اخته استغل توكيلاً لخاله وقام ببيع الاراضي للضحايا وعندما حضر الخال واكتشف ضياع امواله التى لم تورد لصالحه، وقتها فر ابن اخته الى القاهرة ليقوم هو بتدوين بلاغات ضد المشترين الذين قاموا بتسجيل الاراضي وتم تقديم عدد منهم لمحاكمات وصدر حكم بالسجن فى مواجهة احد المشترين بعد ان ادانته المحكمة بالتزوير.
أصل الحكاية ..
بدأ المحامى المذكور عمله كمحامى معروف انطلاقاً من مكتبه بالخرطوم وبعده اتجه للعمل فى مجال البيع والشراء وقام ببيع قطع اراضي لعدد من المشترين مستغلاً توكيلات من اصحاب تلك الاراضي ، وكان يقوم ببيع تلك الاراضي بصورة رسمية للمشترين ، إلا انهم اكتشفوا مؤخراً بانهم يواجهون تهماً بالتزوير فى المستندات ، حيث تم تدوين بلاغات فى مواجهة المشترين من قبل عدد من اصحاب الأراضي بنيابة مخالفات الأراضي ، وبدأت محاكمة بعض الضحايا منذ نحو تسعة اشهر ، واشار احد الضحايا ويدعى عبدالعزيز عبدالحليم فى تصريح لـ( الإنتباهة) الى انهم اشتروا تلك الاراضي من المحامى بطريقة رسمية الا انهم تفاجأوا ببلاغات ضدهم. لافتاً الى ان الأراضي التى كان المحامى يقوم ببيعها تخص عددا من أقاربه .
استرداد بالإنتربول..
بعد ان وجد الضحايا انفسهم متهمين فى قضية تزوير مستندات قاموا بتشكيل لجنة وطالبوا باسترداد المحامى المتهم ووقتها لم يكن معروفة وجهته حيث اختلفت الاقاويل مابين تواجده بالامارات او تواجده بالقاهرة ، واتفقت مجموعة من المتضررين على تجميع مبالغ مالية لتغطية كلفة استرداده ، وكشف المتضرر عبدالعزيز انها كانت المرة الاولى التى يسافر فيها الى القاهرة بعد ان تأكد له بان المتهم متواجد بالقاهرة وهنالك قدم المستندات التى تثبت تورط المحامى المتهم فى قضايا مالية، الا انهم تفاجأوا برد الانتربول المصرى بان على مقدمى طلب الاسترداد ان يبحثوا بانفسهم عن المتهم المطلوب وان يجدوه ويحددوا موقعه وبعدها يخطروا السلطات المصرية بذلك .
مهمة صعبة ..
بدت المهمة للوهلة الأولى انها مهمة صعبة وكانت عملية البحث عن المحامى المتهم اشبه بعملية البحث عن ابرة فى كومة قش، حيث كان احد المتضررين والذى كلف بأمر متابعة ملف المحامى المتهم لم يكن لديه سابق معرفة بدولة مصر فقد كانت المرة الاولى التى يزور فيها مصر اضف الى ذلك انه كانت تنقصه المعلومات الكافية لمعرفة موقع المتهم وبدأ يستغل حسه الاستخباراتى فى البحث عن ضالته وسط احياء وحواري القاهرة، وما بين احياء وسط البلد والجيزة والمهندسين تكثفت الجهود الى ان توافرت معلومة بان المتهم المطلوب متواجد بمنطقة ما ويحتمى باحدى الشقق ، وحينما هم الباحث بالوصول اليه كانت المعلومة قد وصلت للمتهم فغير موقعه.
ليلة القبض..
بعدها توافرت معلومة بان المطلوب انتقل الى موقع ما ليحتمى به وجهز الباحث نفسه وفى ساعة الصفر داهم الشقة والقى القبض على المتهم وأحيل للانتربول المصرى ووضع تحت الحراسة والرقابة ، علماً ان الرجل كان مطالباً باستحقاق مالى يتعلق ببعض الاجراءات قام الضحية الباحث بتسديده وتم اتخاذ كافة اجراءات السفر وتسديد الرسوم على حساب المتضررين وتم قطع التذاكر والحجز الى ان تحركت رحلتهم واتجهت الى الخرطوم .
خلاصة القضية ..
مما تقدم يتضح ان عدد الضحايا (12) ضحية من الشخصيات المرموقة علماً ان المتهم بدأ فى بيع تلك الاراضي منذ العام 2014م واستمرت اسعار تلك الاراضي فى الارتفاع المطرد، كما اتضح ان احد الضحايا حاكمته المحكمة بالسجن وادانته بتزوير مستندات الاراضي ، اتضح ايضاً ان شقيقة المحامى المتهم أخضعت للتحريات على خلفية مستندات بيع قطعة ارض ، كما اتضح ان الشهود الذين وقعوا على عقودات بيع تلك الاراضي كانوا عبارة عن شهود مكتب وحينما تم احضارهم للادلاء بشهادتهم انكروا توقيعاتهم ، وتم عمل مضاهاة لتوقيعاتهم اتضح فيما بعد انها غير مطابقة وتم اخذ أقوالهم وإخلاء سبيلهم .
الانتباهة
والبرجع للغبش حقهم منو؟!
ماتقولوا اسمه والا خجلانين منه ؟ عجيبة
يظهر انو ليس مؤتمر وطني أخدر بابنوسي أغبش زي ما بقول اخونا المعلق (الاخيدر ود خمدنا)
معـنى ذلك ان كل القـطط الـسمان والـتماسـيح التى سرقـت اموال الشعـب السودانى وهـربتها الى الخارج يمكن ان تـسـتـردها الحكومة بواسطة الأنتربول هـذا اذا كانت جادة فى اسـتـردادهـا ولكن لا اظن ذلك فى عـهـد هـذا النظام . الكرة الان فى مرمى صلاح قـوش , هـل يـتـقى الله ويعمل ما هـو واجـب عـليه ومسـؤول عـنه وسوف يـسأل عـنه يوم الـقيامة ويقـف فى جانب الشعـب أم هـو فى جانـب الكـيزان ؟
“الخيار والفقوس” في استرداد المتهمين من الخارج:
(أ)
لماذا لم تقم الحكومة وقتها باسترداد الدكتور علي الحاج من المانيا واسترداد مبلغ خمسين مليون دولار التي اختلسها من مخصصات انشاء طريق الانقاذ الغربي؟!!
(ب)-
وماذا عن الفريق أمن طه عثمان ومبلغ (٧٠) مليون دولار دخلت خزانته بدون وجه حق؟!!
(ج)-
لا اكتب هذا التعليق دفاعآ عن المحامي الذي تم استجلابه من القاهرة، ولكن فقط لتذكير الجهات الأمنية والعدلية بفوضي القرارات!!
(د)-
المحامي الشهير الذي تم اعتقاله في الخرطوم سيقوم بعمل (تحلل) ويخرج من التهمة سليمآ معافيآ تمامآ كما حدث من قبل في القضية المشهورة باسم (فساد في مكتب الوالي عبدالرحمن الخضر)!!
عشان اصحاب الاراضي فيهم النافذين و المهمين غير كدا كان حق المساكين راح شمار في مرقة
كل يوم نسمع بطامة كبرى عن الفساد وهذا هو المشروع الحضاري لعبيد السودان !!!
ينشروا أسماء الضحايا ويخفوا إسم المتهم (من علامات الفساد) ثم إن المتهم دخل مصر وأكيد أمن المطار عندهم إسم المتهم ومكان إقامته. قال يفتش عليه بنفسو ذي قانون حمورابي بس الناس كانوا شوية في المدينة الفاضلة مش ٩٠ مليون. المرة الجاية نزلوا صورتو وإسمو بالكامل عشان نتغاظ أكتر.
لو ما فيها ناس عصابة البشكير والله ما يتقبض
كده نقول البلد إنتهت خلاص
تذكروا زمان لو الواحد ماشي مصر
يحذروهو من البلطجية والحرامية
ويقولو ليك اوع يبيعك (الترماي )
آهن خموا وصروا البلطجية والحرامية
في بطن بيتك (أخوك أختك ودأختك)
يبيعك في سوق الملجة برخص التراب
والله المفروض يتم كتابة الاسم كاملا حتي الناس تعرفه وتعمل حسابها ….. عيبنا نحن السودانيين دائما لانكتب اسم الشخص في اي جريمة …………….. شوف المصريين دائما يكتبوا اسم الشخص الذي ارتكب جريمة – كل انواع الجرائم … مخدرات دعارة ..قتل ..اغتصاب .اذا كان ممثل او لاعب كورة مشهور او فنان ..
طيب ما قالوا ” بعد دا ما في توكيل بالبيع” يعني لا يمكن عمل توكيل لأحد لبيع أرضك أو منزلك، يا ليت لو يتم تطييق هذا الإجراء لكثرة الحرامية الذين يعملوا توكيلات مزورة ويبيعوا بيها أراضي وأملاك الناس. نأمل من المختصين أو من عندهم معلومة إفادتنا بخصوص هذا الموضوع.
المفروض اذا جادين في قضايا الاراضى يقبضو على عصام عبدالقادر مدير الاراضى السابق ووكيل ديوان النائب العام الأسبق الذى وجد عنده عشرات القطع في امكنة مميزة ولما نشرت جريدة الصيحة هذه القطع واسمه ولانو في ديوان النائب العام وعندو القلم قام بمداهمة الجريدة وقبض على رئيس تحريرها ياسر
وين عصام عبدالقادر حاليا هل يفلت من العقاب ؟
والبرجع للغبش حقهم منو؟!
ماتقولوا اسمه والا خجلانين منه ؟ عجيبة
يظهر انو ليس مؤتمر وطني أخدر بابنوسي أغبش زي ما بقول اخونا المعلق (الاخيدر ود خمدنا)
معـنى ذلك ان كل القـطط الـسمان والـتماسـيح التى سرقـت اموال الشعـب السودانى وهـربتها الى الخارج يمكن ان تـسـتـردها الحكومة بواسطة الأنتربول هـذا اذا كانت جادة فى اسـتـردادهـا ولكن لا اظن ذلك فى عـهـد هـذا النظام . الكرة الان فى مرمى صلاح قـوش , هـل يـتـقى الله ويعمل ما هـو واجـب عـليه ومسـؤول عـنه وسوف يـسأل عـنه يوم الـقيامة ويقـف فى جانب الشعـب أم هـو فى جانـب الكـيزان ؟
“الخيار والفقوس” في استرداد المتهمين من الخارج:
(أ)
لماذا لم تقم الحكومة وقتها باسترداد الدكتور علي الحاج من المانيا واسترداد مبلغ خمسين مليون دولار التي اختلسها من مخصصات انشاء طريق الانقاذ الغربي؟!!
(ب)-
وماذا عن الفريق أمن طه عثمان ومبلغ (٧٠) مليون دولار دخلت خزانته بدون وجه حق؟!!
(ج)-
لا اكتب هذا التعليق دفاعآ عن المحامي الذي تم استجلابه من القاهرة، ولكن فقط لتذكير الجهات الأمنية والعدلية بفوضي القرارات!!
(د)-
المحامي الشهير الذي تم اعتقاله في الخرطوم سيقوم بعمل (تحلل) ويخرج من التهمة سليمآ معافيآ تمامآ كما حدث من قبل في القضية المشهورة باسم (فساد في مكتب الوالي عبدالرحمن الخضر)!!
عشان اصحاب الاراضي فيهم النافذين و المهمين غير كدا كان حق المساكين راح شمار في مرقة
كل يوم نسمع بطامة كبرى عن الفساد وهذا هو المشروع الحضاري لعبيد السودان !!!
ينشروا أسماء الضحايا ويخفوا إسم المتهم (من علامات الفساد) ثم إن المتهم دخل مصر وأكيد أمن المطار عندهم إسم المتهم ومكان إقامته. قال يفتش عليه بنفسو ذي قانون حمورابي بس الناس كانوا شوية في المدينة الفاضلة مش ٩٠ مليون. المرة الجاية نزلوا صورتو وإسمو بالكامل عشان نتغاظ أكتر.
لو ما فيها ناس عصابة البشكير والله ما يتقبض
كده نقول البلد إنتهت خلاص
تذكروا زمان لو الواحد ماشي مصر
يحذروهو من البلطجية والحرامية
ويقولو ليك اوع يبيعك (الترماي )
آهن خموا وصروا البلطجية والحرامية
في بطن بيتك (أخوك أختك ودأختك)
يبيعك في سوق الملجة برخص التراب
والله المفروض يتم كتابة الاسم كاملا حتي الناس تعرفه وتعمل حسابها ….. عيبنا نحن السودانيين دائما لانكتب اسم الشخص في اي جريمة …………….. شوف المصريين دائما يكتبوا اسم الشخص الذي ارتكب جريمة – كل انواع الجرائم … مخدرات دعارة ..قتل ..اغتصاب .اذا كان ممثل او لاعب كورة مشهور او فنان ..
طيب ما قالوا ” بعد دا ما في توكيل بالبيع” يعني لا يمكن عمل توكيل لأحد لبيع أرضك أو منزلك، يا ليت لو يتم تطييق هذا الإجراء لكثرة الحرامية الذين يعملوا توكيلات مزورة ويبيعوا بيها أراضي وأملاك الناس. نأمل من المختصين أو من عندهم معلومة إفادتنا بخصوص هذا الموضوع.
المفروض اذا جادين في قضايا الاراضى يقبضو على عصام عبدالقادر مدير الاراضى السابق ووكيل ديوان النائب العام الأسبق الذى وجد عنده عشرات القطع في امكنة مميزة ولما نشرت جريدة الصيحة هذه القطع واسمه ولانو في ديوان النائب العام وعندو القلم قام بمداهمة الجريدة وقبض على رئيس تحريرها ياسر
وين عصام عبدالقادر حاليا هل يفلت من العقاب ؟