يا سفير النظام مصر تستقبل مجرمين فلماذا لا تستقبل متمردين

هذا اذا كانوا متمردين كما ذكرت لا ثوار ومناضلين وشرفاء يعملون من أجل تخليص وطنهم من عصابه مجرمه قاتله وفاشله وفاسده؟
ولماذا تذهب بعيدا يا سفير النظام فى مصر وأنت تؤلب النظام المصرى على المعارضين الشرفاء الأحرار، الست انت متهما بالمشاركه فى قتل الصبية والطلاب فى القضية المعروفه بمذبحة العيلفون التى استشهد فيها أكثر من 100 صبى سودانى فى مقتبل العمر، حاولوا الخروج من ذلك المعسكر لقضاء العيد بين أهلهم وذويهم فحصدتهم بنادق نظامكم الجبان .. والبقية استشهدت غرقا فى النهر؟
يا مندوب النظام فى مصر الذى اصبح سفيرا بقدرة قادر فى زمن أغبر، كان الواجب على السلطات المصريه اذا كانت تخشى الله حقا، بدلا من تتركك تؤلب النظام المصرى على الشرفاء هناك أن تقوم بطردك وأبعادك من مصر بسبب مشاركتك فى تلك الجريمه البشعه وقد كنت احد قادة ما سمى بالخدمه الوطنيه التى كانت تغسل أدمغة الشباب بالجهاد الكاذب المزيف وتحرضهم لمقاتلة اخوانهم فى الجنوب الحبيب الذى تسببتم فى انفصاله بافكاركم الظلاميه المتخلفه، ثم تنكرتم لذلك الفعل الخائب وتنصلتم عن تلك الجريمه التى سوف يحاكمكم عليها التاريخ.
الا تستقبل مصر بين كل وقت وآخر مجرم مطلوب للعداله الدوليه وهو رئيسك (عمر البشير) المتهم بجرائم حرب واباده وجرائم ضد الأنسانيه؟
للأسف ان الشخص الذى اختارته مصر فى عصر الأخوان امينا للمنظمه المصريه لحقوق الأنسان، هو المدعو (عبد الله الأشعل) الذى أخرج كتابا أكيد (مدفوع) الثمن للدفاع عن عدم مثول البشير أمام المحكمه الجنائيه الدوليه فى وقت لا يتمتع فيه القضاء السودانى بالعدالة والنزاهة والأستقلاليه ورئيس النظام يتبوأ أعلى منصب فى السلطه القضائية وهو من يقوم يتعيين القضاة وهو من يعزلهم.
الا تستقبل مصر الضار البزئ اللسان المريض النفسى المدعو (نافع على نافع) ونائب رئيسه (على عثمان) وهما المتهمان الرئيسيان فى محاولة أغتيال (مبارك) فى أديس ابابا؟
بالطبع لم يخجل سفير النظام فى القاهره من أن يسحب تصريحات روؤسائه التى اطلقوها قبل يوم واحد عن سودانية حلائب وعن نيتهم لرفعها الى محكمه دوليه تفصل فيها، فاذا به يطلق تصريحا خائبا قال فيه أن قضية (حلائب) لا يمكن أن تعكنن العلاقه بين السودان ومصر وسوف تحل بالوسائل الوديه، فاذا كان الأمر كذلك فلماذا تحل قضية (ابيى) عن طريق السلاح والحرب وقتل أخواننا فى الجنوب (بالأنتنوف)؟
الم اقل من قبل بأن كل همهم الا يخسروا اى دوله مجاوره مهما كلفهم الأمر حتى لا تجد المعارضه السودانيه الجاده، موضع قدم ومنبر تشرح من خلاله قضية السودان ومعانة شعبه فى وطن لا يوجد فيه اعلام حر أو صحافة حرة وغالبية المعارضين يبذلون أموالهم ودماءهم رخيصة لكنهم لا يقدرون دور الأعلام، لذلك (يتفسح) النظام ويضلل الشعب البسيط باكاذيبه وخزعبلاته.
مسك الختام:
? سوف ياتى يوم قريب يطردكم فيه الشعب ويكنسكم فلا تجدون بلد يقبل شعبه أن تدنس اقدامكم أرضه.
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
اسلم قلمك مقال كالمدفع كفيت ووفيت
كانت مصر حسني مبارك تستقبل قادة نظام الأنجاس مع قليل جدا من التحفظات ، واليوم تستقبلهم مصر محمد مرسي بالأحضان ولولا خوف مرسي من الضغوط الدولية لأعتقل كل مناهض لنظام الأنجاس وأرسله مكبلا الى الخرطوم ، لا فرق بين مرسي وأولئك الزبالة الحاكمة في الخرطوم وكلهم ينفذون أجندة واحدة تهدف لتمكين حزبهم من الحكم في كل البلاد العربية ، وحلايب لن تعود إلى السودان في هذا العهد المشئوم لأن البشير لا يجرؤ على مجرد فتح الموضوع في حضرة مرسي أو أي نظام يحكم مصر لأنه يعلم جيدا أن مرسي المحاصر بالمشكلات لن يخاطر بفتح باب جديد على نفسه ، وأي حاكم لمصر بخلاف مرسي يتلقى أي طلب لإعادة حلايب سوف يسارع بالمطالبة بتسليم البشير إلى لاهاي ،،، وبيان سفير النظام في القاهرة ما هو إلا كلام والسلام،،، والسلام عليكم يا أستاذ تاج السر ،،، والله يا أستاذ تاج السر أنا أكثر ما يعجبني فيك أنك تكره هؤلاء الأنجاس مثلي وربما أكثر مني ، كلا عفوا أنا أكرههم أكثر منك
لا فض فوك فقدوفيت وكفيت ونحن على ثقة تامة ان هؤلاء الخنازير قد اقتربت نهايتهم وحينها لن تقبلهم حتى مزبلة التاريخ بل سيتوجهون مباشرة الى جهنم و ساءت مصيرا
تسلم ويسلم قلمك أ. تاج السر حسين، ولسوف يندم أشد الندم المدعو/ كمال الدين حسن علي، المتهم بمجزرة العيلفون سنة 1998 والتي أدت لإزهاق أرواح حوالي 200 من طلاب الخدمة الإلزامية،على اليوم الذي أصبح فيه سفيراً للسودان بجمهورية مصر.
الجماعه ديل النظيف فيهم منو افيدونا
أستاذ/تاج السر للمره الالف رجاء قدم نفسك للاعلاميين المصريين المناهضين لجماعة الاخوان ومعك المستندات والوثائق التى تستطيع أن تكشف بها خارطة الطريق الذى ثار عليه الجماعه فى السودان وهو نفس الاثر الذى يسير عليه الجماعه فى مصر الان مما يعنى أن النتيجه التى إنتهى اليها بلاد السودان سوف يكون مصيرا آسودا من قرن الخروب فى إنتظار الشعب المصرى!!وهذا الامر ضرورى وكما نرى الان فأن الجماعه فى مصر إستهلت حكمها بأخونة الدوله وهذا ما حدث عندنا قبل أكثر من عشرين عاما والشعب المصرى لا يعلم بأن الجماعه سوف تهيمن على مواردهم الماليه وسوف توزعها على محاسيبهم(قضية إبراهيم احمد عمر و250الف دولار كمثال) والمواقع اللالكترونيه حافله بالوثائق والمعلومات التى ستجعلهم يطمثنون الى صدق قولك وقد يحتاجون اليها لتقوية حجتهم فى مواجهة شعبهم والجماعه،وامامك كم هائل من القنوات الفضائيه الكارهة لحكم الاخوان وعدد لا حصر له من البرامج الحواريه كالنهار وال CBCوالتحرير وصدا البلد ودريم والمحور والقاهره والناس فجميع هذه القنوات وكأن لهم مثلنا تار بائت مع جماعة الاخوان فجل برامجهم موجهة لزلزلت الجماعه قبل أن يحكموا قبضتهم كما حدث عندنا فى السودان،وانا أناشدك كصحفى قدير أن توظف جهدك وطاقتك ووضع يدك فى يد الاعلاميين المصريين فنهاية الجماعه فى مصر هو إنتصار للكفاح الذى يقوده الثوار فى كلا البلدين ولا شك إنك أعلم منى بذلك !!.