دفاع العوام .. عن تخاذل الإمام !!

(هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)
صدق الله العظيم
د. عمر القراي
كلما قمت بنقد موقف، من مواقف السيد الصادق المهدي السياسية، التي يجنح فيها الى التخاذل والمهادنة، مع نظام الاخوان المسلمين، مثل خروجه من السودان الذي سماه ” تهتدون”، ولحاقه بالمعارضة في الخارج، ثم خزلانها بلقاء البشير في جيبوتي، ومصالحته، والثناء على نظامه .. ثم إعلان معارضته مرة اخرى، ثم عقد اتفاق التراضي الوطني مع المؤتمر الوطني،والهجوم على الجبهة الثورية، ثم نفض يده من التراضي الوطني، والدخول في الجبهة الثورية !! ثم نقد الجبهة الثورية، وإدانة العمل المسلح ضد النظام، ثم الدعوة الى كفاح سلمي، ثم إدانة المظاهرات، بدعوى أنها لا يمكن ان تسقط النظام، ثم رفض المحكمة الجنائية برفض قرارها بتسليم البشير ..ألخ ، كلما نقدت هذه المواقف المتضاربة، الضارة بالشعب السوداني، قامت مجموعة من أعضاء حزب الأمة، وطائفة الأنصار، بالهجوم الجائر عليّ ..وبدلاً من محاولة تفنيد ما قلته، تركوا كل ذلك جانباً، واتجهوا الى الشتم والسباب، ووصفي بأنني حاقد على السيد الصادق، ومريض بالحقد والحسد !! ولقد نقل لي أحد المشاركين في أحد القروبات تعليق على مقالي الأخير من الأستاذ صلاح جلال الذي عرفته من زمن بعيد حين كان الناطق الإعلامي باسم حزب الأمة قال صلاح جلال: (كويس إنو أخونا دكتور عمر القراي لحق بص السيرة مبروك)!! ومن قبل شتمني الأستاذ الطاهر الدومة، والآن الأستاذ حسن أحمد الحسن، الذي سنتابع ما قال في هذا المقال .. لماذا يطلق عليّحزب الأمة العوام، ممن لا يحسنون فهم ما قيل، ولا يقرأون تاريخ حزبهم، ولا يحللون مواقفه ؟! فإذا كان السيد الصادق المهدي، أرفع من أن يرد علي بنفسه، فلماذا لا يكلف أحد العقلاء في حزب الأمة، ليرد على مقالاتي؟!
يقول الأستاذ حسن (فمع كل ما يلم بهذا الوطن من تحت ظل النظام من مآسي وفقر وفساد وظلم لا يجد القراي ما يقوله أو يكتبه سوى الإساءة للصادق المهدي الذي يجتهد وله أن يخطئ أو يصيب فتلك حالة تستدعي الرثاء) !! فهل حقاً تركت أنا كل مآسي الوطن، وكل سوء حكومة الإخوان المسلمين،وكتبت فقط عن السيد الصادق المهدي ؟! إن المقالات التي كتبتها عن السيد الصادق لا تتجاوز العشر مقالات، والمقالات التي كتبتها في نقد فكر الإخوان المسلمين وحكومة الإنقاذ، لا تقل عن ألف مقال، وهي أكثر مما كتب كل حزب الأمة، منذ عهد السيد عبد الرحمن المهدي، وحتى اليوم !! فهل قال الأستاذ حسن هذا الكلام لأنه غير متابع، ولا يعرف ما يجري في الساحة السياسية، أم أنه يعرف ولكنه فقط يكذب؟! وإذا كان الأستاذ حسن يكذب ليحمي زعيم الطائفة من النقد، فيبيع دينه بدنيا غيره، أليس هذا هو ما يستدعي الرثاء والشفقة ؟!
يقول الأستاذ حسن (عودنا الأستاذ عمر القراي بين فينة وأخرى الهجوم على الإمام الصادق المهدي بشئ من الحقد الأعمى الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الهشيم لا لذنب اقترفه الإمام سوى أنه يمارس دوره كسياسي سوداني يتفق الناس معه أو يختلفون … تحول هجومه على الإمام الى حالة مرضية وعقدة مشوهة أدمنته فأدمنها الى حد الفجور) .. وانا لم أشتم السيد الصادق المهدي، ولم أسيئ مطلقاً الى شخصه، وإنما نقدت مواقفه (كسياسي سوداني يتفق الناس معه أو يختلفون) وأنا ممن يختلفون معه .. فلماذا وصف الأستاذ حسن نقدي بالحقد الأعمى، وبأنه حالة مرضية،وأنه يبلغ حد الفجور ؟! ألأن السيد الصادق هو إمام الأنصار، وزعيم حزب الأمة الذي لا يجوز نقده ؟! إن مثل هذا التقديس، وهذه الحماية الزائفة، تضر بالسيد الصادق المهدي، وتوهمه في نفسه، وتجعله يضخم من ملكاته المتواضعة، وتسوقه من خطأ الى آخر، كما أنها تعطل عقولكم كأتباع، يظنون أن واجبهم هو حماية السيد الصادق من النقد !!
يقول الأستاذ حسن (دكتاتورية نميري التي لعق القراي والذين معه أحذية عسكرها مناصرين ومساندين لها ضد الحريات الاساسية والديمقراطية مطالبين بتصفية خصومهم السياسيين من معارضي النظام المايوي) مثل هذه العبارة الجاهلة، هي التي جعلتني أصف الأستاذ حسن وأمثاله بالعوام .. فالجمهوريون أيدوا نظام مايو في بدايته، لأنه حين جاء كان الدستور الإسلامي الذي طرحه الاخوان المسلمون وقادة الطائفية، قد سقط في الجمعية التأسيسية في القراءة الأولى، وقدم ليطرح في القراءة الثانية،فصرح السيد الهادي المهدي، بأنه إذا سقط مرة أخرى، فإنهم سيفرضونه بالقوة !! وبالفعل بدأ الانصار يستعدون للحرب في الجزيرة أبا، وكان محمد صادق الكاروري ومهدي ابراهيم، من قيادات الاخوان المسلمين، التي تتولى تدريبهم هناك .. فجاءت مايو فأوقفت مؤامرة الدستور الإسلامي، وجنبت البلاد النظام الإسلامي الحاكم الآن، والذي كان سيطبق عام 1969م. ومع تأييد الجمهوريين لمايو، لم يطالبوها بتصفية المعارضين، كما ذكر الأستاذ حسن كذباً وبهتاناً، بل طالبوها بفتح المنابر الحرّة لكافة المعارضين السياسيين !! وحين تصالحت مايو مع الطائفية والاخوان المسلمين، وتبنت طرحهم وأعلنت القوانين الإسلامية في 1983م، عارضها الجمهوريون معارضة سافرة، وواجهها الاستاذ محمود محمد طه، بالصورة التي يعرفها كل الناس، مما يدل على أنه لم يكن يخافها أو يطمع فيها .. ولكن ما هو موقف السيد الصادق المهدي ؟! عارض حكومة مايو،وكان زعيماً للجبهة الوطنية التي تضم الأحزاب السياسية المعارضة، وقاد غزواً من الخارج في عام 1976م، وحين هزم، فاجأ أتباعه المهزومين، والذين كانوا لا يزالون في مواقع التدريبات، استعداداً لجولة قادمة، وفاجأ اسر القتلى، ممن اسماهم الشهداء، وفاجأ حليفه المرحوم الشريف حسين الهندي، بأن التقى مع النميري في بورتسودان عام 1977م وتصالح معه !! وهكذا خان السيد الصادق المهدي حلفاءه، بالتخاذل، والدخول في النظام !! فقد جاء (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي، والسيد أحمد الميرغني، في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان، والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) !! (منصور خالد : النخبة السودانية وإدمان الفشل ص 553) ..فمن الذي لعق حذاء الدكتاتور السيد الصادق المهدي الذي دخل الاتحاد الإشتراكي، وأدى قسم الولاء لثورة مايو الظافرة، أم الجمهوريين الذي لم يدخلوا في حكومة مايو، وحين عين النميري إثنين منهم كأعضاء في مجلس الشعب، رفضوا هذا التعيين ؟!
وأنا لم اذكر في مقالي، الذي تعرض له الأستاذ حسن، طمع السيد الصادق في أموال الحكومة، ولكنه هو الذي أورده بقوله (ولو كان الامام الصادق وهذا حقه علينا كسودانيين يريد مهادنة النظام الحالي لكان له ما تمنى من السلطة والجاه والشركات لكنه كان ثقيلا عند الطمع ليس كغيره ممن تكالب على فتات الانقاذ) !! فدعونا ننظر في هذا الإدعاء!!حين وقع السيد الصادق المهدي مع حكومة الاخوان المسلمين، اتفاق التراض الوطني، ورد فيه في تحت بند تهيئة المناخ المادة 3- تنفيذ توصيات هيئة الحسبة والمظالم. وكان من توصياتها دفع تعويضات آل المهدي، التي كان السيد الصادق يطالب بها دائماً .. فلماذا لم تعط اليه إلا حين وقع اتفاق التراضي الوطني، إن لم تكن هذه الأموال هي الترضية، التي كان يطمع فيها ؟!
ومهما يكن من أمر، فليس أنا من إتهم السيد الصادق المهدي، بأخذ الأموال من حكومة الاخوان المسلمين، فقد جاء (فاجأ مبارك الفاضل مساعد رئيس الجمهورية السوداني الذي يتزعم حزب الامة «الاصلاح والتجديد» المتحالف مع الحكومة، الاوساط السياسية السودانية بهجوم يعتبر الأعنف من نوعه على ابن عمه وخصمه الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض، متهماً اياه بـ«الكذب» و«تلقي اموال من الحزب الحاكم في البلاد». وقال الفاضل في رسالة مفتوحة الى الصادق المهدي دفع بها الى صحف الخرطوم أن الحكومة هي التي مولت عودة المهدي العام الماضي من القاهرة وقال موجهاً حديثه للمهدي «قبل عودتك الاخيرة من منفاك الاختياري الاخير بالقاهرة في عام 2003، ارسلت ابنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطني يقول إن بقاءك في القاهرة ليس عودة الى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسي، ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات المالية في السودان وانه يسألك العون حتى يعود الى السودان.. وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطني وسدد فاتورة العودة المطلوبة)(الشرق الاوسط 6/5/2004م)
ويتهمني الأستاذ حسن بتزوير كلام السيد الصادق، فيقول ( ما أورده القراي من مثل تعمد التركيز على تزويره حول سبب رفض تسليم البشيرللمحكمة الجنائية ” البشير جلدنا ما بنجر فوقو الشوك ” ليس صحيحاً كما أورده الصادق المهدي بنفسه على قناة العربي اللندنية حين قال ” أنا قلت السودان جلدنا مابنجر فوقو الشوك” وتم تحريف ما قلت مع الاصرار على هذا التحريف عن تعمد) هذا ما نقله لنا الأستاذ حسن، من حديث السيد الصادق المهدي !! ولو كان السيد الصادق قد تحدث عن السودان، لما وجدت العبارة رفضاً من كثير من المتابعين، حتى بعض أعضاء حزب الأمة نفسه .. ثم ما دخل السودان؟! البشير هو المطلوب للمحكمة الجنائية وليس السودان !! والصادق، الآن، مصر على رفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية،رغم الجرائم التي ارتكبها في حق السودان .. فهل السيد الصادق حريص على السودان أم على البشير ؟!
لقد أكدت مراراً لكل أعضاء حزب الأمة وكيان الأنصار، وفي مقدمتهم السيد الصادق المهدي نفسه، أن شخصية السيد الصادق المهدي كإنسان، هي محل وتقديري واحترامي، ولكن ما تنطوي عليهشخصيته كزعيم ديني، وقائد سياسي، من زيف، وجهل، وغرور، وتضليل للبسطاء باسم الدين، والاستعلاء عليهم، واستغلالهم بسبب الطائفية، والجري وراء الزعامة، والخوف من تضحياتها، وتقديم المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن، هو محل نقدي، وسبب اصراري عليه .. واني لأرجو الله، ان يبرئ نقدي من حظوظ نفسي، ويجعله خالصاً لوجهه.
د. عمر القراي
[email][email protected][/email]
والله يالجمهوريين مابتزكروني الا الحاكامات ……. ياخي الناس بتموت من الجوع والمرض و الضياع .. والبلد علي الانهيار التام ….. ورونا دوركم شنو .. .. قاعدين بره السودان بعشرات السنيين مقضينها مديح .و ونسه بتاعت نسوان .مرت الاستاذ و و و والعجيب في الامر عامليين فيها ملائكة واعلى درجة من خلق الله . في الدين والعلم والفهم . الثقة الزايده دي اكبر مرض نفسي مثل الكيزان تماما .. ياخي فكونا ….. الله لا جاب باقيكم ….. رحم الله الشيخ محمود محمد طه .. اجتهد مثل الاخرين … ولكن جا من بعده منظراتيه ما شفنا شي جديد اكثر من 32 سنة
اشياء من تاريخ الصادق المهدي:
١-
التاريخ لا ينسي ابدا
***************
المصدر:- موقع – Copyright (c) Nadus 2016. All rights reserved-
– نشر بتاريخ: الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016 –
الكاتب: – بقلم محمد خليفة
———————–
يقول الشريف حسين الهندي عليه رحمه الله:
عاد الينا الصادق المهدي عقب لقائه للنميري فقلت له ما الذي اتفقتم عليه ؟ وهل تمت الموافقة على شروطنا الخمسة عشر التى اتفقنا عليها كشروط للحوار مع النميري؟!!
رد الصادق المهدي :
انا لم احتاج ان اكتب مع النميري حرفا واحدا ..
الشريف حسين : لماذا ؟!!
الصادق : لاني ادركت بأن النميري قد اصلح دينيا ووطنيا ..
الشريف حسين : نميري اصلح دينيا ووطنيا ؟!! يا سيد الصادق انا وانت اذا ذهبنا وقلنا للعالم او للشعب السوداني ان النميري قد اصلح دينيا ووطنيا من الذي يصدقنا ؟ وما هو المقياس لرجل اصلح دينيا ووطنيا ؟!
الصادق المهدي : لذلك اريدك ان تقف معي ..
الشريف حسين : والله لو كنت تريد مني شيئا شخصيا لو حتى حياتي لكنت قد وقفت معك ولكن هذا الامر له اهل وله شعب ولابد لهؤلاء ان يستيغظوا .. فحتى اهل الكهف استيقظوا بعد مئات السنين وسيسئلونني ويسألونك من اين لكم العلم بأنه قد اصلح دينيا ووطينا ؟ ومن الذي فوضكم نيابة عنا بأن تحكموا هذا الحكم وان تعملوا معه هذه الاتفاقية ..
ويقول الشريف حسين .. حملنا الصادق شروط مجملها ديمقراطية .. فذهب الصادق وفاوض في امور شخصية .. استرجاع الدائرة واراضي ومحالج تخصه .. وفي قضايا لاتخص المصالحة الوطنية في شئ ..
التاريخ لاينسي ابدا..
٢-
(الصادق المهدي) زعيم الصفقات الخاسرة
****************************
– يناير 1997-
الكاتب /د. عمر القراي
إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني (مايو 1988) والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها!!
هذا بالرغم من أن السيد الصادق قد قال أثناء الحملة الانتخابية أنه (يحمل الترابي المسئولية عن كل تصرفات النميري باعتباره المسئول الأول عن قانونية تصرفات الحكومة في ذلك الوقت) وقال عن جماعة الجبهة الإسلامية أنهم خربوا الاقتصاد الوطني لمتاجرتهم في الدولار (منصور خالد النخبة السودانية صفحة 143-146) ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ، فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في 18/11/1988 استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام ، تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في في الحكومة!!
٣-
لماذي يعادي الصادق المهدي الجميع: الشعب والحكومة والمعارضة وآل المهدي وحزب الأمة؟!!
***- لماذا تخلي عنه ابنه عبدالرحمن الصادق وانضم الي جناح البشير ؟!! هل يعود السبب الي ملل الابن من سياسة وتصرفات والده؟!!
***- لماذا هو مكروه كراهية شديدة من آل المهدي؟!!
***- لماذا الصادق غير محبوب وممقوت من غالبية اعضاء حزبه الذين اتهموه بالدكتاتورية وفركشة الحزب من اجل الانفراد بالسلطة بدون منافس؟!!
***- لماذا تعرض للمذلة والمهانة علي يد العميد حميدتي، الذي سجنه، ولم يقف معه احد ، ولم يخرج من السجن الا بقرار رئاسي؟!!..ولم يتدخل ابنه عبدالرحمن وقهت ولم يبادرعلي اطلاق سراحه؟!!
الامام الصادق المهدى الف مايقارب او ربما يزيد عن مئة كتاب وآلاف المخطوطات والمنشورات فى شتى مناحى الفكر والدين والسياسه والشأن الاجتماعى ومنها كتاب العقوبات الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه قوانين سبتمبر فى قمة صلف نميرى وارتمائه فى احضان الاخوان المسلمين ومنها كذلك كتاب نحو مرجعيه اسلاميه متجدده والذى يعتبر بحق مساهمه فاعله فى تاكيد ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فماذا كتب د التقراى؟ الامام الصادق المهدى رئيس منتدى الوسطيه الاسلاميه العالمى بحكم افكاره المعتدله اسلاميا وهو كذلك عضو نادى مدريد بحكم استقلاليته ونزاهته سياسيا فاين يوجد د القراى؟ كان عليك ايها الدكتور المتعالى بدرجته المستبد برأيه ان تلتفت الى حركتك الجمهوريه التى ماتت بموت استاذكم كما فعل الامام وقام بتطوير الحركه الانصاريه وتحديثها بدل ان تنفث سموم حقدك وكراهيتك عليه لانك عاجز ان تقديم ماهو ايجابى ولكنك تفلح فى تصيد ماتحسبه اخطاء للامام بحكم فهمك القاصر وبصيرتك التى اعماها الحقد فمنعتك من ان ترى عشرات الآف ايجابيات الامام فتصديت لما تراه عثرات ولماذا تطلب ان يرد عليك القاده او الامام ايها المتغطرس فنحن الانصار الغبش نرد عليك لان من كرامات الانصاريه اتفاق القول فما قاله حسن احمد الحسن هو ما اقوله انا وماسيقوله الامام ثم انك تنكر تحريض نظام نميرى على الانصار انتم ايها الجمهوريون ذهبتم لابعد من ذلك عندما اصدرتم كتاب ادانة انقلاب حسن حسين بعنوان حركة 5 سبتمبر العنصريه ايها العنصريون الاستعلائيون ومن هنا جاءت كراهيتك للامام الصادق المهدى لانه رجل قومى يساوى بين كل المكونات السكانيه السودانيه وفى ذلك انت مثلك ومثل الشيوعيين والانقاذيين الذين تنظرون بدونيه لكل اهل غرب السودان
الله. …الله. ..الله. …هكذا تكون الحجج و القرائن و السرد و وضع النقاط علي الحروف و توثيقها و توضيحها..و ليس ما يتقياه “الغوغاء ” فهي الأنسب من وصف “العوام”.متي تستفيقون يا هؤلاء و تستنكفون عن عبادة الأصنام؟ ؟؟؟؟؟
الامام الصادق المهدى الف مايقارب او ربما يزيد عن مئة كتاب وآلاف المخطوطات والمنشورات فى شتى مناحى الفكر والدين والسياسه والشأن الاجتماعى ومنها كتاب العقوبات الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه قوانين سبتمبر فى قمة صلف نميرى وارتمائه فى احضان الاخوان المسلمين ومنها كذلك كتاب نحو مرجعيه اسلاميه متجدده والذى يعتبر بحق مساهمه فاعله فى تاكيد ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فماذا كتب د التقراى؟ الامام الصادق المهدى رئيس منتدى الوسطيه الاسلاميه العالمى بحكم افكاره المعتدله اسلاميا وهو كذلك عضو نادى مدريد بحكم استقلاليته ونزاهته سياسيا فاين يوجد د القراى؟ كان عليك ايها الدكتور المتعالى بدرجته المستبد برأيه ان تلتفت الى حركتك الجمهوريه التى ماتت بموت استاذكم كما فعل الامام وقام بتطوير الحركه الانصاريه وتحديثها بدل ان تنفث سموم حقدك وكراهيتك عليه لانك عاجز عن تقديم ماهو ايجابى ولكنك تفلح فى تصيد ماتحسبه اخطاء للامام بحكم فهمك القاصر وبصيرتك التى اعماها الحقد فمنعتك من ان ترى عشرات الآف ايجابيات الامام فتصديت لما تراه عثرات ولماذا تطلب ان يرد عليك القاده او الامام ايها المتغطرس فنحن الانصار الغبش نرد عليك لان من كرامات الانصاريه اتفاق القول فما قاله حسن احمد الحسن هو ما اقوله انا وماسيقوله الامام ثم انك تنكر تحريض نظام نميرى على الانصار انتم ايها الجمهوريون ذهبتم لابعد من ذلك عندما اصدرتم كتاب ادانة انقلاب حسن حسين بعنوان حركة 5 سبتمبر العنصريه ايها العنصريون الاستعلائيون ومن هنا جاءت كراهيتك للامام الصادق المهدى لانه رجل قومى يساوى بين كل المكونات السكانيه السودانيه وفى ذلك انت مثلك ومثل الشيوعيين والانقاذيين الذين تنظرون بدونيه لكل اهل غرب السودان .
الصادق المهدي اخ مسلم من زمان؛ مالكم ياقوم ألا تفهمون!
أنا مواطنه عاديه ورغم اختلافى الفكرى مع السيد عمر القراى وأنا لست صحفيه ولا كاتبه ولا سياسيه ولكنى أتفق معه فى كل ما أثاره عن السيد الصادق المهدى من تقلب المواقف ومحاولة التهرب من المسؤوليه او كسب المعارك دون قتال وتقديم الحلوى للعدو لكسب وده.
من أمثال السيد الصادق والمرغنى عند الشعوب المتقدمه يمنحون وظائف تقديريه كان يمنح منصب استشارى او رئاسى فخرى ويتركون فى القصر
او يؤسس لهم برلمان فخرى كما هو فى إنجلترا تقديرا لدورهم التاريخى. فهم قد ذهب بهم الخرف مذهيا جعلهم غير قادرين على حسم مواقفهم أو إبداء راى يساعد فى حل مشكلات السودان.
حسن أحمد الحسن يا احوي انت اتورطت مع القراي، كلامك طلع ضعيف وحجتك واهية وفيها كثير من الكذب والبهتان .. باختصار القراي نجمك نجام ماعادي وزي ما بقول شيخ مزمل فقيري: إنجغمت وتاني لو حاولت القراي دا بتنجغم … الزول دا متمكن وبعرف بكيل الصاع صاعين وصيتي ليك أبعد من القراي.
دباجة كيزان المهدي أن الامام رفض المشاركة في الحكم رغم كل الضغوط والإغراءات التي قدمت له،
والجالس في القصر الجمهوري دي بصطاد سمك يعني ولا بتاع جهاز الامن ولا اولاد عمه المنتشرين في الحكومة زي الكيزان. ولا جمهور حزب الامة الما تفرقه من جمهور الكيزان.
الصادق المهدي ده بمثل حزب الامة و آل المهدي ولا عنده قيمة غير كده انحنا ما عارفنها ولا مصدقين انه مفكر اسلامي وسطي والفلم الهندي بتاع الاخوان المسلمين.
مافي واحد يجي يقول لي كل شاة مربوط من عرقوبة ولو عفيناه من اولاد عمه ما نقدر نعفيه من اولاده، لاننا مافي اوروبا ولا امريكا انحنا في السودان وبالاخص في البيوتات المرتبطه اقتصاديا بالسياسة ومصدر رزقها واحد لايمكن ان يخرج الابناء عن طوع الاباء، وبالاخص ابناء الصادق المهدي مصدر رزقهم انهم ابناء الصادق المهدي غير كده ناس عاديين زينا زيهم وربما الكثير منا يتفوق عليهم علماً وخلقاً وموهبة.
والشعب ده قدامه كم حزب غير طائفي وغير اسلامي وكل سوداني يختار العايزه بس فكونا من الطائفية وتجار الدين ديل، لو ما عايزين الشيوعيين والاشتراكيين عامة لانكم شايفنهم كفار خلاص ربنا يسامح ويهدي وطريقكم اخضر روحوا عندكم حزب المؤتمر السوداني ويقودونه اناس يشهد لهم التاريخ بنظافة يدهم وحسن سلوكهم ومرتبين ومتعلمين ومنظمين وفيهم علماء يقودوا قارة خليك من السودان، لا عايزين مسلمين بس مطوريين ومايكون سيماهم في وجوههم من اثر السرقة والنافق والكذب والخداع ويكونوا نظاف شكلا وقلباً وما حرامية وزاهدين في الدنيا عندكم الجمهوريين. اها كده الاحزاب الحديثة قصرت مع الشعب ولا الشعب المتخلف مقصر مع نفسه، ومصريين عايزين يقسموا البلد لسادة وعبيد.
يا سلام…يا يسلام يا دكتور القراي و الله إنه الرد المُفْحـِم المُهَذَّب!!
اذا ماذا وماذا بعد … ارجو من القراي وبكري الصائغ ومن لف لفهم ان يفهموا ان هذا ليس زمن المهاترات ولا زمن التفتيش عن العورات من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر هذا ايها المتعاركون في غير معترك هذا زمن الثورة الشبابية لا تكونوا حجرة عثرة في طريقنا للخلاص انتظرونا نفتح لكم الطريق بعد اسقاط نظام الكيزان نقطونا بسكاتكم اسكتكم الله عمر القراي هذا جمهوريا لم يستفد السودان منه ولا من حزبه وبكري الصائغ هذا شيوعيا لم يستفد منه السودان ولن يستفيد منه الي يوم الدين ولكن نقول لهم اسكتوا اسكتكم الله …
” فالجمهوريون أيدوا نظام مايو في بدايته، لأنه حين جاء كان الدستور الإسلامي الذي طرحه الاخوان المسلمون وقادة الطائفية، قد سقط في الجمعية التأسيسية في القراءة الأولى، وقدم ليطرح في القراءة الثانية…”
نحترم كثيرا الآراء والتحليلات التي يدلي بها القراي في شتى المواضيع …
ولكن حينما يتعلق الأمر بمشاركة الجمهورييين للراي اثناء حكم مايو نجد ان
دفاعاته ومنطقه يهتز بقوة ويرجع “للحالة السودانية” المعروفة بالإنكار والدفاع
عن النفس ” ظالمة او مظلومة” .كما هو ايضا حال الكثيرين من اعضاء الحزب الشوعي
ايضا في نقاشاتهم عن مشاركتهم لمايو69 او في إنقلاب يوليو 71 . لم نجد الى الآن
وخاصة من إخواننا الجمهوريين نقدا صريحا لموقفهم مع حكومة مايو . ولا ادري لماذا
هذا التعنت ” السودانوي” من قبل مثقفين كبار كالقراي عهدنا فيهم النقد البعيد
من الغرض في معظم تحليلاتهم .
اتمنى ان نشهد اليوم الذي يقوم فيه الجمهوريون ( القراي ، النور ، …. ) نقدا
علنيا بعيدا عن “اسطوانات” التبرير التي يرددونها منذ عقود . وعليهم مثلا حينما
ينتقدون تكلس القيادات الحزبية في السودان ان ينتقدوا ايضا تكلس قيادات حزبهم
التي استمرت اكثر من اي حزب آخر ..
كلنا نعز الحزب الجمهوري ومواقفه البطولية وآراء قيادته ولكن الزمن نفسه تغير
ولا بد ان يعم التغيير اجهزة الأحزاب وافكارها . وللحزب الجمهوري ايضا دور في هذا
المنحنى من السياسة السودانية.
والله يالجمهوريين مابتزكروني الا الحاكامات ……. ياخي الناس بتموت من الجوع والمرض و الضياع .. والبلد علي الانهيار التام ….. ورونا دوركم شنو .. .. قاعدين بره السودان بعشرات السنيين مقضينها مديح .و ونسه بتاعت نسوان .مرت الاستاذ و و و والعجيب في الامر عامليين فيها ملائكة واعلى درجة من خلق الله . في الدين والعلم والفهم . الثقة الزايده دي اكبر مرض نفسي مثل الكيزان تماما .. ياخي فكونا ….. الله لا جاب باقيكم ….. رحم الله الشيخ محمود محمد طه .. اجتهد مثل الاخرين … ولكن جا من بعده منظراتيه ما شفنا شي جديد اكثر من 32 سنة
اشياء من تاريخ الصادق المهدي:
١-
التاريخ لا ينسي ابدا
***************
المصدر:- موقع – Copyright (c) Nadus 2016. All rights reserved-
– نشر بتاريخ: الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016 –
الكاتب: – بقلم محمد خليفة
———————–
يقول الشريف حسين الهندي عليه رحمه الله:
عاد الينا الصادق المهدي عقب لقائه للنميري فقلت له ما الذي اتفقتم عليه ؟ وهل تمت الموافقة على شروطنا الخمسة عشر التى اتفقنا عليها كشروط للحوار مع النميري؟!!
رد الصادق المهدي :
انا لم احتاج ان اكتب مع النميري حرفا واحدا ..
الشريف حسين : لماذا ؟!!
الصادق : لاني ادركت بأن النميري قد اصلح دينيا ووطنيا ..
الشريف حسين : نميري اصلح دينيا ووطنيا ؟!! يا سيد الصادق انا وانت اذا ذهبنا وقلنا للعالم او للشعب السوداني ان النميري قد اصلح دينيا ووطنيا من الذي يصدقنا ؟ وما هو المقياس لرجل اصلح دينيا ووطنيا ؟!
الصادق المهدي : لذلك اريدك ان تقف معي ..
الشريف حسين : والله لو كنت تريد مني شيئا شخصيا لو حتى حياتي لكنت قد وقفت معك ولكن هذا الامر له اهل وله شعب ولابد لهؤلاء ان يستيغظوا .. فحتى اهل الكهف استيقظوا بعد مئات السنين وسيسئلونني ويسألونك من اين لكم العلم بأنه قد اصلح دينيا ووطينا ؟ ومن الذي فوضكم نيابة عنا بأن تحكموا هذا الحكم وان تعملوا معه هذه الاتفاقية ..
ويقول الشريف حسين .. حملنا الصادق شروط مجملها ديمقراطية .. فذهب الصادق وفاوض في امور شخصية .. استرجاع الدائرة واراضي ومحالج تخصه .. وفي قضايا لاتخص المصالحة الوطنية في شئ ..
التاريخ لاينسي ابدا..
٢-
(الصادق المهدي) زعيم الصفقات الخاسرة
****************************
– يناير 1997-
الكاتب /د. عمر القراي
إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني (مايو 1988) والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها!!
هذا بالرغم من أن السيد الصادق قد قال أثناء الحملة الانتخابية أنه (يحمل الترابي المسئولية عن كل تصرفات النميري باعتباره المسئول الأول عن قانونية تصرفات الحكومة في ذلك الوقت) وقال عن جماعة الجبهة الإسلامية أنهم خربوا الاقتصاد الوطني لمتاجرتهم في الدولار (منصور خالد النخبة السودانية صفحة 143-146) ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ، فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في 18/11/1988 استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام ، تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في في الحكومة!!
٣-
لماذي يعادي الصادق المهدي الجميع: الشعب والحكومة والمعارضة وآل المهدي وحزب الأمة؟!!
***- لماذا تخلي عنه ابنه عبدالرحمن الصادق وانضم الي جناح البشير ؟!! هل يعود السبب الي ملل الابن من سياسة وتصرفات والده؟!!
***- لماذا هو مكروه كراهية شديدة من آل المهدي؟!!
***- لماذا الصادق غير محبوب وممقوت من غالبية اعضاء حزبه الذين اتهموه بالدكتاتورية وفركشة الحزب من اجل الانفراد بالسلطة بدون منافس؟!!
***- لماذا تعرض للمذلة والمهانة علي يد العميد حميدتي، الذي سجنه، ولم يقف معه احد ، ولم يخرج من السجن الا بقرار رئاسي؟!!..ولم يتدخل ابنه عبدالرحمن وقهت ولم يبادرعلي اطلاق سراحه؟!!
الامام الصادق المهدى الف مايقارب او ربما يزيد عن مئة كتاب وآلاف المخطوطات والمنشورات فى شتى مناحى الفكر والدين والسياسه والشأن الاجتماعى ومنها كتاب العقوبات الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه قوانين سبتمبر فى قمة صلف نميرى وارتمائه فى احضان الاخوان المسلمين ومنها كذلك كتاب نحو مرجعيه اسلاميه متجدده والذى يعتبر بحق مساهمه فاعله فى تاكيد ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فماذا كتب د التقراى؟ الامام الصادق المهدى رئيس منتدى الوسطيه الاسلاميه العالمى بحكم افكاره المعتدله اسلاميا وهو كذلك عضو نادى مدريد بحكم استقلاليته ونزاهته سياسيا فاين يوجد د القراى؟ كان عليك ايها الدكتور المتعالى بدرجته المستبد برأيه ان تلتفت الى حركتك الجمهوريه التى ماتت بموت استاذكم كما فعل الامام وقام بتطوير الحركه الانصاريه وتحديثها بدل ان تنفث سموم حقدك وكراهيتك عليه لانك عاجز ان تقديم ماهو ايجابى ولكنك تفلح فى تصيد ماتحسبه اخطاء للامام بحكم فهمك القاصر وبصيرتك التى اعماها الحقد فمنعتك من ان ترى عشرات الآف ايجابيات الامام فتصديت لما تراه عثرات ولماذا تطلب ان يرد عليك القاده او الامام ايها المتغطرس فنحن الانصار الغبش نرد عليك لان من كرامات الانصاريه اتفاق القول فما قاله حسن احمد الحسن هو ما اقوله انا وماسيقوله الامام ثم انك تنكر تحريض نظام نميرى على الانصار انتم ايها الجمهوريون ذهبتم لابعد من ذلك عندما اصدرتم كتاب ادانة انقلاب حسن حسين بعنوان حركة 5 سبتمبر العنصريه ايها العنصريون الاستعلائيون ومن هنا جاءت كراهيتك للامام الصادق المهدى لانه رجل قومى يساوى بين كل المكونات السكانيه السودانيه وفى ذلك انت مثلك ومثل الشيوعيين والانقاذيين الذين تنظرون بدونيه لكل اهل غرب السودان
الله. …الله. ..الله. …هكذا تكون الحجج و القرائن و السرد و وضع النقاط علي الحروف و توثيقها و توضيحها..و ليس ما يتقياه “الغوغاء ” فهي الأنسب من وصف “العوام”.متي تستفيقون يا هؤلاء و تستنكفون عن عبادة الأصنام؟ ؟؟؟؟؟
الامام الصادق المهدى الف مايقارب او ربما يزيد عن مئة كتاب وآلاف المخطوطات والمنشورات فى شتى مناحى الفكر والدين والسياسه والشأن الاجتماعى ومنها كتاب العقوبات الشرعيه وموقعها من النظام الاجتماعى الاسلامى الذى عارض فيه قوانين سبتمبر فى قمة صلف نميرى وارتمائه فى احضان الاخوان المسلمين ومنها كذلك كتاب نحو مرجعيه اسلاميه متجدده والذى يعتبر بحق مساهمه فاعله فى تاكيد ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فماذا كتب د التقراى؟ الامام الصادق المهدى رئيس منتدى الوسطيه الاسلاميه العالمى بحكم افكاره المعتدله اسلاميا وهو كذلك عضو نادى مدريد بحكم استقلاليته ونزاهته سياسيا فاين يوجد د القراى؟ كان عليك ايها الدكتور المتعالى بدرجته المستبد برأيه ان تلتفت الى حركتك الجمهوريه التى ماتت بموت استاذكم كما فعل الامام وقام بتطوير الحركه الانصاريه وتحديثها بدل ان تنفث سموم حقدك وكراهيتك عليه لانك عاجز عن تقديم ماهو ايجابى ولكنك تفلح فى تصيد ماتحسبه اخطاء للامام بحكم فهمك القاصر وبصيرتك التى اعماها الحقد فمنعتك من ان ترى عشرات الآف ايجابيات الامام فتصديت لما تراه عثرات ولماذا تطلب ان يرد عليك القاده او الامام ايها المتغطرس فنحن الانصار الغبش نرد عليك لان من كرامات الانصاريه اتفاق القول فما قاله حسن احمد الحسن هو ما اقوله انا وماسيقوله الامام ثم انك تنكر تحريض نظام نميرى على الانصار انتم ايها الجمهوريون ذهبتم لابعد من ذلك عندما اصدرتم كتاب ادانة انقلاب حسن حسين بعنوان حركة 5 سبتمبر العنصريه ايها العنصريون الاستعلائيون ومن هنا جاءت كراهيتك للامام الصادق المهدى لانه رجل قومى يساوى بين كل المكونات السكانيه السودانيه وفى ذلك انت مثلك ومثل الشيوعيين والانقاذيين الذين تنظرون بدونيه لكل اهل غرب السودان .
الصادق المهدي اخ مسلم من زمان؛ مالكم ياقوم ألا تفهمون!
أنا مواطنه عاديه ورغم اختلافى الفكرى مع السيد عمر القراى وأنا لست صحفيه ولا كاتبه ولا سياسيه ولكنى أتفق معه فى كل ما أثاره عن السيد الصادق المهدى من تقلب المواقف ومحاولة التهرب من المسؤوليه او كسب المعارك دون قتال وتقديم الحلوى للعدو لكسب وده.
من أمثال السيد الصادق والمرغنى عند الشعوب المتقدمه يمنحون وظائف تقديريه كان يمنح منصب استشارى او رئاسى فخرى ويتركون فى القصر
او يؤسس لهم برلمان فخرى كما هو فى إنجلترا تقديرا لدورهم التاريخى. فهم قد ذهب بهم الخرف مذهيا جعلهم غير قادرين على حسم مواقفهم أو إبداء راى يساعد فى حل مشكلات السودان.
حسن أحمد الحسن يا احوي انت اتورطت مع القراي، كلامك طلع ضعيف وحجتك واهية وفيها كثير من الكذب والبهتان .. باختصار القراي نجمك نجام ماعادي وزي ما بقول شيخ مزمل فقيري: إنجغمت وتاني لو حاولت القراي دا بتنجغم … الزول دا متمكن وبعرف بكيل الصاع صاعين وصيتي ليك أبعد من القراي.
دباجة كيزان المهدي أن الامام رفض المشاركة في الحكم رغم كل الضغوط والإغراءات التي قدمت له،
والجالس في القصر الجمهوري دي بصطاد سمك يعني ولا بتاع جهاز الامن ولا اولاد عمه المنتشرين في الحكومة زي الكيزان. ولا جمهور حزب الامة الما تفرقه من جمهور الكيزان.
الصادق المهدي ده بمثل حزب الامة و آل المهدي ولا عنده قيمة غير كده انحنا ما عارفنها ولا مصدقين انه مفكر اسلامي وسطي والفلم الهندي بتاع الاخوان المسلمين.
مافي واحد يجي يقول لي كل شاة مربوط من عرقوبة ولو عفيناه من اولاد عمه ما نقدر نعفيه من اولاده، لاننا مافي اوروبا ولا امريكا انحنا في السودان وبالاخص في البيوتات المرتبطه اقتصاديا بالسياسة ومصدر رزقها واحد لايمكن ان يخرج الابناء عن طوع الاباء، وبالاخص ابناء الصادق المهدي مصدر رزقهم انهم ابناء الصادق المهدي غير كده ناس عاديين زينا زيهم وربما الكثير منا يتفوق عليهم علماً وخلقاً وموهبة.
والشعب ده قدامه كم حزب غير طائفي وغير اسلامي وكل سوداني يختار العايزه بس فكونا من الطائفية وتجار الدين ديل، لو ما عايزين الشيوعيين والاشتراكيين عامة لانكم شايفنهم كفار خلاص ربنا يسامح ويهدي وطريقكم اخضر روحوا عندكم حزب المؤتمر السوداني ويقودونه اناس يشهد لهم التاريخ بنظافة يدهم وحسن سلوكهم ومرتبين ومتعلمين ومنظمين وفيهم علماء يقودوا قارة خليك من السودان، لا عايزين مسلمين بس مطوريين ومايكون سيماهم في وجوههم من اثر السرقة والنافق والكذب والخداع ويكونوا نظاف شكلا وقلباً وما حرامية وزاهدين في الدنيا عندكم الجمهوريين. اها كده الاحزاب الحديثة قصرت مع الشعب ولا الشعب المتخلف مقصر مع نفسه، ومصريين عايزين يقسموا البلد لسادة وعبيد.
يا سلام…يا يسلام يا دكتور القراي و الله إنه الرد المُفْحـِم المُهَذَّب!!
اذا ماذا وماذا بعد … ارجو من القراي وبكري الصائغ ومن لف لفهم ان يفهموا ان هذا ليس زمن المهاترات ولا زمن التفتيش عن العورات من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر هذا ايها المتعاركون في غير معترك هذا زمن الثورة الشبابية لا تكونوا حجرة عثرة في طريقنا للخلاص انتظرونا نفتح لكم الطريق بعد اسقاط نظام الكيزان نقطونا بسكاتكم اسكتكم الله عمر القراي هذا جمهوريا لم يستفد السودان منه ولا من حزبه وبكري الصائغ هذا شيوعيا لم يستفد منه السودان ولن يستفيد منه الي يوم الدين ولكن نقول لهم اسكتوا اسكتكم الله …
” فالجمهوريون أيدوا نظام مايو في بدايته، لأنه حين جاء كان الدستور الإسلامي الذي طرحه الاخوان المسلمون وقادة الطائفية، قد سقط في الجمعية التأسيسية في القراءة الأولى، وقدم ليطرح في القراءة الثانية…”
نحترم كثيرا الآراء والتحليلات التي يدلي بها القراي في شتى المواضيع …
ولكن حينما يتعلق الأمر بمشاركة الجمهورييين للراي اثناء حكم مايو نجد ان
دفاعاته ومنطقه يهتز بقوة ويرجع “للحالة السودانية” المعروفة بالإنكار والدفاع
عن النفس ” ظالمة او مظلومة” .كما هو ايضا حال الكثيرين من اعضاء الحزب الشوعي
ايضا في نقاشاتهم عن مشاركتهم لمايو69 او في إنقلاب يوليو 71 . لم نجد الى الآن
وخاصة من إخواننا الجمهوريين نقدا صريحا لموقفهم مع حكومة مايو . ولا ادري لماذا
هذا التعنت ” السودانوي” من قبل مثقفين كبار كالقراي عهدنا فيهم النقد البعيد
من الغرض في معظم تحليلاتهم .
اتمنى ان نشهد اليوم الذي يقوم فيه الجمهوريون ( القراي ، النور ، …. ) نقدا
علنيا بعيدا عن “اسطوانات” التبرير التي يرددونها منذ عقود . وعليهم مثلا حينما
ينتقدون تكلس القيادات الحزبية في السودان ان ينتقدوا ايضا تكلس قيادات حزبهم
التي استمرت اكثر من اي حزب آخر ..
كلنا نعز الحزب الجمهوري ومواقفه البطولية وآراء قيادته ولكن الزمن نفسه تغير
ولا بد ان يعم التغيير اجهزة الأحزاب وافكارها . وللحزب الجمهوري ايضا دور في هذا
المنحنى من السياسة السودانية.