هذا ما يريده ” النوبة” وأكثر أذا كانوا… يسمعون!

لقد حفلت الصحف الالكترونية في الأيام السابقة بمقالات الدكتور حامد البشير الأربعة التي كانت متتالية تحت عنوان ” ماذا يريد النوبة” ، حاول الدكتور مناقشة الفلسفة التي تقف وراء الصراعات التي دارت بين الأقليم ” جبال النوبة” من جهة والمركز من جهة أخرى والتي تعددت طرق طرحها والتعبير عنها مدنيا سلميا كانت أوعسكريا مسلحة، وكذلك حاول الدكتور تصور شكلية الحلول والمطالب التي يتطلع لها شعب النوبة.
من خلال طرح الدكتور للمشكلة وأطار حلها لقد غطى حسب أعتقادي على ستين في المائة على الأقل منها، ولكن تظل البقية في أن يطرحه أهل المشكلة أنفسهم كما يقول أهلنا البقارة ” الكلام حلو من خشم سيدو”.
بالحقيقة أننا يئسنا من الدولة التي ننتمي اليها لان الدوافع التي تتعامل بها الحكومات المتعاقبة ” ليست الأنقاذ وحدها” مع قضيتنا التي نعتقد أنها عادلة، كانت ومازالت بأزدراء وتعالي لا تتعدى عقلية تاجر النخاسة “الرقيق” مع الأرقاء، ولأن أغلب عقلية الصفوة والحكام في المركز متحجرة ومتعطلة من التقدم لتتعاطي مع أشكالياتنا حتي مع تطور الزمان، فلذلك نحتاج مع غيرنا من الشعوب لعمليات كبيرة لبناء الثقة وأعادة أندماج في ماكينة الدولة، لاننا ببساطة نرى الدولة ومسئوليها يمثلون العدو الحقيقي ومصدر لسوء الأستقرار وسبب الجوع والمرض والقتل والبطش والتشريد والأنانية والأستهبال والأونطة بل مجمع لكل الصفات الدميمة فهذه تجربتنا معهم ولسنا ملامين على ذلك.
فما نريده بالأضافة لما تكرمت بذكره هو:
– أن تكون الدولة السودانية دولة يمتلكها الشعب السوداني وتمشي بأرداته ليست بأرادة حزب معين وصفوة محددة سيطرت على الحكم بطريقة أو بأخري.
– ما نريده أستقرارا دستوريا ودستورا يحترم كل مكونات الشعب ويعترف بتنوعه الديني والثقافي ويترجمها الي وقائع محسوسة للجميع (الكتب، المناهج التربوية، الأعلام بكل أشكاله) ويدعمها ليست أن تظل حبيسة الأوراق والأدراج فقط.
– ما نريده أن تكون القوات المسلحة تحمى الشعب حماية حقيقية ليست الأنظمة، وتدافع عنه ولا تكون مطية لتصفية رغبات الأحزاب المتطرفة والمجموعات المتزمتة.
– ما نريده أن لا نرى شعبا غيرنا مظلوم من نفس الحكومة التي تنصفنا وتستجيب لنا، فهنالك من ألتقينا معهم في طريق المطالب والحقوق والتي نعتقد أنها عادلة مثل شعب النيل الازرق ودارفور وكل الشعوب الأخري ، حتي لا يرفعوا أسلحة ضد حكومة نحن جزاءا منها.
– ما نريده أن لا نرى سياسيا مسجونا ومعتقلا ومعزبا بسبب أنه طالب بحقوق كفلها له الدستور من حقوق سياسيا وثقافية وأقتصادية وغيرها.
– ما نريده أن تتم عملية تقسيم (الثروة، الموارد والتنمية) وفقا لمعايير محددة منها نسبة السكان وأنتاجية الأقليم نفسه وغيرها من المعاير العلمية العالمية التي يتراضى عليها الجميع.
– ما نريده أن تقسم المناصب والوظائف العليا وفقا لنسبة السكان وحجمهم وأن نعطي نسبة للتمثيل الإيجابي تعويضا لما عانيناه من قبل في سنين الضياع والحرمان.
– ما نريده أن تظل ثقافاتنا وعاداتنا جميعنا كشعوب سودانية جزء ومكون أساسي من المزاج والضمير السوداني لا أن نسمع هذه الكلمة المشمئزة ” السودان دولة عربية وأسلامية” والتي تحسسنا بأننا مجدر خدم فيها.
– وما نريده عموما دولة عادلة وعاقلة نحس بأننا ننتمي اليها وتنتمي الينا.
– ما نريده أن لا نوصف بالمرتزقة والعمالة الخارجية أذا ما لم تتحقق المطالب التي ذكرتها وأضفت عليها إذا طالبنا بحق تقرير المصير و” عردنا” من هذه الدولة كما فعلها أخوتنا الجنوبيين.
فالواقع والحق يقال أننا وعينا ونعلم من أغتصب حقوقنا وكيف يمكننا أن ننزعها ” كوكو عرف”، ولن نجبر وننخدع بقبول شئ نحن لا نريده، ولا يستطيع أن يقهرنا ويتسلط علينا أحد فالحياة بذلة أفضل منها الموت الذي نعايشه الأن، فنصحنا للحاكمين في الخرطوم إدراك هذا المنطق اليوم قبل الغد إذا كانوا يسمعون، فكلما تباعد الزمن ستتطور مطالبنا وطرق وأليات التعبير عنها بلا شك تتبدل الي أكثر إسماعا وتاثيرا.
ولكن الذي يحيرنا ونريد أن ندير حوارا فيه بشفافية هو موقف أهلنا البقارة ” الحوازمة” من ما يدور من صراع في المنطقة، وخاصة مع طبقة المتعلمين، فهم في راينا يقفون بجانب الحاكمين في الخرطوم ودوما هم أسرى للخطاب العروبي الذي يطرحه ” الجلابة ” بعدما خبروا أنه نقطة ضعفهم، وأنهم ضدنا ويمثلون الأيادي الأخرى للمركز مع أنهم أقرب ألينا والمنتفع الأخر معنا في حال حصولنا على ما نريده من حقوق لا سيما ونحن نتشارك معا في مساكن ومنافع وتاريخ ومستقبل مشترك كل هذا لم يشفع لنا أن نسلم من غاراتهم العسكرية و” النهبوية ” ونكون في نظرهم أخوة وجيران ينبغي أن نكون جميعا على راي واحد في السراء والضراء يصعب أن نخترق، ولكن دوما علاقتنا هشمة مهما كانت قديمة وطويلة فالمسألة محتاجة الي أجابات. فبطرحك يا دكتور لهذه المقالات أعتبرها تحريك لبحيرة حوار شامل لا بد أن يدار لنستبين خيوط الفجر من الظلام في حاضرنا ومستقبلنا ويعلم جميعنا دوره وواجبه.
مع تحياتي.
مبارك عبدالرحمن أردول
[email][email protected][/email]
قلت الحق يا أخي العزيز ولكن متي يسمع العصم النداء إلا أن يضرب.
يديك العافية يا مبارك أردول فقدلمست كبد الحقيقية و أوفيت الموضوع حقّه تماماً , هكذا نريد لشبابنا المستنيرين من بنات وشباب جبال النوبة قول الحق ولو كان مرّاً مرارة العلقم , لا شئ غير الحقيقة سيخرج شعب جبال النوبة من المأساة التى يعيشها منذ زمن طويل ليرتفع سقف المعاناة الى مداه الأقصى فى حقبة حكومة المؤتمر الوطنى العنصرية التى أستهدفت المواطنين العزّل فى قراهم الآمنة بالطيران الحربى والقصف الجوّى بصواريخ شهاب التى تستخدم فى حرب الدول مستخدمة كل أنواع الأرهابيين الداخليين والخارجيين المستجلبين من شاد وأفريقيا الوسطى بقايا الأندلس الهايمين فى افريقيا بدون ضوابط تحكم وجودهم . زميلنا وصديقنا د. حامد البشير والذى أحسبه ود نوبة قبل أن يكون من العرب يعلم تماماً ماذا يريد النوبة وماذا يريد البقارة فى جنوب كردفان فحال البقارة ليست بأحسن من حال النوبة بأى حال من الأحوال وهم أولى بحمل السلاح للدفاع عن حقوقهم المسلوبة مثل النوبة تماماً فقط الفرق بيننا وبينهم أن الحكومة العنصرية تعتبرهم عرباً ولا تستهدف قراهم ومواشيهم ومواطنيهم فهل طالب البقارة منذ أندلاع الحرب فى جبال النوبة بوقف الحرب والقصف على القرى الآمنة والمواطنين العزّل بالجبال على الأقل بحكم العشرة والمواثيق التى كانت بين أجدادنا منذ مئات السنين ؟ بل السؤال الذى يرتد الى د حامد البشير ماذا يريد البقارة من صمتهم الرهيب والنوبة يقتّلون ويشرّدون من ديارهم ويمنعون عنهم الطعام والدواء ؟
بصراحة شديدة يا اردول كلامك هذا لاقيمة له البتة وهو تكرار لكلام ممجوج لا قيمة له للاسباب الاتية /
1/انت تريد تقسيم الوظائف والمناصب العليا وفقا لنسب السكان لماذا؟ هل كل الدول تفعل نفس الشئ المطلوب القوى الامين المؤهل بغض النظر عن ولايته او قبيلته وهى مناصب قليلة جدا لا تفى بكل القبائل والاقليم والذين يقولون مثل هذا صنفان احدهما يريد به منصبا لشخصة واخر يردد ما يسمعه فقط
2/انت تريد استقرارا دستوريا ودستور يعبر عن كل مكونات الشعب السودانى وهذا مستحيل اصلا ارضاء كل الاذواق والامزجه والافكار لذا كانت نظام الاغلبية
3/ انت تريد اللاعتراف بالتنوع الثقافي والدينى وترجمته الى فى المناهج والاعلام والكتب واقول اما التنوع الثقافى فهو معترف به منذ القدم فى السودان وابواب الاعلام مفتوحة لكل من له ثقافة يريد تقديمه ولم نسمع باحد جاء للتلفزيون او الاذاعة يريد تقديم مادة تخصه ورفض رغم ان مثل هذه البرامج محدودة فائدتها
لفئة معينة ولا يستفيد منه الغالبية العظمى اما التعبير الدينى فهو ايضا موجود بنسبة مناسبة للفئات
المعينة رغم ان هذا لايوجد لا فى امريكا ولا فرنسا ولا بريطانيا
4/بقية المطالب كلام انشائى يصلح كموضوع انشاء لطلبة المرحلة الثانوية
thank you
التحية ليك يامبارك لقد كتبت فأوفيت لكن اعيب عليك انك لم تعطى د. حامد البشير حقه، لانه السودانى الوحيد الذى يكتب عن كل مشاكل الهامش بلا استثناء بموضوعية واحترافية تتوافق مع شهادته العلمية وخبرته المعرفية الوافرة.فهو كتب عن دارفور وجبال النوبة وكردفان باحترافية فاقت سكان تلك المناطق لانه انثربلوجى متخصص عرف تلك الشعوب عن قرب وعاش اشكالاتها، وعندما تقارن كتاباته عن مشكلة جبال النوبة تحتار عند قراءتك لكتابات ولأفعال ابناء الجبال السطحية والغير مسؤلة مثل كتابات المدعو ادم جمال فى سيدنى وتكالب بعض النفعيين من ابناء النوبة لخدمة المركز.
اصعب شئ ان يحس الانسان انه غريب في وطنه . ما تفضلت به هو ابسط الحقوق للنوبه او لغيرهم من السودانيين . نتمني ان يتحقق جزء منه في يوم من الايام
الله يفتح عليك أخي الكريم الأستاذ مبارك أردول ، مقال رائع ، ومطالب مشروعة ، وأرى سقف المطالب يرتفع كلما طال الأمد ، نرجو أن يأت اليوم الذي تتحقق فيه كل هذه المطالب ، للنونا ولغيرهم من أبناء المنطقة .
أما عن سؤالك عن موقف أهلنا الحوازمة والحوار معهم كان يكفيهم ما كتبه ابنهم الدكتور حامد البشير عن أزمة جبال النوبا ، والأكثر حقيقة هي أن أبناء الحوازمة وغيرهم من ابناء الإثنيات الأخرى يشاركوننا نفس الهموم ، وبل تعرض بعضهم لما تعرض له ابناء النوبا، ومن قتل وتشريد وسجون ، وأنت شاهد على ذلك في حواراتهم معنا في منتدي الدلنج – سودان ، ونصرتهم لقضايا الجبال . أما إذا كان قصدك أولئك الذين مع الحكومة ، فأبناء النوبا في الحكومة هم أشد فتكاً بأكلهنا ، ألم يأتك نبأ الذين – من أبناء النوبا – طالبوا بتكوين فرق عسكرية نوباوية خالصة لخوض المعركة ضد من يحملون السلاح ؟ لماذا يا عباد الله ، قالوا ، لأنهم من أبناء المنطقة ويعرفون المداخل والمخارج ( جبل جبل ، كركور كركور ). فتماسك النسيج الإجتماعي لمكونات المنطقة مطلوبة ومهمة في هذه المرحلة . لقد حاولت الحكومة فتق هذا النسيج بوسائل متعددة ، ولكنها لم ولن تفلح بإذن الله .
نوبة الجبال ليسوا الا مجموعة واحدة من اهل السودان اما النوبيون ( دناقلة محس حلفاويين ) هم اهل السودان الاصليين وهم غالبية اهل السودان منتشرين فى الشمال والوسط وبكميات اقل فى الغرب والشرق والجنوب و90% من اهل الوسط ( الخرطوم والجزيرة ) هم من اصول نوبية نزحوا من قرون من الشمال والقبائل الشمالية جعليين وشوايقة ما هو الا نتاج لتناسل العرب والنوبيين ولا يختلفون عنهم الا فى اللسان شانهم شأن الذين اصبحوا عاصميين ونسوا لغتم الاصلية بقى ان نذكر ان هنالك اسر منتشرة بين قبائل الشمال كانوا ارقاء فى الاصل اتوا بهم من الجبال والجنوب ما زالوا موجودين
واللا كلامك يا مبارك أكثر من معقول ما عدا – موقف أهلنا البقارة ” الحوازمة”- أرجو أت لا تعمم الموقف علي كل القبيلة, ودوما هنالك الصالح والطالح في كل فئة. لأن البلد مليانة فتن كفاية. وشكرا لك
هل تعلم يا مبارك ان اهلك البقارة ديل مكتوون بنيران المركز ايضا لان المركز يعمل عمايل وينسبها للنوبة وبالتالى يقوم البقارة بعمل شئ مضاد وبعد ما ينتهوا من النوبة الدور كمان جاييهم مكا حدث بين بنى حسين و الرزيقات وهذه هى سياسة المركز وقد نصحت قومى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد يعنى بعد ما الطير اكل العيش
كلامك جميل جداً ونتمنى أن يكون هذه المطالب هي مطالب كل من حملوا السلاح في جنوب كردفان فما تكون المطالب جهوية وانو جبال النوببة لابناء النوبة فقط اما بالنسبة للبقارة او الحوازمة فلو من بداية حمل السلاح ضد المركز كان فهمتوهم وفهمتوا كل القبائل المقيمة في جنوب كردفان انو هذه المطالب التي ذكرتها هي مطالب حاملي السلا ح كان كل اهل الولاية حملوا السلاح
كلامك جميل جداً وكنا نتمنى ان يكون هذا فهم كل من حملوا السلاح في جنوب كردفان منذ الحرب الاولى فلو كان دا فهمهم كان كل القبائل في جنوب كردفان حملت السلاح ولكن المناداة للجهوية و الاثنية سببت في ابتعاد بعض ابناء الولاية عن حمل السلاح وحصر القضية في ابناء النوبة فقط .
كتب الاستاذ الافندي في جريدة القدس العربي ثم صحيفة الصحافة وقدم نصيحة غالية لابناء الهامش ، وبسببها تجدني غافر له خطاياه تجاه السودان واعتبرها توبه نصوحـه منه. فارجو من أهل الهامش قراءتها جيدا :-
(( ورغم أن القسط الأكبر من اللوم يقع على عاتق الأنظمة والحكومات التي فشلت في حسم القضايا وتركتها تتفاقم، إلا أن للآخرين كذلك نصيبهم الوافي من الإثم. على سبييل المثال فإن تحويل مناطق الهامش إلى ساحات للحرب بدعوى الانتصار لها ضد التهميش ساهم بأكبر قدر في تدمير مقومات الحياة في تلك المناطق، وزاد من أزماتها عبر تدمير البنية التحتية وتعطيل التنمية وتعويق الخدمات، خاصة في مجال التعليم الذي لا غنى عنه لتطوير تلك المناطق. وقد تجلى هذا خاصة في الجنوب، حيث استمرت الحرب لأكثر من خمسة عقود، دمرت خلالها معظم المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية، وقطعت الطرق ودمرت المشاريع الزراعية القليلة التي كانت قائمة. نفس الأمر وقع في دارفور التي ضاعفت الحرب من آلامها ومآسيها، حيث شردت الملايين من سكانها.
وكنتيجة لهذا فإن جهداً كبيراً يستغرق سنوات عدة سيكون ضرورياً لمعالجة آثار الحرب في تلك المناطق، وإرجاعها إلى النقطة التي كانت فيها قبل عقود، حتى يتسنى بعد ذلك العمل على تطويرها ودفعها إلى الأمام. هذا إذا تم غض الطرف عن الأرواح التي أزهقت، والمجتمعات التي مزقت واندثر بعضها، وحياة الملايين التي دمرت عبر التشريد وتمزيق الأسر وفقدان الفرص.))
النوبيين والنوبة ما الفرق ؟
يعتقد البعض خاطئا ان نوبة الجبال هم اصل النوبة والتريخ يكذب ذلك لان التاريخ يذكر رماة الحدق فى دنقلا الذين وقفوا ضد العرب المسلمين حتى وقعوا معهم اتفاقية البقط والنوبيين يذكرهم التاريخ انهم ارقى جنس افريقى وقد كتب احد الافارقة غير السودانيين كتابا بهذا العنوان والتاريخ يذكر ان النوبة فيهم الحمر والسود وهم يختلفون فى الحاتين عن الزنوج ولم يسترقوا قط وقد ذكر فى اتفاقية البقط مع ملك النوبة لتسليمهم 360 عبد سنويا وكانوا يعرفون مكان قنص العبيد ويوفون ببنود الاتفاقية المهم ان مايهنا هو هذه المشاكل والحروب بين بنى الوطن الواحد نتاجا للعطالة التى استشرت فى البلاد كنتيجة طبيعية للتطور التكنلوجى وجهاز الحاسوب الذى صار يعمل عمل عشرة اشخاص وكذلك التطور والتعالى فى البنيان الراقية والسايفونات
التحية لصحيفة الراكوبة فهى لم تلوى جهدا فى ارسال ما فات علينا من ردود وايصالها لنا فى بريدنا الاكترونى فلهم منا جميعا خالص الشكر والامتنان لهذه الخدمة المميزة.