العلمانية هي الحل

د. أسعد علي حسن

تحدثت في مقال سابق عن رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد د. آبي أحمد وعن سياساته الرامية لإرساء الديمقراطية والعدالة ونشر قيم المحبة والسلام في بلاده بين المكونات المختلفة لنسيجها الاجتماعي، واستنهاضه لكافة قطاعات شعبه للاسهام في تشييد مستقبل بلادهم، لفت انتباهي انشغال بعض المعقبين من ابناء وطننا الحبيب بطرح أسئلة غريبة عن هوية الرجل الدينية، بعضهم قال انه مسلم والبعص قال أنه كان مسلماً لكنه ارتد وتنصّر، وقال آخرون أن امه مسيحية بينما أبوه واخوته من أبيه مسلمون، وذهب البعض إلى أنه ملحد…!

لا يهم ان كان رئيس الجمهورية مسلماً او مسيحياً او يهودياً او ملحدا أو صاحب اي معتقد آخر… هذه أسئلةٌ وتعقيبات مع احترامي لمطلقيها ليست ذات جدوى، فيها سطحيةٌ وخلطٌ واضح للحابل بالنابل، وهي في تقديري أسئلة ناجمة عن الآثار الجانبية للمخدرات والمؤثرات العقلية التي ظلت عصابة تجار الدين تحقنها في شرايين شعبنا طيلة العقود الماضية لتجهيله وإحكام السيطرة عليه وضمان استمراريتهم في استعباده واستغلاله.. مهمة رئيس الجمهورية في الدولة الحديثة سيداتي وسادتي ليست اقامة قداس الأحد والقاء موعظته، ولا القاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين، ولا الافتاء في أحكام الحيض والنفاس وغسل الجنابة… وليس من واجباته ولا من صلاحياته ولا سلطاته ولا قدراته ادخال شعبه “لجنة الآخرة”.. مهمة الرئيس في الدولة الحديثة وواجباته تتمحور حول (تحقيق “جنة الدنيا” للشعب).. من توفير للامن والسلم الاجتماعي، بسط العدل والحريات ومكافحة الفساد، زيادة معدلات الدخل وتوفير العيش الكريم، الخدمات الاساسية من صحة وتعليم واتصالات وطرق وتوظيف، وقيادة مؤسسات البلادالسياسية والاقتصادية والانطلاق بها في طريق النهضة والنماء والازدهار..

الدولة الحديثة يا اخوتي واخواتي أشبه بشركة مساهمة عامة، ملاك الشركة أو المساهمين فيها قد يكونون ذوي خلفيات دينية متنوعة، لا يهتمون بمعرفة المعتقدات الدينية لبعضهم البعض، فما يجمع بينهم مصالح اقتصادية عامة تتمثل في النهوض بشركتهم وزيادة حجم الأرباح.. تجتمع الجمعية العمومية للملاك أو المساهمين لاختيار وانتخاب رئيس تنفيذي للشركة بناءً على مؤهلاته وخبراته ومهاراته وسماته الشخصية والقيادية والتي ليس من بينها بطبيعة الحال هويته الدينيه أو طول لحيته ولا حجم الصليب المتدلي على صدره.. يراجعون ملفات المتنافسين على الوظيفة ويمنحون من يقع عليه الاختيار تفويضاً لادارة شركتهم بعقد ذي أجلٍ محدود ومعلوم، وتنتخب في المقابل أيضاً مجلس ادارة ومفوضين لمراقبة أداء الطاقم التنفيدي بشكل يومي.. ثم تأتي الجمعية العمومية لتنعقد مرةً أخرى بنهاية السنة او الدورة لتراجع الميزانيات وتقيم الأداء وتحاسب الجميع، من مدير تنفيذي ومجلس ادارة ومفوضين، فتعيد انتخابهم وتجدد الثقة فيهم او تعزلهم وتستبدلهم بآخرين، كل ذلك على حسب مدى رضا الملاك عن أدائهم..
– ملاك الشركة أو المساهمين هم بمثابة: الشعب
– اجتماعات الجمعية العمومية: الانتخابات
– مجلس الادارة: البرلمان
– الرئيس التنفيذي للشركة: رئيس الجمهورية

إن أردنا حياةً وسلاماً واستقراراً ونهضةً ونماءً وازدهاراً فلا مناص عن القبول بالدولة الحديثة وهيكلها الاداري وبنوعية وطبيعة العلاقات التي تجمع بين ملاكها وموظفيهم في مختلف المستويات الادارية والوظيفية.. تحميل الدولة أو الشركة ما لا تحتمله يخرجها من سياق طبيعتها الحقيقية ويلقي بها في اتجاهات وصراعات ليست ذات جدوى، وفي معارك بلا معترك تقعدها وتعرقل نموها وتهدر مواردها وتهدد استمرارية الشراكة فيها.. فالدين لله و “الشركة” للجميع.. لكم دينكم ولي دين.. ويا حليل جنوبنا الحييب.. ضيعناك وضعنا وراك.

تعليق واحد

  1. هذا ما نحتاجه حقيقة كفانا حديثا عن تدين اجوف يتاجر به اصحابه ولم يردعهم عن الموبقات

  2. لا اتفق مع كاتب المقال شكلا او مضموننا فالكاتب جذم بفشل الدين في قياده الدوله مستندا علي نموزج الاخوان المسلمين ولم يتطرق الي النماذج الفاشله الاخري كالشيوعيه و اليمين المتطرف واليسار المتطرف التي كلها لا علاقه لها بالدين ولاكنها فاشله كما لم يتطرق الي النماذج الديمقارطيه الفاشله في امريكا الجنوبيه واسيا.
    الكاتب حتي لم يكلف نفسه بمقارنه ما يجمع كل تلك النمازج الفاشله واوجهه التشابه بينها كما لم يتطرق الي دول ناجحه تحكم بالدين كالفاتيكان واسرائيل.

    اما ان كات يقصد الاسلام فالاسلام برىء من من يتكلمون باسمه الان وتجار الدين كما دعاهم واذكر الكاتب بقصه الرسول صلي الله وسلم مع قريش وعمه عندما عرضوا عليه الملك والمال والنساء لترك الدعوه.

    فالاسلام لم يكن يوما من الايام سبب للسلطه او اكتساب المال او الزواج كما يروج البعض. اظن ما مهو مطلوب ان يتفقه الناس في دينهم بنفسهم وان يقراوا السنه والقران بدلا من جرنا الي قصص الشيوخ وتجار الدعوه.

  3. اما الدين والتدين فمن واجب كل اب / ام والدبن تزويد أطفالهم منذ الصغر بجرعات روحانية / اسلام للمسلم المحمدي ومسيحية للمسلم المسيحي ولا عليه بعد سقابتهم منذ صغرهم بهذه الروحانيات اجبارهم عند بلوغهم سن النضوج أن يسلكوا اتجاها دينيا بعينه

  4. شكرا يا دكتور، والله لقد كفيت وأوفيت .
    وإنشاء الله سوف نضيع هؤلاء الأخوان المسلمين تجار الدين ونزج بهم في مزبلة التاريخ وسوف نعيد جنوبنا .

  5. الولايات المتحدة الامريكية اغنى و اقوى دولة في العالم و هي علمانية و لكن بالرغم من ذلك لا يمكن ان يصوت الامريكان لرئيس مسلم حتى يومنا هذا , بل كان هناك رئيس واحد فقط من المذهب النصراني الكاثوليكي ( اغلبية الامريكان من اتباع المذهب النصراني البروتستانتي).

    أعتقد ان فكرة المقال جانبها الصواب و فيها كثير من الوهم و الخيال.

  6. العلمانية لن تكون هي الحل على الإطلاق في بلد مسلم والإسلام يرفض العلمانية رفضاً قاطعاً سواء أكانت العلمانية بمعنى فصل الدين عن الحياة، أو بمعنى اللادينية؛ لأنها دعوة ضد الإسلام أساساً.
    العلمانية تجعل الإنـســــان بديلاً عن الإله وتجعله الواضع لكل القيم والمعايير ،أما الإسلام فلا يجعل الإنسان واضع القيم العليا والمبادئ وإنما واضعها هو الله سبحانه وتعالى، والمسلم الحق يعتقد أن عليه الإمتثال للأوامر والنواهي التى أنزلها إليه ربه سبحانه وتعالى وليس له الخيار أن يضع لنفسه قوانين و معايير أخرى تصادم القيم العليا والمبادئ التى أنزلها الله سبحانه وتعالى، وليست ثمة تقارب بين مواقف الإسلام والعلمانية.
    الإسلام نظام حياة شامل ومتكامل للمسلمين ولا يمكن فصله عن حياة المسلم بأي صورة من الصور ولا يمكن لمسلم أن يترك اسلامه ويتخذ من العلمانية منهج حياة له، أللهم إلا إذا كان لا يدرك ولا يستوعب تعاليم دينه وقيمه أو أنه رقيق الدين.

    أما ما يفعله الكيزان والمؤتمر الوطني اليوم، فالإسلام منه برئي ولا علاقة للاسلام به، ولذلك علينا عدم الخلط بين أفعال الكيزان والمؤتمر الوطنى وبين قيم ومبادئ الإسلام، فو الله لو تم تطبيق الإسلام الصحيح بمبادئه وقيمه السمحة لدخل جميع الناس في الإسلام ولما رضوا عنه بديلاً.

  7. مهمة رئيس الجمهورية في الدولة الحديثة سيداتي وسادتي ليست اقامة قداس الأحد والقاء موعظته، ولا القاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين، ولا الافتاء في أحكام الحيض والنفاس وغسل الجنابة… وليس من واجباته ولا من صلاحياته ولا سلطاته ولا قدراته ادخال شعبه “لجنة الآخرة”.. مهمة الرئيس في الدولة الحديثة وواجباته تتمحور حول (تحقيق “جنة الدنيا” للشعب).. من توفير للامن والسلم الاجتماعي، بسط العدل والحريات ومكافحة الفساد، زيادة معدلات الدخل وتوفير العيش الكريم، الخدمات الاساسية من صحة وتعليم واتصالات وطرق وتوظيف، وقيادة مؤسسات البلادالسياسية والاقتصادية والانطلاق بها في طريق النهضة والنماء والازدهار..

  8. التدين الصاح للفرد بكون في ظل الدولة العلمانية وليس في ظل خادم الفكي مجبور على الصلاة،،،

  9. من قرائتي للموضوع يتضح لي ان الكاتب لا يعرف المعني الحقيقي للعلمانية ويحصرها في البعد عن الدين فقط ويعتقد انه كلما ابتعدنا عن الدين كلما تحسنت احوالنا؟؟؟ وسؤالي للكاتب هل تحسنت الاحوال في الجارة مصر والشقيقة تونس والجزائر وغيرها في بعدها عن الدين ؟؟؟؟
    ويجب ان لا يقرن الدين بهؤلاء الدجالين من انقلابيي الانقاذ الذين هم ابعد الناس عن الدين والذين ارادوا استغلال الدين من اجل مصالحهم الشخصية

  10. هذه أسئلةٌ وتعقيبات مع احترامي لمطلقيها ليست ذات جدوى،

    وليه تحترم خرفان اولاد ستين كلب لا يستحقون الاحترام ولا التقدير لانهم حيوانات داعشية، ايه اليدخلك بين الواحد وبين ربه وانتا ما ترضى الواحد يدخل بينك وبين زوجتك، واغلب الدواعش بتوع مخدرات وجرائم وشذوذ جنسي وسكارى عايزين يتحللو على حسابنا بنشر الكراهية والعنصرية والقتل وهايتها تخريب الوطن

  11. ذكرت:

    [بعضهم قال انه مسلم والبعض قال أنه كان مسلماً لكنه ارتد وتنصّر، وقال آخرون أن امه مسيحية بينما أبوه واخوته من أبيه مسلمون، وذهب البعض إلى أنه ملحد…!]

    و أجبت:

    [وهي في تقديري أسئلة ناجمة عن الآثار الجانبية للمخدرات والمؤثرات العقلية التي ظلت عصابة تجار الدين تحقنها في شرايين شعبنا ….]

    يا دكتور!

    لا الأسئلة الأولى ، شغلت حيزاً يذكر في الرأي العام السوداني ، هذا أن طرحت فعلاً ، كما إن إجابتك و إتهامك الشعب السوداني ، قد جانبها الصواب ، و لا ترقى لمستوى مقال يخاطب الرأي العام.

    أرجو أن تطرح رأيك مهما كان ، بعيداً عن نجر إتهامات من خيالات ترى إنها تخدم رأيك.

    أثيوبيا تعيش ظروفها الخاصة ، و لا مجال عندهم في الدخول لهذا الجدل الذي لا يفيد نهضتهم و تقدمهم الحثيث ، كما أن أبي قد ذكر تعليق في أحد إجتماعاته بأبناء جاليته بأمريكا ، تعقيباً على محمد بن زايد:

    [عفواً معاليك، لاحاجة لنا بأن تعلمونا الإسلام فقد ضاع منكم.. ما نريده منكم أن نتعلم اللغة العربية سريعاً لنفهم الإسلام الصحيح جيداً، ثم نعيدكم أنتم ايضاً الى الطريق الصحيح]

    و في رأي الشخصي هذه رسالة حكيمة و صائبة من المجتمع الأثيوبي لجميع الدول و بالذات السودان.

    كما إننا على دراية و معرفة لصيقة بالمجتمع الأثيوبي ، و نعلم رقيه و تحضره (مهما أنكرنا).

    لا تنقص من مقدار تحضر و رقي الدول و الأفضل طرح رأيك دون فتح جبهات ، لتدعم طرحك ، و إن كان الأفضل لك ، من نمط تناولك ، البعد عن هذه المساحة في الرأي ، إن كانت هذه أدواتك.

  12. دعنا نتحدث عن تجاربنا وارثنا و ثقافتنا نحن كسودانيين امة متعددة الاعراق و اللغات و يعضها ضاربة بجزورها في عمق التاريخ — امة لديها ( السبور و الكجور ) بجانب الدين السماوي — و الحديث يقودنا الي الجهد الوطني في مشروع ( السودان الجديد ) —
    و السودان الجديد هو دولة المدنية الديمقراطية التعددية و العلمانية المتصالحة مع الدين و ترعى جميع الاديان السماوية و السودان الجديد دولة ترتكز علي السودانوية كاساس للمواطنة المتساوية بدون تميز — و السودان الجديد دولة سيادة حكم القانون و تسري احكامه علي الجميع حكام و محكوميين — السودان جديد دولة الحريات و حقوق الانسان — في السودان الجديد سلاح الدولة في ايدي الشرطة و الجيش فقط لا غير و لا وجود للمليشيات الحزبية و القبلية ة فطاع الطرق و الامن مسؤولية الدولة الاولى — السودان الجديد دولة التنافس الحر الشريف و تحت الاضواء الكاشفة —
    اذن مشروع السودان الجديد هو الحل

  13. كلامك دة 1000000% المشكلة في شعبنا احترامي لي اهلنا من جميع السودان انتووووو شعب جاهل عندنا فهم انو الحكومة دي خلاص الكل في الكل هي في الارض و الله دة فوق و تاني مافي حكومة حتيجي و تجيب معاها السلام و الاستقرار و محاربة الطرف الديني و القبلي تقول ليهم ياجماعة انحنا اربعين مليون مواطن مافي ناس كويسين رجال و شرف و امانة و بحبوو الوطن و يطورر البلد …. يقوليك مافي .

    ملحوظة : من صفات الجهل و الاستلام لامر الواقع …. واقفين في صف العيش كالعادة قولنا ياخي دة كلام دة منطق يرد علي واحد و بكل عوارة ولا بكل جهل يقوليك ( والله انحنا احسن من غيرنا ) اها الفهم دة ؟؟؟؟؟

  14. نجاح العلمانيه من تطبيق منهج الاسلام الحنيف في دول غير اسلاميه.
    فشل الدول المتاسلمه .من تطبيق منهج الشيطان في دول اسلاميه.

  15. الناس لا يفهمون العلمانية..
    لكنهم يثقون في العلماء والمفكرين الاسلامين
    ..
    عليكم بقوقل واسمعوا لاردوغان والغنوشي وفرحان المالكي وعدنان ابراهيم والمحبوب عبد السلام .. الخ

  16. هذا ما نحتاجه حقيقة كفانا حديثا عن تدين اجوف يتاجر به اصحابه ولم يردعهم عن الموبقات

  17. لا اتفق مع كاتب المقال شكلا او مضموننا فالكاتب جذم بفشل الدين في قياده الدوله مستندا علي نموزج الاخوان المسلمين ولم يتطرق الي النماذج الفاشله الاخري كالشيوعيه و اليمين المتطرف واليسار المتطرف التي كلها لا علاقه لها بالدين ولاكنها فاشله كما لم يتطرق الي النماذج الديمقارطيه الفاشله في امريكا الجنوبيه واسيا.
    الكاتب حتي لم يكلف نفسه بمقارنه ما يجمع كل تلك النمازج الفاشله واوجهه التشابه بينها كما لم يتطرق الي دول ناجحه تحكم بالدين كالفاتيكان واسرائيل.

    اما ان كات يقصد الاسلام فالاسلام برىء من من يتكلمون باسمه الان وتجار الدين كما دعاهم واذكر الكاتب بقصه الرسول صلي الله وسلم مع قريش وعمه عندما عرضوا عليه الملك والمال والنساء لترك الدعوه.

    فالاسلام لم يكن يوما من الايام سبب للسلطه او اكتساب المال او الزواج كما يروج البعض. اظن ما مهو مطلوب ان يتفقه الناس في دينهم بنفسهم وان يقراوا السنه والقران بدلا من جرنا الي قصص الشيوخ وتجار الدعوه.

  18. اما الدين والتدين فمن واجب كل اب / ام والدبن تزويد أطفالهم منذ الصغر بجرعات روحانية / اسلام للمسلم المحمدي ومسيحية للمسلم المسيحي ولا عليه بعد سقابتهم منذ صغرهم بهذه الروحانيات اجبارهم عند بلوغهم سن النضوج أن يسلكوا اتجاها دينيا بعينه

  19. شكرا يا دكتور، والله لقد كفيت وأوفيت .
    وإنشاء الله سوف نضيع هؤلاء الأخوان المسلمين تجار الدين ونزج بهم في مزبلة التاريخ وسوف نعيد جنوبنا .

  20. الولايات المتحدة الامريكية اغنى و اقوى دولة في العالم و هي علمانية و لكن بالرغم من ذلك لا يمكن ان يصوت الامريكان لرئيس مسلم حتى يومنا هذا , بل كان هناك رئيس واحد فقط من المذهب النصراني الكاثوليكي ( اغلبية الامريكان من اتباع المذهب النصراني البروتستانتي).

    أعتقد ان فكرة المقال جانبها الصواب و فيها كثير من الوهم و الخيال.

  21. العلمانية لن تكون هي الحل على الإطلاق في بلد مسلم والإسلام يرفض العلمانية رفضاً قاطعاً سواء أكانت العلمانية بمعنى فصل الدين عن الحياة، أو بمعنى اللادينية؛ لأنها دعوة ضد الإسلام أساساً.
    العلمانية تجعل الإنـســــان بديلاً عن الإله وتجعله الواضع لكل القيم والمعايير ،أما الإسلام فلا يجعل الإنسان واضع القيم العليا والمبادئ وإنما واضعها هو الله سبحانه وتعالى، والمسلم الحق يعتقد أن عليه الإمتثال للأوامر والنواهي التى أنزلها إليه ربه سبحانه وتعالى وليس له الخيار أن يضع لنفسه قوانين و معايير أخرى تصادم القيم العليا والمبادئ التى أنزلها الله سبحانه وتعالى، وليست ثمة تقارب بين مواقف الإسلام والعلمانية.
    الإسلام نظام حياة شامل ومتكامل للمسلمين ولا يمكن فصله عن حياة المسلم بأي صورة من الصور ولا يمكن لمسلم أن يترك اسلامه ويتخذ من العلمانية منهج حياة له، أللهم إلا إذا كان لا يدرك ولا يستوعب تعاليم دينه وقيمه أو أنه رقيق الدين.

    أما ما يفعله الكيزان والمؤتمر الوطني اليوم، فالإسلام منه برئي ولا علاقة للاسلام به، ولذلك علينا عدم الخلط بين أفعال الكيزان والمؤتمر الوطنى وبين قيم ومبادئ الإسلام، فو الله لو تم تطبيق الإسلام الصحيح بمبادئه وقيمه السمحة لدخل جميع الناس في الإسلام ولما رضوا عنه بديلاً.

  22. مهمة رئيس الجمهورية في الدولة الحديثة سيداتي وسادتي ليست اقامة قداس الأحد والقاء موعظته، ولا القاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين، ولا الافتاء في أحكام الحيض والنفاس وغسل الجنابة… وليس من واجباته ولا من صلاحياته ولا سلطاته ولا قدراته ادخال شعبه “لجنة الآخرة”.. مهمة الرئيس في الدولة الحديثة وواجباته تتمحور حول (تحقيق “جنة الدنيا” للشعب).. من توفير للامن والسلم الاجتماعي، بسط العدل والحريات ومكافحة الفساد، زيادة معدلات الدخل وتوفير العيش الكريم، الخدمات الاساسية من صحة وتعليم واتصالات وطرق وتوظيف، وقيادة مؤسسات البلادالسياسية والاقتصادية والانطلاق بها في طريق النهضة والنماء والازدهار..

  23. التدين الصاح للفرد بكون في ظل الدولة العلمانية وليس في ظل خادم الفكي مجبور على الصلاة،،،

  24. من قرائتي للموضوع يتضح لي ان الكاتب لا يعرف المعني الحقيقي للعلمانية ويحصرها في البعد عن الدين فقط ويعتقد انه كلما ابتعدنا عن الدين كلما تحسنت احوالنا؟؟؟ وسؤالي للكاتب هل تحسنت الاحوال في الجارة مصر والشقيقة تونس والجزائر وغيرها في بعدها عن الدين ؟؟؟؟
    ويجب ان لا يقرن الدين بهؤلاء الدجالين من انقلابيي الانقاذ الذين هم ابعد الناس عن الدين والذين ارادوا استغلال الدين من اجل مصالحهم الشخصية

  25. هذه أسئلةٌ وتعقيبات مع احترامي لمطلقيها ليست ذات جدوى،

    وليه تحترم خرفان اولاد ستين كلب لا يستحقون الاحترام ولا التقدير لانهم حيوانات داعشية، ايه اليدخلك بين الواحد وبين ربه وانتا ما ترضى الواحد يدخل بينك وبين زوجتك، واغلب الدواعش بتوع مخدرات وجرائم وشذوذ جنسي وسكارى عايزين يتحللو على حسابنا بنشر الكراهية والعنصرية والقتل وهايتها تخريب الوطن

  26. ذكرت:

    [بعضهم قال انه مسلم والبعض قال أنه كان مسلماً لكنه ارتد وتنصّر، وقال آخرون أن امه مسيحية بينما أبوه واخوته من أبيه مسلمون، وذهب البعض إلى أنه ملحد…!]

    و أجبت:

    [وهي في تقديري أسئلة ناجمة عن الآثار الجانبية للمخدرات والمؤثرات العقلية التي ظلت عصابة تجار الدين تحقنها في شرايين شعبنا ….]

    يا دكتور!

    لا الأسئلة الأولى ، شغلت حيزاً يذكر في الرأي العام السوداني ، هذا أن طرحت فعلاً ، كما إن إجابتك و إتهامك الشعب السوداني ، قد جانبها الصواب ، و لا ترقى لمستوى مقال يخاطب الرأي العام.

    أرجو أن تطرح رأيك مهما كان ، بعيداً عن نجر إتهامات من خيالات ترى إنها تخدم رأيك.

    أثيوبيا تعيش ظروفها الخاصة ، و لا مجال عندهم في الدخول لهذا الجدل الذي لا يفيد نهضتهم و تقدمهم الحثيث ، كما أن أبي قد ذكر تعليق في أحد إجتماعاته بأبناء جاليته بأمريكا ، تعقيباً على محمد بن زايد:

    [عفواً معاليك، لاحاجة لنا بأن تعلمونا الإسلام فقد ضاع منكم.. ما نريده منكم أن نتعلم اللغة العربية سريعاً لنفهم الإسلام الصحيح جيداً، ثم نعيدكم أنتم ايضاً الى الطريق الصحيح]

    و في رأي الشخصي هذه رسالة حكيمة و صائبة من المجتمع الأثيوبي لجميع الدول و بالذات السودان.

    كما إننا على دراية و معرفة لصيقة بالمجتمع الأثيوبي ، و نعلم رقيه و تحضره (مهما أنكرنا).

    لا تنقص من مقدار تحضر و رقي الدول و الأفضل طرح رأيك دون فتح جبهات ، لتدعم طرحك ، و إن كان الأفضل لك ، من نمط تناولك ، البعد عن هذه المساحة في الرأي ، إن كانت هذه أدواتك.

  27. دعنا نتحدث عن تجاربنا وارثنا و ثقافتنا نحن كسودانيين امة متعددة الاعراق و اللغات و يعضها ضاربة بجزورها في عمق التاريخ — امة لديها ( السبور و الكجور ) بجانب الدين السماوي — و الحديث يقودنا الي الجهد الوطني في مشروع ( السودان الجديد ) —
    و السودان الجديد هو دولة المدنية الديمقراطية التعددية و العلمانية المتصالحة مع الدين و ترعى جميع الاديان السماوية و السودان الجديد دولة ترتكز علي السودانوية كاساس للمواطنة المتساوية بدون تميز — و السودان الجديد دولة سيادة حكم القانون و تسري احكامه علي الجميع حكام و محكوميين — السودان جديد دولة الحريات و حقوق الانسان — في السودان الجديد سلاح الدولة في ايدي الشرطة و الجيش فقط لا غير و لا وجود للمليشيات الحزبية و القبلية ة فطاع الطرق و الامن مسؤولية الدولة الاولى — السودان الجديد دولة التنافس الحر الشريف و تحت الاضواء الكاشفة —
    اذن مشروع السودان الجديد هو الحل

  28. كلامك دة 1000000% المشكلة في شعبنا احترامي لي اهلنا من جميع السودان انتووووو شعب جاهل عندنا فهم انو الحكومة دي خلاص الكل في الكل هي في الارض و الله دة فوق و تاني مافي حكومة حتيجي و تجيب معاها السلام و الاستقرار و محاربة الطرف الديني و القبلي تقول ليهم ياجماعة انحنا اربعين مليون مواطن مافي ناس كويسين رجال و شرف و امانة و بحبوو الوطن و يطورر البلد …. يقوليك مافي .

    ملحوظة : من صفات الجهل و الاستلام لامر الواقع …. واقفين في صف العيش كالعادة قولنا ياخي دة كلام دة منطق يرد علي واحد و بكل عوارة ولا بكل جهل يقوليك ( والله انحنا احسن من غيرنا ) اها الفهم دة ؟؟؟؟؟

  29. نجاح العلمانيه من تطبيق منهج الاسلام الحنيف في دول غير اسلاميه.
    فشل الدول المتاسلمه .من تطبيق منهج الشيطان في دول اسلاميه.

  30. الناس لا يفهمون العلمانية..
    لكنهم يثقون في العلماء والمفكرين الاسلامين
    ..
    عليكم بقوقل واسمعوا لاردوغان والغنوشي وفرحان المالكي وعدنان ابراهيم والمحبوب عبد السلام .. الخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..