بومبيو سيلتقي نظيره التركي الجمعة بعد فرض عقوبات أميركية على خلفية قضية القس المعتقل

[JUSTIFY]يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة في سنغافورة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة الدبلوماسية الجديدة بين واشنطن وأنقرة على خلفية احتجاز أنقرة لقسّ أميركي. وتُطالب الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن القس أندرو برونسون، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي في تركيا بعد اعتقاله عاما ونصف العام لاتهامه بـ”الإرهاب” و”التجسس”. وتأتي هذه الأزمة، وهي من الأخطر بين الحليفين الأطلسيين منذ عقود، فيما صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب النبرة في الأيام الأخيرة مطالبًا بإطلاق سراح برانسون.
وأعربت تركيا الخميس عن غضبها بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على وزيرين في حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على خلفية اعتقال القسّ. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ واشنطن تُواصل تفضيل “النهج الدبلوماسي”، معلنةً عن أنّ الاجتماع بين بومبيو وجاويش أوغلو سيتم الجمعة الساعة 12,30 (04,30 بتوقيت جرينتش)، على أن يكون بعيدا عن الكاميرات.
وتنعكس قضية القسّ الأميركي على العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة منذ نحو عامين. حيث أوقف القس المتحدر من كارولاينا الشمالية في تشرين الأول/أكتوبر 2016 في إطار حملات تطهير نفّذتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب في تموز/يوليو من العام نفسه. وينفي برانسون المقيم منذ نحو عشرين عاما في تركيا، حيث يشرف على كنيسة صغيرة، كل الاتهامات الموجهة إليه. وهو يواجه حكما بالسجن مدة تصل إلى 35 عاما في اطار المحاكمة التي بدأت في نيسان/أبريل الماضي. وهذه القضية ليست سوى شق من الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة اللتين تملكان أكبر جيشين في الحلف الأطلسي.
وتأخذ أنقرة على واشنطن دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد تنظيم الدول الإسلامية في سوريا، ورفضها تسليم الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه إردوغان بتدبير محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016، فيما هو ينفي أي ضلوع له. من جانبها، احتجت الولايات المتحدة بشدة على توقيف موظفين محليين في قنصليات أميركية في تركيا.

فرانس برس
[/JUSTIFY]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..