مقالات وآراء2

اَلْسُّوْدَاْنُ مَسْرَحُ اَلْدُّمِي ..!

د. فيصل عوض حسن

تَنَاوَلْتُ في مقالي السابق (اَلْاِلْتِقَاْءُ اَلْإِثْيُوْبْيُّ اَلْإِرِيْتْرِيْ: قِرَاْءَةٌ مُغَاْيِرَة)، الاتِّفاق المُفاجئ بين إثيوبيا وإريتريا، وذكرتُ بأنَّ السُّودان هو (الضحيَّة) الأوَّل/الأكبر، لتَحَالُفات هاتين الدَّولتين المدعومة من بعض الدول الكُبرى وأزلامها، كالإمارات والسعوديَّة ومصر، الذين وجَّهوا ضرباتهم الغادرة والمُتلاحقة لبلادنا، مُستغلِّين فساد البشير وعصابته وذاكرتنا المثقوبة وعدم استيعابنا لدروس الماضي، حتَّى أضحت سيادتنا/استقلالنا الوطني على شفا التلاشي.

فلو قَرأنا التاريخ بتدبُّر، سنُدرك تماماً حجم الأطماع الإثيوبيَّة في جيرانها عموماً، والسُّودان بنحوٍ خاص، وسعيها المُـتواصل لإشباع تلك الأطماع متى وجدت الفرصة. ففي الوقت الذي أعلنوا فيه التَنَازُل عن بادمي لإريتريا، ما يزالون في (بني شنقول) يقمعون الأهل وينهبون الخيرات، رغم رفضهم المُتكرر لاتِّفاقيَّة 1902 التي مَنحتهم إدارة هذا الإقليم. ويتلكَّأ الإثيوبيُّون في ترسيم حدودهم معنا، ليبتلعوا المزيد من أراضينا، حتَّى بلغوا الدندر وأقاموا فيها (قُرَىً) كاملة، وفقاً لصحيفة اليوم التالي 2 يناير 2018، على لسان مُمثِّل الدندر المُستقيل من البرلمان. ولقد نَبَّهتُ كثيراً لهذه الأطماع، ومن ذلك مقالة (اَلْخُذْلَاْنْ)، حينما أعلن رئيس وُزرائهم السابق (ديسالين) عن إقامة ميناء دَّاخل السُّودان، فتَسَاءَلتُ وقتها عن (كيفيَّة) حصولهم على أرض الميناء، وحقوقهم والتزاماتهم تجاه السُّودان وأهله، وذكرتُ بأنَّ إثيوبيا ستلتهم جميع المناطق التي تربطها بذلك الميناء، وأنَّنا موعودون باحتلالاتٍ إضافيَّةٍ، وهذا ما يجري تنفيذه الآن بالضبط.

فإثيوبيا تَعَنَّتت في تنفيذ اتِّفاقيَّة الجزائر (الأُمَميَّة) منذ 2000، وبلا مُقدِّماتٍ وافقت على إرجاع  بادمي لإريتريا وترسيم حدودها معها، وما كان لإثيوبيا تقديم هذه التَنازُلات (المُفاجئة)، لولا سعيها لالتهام المزيد من أراضي السُّودان المُسطَّحة، لمُواجهة الأعداد المُتزايدة للسُكَّان، ومحدوديَّة أراضيها الزراعيَّة والرَعَوِيَّة! وحتَّى يتسنَّى لها التهام ما تحتاجه من أراضينا، سَارَعَت لـ(استرضاء) الإريتريين بتلك التنازُلات (المُفاجِئة)، لأنَّهم سيعترضون على تَوسُّعات إثيوبيا الاستعماريَّة، ليس حُباً في السُّودان ولكن حرصاً عن مصالحهم وأمنهم. ورُبَّما وُعِدَت إريتريا (الجَبَلِيَّة) ببعض أراضينا أيضاً، خاصَّةً عقب الحديث (المُفاجئ) عمَّا يُسمَّى (سَدَّ القاش)، الذي ليس له مُبرِّرٌ حالياً، لتعثُّر اقتصادنا وارتفاع ديوننا الخارجيَّة من جهة، وتَنَاقُصْ كميات المياه واستمرار تَنَاقُصها مُستقبلاً، لقيام سد النهضة وغيره من السدود التي تُخطط إثيوبيا لإقامتها من جهةٍ ثانية، بخلاف أنَّ البشير وعصابته دَمَّروا (عَمداً)، جميع مشروعاتنا الزراعيَّة الناجحة، مما يزيد الرِّيبة بشأن هذا السَد المزعوم مهما ساقوا من مُبرِّرات، ويُؤكِّد أنَّ ثَمَّة ما يُحَاك ضد السُّودان بتواطُؤ من المُتأسلمين.

ومِصْرُ لا تقلُّ طَمَعاً/خطراً عن إثيوبيا، ومن السذاجةِ الاحتماءُ بإحداهنَّ لمُواجهة شرور الثانية، حيث بدأت باحتلال حلايب سنة 1995، وتَوَغَّلت في العُمُوديات النوبيَّة الواقعة شمال وادي حلفا، حتَّى أصبحت أرقينُ ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! ثُمَّ واصل المصريُّون تَوَغُّلَاتهم بشمال دارفور، والبشير وإعلامه لا يُشيرون لذلك من قريبٍ أو بعيد، وكأنَّها تحدث في دولةٍ أُخرى غير السُّودان! ولقد كتبتُ كثيراً عن هذه التَوَغُّلات، وأوضحتُ بأنَّها لا تنحصر في حلايب، على نحو مقالتي (اَلْبَشِيْرُ وَتَعْمِيْقِ اَلْاِحْتِلَاْلِ اَلْمِصْرِيّ لِلْسُّوْدَاْنْ)، عقب تأكيدات البشير (شخصياً)، بامتلاكه لأدِلَّةٍ قاطعةٍ عن دعم مصر لحركة مناوي، وحينها قلتُ بأنَّ تنسيقاً تمَّ بينه والمصريين لإخلاء أقصى الشمال من السُّودانيين، ودعموا ذلك ببعض الإلهاءات، كالمُدرَّعات التي اِدَّعوا اغتنامها، وصور (مليشيات) الدعم السريع في الصحراء، بفِرْيَة مُحاربة الإرهاب وتجارة/تهريب البشر، بينما الهدف مُساعدة مصر في التهام احتياطي مياهنا الجوفيَّة، وإقامة مشروعاتها الرَّاغبة فيها هناك بارتياح، وللأسف انطلت (الخِدْعَة) على السُّودانيين و(تَنَاسُوها) كالعادة!

وبالنسبة للإمارات والسعوديَّة، فإنَّ جميع أفعالهما تُهدِّد سيادتنا بصورةٍ لا تُخطئها البصيرة، فهما تُساهمان في تمويل سد النهضة، وتُحَرِّضان على قيام سدود الشمال، وتَكَفَّلتا (فعلياً/عملياً) بتنمية/تمصير مُثلَّث حلايب، رغم أنَّ السعوديَّة التي كانت (وسيطاً) لحل النزاع القائم بشأن المُثلَّث! والدَّولتان أغرقتانا في ديونٍ (مشبوهة)، وهم يعلمون تماماً أنَّ قروضهم لن تخرج من بلادهم أصلاً، لأنَّ البشير وعصابته يُحيلوها لأرصدةٍ واستثماراتٍ شخصيَّةٍ بذات الدَّولتين، مُقابل أراضينا ومشروعاتنا باسم الاستثمار الذي لم نستفد منه، وشَكَّلَ عبئاً ونهباً فاضحاً لمُقدَّراتنا، وعَمَّقَ ديوننا بملايين الدولارات! وليتهم اكتفوا بذلك، وإنَّما استنزفوا أراضينا بالمحاصيل المُهلِكَة للتُربة، وجَلَبُوا الأمراض/الآفات النباتيَّة الضارَّة، واختتموها بتشويه سُمعتنا بإقحامهم اسم بلادنا في جرائمهم باليمن!

في المُحصِّلة، يُمكن القول بأنَّ الأطماع الذاتيَّة للمذكورين أعلاه، امْتَزَجَتْ بتوجيهات سادتهم الكِبَار، لكنَّهم جميعاً (دَّاخل وخارج السُّودان)، عبارة عن (دُمِي/أدوات) لا يملكون من أمرهم شيئاً، رغم مُحاوُلاتهم التضليليَّة على نحو مُحاربة الإسلام السياسي، أو الاستحواذ على الموانئ، أو ما استبقاء البشير واستبداله بـ(دُمْيَةٍ) أُخرى، وغيرها من الأكاذيب. فالمُتأسلمون وأجسادهم الأخطبوطيَّة/الطُفيليَّة جميعها صَنِيعة غربيَّة بحتة، يُؤدُّون أدواراً مُحدَّدة، وأمَّا الموانئ فلا تستطيع أياً من هذه الدول أو غيرها، الاستحواذ عليها وتعميرها دون مُوافقة إسرائيل وأمريكا. وأمَّا سدُّ النهضة، فإنَّ إثيوبيا ليست مُؤهَّلة أصلاً لإقامته وحدها، سواء اقتصادياً أو سياسياً أو فنِّياً، وكل ما تمَّ بشأن السَد توجيهات مُتَّفقٌ عليها وأوامر واجبة النفاذ! وحتَّى لو ادَّعى الإثيوبيُّون قدرتهم على إقامته، فهم بحاجة لأراضٍ مُسطَّحةٍ شاسعة لتعظيم الاستفادة منه! وأمَّا استبدال البشير بآخر، فهذا (زَعْمٌ) مردود لأنَّ البشير هو أفضل خيار للعالم الخارجي الطَّامع في السُّودان، ويُنفِّذ ما يُؤمَر به دون نقاشٍ أو تردُّد، وحتَّى لو اعتزموا استبداله فسيأتون بـ(دُمْيَةٍ) أُخرى مثله. والواقع أنَّ الحديث الذي رَشَح في هذا الموضوع، غرضه (إلهاء) السُّودانيين عن اقتلاعه هو وعصابته، بعدما استشعر العالم أجمع، خاصةً أمريكا، ارتفاع وعي وهِمَّة الشعب السُّوداني، فقرَّروا إنجاز أخطر وآخر حلقات مُخطَّط تفكيك/تمزيق السُّودان بأنفسهم.

بعبارةٍ أخرى، قَرَّرت أمريكا و(أزلامها)، اللعب على المكشوف، وجَنْيَ (المَكاسب) التي حَقَّقها لهم البشير وعصابته، والتي ما كانوا سيبلوغنها حتَّى لو غَزوا السُّودان بأنفسهم. وأوَّل تَدَخُّلات أمريكا (المكشوفة) وسعيها المفضوح لاستكمال تفكيك بلادنا، عقب تَعَثُّر المُتأسلمين في ذلك، هو مُبادرتها (المُفاجئة) بالحديث عن رفع عقوباتها الاقتصاديَّة، والتي تَزَامَنَت مع نجاح تجربة عصيان نوفمبر، حيث أدركت أمريكا و(أزلامها) عزم وقدرة السُّودانيين على اقتلاع البشير، فعمل الأمريكيُّون على تشتيت الجهد الشعبي بالحديث عن رفع العقوبات، ساعدهم في ذلك بعض الكيانات/النُخَب (الدُمي) الدَّاخليَّة، والدول الأربع المذكورة أعلاه بنحوٍ خاص، ثُمَّ وَاصَلَ الجميع أدوارهم المشبوهة وضرباتهم المُتلاحقة، وغالبيتنا غافلون بفعل (ذَاكرتنا الخَرِبَة)، وبالأزمات الحياتيَّة المصنوعة باحترافيَّة! وسنشهد في مُقبل الأيَّام، درامات جديدة بدأت نُذُرُها الآن، كتمثيليَّة (تحرير) القُوَّة المصريَّة بليبيا، ووجود الـ500 جندي روسي بأم دافوق، وتَصَاعُد التجاوُزات بدارفور، وما يدور من جدل عن (تَأزُّم) العلاقات مع إريتريا ورُبَّما إثيوبيا، وانفجارات بورتسودان وبيعُ (الرِّمالِ) السُّودانيَّة، وإعلان المصريّين عن بناء سد بالجنوب، بجانب سد القاش المُشار إليه أعلاه وغيرها من الألغام، وهي في مُجملها (مَدَاخِلٌ) وخُطواتٌ للنَيْلِ من بلادنا وتفكيك ما تَبَقَّى منها.

ليتنا نتعلَّم من أخطائنا ونفيق من غفواتنا، فالطَّامعون يتأهَّبون لابتلاعنا وبعضنا يصفهم بالأشقَّاء، ويُجادِل ويُقاتل دفاعاً عنهم. وليتنا نترك (تمجيد) إثيوبيا ومسئوليها، ونَتَدَبَّر في مُمانعتهم/تَلَكُّئهم في ترسيم حدودها معنا، وأسباب بقاؤُهم في بني شنقول وتَوَغُّلاتهم المُتواصلة في أراضينا، والتفكير بروِيَّة في ما يُسمَّى سد القاش، ومُبرِّرات (حَصْرْ) الاحتلال المصري على حلايب، وإغفال الأراضي النوبيَّة وشمال دارفور، والتأمُّل في مُمارسات السعوديَّة والإمارات، وانعكاساتها الكارثيَّة على سيادتنا الوطنيَّة واستقلالنا. وأتمنَّى لو استجاب القانونيين السُّودانيين لدَعَوَتي السابقة/المُتجدِّدة، بإعداد وتقديم مُذكِّرات قانونيَّة (رصينة) للأُمَم المُتَّحدة وغيرها من المُنظَّمات، لإدانة الاحتلالين المصري والإثيوبي وتثبيت حقوق السُّودان، أُسوةً بالتنظيمات/الكيانات المصريَّة والإثيوبيَّة، الذين رفعوا مُذكِّراتهم رغم أن بلادهم (مُعْتَدِيَة) وبلادنا (ضحيَّة)، مع استرجاع تصريحات غندور، حول (توجيهات) الاتحاد الأفريقي بـ(إنهاء) ترسيم الحدود بين بُلدان القارَّة قبل نهاية عام 2016، بما يدفعنا للتعجيل بمثل هذه  الخطوات.

ليتنا كسُّودانيين نستشعر أنَّ الأخطار المُحيقة بنا، ستَطَالُ جميع مناطق السُّودان دون استثناء، فمَطامع وقَسوة المُغامرين بالدَّاخل والخارج غير محدودة، ولا سبيل إلا باتِّحادنا جميعاً، والعمل (سَوِيَّةً) وبجديَّة لاقتلاع البشير (الدُمْيَة) وعصابته من الجذور، وحَسْم حُلفائه ودَاعميه من بقيَّة (الدُمي) الدَّاخليَّة والخارجيَّة، وإنهاء هذه المسرحيَّة المُرعبة، حتَّى لا نجد أنفسنا دون وطن يحتوينا ونتجادل بشأنه!

[email protected]

تعليق واحد

  1. بارك الله فيك يا دكتور فيصل واكثر من امثالك …نشهد بانك قد نبهت لكثير من المخاطر المحدقة بالوطن… نتمنى ان تجد دعوتك صدى لدى القانونيين الوطنيين

  2. سودان الرسمي سودان البشير والدجالين المحسوبين علا المسلمين وقفتم مع الطاغية اسياس علي حساب المسلمين في ارتريا وكانت ارض السودان منذ ثمانينات القرن الماضي مستباحة من عصابات افورقي تقتل من تشاء وتختطف من تشاء
    الان وقت الحصاد

  3. الواحد بقى عندو شعور بالغضب يوميا للبحصل في السودان. مسألة الحدود مع الدول المجاورة لازم تتحسم وكلما يتهاونوا في حق الشعب والأجيال كلما إتوسعوا لحدي ما نلاقي الحبش جوه أوض النوم. دي فوضى وسرقة علناً. وصلوا طلب ترسيم الحدود للجهات الدولية. أما بخصوص المصريين، الأهالي لازم يطردوهم وياخدوا حقهم بالقوة. النوم والكسل وعدم المبالاة بشجع الطامعين في التوغل وسرقة الأراضي. والساكت عن الحق شيطان أخرص.

  4. السودان فشل فشلاً ذريعاً في سياساته الخارجية حتى في منمنطقته القرن الأفريقي وبين جيرانه، بإعتبار أنه خرج من المولد بلاحمص كما يقولون، حيث وقف مع أثيوبيا ضد الجارة التاريخية والاستاراتيجية (مصر) في قضية سد النهضة، فكانت الخسارة بتقارب وتفاهم إثيوبيا ومصر بقدوم آبي أحمد.
    استقوى بإثيوبيا على إرتريا وأظهر العداء لها بإفتاعالات وفبركات نتج عنها حالة شبه حرب، وذلك بإغلاق الحدود بين الدولتين وحشد الجيوش في الحدود؛ تعويلاً على العداء بين إرتريا وأثيوبيا، بإعتبار أن أثيوبيا هي الأقوى والأكبر، فكانت النتيجة أن تفاجأ بتصالح النظامين في أديس وأسمرا بين عشية وضحاها، لعمري هذا هو الضياع بعينه. ماذا يفيد الاتواصل مع السيسي بعد أن ضيع اللبن واستقدم الاتراك في المنطقة وغازل روسيا؟ !!

  5. وجود البشير في السلطة هو ما شجع دول الجوار على العبث باراضي السودان فالبشير لا يستطيع معاملة اثيوبيا بالمثل في موضوع الو جود الاثيوبي في السودان فهو خائف ان يغضب اثيوبيا التي جمعت الافارقة و حرضتهم على المحكمة الجنائية لابتزاز البشير العلمهم ان قلبه انقطع قلبه خوفا من المحكمة الجنائيةلزلك يتصرف الحبش في السودان كاصحاب بلد و اكثر و السوداني في اثيوبيا يواجه السجن او الغرامة لو زاد على اقامته يوما واحدا لولا جبن الرئيس لعاملناهم بالمثل و فرضنا عليم 25 دولار كرسوم اقامة شهرية كما يفرضوا علينا في بلادهم…..اه …. قاتل الله الجبن و الجبناء

  6. لا ادرى بعد قراءة مقالك تذكرت مقولةالمرحوم محمد حسنين هيكل فى احدى لقاءاته التلفزيونية وهو يقول بانه ليس هناك ما يسمى وطن اسمه السودان بل هناك حيز جغرافى متناثر واراضى شاسعة الخ …وكان من المفترض ان يرد عليه ولكننا كالعادة نتعامل مع هذه المقولات الخطيرة بعدم الجدية ولا نقرأ فيما وراء السطور وقد كان الرجل عليم بما يدور من مؤامرات للسيطرة على العالم..

    البشير لايهمه السودان او غيره بقدر ما يهمه سلامته واسرته وحماية الاموال التى سرقوها
    وهو يعلم انه دمية العالم الان… واللصوص يقاتلون الان حتى يستمر فى السلطة لانهم يعرفون انه لا يمكن ان يحاسب احد لانه اللص الاكبر…اما مانسمعه الان من بعض الكيزان من صحوة ضمير ومناداتهم بعدم ترشيح البشير فهاذ لا يتعدى ذر الرماد فى العيون…. والشعب ينتظر السماء ان ترسل عليهم طير ابابيل…..

  7. ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
    ???????????????????
    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  8. إقتباس:
    ليتنا كسُّودانيين نستشعر أنَّ الأخطار المُحيقة بنا، ستَطَالُ جميع مناطق السُّودان دون استثناء،
    وإنهاء هذه المسرحيَّة المُرعبة، حتَّى لا نجد أنفسنا دون وطن يحتوينا ونتجادل بشأنه!
    قى ذمتكم الوضع النحن فية ده وإستعمار الكيزان لنا بطريقة أفضل منها العبودية, ما أحسن نكون بدون وطن, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يأكل, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يتعالج, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يتعلم, وطن شنو الواحد عايش فيه مرعوب طول عمرو, وطن شنو العايش على الجبايات من المواطنين, وطن شنو 90% من ميزانيتو بصرفها لحماية كرسى الحكم الكيزانى, وطن شنو بعدلوا فى قوانينو ليل ونهار لتجديد حكم دكتاتور سفاح مطلوب لمحكمة الجناياتالجرآئم الدولية, وطن شنو حكامو يتلذذون بإزكاء القبيلية والعنصرية والجهوية, وطن شنو بيهمل جيشو ويعتمد على المليشيات والمرتزفة المأجورين, وطن شنو كل المسئولين فيه لصوص ومنافقين, وطن شنو وفى جامعاتو دبابين وبيوت نمل من القتله لزملاءهم, وطن أيه ووطن إيه.

  9. هذا مقال خطير يا صديقي …ولا أعلم ما يمكننى فعله ..لكنى سأنسخه وأرسله إلى كل الأحباب …

    اللهم أرنا فى البشير الكلب و عصابته يوما قريبا يا رب العالمين يا الله …

  10. نعم يا دكتور فيصل، فرؤساء وزراء أثيوبيا أحبوا بلدهم وسعوا لتطورة وتقدمه على عكس القائمين على الأمر عندنا، أما أطماعهم في بلدنا هم وبقية من نسميهم بالأشقاء فليست محل شك وهي حقائق يفترض أن يتعامل معها ( المستنير) السوداني دوون سذاجته وعاطفته ( المعهودة) وليت القانونيين يلتفلتوا لدعوتك بإعداد مذكرات للمنظمة الدولية..

  11. الحل ان… يحكم السودان رجل يهز و يرز وليس دمية رجل يخاف من ظله و شخصيته اضعف من الضعف……عندما يحكمنا رجل بمعنى الكلمة ترجع الحقوق و ينصلح الحال

  12. الـصـورة تعـطـى درسـا للعـنـصـريـيـن وللـمـهـوسـيـن الـديـنـيـيـن . رئيس دولة ارتـيريا الذين غـالـبـيـتهـم مـسـلـمـين مـسـيـحـى و دولة اثـيـوبـيـا الذين غـالـبـيـتـهـم مـسـيـحـيـيـن رئيـسـهـم مـسـلـم .

  13. كلام من دون أدلة إنشاء وبس افتكر اليدو في الموية ما زي اليدو في النار اتمنى ان لا يكون في الأمر شماتة الدولة تجارب في كل الجهات والرئيس ما مقصر المتخاذلين امثالكم هم السبب وراء ضعف البلاد وليس الشعب المصطف وراء حكومته ويجابهون المؤمرات والنكرات الانشاءين السطحين امثالكم

  14. اولا يخرج العسكر من السلطة
    لم اري افشل من الانقلابين الغسكر فى تاريخ العالم
    بعد ذلك يطلق يد شباب يحرسون الحدود ،، لان ضباط الجيش
    عينهم على السلطة وليس على حراسة حدود البلد لذا التخلص منهم
    يكون اولوية

  15. ادردر قلبك يا القبيح يا الخجلان من شكلك …
    خلينا من الجنوب عملت شنو في موضوع حلايب ….
    ما قلنا ليكم خلو الحلب يحكموا السودان
    الحلب واثقين من نفسهم وما خجلانين من شكلهم زي الاخ دا وكرتي زمان وعلي عثمان والاخ التاني داك الاسمو مصطفى عثمان …. جيبوا غازي صلاح الدين وحتشوفوا كيف السوداني حيبقى عزيز ومحترم … او اقول ليكم حاجة رجعوا غندور …. خلونا من الشايقية والجعلية والدناقلة وناس دارفور ديل اعزة في السودان اذلاء في الخارج … عكس السودانيين من اصول تركية او مغربية او كردية او ما يسموهم في السودان ب ( الحلب ) ديل اعزة في الخارج وهم الاقدر على الحوار وجلب الاحترام … ومن هنا ادعو الصحافة لتبني هذا المخوضوع والكتابة باسهاب فيه …
    ول ما كدا ؟؟؟
    لا كدا .
    وطبعا الحال ينطبق على اعلاميي واعلاميات السودان … يا كافي البلاء ويا حايد المحن .

    الرمة الخجلان من شكله ( بكري حسن صالح ) دا حيمشي مصر يضحكوا عليه بكلمتين و حيديهم كل حاجة هم عايزنها من غير ما يشعر …. شكل قبيح ومخ فاضي …. النتيجة ايه .؟؟
    اللهم لاشماتة .

  16. ضربني وبكي وسبقني واشتكى . لللاسف الشديد نحن السودانييين ما شايفن عوجة رقبتنا , السودان متدقخل في كل مشاكل الدولة اذا كان حاجة في نفسه اوعمالة لدولة اخرى فهو تتدخل بقوة كبيرة في ازاحة الرئيس الاثيوبي منغستو هيلي مريا وتدخل في مصر باشاكال متعددة وتتدخل في ليبيا بازاحة الرئيس المغدور به القذافيوتدخل في يوغندا عن طريق جيش الرب وفي جنوب السودان وتدخل في ارتريا عبر حماية الدكتاتور اسياس افورقي وتدخل في اليمن بارسال مرتزقة سودانيين ليحاربو شعب اليمن الطيب وما خفي اعظم من مؤامرات ليس النظام الحالى فقط وانما الانظمة السابقة ايضاً .
    الشي الحاصل الان في افريقيا هي حللة المشاكل الداخلية والخارجية حتى تكون هناك تنمية ومن هذا المنظور ينتظر الى التقارب الارتري الاثيوبي .
    انا شايف يجب ان نركز على مشاكلنا الداخلية والمتمثلة بانهيار الدولة السودانية بدلا من ……

  17. المهم المفيد
    لازم من ثورة جامعة تكسح هذا العفن الذي جثم على البلاد وأودى واضاع هيبتها ومقدراتها
    لا بد من كنس كل عفن ينتمي إلى مصر أو ينادي بالوحدة أو الخنوع إلى مصر
    اتحاد مع جنوب السودان اذا لم يعد إلى الوحدة وأثيوبيا وارتيريا وتشاد وأفريقيا الوسطى لحمل حزام تكامل وسط أفريقي.
    وربط هذا الحزام بسبل التواصل والمواصلات وتبادل المنافع والتجارة وحماية الحدود وبناء قوات مشتركة لحماية وأمن الحدود

    وأضعف الإيمان قيام حكم وطني نزيه اعادة التوحد مع جنوب السودان ليصبح البلد كما كان أو يتحد بناء على المصالح والمنافع المشتركة.

  18. ليتنا كسُّودانيين نستشعر أنَّ الأخطار المُحيقة بنا، ستَطَالُ جميع مناطق السُّودان دون استثناء، فمَطامع وقَسوة المُغامرين بالدَّاخل والخارج غير محدودة، ولا سبيل إلا باتِّحادنا جميعاً، والعمل (سَوِيَّةً) وبجديَّة لاقتلاع البشير (الدُمْيَة) وعصابته من الجذور، وحَسْم حُلفائه ودَاعميه من بقيَّة (الدُمي) الدَّاخليَّة والخارجيَّة، وإنهاء هذه المسرحيَّة المُرعبة، حتَّى لا نجد أنفسنا دون وطن يحتوينا ونتجادل بشأنه!

  19. لولا خساسة الكيزان لكان للسودان شأن آخر !! غير حاله والذي هو قطعا ليس حقيقته التي تعرفها كل دول الجوار وان جارت حاولت القفز بالزانة على حقائق الاشسياء !!! قاتل الله الكيزان ومملكةالكيزان !!

  20. مقال اعجبني نقلته للمشاركة وليس خارجا عن النص :
    الرحيل الأخير
    هجرة الرمال من وطن الجمال
    ???????????????????-
    بقلم مهدي زين
    ????????
    أتمنى يوم زولي القبيل
    يقطع معاي درباً عديل
    رحلة عمر مشوار طويل
    نمشيه في رمل الدروب
    في كردفان
    الطيور تهاجر ثم تعود يوماً الي أوكارها التي وُلدت فيها ، والناس تسافر ثم تؤوب يوماً الي مراتع صباها ، ولكن هل دار في خلد عندليبنا عبد القادر سالم أن حبيبه قد يعود يوماً ليجد كردفان خالية من رمالها البيضاء الساحرة التي تسطع تحت ضوء الشمس وتتلألأ تحت نور القمر ، وليكتشف أن رمل الدروب الكردفاني الذي حوى خطوات العاشقين قد بيع بأبخس الأثمان وتحول الي خزف وسيراميك وبلور وزجاج وكريستال وعدسات ونظارات وشاشات كمبيوتر وشرائح وذواكر ، وتفرَّق في كل أنحاء الدنيا ونسي تلك الليالي العامرات في ربوع كردفان ، وغزال القويز ولَذَّة غزله المعسول !!!

    حملت الأخبار في الثامن والعشرين من يوليو ٢٠١٨ نبأ هجرة الرمال البيضاء من بارا والمتمة الي برلين كآخر هجرة من هذا الوطن المنكوب ، وليس بعد رحيل التراب رحيل ليكتب هؤلاء الأوغاد آخر سطر في تاريخ وطن كان اسمه السودان !!!

    وصف مدير عام شركة الكهرباء صالح علي عبد الله الذي وقع الإتفاقية مع شركة بريزما الألمانية ، وصف التوقيع بأنه يُعَدُّ فتحاً كبيراً للسودان !! والحقيقة أنه فتح أكبر وأخطر من الفتح الثنائي حيث كان المستعمر يأتي غازياً من أجل الحصول على الموارد الأولية والمواد الخام ، ولكن استطاع هذا المستعمر في هذا الزمان أن يُوجد له عملاء ينقلون له خيرات وثروات شعوبهم مقابل حفنة من المال دون أن يجيش جيوشاً أو يعاني أهوالاً عبر البحار والمحيطات .

    كان يمكن لهذه الإتفاقية أن تكون في صالح السودان وتضع أساساً لنهضته التكنلوجية إذا نصت على أن تقوم الشركة الألمانية ببناء مصانع في بارا والمتمة لإستخلاص السيليكون من رمالها البيضاء وتصديره في شكل منتج نهائي على هيئة أسطوانات سيليكون تبلغ قيمة الطن منها مائة ألف دولار ، وكان يمكن أن تكون في صالح السودان اذا نصت الإتفاقية على أن تقوم الشركة بإقامة صناعات الزجاج والكريستال وعدسات المايكروسكوب والتليسكوب والنظارات والسيراميك والبورسلين والخزف لإستيعاب آلاف الخريجين من مختلف الكليات ، وفوق ذلك أن تنص صراحة على حاجة السودان لقيام مصانع متقدمة ومتطورة لتصنيع الشرائح التي تُطبع دوائرها الكهربائية المتكاملة على أسطوانات السيليكون بعد تقطيعها الي رقائق دائرية قطر ٦ بوصة و ٨ بوصة ، وقد أتاح لي وجودي في أمريكا فرصة العمل في هذه المصانع لأكثر من خمسة عشر عاماً بعد أن تم تدريبي على كل عمليات انتاج هذه الرقائق رغم دراستي الأدبية ، وقد وجدت متعة فائقة في هذا العمل الفني وكنت أحلم أن أرى انتقال هذه التقنية الي بلادي ، وقد اتجه ابني الأكبر للعمل في هذا الحقل بعد دراسته للهندسة الكهربائية وتخرجه من الجامعة وما زال في هذا المجال الحيوي .
    ومن هذه الشرائح الالكترونية يتم بناء الخلايا الشمسية التي يمكن للشركة الألمانية أن تقيم لها مصنعاً في السودان يستوعب طاقات بشرية هائلة يتم تدريبها وتأهيلها لقيادة نهضة تكنلوجية بالسودان تحلق به بسرعات صاروخية ليلحق بركب الحضارة ، ولكن الأقزام الذين يحكمون هذا الوطن العملاق لا يعرفون الا رزق اليوم باليوم ، ولذلك يهدرون هذه الموارد الثمينة مقابل حفنة من الدولارات يستوردون بها دقيق الخبز ليتقوا شر المظاهرات !!!

    وادي السيليكون في ولاية كالفورنيا اكتسب أهميته بعد اختراع الترانزستور المصنوع من مادة السيليكون في أربعينيات القرن الماضي حيث شجع فريديريك تيرمان أستاذ الهندسة بجامعة استانفورد طلابه على انشاء شركاتهم الخاصة في هذه المنطقة ، واستطاع تيرمان أن يقنع اثنين من طلابه هما ويليام هيوليت وديفيد باكارد بالبقاء بالمنطقة بعد تخرجهما ، وأنشأ الاثنان شركتهما الخاصة في مرآب للسيارات لتصبح لاحقاً إحدى أكبر الشركات العملاقة المنتجة لأجهزة الحاسوب في أمريكا ، وليشهد الوادي انفجاراً كبيراً في الإستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان يمكن أن يكون هذا حال السودان في المستقبل القريب ولكن الأقزام أمثال صالح علي عبد الله لا يستطيعون بناء أوطان عملاقة ، وشتان بينه وبين فريديريك تيرمان .

    الرمال البيضاء تعد ثروة معدنية هائلة وهي من أعظم أنواع الرمال في العالم ، وتكمن قيمتها في درجة نقائها العالية ، فها هي مصر التي كانت تصدر ٢ مليون طن من الرمال البيضاء قررت في أبريل ٢٠١٦ وقف تصدير الرمال البيضاء نهائياً بناءاً على توصيات مجلس علماء مصر الإستشاري التابع لرئاسة الجمهورية ، وقد قال دكتور فاروق الباز عضو هذا المجلس في حوار مع برنامج ٩٠ دقيقة في عام ٢٠١٦ أنه أبلغ الرئيس المصري أن البلاد تخسر الكثير من تصدير الرمال البيضاء التي تحتوي على نسبة ٩٩.٩٪؜ من مادة السيليكون ، فأصدر الرئيس قراره بوقف تصدير هذه الرمال نهائياً ، ويكفي إشارة لخسائر مصر أنها كانت تبيع طن الرمال البيضاء بثلاث دولارات لإسرائيل لتستورده مرة أخرى بسعر ١٧ ألف دولار للطن على هيئة منتجات زجاجية مكتملة التصنيع .
    وتسعى مصر الآن لإقامة مصنع بتكلفة ٢ مليار دولار لإستخراج كل مشتقات الرمال البيضاء ، وإذا نجحت في ذلك فإنها تستطيع أن تحلق بأجنحة عملاقة في سماء الرقي والتطور التكنلوجي ، وأن تدخل نادي الأغنياء من أوسع أبوابه.

    وقبل مصر أوقفت السعودية أيضاً تصدير رمالها البيضاء الي الخارج واعتبرتها ثروة معدنية قومية يجب الحفاظ عليها، والعمل على تطوير استخداماتها . وحتى الآن لا أدري ما العلاقة بين شركة بريزما الألمانية التي وقعت العقد مع حكومة السودان وشركة بريزما السعودية للصناعات المعدنية ، ولكني أشتم رائحة علاقة مشبوهة بين الشركتين ومافيا الإنقاذ ، وسنصل الي سبر أغوارها كما فعلنا من قبل مع شركة سيبيرين الروسية .

    سيبقى السيليكون عاملاً مؤثراً في الثورة التكنلوجية بعد دخوله في صناعة كل الإلكترونيات، وستبقى الرمال البيضاء مادته الأولية مطلب الشركات العملاقة التي لن تعدم أبداً وجود عملاء يبيعون لها ثروات بلادهم وتراب أوطانهم بدارهم معدودات ولكن يجب على الشعوب أن تعي هذه الحقائق وتقف صامدة في وجه هذا الاستنزاف للموارد الذي يقوم به سماسرة ومافيا الأوطان، وعلى أهلنا في بارا والمتمة أن يدافعوا عن رمالهم التي من أدنى فوائدها لهم أنها تلعب دوراً هاماً في تنقية المياه وعذوبتها وتخزينها ، وعليهم أن يعلموا أن تجريف هذه الرمال وتصديرها بملايين الأطنان سيؤدي الي مشاكل بيئية عميقة لن تجدي معها أي حلول ، ولا يغتر أحد بكثافة هذه الرمال فمهما كان حجمها فهي ثروة ناضبة وقديماً قالت العرب جبال الكحل تفنيها المراويد .

    هؤلاء الأوغاد لا يهمهم الوطن ، فها هي ثروته الحيوانية يصدرونها حية بذكورها وإناثها دون الإستفادة من أصوافها وأوبارها وأشعارها وقرونها وأظلافها وأحشائها وعظامها، وها هو الصمغ يصدرونه لأوروبا بثلاثة آلاف دولار للطن لتبيعه أوروبا بعد تنظيفه وتنقيته بخمسة عشر ألف دولار لأمريكا .

    هؤلاء الأوغاد تهمهم مقاعد السلطة ، ومن أجلها يبيعون الرمال البيضاء والسوداء وكل شبر في هذا الوطن ، حتى لو لم يبق فيه الا ما يسع هذه المقاعد !!! نسأل الله أن يجعل لهم مقاعد في جهنم ، وأن يُقطِّع لهم ثياباً من نار ، وأن يصهر بالحميم ما في بطونهم والجلود .

  21. أجمل بلد هو الوطن الحر الى لا يحكمه الجهلة والحمقى الذين يبيعون أوطانهمبجشع وجهل مقيت…
    لابد من إقتلاع هذا السرطان من جذوره…

    لعنة الله على بنى كوز فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…

  22. الى متى هذا الصمت ياقوم؟ .. بقلم: احمد ابنعوف
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 13 – 12 – 2017
    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا
    ديسمبر 2017

  23. الله يفك حظرك يا الماسي فرجيسون

    سبحانه الله ما لاقيت بلد زي بلدنا دي (السوداااااان) بلد كل يوم بتطلع في قرارات و قوانيين بس ضد الوطن و المواطن المسكين الغلبان .
    ياخي ليه نحن كده و بنعمل كده و عشاااان شنو ليه الناس المسؤلة تطلع قرارات مجحفة و ظالمة كده اولا في حق الوطن ثم ثانيا في حق المواطن الزيتو طلع قال الروب عديل.
    بدل تطلع قرارات ولا لوائح ولا قوانين نكون فيها مصلحة البلد و المواطن المسكين تطلع قرارات ضد البلد و قرارات يستفيدو منها ناس معينة او شريحة من التجار المحسوبين علي الحكومة ( الراسمالية الطفيلية).
    من القرارات دي منع دخول تركترات الماسي فريجيسون الموديلات القديمة ١٦٥ و ١٦٨ و ١٧٨ و ١٨٥ و ١٨٨ و ٢٩٠ و ٥٩٠ الخ.
    في الاول الجمارك كانت زي ٣ الف جنيه زادوها لي ١٤ الف جنيه برضو الناس بتدخل تاني زادوها لي ١٨ الف جنيه برضو الناس دخلتو كلو مرة يرفعو جماركو عشان الناس تقيف برضو ما نفع في النهاية قرااااااااار عديل بي المنع.
    طبعا تجار الغفلة ديل لمن سوقهم وقف بيكونو مشو لي الوزير ياخي لازم توقف الماسي ده سوقنا وقف خلاص ديل الشوعية و العطاله الفي اروبا بيقو يشحنو يرسلو الماسي ما تخلوهم يشتغلو حاربوهم خلونا نحن نشتغل. دي بلدنا قرارات بتطلع كده نتحدي اشطر مهندس اليجي يعيب لينا الماسي ده .
    دي التركترات النحنا من ما قمنا بنعرفه و التركترات الكانت بتخدم و بتشتغل و التركترات الكانت بتنتج .
    ابواتنا و اجدادنا ياها البعرفوها التركترات السهل الممتنع زي (غني الحقيبة بس)
    تركترات ما عندها مشاكل بدون بطارية لزه تدور الحديد القوي المتين بسموها الخواجه دقس او لمن الخواجه كان مخلص هسا الخواجات برضو بقو يكلفتو زي الصينين
    اسبيراته ماليه السوق و رخيصة في اي محل تلقاها
    المكنيكيه بعرفوها حتي ابواتنا و اجدادنا بعرفو يصلحوها (المكنيكيه ما معقده مكنات عادية ما كهرباء)
    بالله عليكم تركترات زي دي تمنعو تخلوها تخش البلد ليه؟ و بلدنا بلد زراعي محتاج ليها والله زي الزول محتاج ليهو لي قزازة دم و تمنعو منها .
    عليكم الله منو البطلع القرارات المجحفة الظالمة دي ؟ عشان ناس معينه و تجار معينين يجيبو تركترات من بلا روسيا و لبنان و تركيا و تركترات حتي لو جديده عباره عن (خرده) و تركترات غالية و معقده كهرباء و كلام فارغ و ما بتحمل الضغط و الدرش.
    عشان التجار (الحكومة) ديل سوقهم وقف لمن الناس الفي اروبا بقت تشحن تركترات الماسي القديمة الجيدة الممتازة .
    عليكم الله ده كلام معقولة البلد تطلع قوانين ضد مصلحة البلد و ضد مصلحة المزارع و ضد مصلحة الناس البقت في اروبا تشتغل وترسل التركترات دي .ديل ناس بينغعو روحوهم و بلدهم و بيساعدو اهلهم في السودان بيرسلو المصاريف و بيدفعو ليك كمان جمااااااارك .
    والله لو القلم عندي ادخله مجاني جمارك صفر و اعمل دعاية في التلفيزون اناشد الناس تدخل التركترات دي لاننا في حوجة ليها و بلدنا حدادي مدادي تستوعب الماسي الفي العالم ده كلو.
    دي تركترات البلد محتاجه ليها و نحن بلد زراعي خلونا من الدهب و البترول زراعه بس تكفينا و تغنينا و من فارقنا مشروع الجزيرة و اهملنا الزراعة تاني ما شمينا عافية. .
    الله يفك حظرك يا الماسي ليك صولات و جولات في تراب ارضنا و مزارعنا و مشارعنا و ايام الخريف دي كانت ايامك يا الفحل .
    الماسي فرجيسون نجح في بلدنا لا بديل لي الماسي الا الماسي
    ملاحظة حتي التركترات دي ما مسيبه ازدحام في الشوارع هي اساسا بتكون في مناطق الانتاج و المشاريع و الخلا حتي الفي المدينه مع الفجرية بيطلع الشغل (بكور المزارعين)
    ايلا كان ذكي في بورتسودان عمل ليها ترلات و اشتغلت في الوساخه نجحت نجاح شديد كانت سبب في نظافة مدينة بورتسودان .
    الماسي فريجسون تركتر سبق زمنو زي بيله البرازيلي زمان في الكوره لمن سبق زمنو.
    بنحبك يا الماسي حتي لو لونك الاحمر المريخابي
    الاحمر لون الدم و الشهدا و التحية لي كل هلالابي
    الله في عونك يا بلد الناس الماسكه القلم همها جيوبه و الطفيلية الراسمالية الظهرت دي مافي وطنية والله لي الاسف

  24. بارك الله فيك يا دكتور فيصل واكثر من امثالك …نشهد بانك قد نبهت لكثير من المخاطر المحدقة بالوطن… نتمنى ان تجد دعوتك صدى لدى القانونيين الوطنيين

  25. سودان الرسمي سودان البشير والدجالين المحسوبين علا المسلمين وقفتم مع الطاغية اسياس علي حساب المسلمين في ارتريا وكانت ارض السودان منذ ثمانينات القرن الماضي مستباحة من عصابات افورقي تقتل من تشاء وتختطف من تشاء
    الان وقت الحصاد

  26. الواحد بقى عندو شعور بالغضب يوميا للبحصل في السودان. مسألة الحدود مع الدول المجاورة لازم تتحسم وكلما يتهاونوا في حق الشعب والأجيال كلما إتوسعوا لحدي ما نلاقي الحبش جوه أوض النوم. دي فوضى وسرقة علناً. وصلوا طلب ترسيم الحدود للجهات الدولية. أما بخصوص المصريين، الأهالي لازم يطردوهم وياخدوا حقهم بالقوة. النوم والكسل وعدم المبالاة بشجع الطامعين في التوغل وسرقة الأراضي. والساكت عن الحق شيطان أخرص.

  27. السودان فشل فشلاً ذريعاً في سياساته الخارجية حتى في منمنطقته القرن الأفريقي وبين جيرانه، بإعتبار أنه خرج من المولد بلاحمص كما يقولون، حيث وقف مع أثيوبيا ضد الجارة التاريخية والاستاراتيجية (مصر) في قضية سد النهضة، فكانت الخسارة بتقارب وتفاهم إثيوبيا ومصر بقدوم آبي أحمد.
    استقوى بإثيوبيا على إرتريا وأظهر العداء لها بإفتاعالات وفبركات نتج عنها حالة شبه حرب، وذلك بإغلاق الحدود بين الدولتين وحشد الجيوش في الحدود؛ تعويلاً على العداء بين إرتريا وأثيوبيا، بإعتبار أن أثيوبيا هي الأقوى والأكبر، فكانت النتيجة أن تفاجأ بتصالح النظامين في أديس وأسمرا بين عشية وضحاها، لعمري هذا هو الضياع بعينه. ماذا يفيد الاتواصل مع السيسي بعد أن ضيع اللبن واستقدم الاتراك في المنطقة وغازل روسيا؟ !!

  28. وجود البشير في السلطة هو ما شجع دول الجوار على العبث باراضي السودان فالبشير لا يستطيع معاملة اثيوبيا بالمثل في موضوع الو جود الاثيوبي في السودان فهو خائف ان يغضب اثيوبيا التي جمعت الافارقة و حرضتهم على المحكمة الجنائية لابتزاز البشير العلمهم ان قلبه انقطع قلبه خوفا من المحكمة الجنائيةلزلك يتصرف الحبش في السودان كاصحاب بلد و اكثر و السوداني في اثيوبيا يواجه السجن او الغرامة لو زاد على اقامته يوما واحدا لولا جبن الرئيس لعاملناهم بالمثل و فرضنا عليم 25 دولار كرسوم اقامة شهرية كما يفرضوا علينا في بلادهم…..اه …. قاتل الله الجبن و الجبناء

  29. لا ادرى بعد قراءة مقالك تذكرت مقولةالمرحوم محمد حسنين هيكل فى احدى لقاءاته التلفزيونية وهو يقول بانه ليس هناك ما يسمى وطن اسمه السودان بل هناك حيز جغرافى متناثر واراضى شاسعة الخ …وكان من المفترض ان يرد عليه ولكننا كالعادة نتعامل مع هذه المقولات الخطيرة بعدم الجدية ولا نقرأ فيما وراء السطور وقد كان الرجل عليم بما يدور من مؤامرات للسيطرة على العالم..

    البشير لايهمه السودان او غيره بقدر ما يهمه سلامته واسرته وحماية الاموال التى سرقوها
    وهو يعلم انه دمية العالم الان… واللصوص يقاتلون الان حتى يستمر فى السلطة لانهم يعرفون انه لا يمكن ان يحاسب احد لانه اللص الاكبر…اما مانسمعه الان من بعض الكيزان من صحوة ضمير ومناداتهم بعدم ترشيح البشير فهاذ لا يتعدى ذر الرماد فى العيون…. والشعب ينتظر السماء ان ترسل عليهم طير ابابيل…..

  30. ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
    ???????????????????
    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  31. إقتباس:
    ليتنا كسُّودانيين نستشعر أنَّ الأخطار المُحيقة بنا، ستَطَالُ جميع مناطق السُّودان دون استثناء،
    وإنهاء هذه المسرحيَّة المُرعبة، حتَّى لا نجد أنفسنا دون وطن يحتوينا ونتجادل بشأنه!
    قى ذمتكم الوضع النحن فية ده وإستعمار الكيزان لنا بطريقة أفضل منها العبودية, ما أحسن نكون بدون وطن, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يأكل, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يتعالج, وطن شنو الواحد فيه ما قادر يتعلم, وطن شنو الواحد عايش فيه مرعوب طول عمرو, وطن شنو العايش على الجبايات من المواطنين, وطن شنو 90% من ميزانيتو بصرفها لحماية كرسى الحكم الكيزانى, وطن شنو بعدلوا فى قوانينو ليل ونهار لتجديد حكم دكتاتور سفاح مطلوب لمحكمة الجناياتالجرآئم الدولية, وطن شنو حكامو يتلذذون بإزكاء القبيلية والعنصرية والجهوية, وطن شنو بيهمل جيشو ويعتمد على المليشيات والمرتزفة المأجورين, وطن شنو كل المسئولين فيه لصوص ومنافقين, وطن شنو وفى جامعاتو دبابين وبيوت نمل من القتله لزملاءهم, وطن أيه ووطن إيه.

  32. هذا مقال خطير يا صديقي …ولا أعلم ما يمكننى فعله ..لكنى سأنسخه وأرسله إلى كل الأحباب …

    اللهم أرنا فى البشير الكلب و عصابته يوما قريبا يا رب العالمين يا الله …

  33. نعم يا دكتور فيصل، فرؤساء وزراء أثيوبيا أحبوا بلدهم وسعوا لتطورة وتقدمه على عكس القائمين على الأمر عندنا، أما أطماعهم في بلدنا هم وبقية من نسميهم بالأشقاء فليست محل شك وهي حقائق يفترض أن يتعامل معها ( المستنير) السوداني دوون سذاجته وعاطفته ( المعهودة) وليت القانونيين يلتفلتوا لدعوتك بإعداد مذكرات للمنظمة الدولية..

  34. الحل ان… يحكم السودان رجل يهز و يرز وليس دمية رجل يخاف من ظله و شخصيته اضعف من الضعف……عندما يحكمنا رجل بمعنى الكلمة ترجع الحقوق و ينصلح الحال

  35. الـصـورة تعـطـى درسـا للعـنـصـريـيـن وللـمـهـوسـيـن الـديـنـيـيـن . رئيس دولة ارتـيريا الذين غـالـبـيـتهـم مـسـلـمـين مـسـيـحـى و دولة اثـيـوبـيـا الذين غـالـبـيـتـهـم مـسـيـحـيـيـن رئيـسـهـم مـسـلـم .

  36. كلام من دون أدلة إنشاء وبس افتكر اليدو في الموية ما زي اليدو في النار اتمنى ان لا يكون في الأمر شماتة الدولة تجارب في كل الجهات والرئيس ما مقصر المتخاذلين امثالكم هم السبب وراء ضعف البلاد وليس الشعب المصطف وراء حكومته ويجابهون المؤمرات والنكرات الانشاءين السطحين امثالكم

  37. اولا يخرج العسكر من السلطة
    لم اري افشل من الانقلابين الغسكر فى تاريخ العالم
    بعد ذلك يطلق يد شباب يحرسون الحدود ،، لان ضباط الجيش
    عينهم على السلطة وليس على حراسة حدود البلد لذا التخلص منهم
    يكون اولوية

  38. ادردر قلبك يا القبيح يا الخجلان من شكلك …
    خلينا من الجنوب عملت شنو في موضوع حلايب ….
    ما قلنا ليكم خلو الحلب يحكموا السودان
    الحلب واثقين من نفسهم وما خجلانين من شكلهم زي الاخ دا وكرتي زمان وعلي عثمان والاخ التاني داك الاسمو مصطفى عثمان …. جيبوا غازي صلاح الدين وحتشوفوا كيف السوداني حيبقى عزيز ومحترم … او اقول ليكم حاجة رجعوا غندور …. خلونا من الشايقية والجعلية والدناقلة وناس دارفور ديل اعزة في السودان اذلاء في الخارج … عكس السودانيين من اصول تركية او مغربية او كردية او ما يسموهم في السودان ب ( الحلب ) ديل اعزة في الخارج وهم الاقدر على الحوار وجلب الاحترام … ومن هنا ادعو الصحافة لتبني هذا المخوضوع والكتابة باسهاب فيه …
    ول ما كدا ؟؟؟
    لا كدا .
    وطبعا الحال ينطبق على اعلاميي واعلاميات السودان … يا كافي البلاء ويا حايد المحن .

    الرمة الخجلان من شكله ( بكري حسن صالح ) دا حيمشي مصر يضحكوا عليه بكلمتين و حيديهم كل حاجة هم عايزنها من غير ما يشعر …. شكل قبيح ومخ فاضي …. النتيجة ايه .؟؟
    اللهم لاشماتة .

  39. ضربني وبكي وسبقني واشتكى . لللاسف الشديد نحن السودانييين ما شايفن عوجة رقبتنا , السودان متدقخل في كل مشاكل الدولة اذا كان حاجة في نفسه اوعمالة لدولة اخرى فهو تتدخل بقوة كبيرة في ازاحة الرئيس الاثيوبي منغستو هيلي مريا وتدخل في مصر باشاكال متعددة وتتدخل في ليبيا بازاحة الرئيس المغدور به القذافيوتدخل في يوغندا عن طريق جيش الرب وفي جنوب السودان وتدخل في ارتريا عبر حماية الدكتاتور اسياس افورقي وتدخل في اليمن بارسال مرتزقة سودانيين ليحاربو شعب اليمن الطيب وما خفي اعظم من مؤامرات ليس النظام الحالى فقط وانما الانظمة السابقة ايضاً .
    الشي الحاصل الان في افريقيا هي حللة المشاكل الداخلية والخارجية حتى تكون هناك تنمية ومن هذا المنظور ينتظر الى التقارب الارتري الاثيوبي .
    انا شايف يجب ان نركز على مشاكلنا الداخلية والمتمثلة بانهيار الدولة السودانية بدلا من ……

  40. المهم المفيد
    لازم من ثورة جامعة تكسح هذا العفن الذي جثم على البلاد وأودى واضاع هيبتها ومقدراتها
    لا بد من كنس كل عفن ينتمي إلى مصر أو ينادي بالوحدة أو الخنوع إلى مصر
    اتحاد مع جنوب السودان اذا لم يعد إلى الوحدة وأثيوبيا وارتيريا وتشاد وأفريقيا الوسطى لحمل حزام تكامل وسط أفريقي.
    وربط هذا الحزام بسبل التواصل والمواصلات وتبادل المنافع والتجارة وحماية الحدود وبناء قوات مشتركة لحماية وأمن الحدود

    وأضعف الإيمان قيام حكم وطني نزيه اعادة التوحد مع جنوب السودان ليصبح البلد كما كان أو يتحد بناء على المصالح والمنافع المشتركة.

  41. ليتنا كسُّودانيين نستشعر أنَّ الأخطار المُحيقة بنا، ستَطَالُ جميع مناطق السُّودان دون استثناء، فمَطامع وقَسوة المُغامرين بالدَّاخل والخارج غير محدودة، ولا سبيل إلا باتِّحادنا جميعاً، والعمل (سَوِيَّةً) وبجديَّة لاقتلاع البشير (الدُمْيَة) وعصابته من الجذور، وحَسْم حُلفائه ودَاعميه من بقيَّة (الدُمي) الدَّاخليَّة والخارجيَّة، وإنهاء هذه المسرحيَّة المُرعبة، حتَّى لا نجد أنفسنا دون وطن يحتوينا ونتجادل بشأنه!

  42. لولا خساسة الكيزان لكان للسودان شأن آخر !! غير حاله والذي هو قطعا ليس حقيقته التي تعرفها كل دول الجوار وان جارت حاولت القفز بالزانة على حقائق الاشسياء !!! قاتل الله الكيزان ومملكةالكيزان !!

  43. مقال اعجبني نقلته للمشاركة وليس خارجا عن النص :
    الرحيل الأخير
    هجرة الرمال من وطن الجمال
    ???????????????????-
    بقلم مهدي زين
    ????????
    أتمنى يوم زولي القبيل
    يقطع معاي درباً عديل
    رحلة عمر مشوار طويل
    نمشيه في رمل الدروب
    في كردفان
    الطيور تهاجر ثم تعود يوماً الي أوكارها التي وُلدت فيها ، والناس تسافر ثم تؤوب يوماً الي مراتع صباها ، ولكن هل دار في خلد عندليبنا عبد القادر سالم أن حبيبه قد يعود يوماً ليجد كردفان خالية من رمالها البيضاء الساحرة التي تسطع تحت ضوء الشمس وتتلألأ تحت نور القمر ، وليكتشف أن رمل الدروب الكردفاني الذي حوى خطوات العاشقين قد بيع بأبخس الأثمان وتحول الي خزف وسيراميك وبلور وزجاج وكريستال وعدسات ونظارات وشاشات كمبيوتر وشرائح وذواكر ، وتفرَّق في كل أنحاء الدنيا ونسي تلك الليالي العامرات في ربوع كردفان ، وغزال القويز ولَذَّة غزله المعسول !!!

    حملت الأخبار في الثامن والعشرين من يوليو ٢٠١٨ نبأ هجرة الرمال البيضاء من بارا والمتمة الي برلين كآخر هجرة من هذا الوطن المنكوب ، وليس بعد رحيل التراب رحيل ليكتب هؤلاء الأوغاد آخر سطر في تاريخ وطن كان اسمه السودان !!!

    وصف مدير عام شركة الكهرباء صالح علي عبد الله الذي وقع الإتفاقية مع شركة بريزما الألمانية ، وصف التوقيع بأنه يُعَدُّ فتحاً كبيراً للسودان !! والحقيقة أنه فتح أكبر وأخطر من الفتح الثنائي حيث كان المستعمر يأتي غازياً من أجل الحصول على الموارد الأولية والمواد الخام ، ولكن استطاع هذا المستعمر في هذا الزمان أن يُوجد له عملاء ينقلون له خيرات وثروات شعوبهم مقابل حفنة من المال دون أن يجيش جيوشاً أو يعاني أهوالاً عبر البحار والمحيطات .

    كان يمكن لهذه الإتفاقية أن تكون في صالح السودان وتضع أساساً لنهضته التكنلوجية إذا نصت على أن تقوم الشركة الألمانية ببناء مصانع في بارا والمتمة لإستخلاص السيليكون من رمالها البيضاء وتصديره في شكل منتج نهائي على هيئة أسطوانات سيليكون تبلغ قيمة الطن منها مائة ألف دولار ، وكان يمكن أن تكون في صالح السودان اذا نصت الإتفاقية على أن تقوم الشركة بإقامة صناعات الزجاج والكريستال وعدسات المايكروسكوب والتليسكوب والنظارات والسيراميك والبورسلين والخزف لإستيعاب آلاف الخريجين من مختلف الكليات ، وفوق ذلك أن تنص صراحة على حاجة السودان لقيام مصانع متقدمة ومتطورة لتصنيع الشرائح التي تُطبع دوائرها الكهربائية المتكاملة على أسطوانات السيليكون بعد تقطيعها الي رقائق دائرية قطر ٦ بوصة و ٨ بوصة ، وقد أتاح لي وجودي في أمريكا فرصة العمل في هذه المصانع لأكثر من خمسة عشر عاماً بعد أن تم تدريبي على كل عمليات انتاج هذه الرقائق رغم دراستي الأدبية ، وقد وجدت متعة فائقة في هذا العمل الفني وكنت أحلم أن أرى انتقال هذه التقنية الي بلادي ، وقد اتجه ابني الأكبر للعمل في هذا الحقل بعد دراسته للهندسة الكهربائية وتخرجه من الجامعة وما زال في هذا المجال الحيوي .
    ومن هذه الشرائح الالكترونية يتم بناء الخلايا الشمسية التي يمكن للشركة الألمانية أن تقيم لها مصنعاً في السودان يستوعب طاقات بشرية هائلة يتم تدريبها وتأهيلها لقيادة نهضة تكنلوجية بالسودان تحلق به بسرعات صاروخية ليلحق بركب الحضارة ، ولكن الأقزام الذين يحكمون هذا الوطن العملاق لا يعرفون الا رزق اليوم باليوم ، ولذلك يهدرون هذه الموارد الثمينة مقابل حفنة من الدولارات يستوردون بها دقيق الخبز ليتقوا شر المظاهرات !!!

    وادي السيليكون في ولاية كالفورنيا اكتسب أهميته بعد اختراع الترانزستور المصنوع من مادة السيليكون في أربعينيات القرن الماضي حيث شجع فريديريك تيرمان أستاذ الهندسة بجامعة استانفورد طلابه على انشاء شركاتهم الخاصة في هذه المنطقة ، واستطاع تيرمان أن يقنع اثنين من طلابه هما ويليام هيوليت وديفيد باكارد بالبقاء بالمنطقة بعد تخرجهما ، وأنشأ الاثنان شركتهما الخاصة في مرآب للسيارات لتصبح لاحقاً إحدى أكبر الشركات العملاقة المنتجة لأجهزة الحاسوب في أمريكا ، وليشهد الوادي انفجاراً كبيراً في الإستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان يمكن أن يكون هذا حال السودان في المستقبل القريب ولكن الأقزام أمثال صالح علي عبد الله لا يستطيعون بناء أوطان عملاقة ، وشتان بينه وبين فريديريك تيرمان .

    الرمال البيضاء تعد ثروة معدنية هائلة وهي من أعظم أنواع الرمال في العالم ، وتكمن قيمتها في درجة نقائها العالية ، فها هي مصر التي كانت تصدر ٢ مليون طن من الرمال البيضاء قررت في أبريل ٢٠١٦ وقف تصدير الرمال البيضاء نهائياً بناءاً على توصيات مجلس علماء مصر الإستشاري التابع لرئاسة الجمهورية ، وقد قال دكتور فاروق الباز عضو هذا المجلس في حوار مع برنامج ٩٠ دقيقة في عام ٢٠١٦ أنه أبلغ الرئيس المصري أن البلاد تخسر الكثير من تصدير الرمال البيضاء التي تحتوي على نسبة ٩٩.٩٪؜ من مادة السيليكون ، فأصدر الرئيس قراره بوقف تصدير هذه الرمال نهائياً ، ويكفي إشارة لخسائر مصر أنها كانت تبيع طن الرمال البيضاء بثلاث دولارات لإسرائيل لتستورده مرة أخرى بسعر ١٧ ألف دولار للطن على هيئة منتجات زجاجية مكتملة التصنيع .
    وتسعى مصر الآن لإقامة مصنع بتكلفة ٢ مليار دولار لإستخراج كل مشتقات الرمال البيضاء ، وإذا نجحت في ذلك فإنها تستطيع أن تحلق بأجنحة عملاقة في سماء الرقي والتطور التكنلوجي ، وأن تدخل نادي الأغنياء من أوسع أبوابه.

    وقبل مصر أوقفت السعودية أيضاً تصدير رمالها البيضاء الي الخارج واعتبرتها ثروة معدنية قومية يجب الحفاظ عليها، والعمل على تطوير استخداماتها . وحتى الآن لا أدري ما العلاقة بين شركة بريزما الألمانية التي وقعت العقد مع حكومة السودان وشركة بريزما السعودية للصناعات المعدنية ، ولكني أشتم رائحة علاقة مشبوهة بين الشركتين ومافيا الإنقاذ ، وسنصل الي سبر أغوارها كما فعلنا من قبل مع شركة سيبيرين الروسية .

    سيبقى السيليكون عاملاً مؤثراً في الثورة التكنلوجية بعد دخوله في صناعة كل الإلكترونيات، وستبقى الرمال البيضاء مادته الأولية مطلب الشركات العملاقة التي لن تعدم أبداً وجود عملاء يبيعون لها ثروات بلادهم وتراب أوطانهم بدارهم معدودات ولكن يجب على الشعوب أن تعي هذه الحقائق وتقف صامدة في وجه هذا الاستنزاف للموارد الذي يقوم به سماسرة ومافيا الأوطان، وعلى أهلنا في بارا والمتمة أن يدافعوا عن رمالهم التي من أدنى فوائدها لهم أنها تلعب دوراً هاماً في تنقية المياه وعذوبتها وتخزينها ، وعليهم أن يعلموا أن تجريف هذه الرمال وتصديرها بملايين الأطنان سيؤدي الي مشاكل بيئية عميقة لن تجدي معها أي حلول ، ولا يغتر أحد بكثافة هذه الرمال فمهما كان حجمها فهي ثروة ناضبة وقديماً قالت العرب جبال الكحل تفنيها المراويد .

    هؤلاء الأوغاد لا يهمهم الوطن ، فها هي ثروته الحيوانية يصدرونها حية بذكورها وإناثها دون الإستفادة من أصوافها وأوبارها وأشعارها وقرونها وأظلافها وأحشائها وعظامها، وها هو الصمغ يصدرونه لأوروبا بثلاثة آلاف دولار للطن لتبيعه أوروبا بعد تنظيفه وتنقيته بخمسة عشر ألف دولار لأمريكا .

    هؤلاء الأوغاد تهمهم مقاعد السلطة ، ومن أجلها يبيعون الرمال البيضاء والسوداء وكل شبر في هذا الوطن ، حتى لو لم يبق فيه الا ما يسع هذه المقاعد !!! نسأل الله أن يجعل لهم مقاعد في جهنم ، وأن يُقطِّع لهم ثياباً من نار ، وأن يصهر بالحميم ما في بطونهم والجلود .

  44. أجمل بلد هو الوطن الحر الى لا يحكمه الجهلة والحمقى الذين يبيعون أوطانهمبجشع وجهل مقيت…
    لابد من إقتلاع هذا السرطان من جذوره…

    لعنة الله على بنى كوز فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…

  45. الى متى هذا الصمت ياقوم؟ .. بقلم: احمد ابنعوف
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 13 – 12 – 2017
    لقد كتبنا كثيرا وقتلنا امر السودان تحليلاً خلال سنوات الإنقاذ وإن جمعنا ما كتبناه اسفيريا وماطبع ورقياً خلال تلك السنوات، لملأنا مكتبة معتبرة ولكن ماهى الفائدة ان كانت الكلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع في حالتنا ? السودانوية ? الخاصة جدا ومنعرجاتها الخطيرة.
    اردت ان اسأل كل من نصب نفسه معارضا لهذا النظام القمئ والخطير جداً على مستقبل السودان، ماهى الخطوة القادمة؟ فلقد طرحنا من المشاريع مايكفى لبناء قارة افريقيا ولكنها لم تبرح اسافيرها كما نعلم ولم تك لها فائدة على ارض الواقع المرير داخل السودان. لقد إجتمعنا وتظاهرنا وخرجنا في مسيرات غاضبة لقد ثرنا وتم قتل الكثير منا ولكن الوضع كما هو لم يتغير… فعادة وبعد اى حدث جلل نركن الى أسافيرنا ونفرغ ما يعترينا وننام الى صباحات (بيض) كما يقول أهلنا وهكذا تدور عجلة الحياة عندنا وعجلة الإنقاذ تواصل دورانها العكسى وماضية في تهشيم ما إتفقنا عليه كأمة لها جذورها وتأريخها العميق..
    أ وهكذا نريد لسوداننا هذا الدمار؟ ولماذا اذاً لا ننسى خلافاتنا ولو لمرة واحدة ونجلس معا ونتفق على فكرة ما؟ لماذا لا نلقى بكل إختلافاتنا وراءنا ان كنا صادقين في حب بلادنا او كما نعبر عن ذلك بإستمرار عبر الأسافير؟ لماذا لا نثق في بعضنا البعض وننسى ما افرزته السياسة من احقاد فرقت بين الناس؟ ولماذا لا نتحد الآن بجميع إختلافاتنا فكرية كانت ام سياسية طالما كلنا نعارض نظام الإنقاذ ونعرف الى اين يتجه بالسودان؟
    لنتحد الآن ولنبدا بالدعوة الى مؤتمر عام للمعارضة تدعى اليه كل القوى المعارضة والأفراد المؤثرين والذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية. لندعوا اهل التخصصات ونعهد اليهم كتابة أوراق علمية كل في مجاله ولنسأل المساعدة من بعض بيوتات الخبرة في هذا المجال فليس هنالك عيب في ذلك لاننى اعتقد جازما انه تنقصنا الخبرة في بعض المجالات ونحتاج الى بعض الخبراء للخروج بتوصيات ربما ساهمت في تغيير الواقع المرير والنفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسبب رعونة النظام.
    لن يسامحنا التاريخ وسوف تسخر منا الأجيال القادمة لتقاعسنا وقلة حيلتنا في التصدي لهذا النظام الخطير. وفى إعتقادى نحن اليوم مثار تقريع وسخرية من بعض الدول التي تعرف السودان خير معرفة وكيف كانت الدولة من قبل وموقعها إقليميا ودوليا بين الدول الأخرى وكلنا يعرف ذلك اننا تدهورنا ووصل بنا الحال الى ماوصلنا الية بسبب قلة حيلة القوى المعارضة وعدم مقدرتها على الجلوس في طاولة واحدة والإتفاق على شيء ما بإحترام وتقدير ومسؤولية.
    اعرف جيدا ان هذا امر عسير على بعض الفئات او المجموعات او بعض الأفراد ولكن، -أخبار سيئة- ليس هنالك حل آخر غيره وفقط الاتفاق هو الحل الوحيد الذى سيفضى الى نتيجة إيجابية حيث أننى متيقن جدا من مقدرتنا ان إتفقنا أو كما قال الشاعر:
    كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا آحادا
    تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
    فلذا علينا ان نبدا من الآن قبل فوات الأوآن وقبل ان ينطفئ ماتبقى من ضوء في أخر النفق الذى أدخلنا فيه النظام ولنستلهم روح ثورات أكتوبر وأبريل ونضالاتنا وكيف كنا نتفق ونختلف بديمقراطية نحسد عليها أرغمت العالم على إحترامنا كشعب قادر على تغيير الأمور وقيادات واعية وعارفة بمسؤولياتها وهذا ارث في إعتقادى ينفع تماما كبذرة تتغذى بها ثورتنا القادمة ان شاء الله.
    ختاماً، أتمنى حقاً ان نبدأ بفكرة المؤتمر العام ولنبحث عن دولة تتعاطف مع قضيتنا العادلة في التغيير وسنجد ضالتنا في الكثير من الدول التي افزعها نظام الإنقاذ. دولة يمكننا السفر اليها من منافينا ودول إغترابنا وهجرتنا ولنجلس على مائدة واحدة دون إستعجال ولنخرج للعالم بعد ذلك المؤتمر بحكومة فعلية تتشكل من خيرة أبناء السودان الذين شردهم النظام ونكل بهم فنحن الآن في أمس الحاجة الى خبراتهم وعلمهم الذى اكتسبوه بعيداً عن ارضهم، فهى احق بهم من أي دولة أخرى مهما كان حجمها وعظمتها لان عظمة الوطن الأم لن ولم تتغير في قلب الإنسان الى اخر يوم في حياته..
    فمتى ما بدأنا فنحن قادرون على إنتاج الحلول، البداية هي الأصعب وما طرحته هنا فكرة ملك للجميع وأتقبل من خلالها أي نقد او طرح موازى وإقتراحات قد تفضى الى أفكار جديدة تصب في ذات الإتجاه ولنكن فقط موضوعيين في طرحنا ونبتعد عن شخصنة الأمور والتهاتر وإختلاق المشاكل لأن الوضع خطير جدا وأمر البلاد والعباد غير معلوم خلال السنوات القادمة وكل ثانية تمر يزيد التدهور وتمضى البلاد من أسوأ الى أسوأ فلذا لنلتزم الموضوعية والجدية في الطرح ولنكن أيضا صادقين ومخلصين في نوايانا.
    فإلى لقاء
    احمد ابنعوف
    فرجينيا
    ديسمبر 2017

  46. الله يفك حظرك يا الماسي فرجيسون

    سبحانه الله ما لاقيت بلد زي بلدنا دي (السوداااااان) بلد كل يوم بتطلع في قرارات و قوانيين بس ضد الوطن و المواطن المسكين الغلبان .
    ياخي ليه نحن كده و بنعمل كده و عشاااان شنو ليه الناس المسؤلة تطلع قرارات مجحفة و ظالمة كده اولا في حق الوطن ثم ثانيا في حق المواطن الزيتو طلع قال الروب عديل.
    بدل تطلع قرارات ولا لوائح ولا قوانين نكون فيها مصلحة البلد و المواطن المسكين تطلع قرارات ضد البلد و قرارات يستفيدو منها ناس معينة او شريحة من التجار المحسوبين علي الحكومة ( الراسمالية الطفيلية).
    من القرارات دي منع دخول تركترات الماسي فريجيسون الموديلات القديمة ١٦٥ و ١٦٨ و ١٧٨ و ١٨٥ و ١٨٨ و ٢٩٠ و ٥٩٠ الخ.
    في الاول الجمارك كانت زي ٣ الف جنيه زادوها لي ١٤ الف جنيه برضو الناس بتدخل تاني زادوها لي ١٨ الف جنيه برضو الناس دخلتو كلو مرة يرفعو جماركو عشان الناس تقيف برضو ما نفع في النهاية قرااااااااار عديل بي المنع.
    طبعا تجار الغفلة ديل لمن سوقهم وقف بيكونو مشو لي الوزير ياخي لازم توقف الماسي ده سوقنا وقف خلاص ديل الشوعية و العطاله الفي اروبا بيقو يشحنو يرسلو الماسي ما تخلوهم يشتغلو حاربوهم خلونا نحن نشتغل. دي بلدنا قرارات بتطلع كده نتحدي اشطر مهندس اليجي يعيب لينا الماسي ده .
    دي التركترات النحنا من ما قمنا بنعرفه و التركترات الكانت بتخدم و بتشتغل و التركترات الكانت بتنتج .
    ابواتنا و اجدادنا ياها البعرفوها التركترات السهل الممتنع زي (غني الحقيبة بس)
    تركترات ما عندها مشاكل بدون بطارية لزه تدور الحديد القوي المتين بسموها الخواجه دقس او لمن الخواجه كان مخلص هسا الخواجات برضو بقو يكلفتو زي الصينين
    اسبيراته ماليه السوق و رخيصة في اي محل تلقاها
    المكنيكيه بعرفوها حتي ابواتنا و اجدادنا بعرفو يصلحوها (المكنيكيه ما معقده مكنات عادية ما كهرباء)
    بالله عليكم تركترات زي دي تمنعو تخلوها تخش البلد ليه؟ و بلدنا بلد زراعي محتاج ليها والله زي الزول محتاج ليهو لي قزازة دم و تمنعو منها .
    عليكم الله منو البطلع القرارات المجحفة الظالمة دي ؟ عشان ناس معينه و تجار معينين يجيبو تركترات من بلا روسيا و لبنان و تركيا و تركترات حتي لو جديده عباره عن (خرده) و تركترات غالية و معقده كهرباء و كلام فارغ و ما بتحمل الضغط و الدرش.
    عشان التجار (الحكومة) ديل سوقهم وقف لمن الناس الفي اروبا بقت تشحن تركترات الماسي القديمة الجيدة الممتازة .
    عليكم الله ده كلام معقولة البلد تطلع قوانين ضد مصلحة البلد و ضد مصلحة المزارع و ضد مصلحة الناس البقت في اروبا تشتغل وترسل التركترات دي .ديل ناس بينغعو روحوهم و بلدهم و بيساعدو اهلهم في السودان بيرسلو المصاريف و بيدفعو ليك كمان جمااااااارك .
    والله لو القلم عندي ادخله مجاني جمارك صفر و اعمل دعاية في التلفيزون اناشد الناس تدخل التركترات دي لاننا في حوجة ليها و بلدنا حدادي مدادي تستوعب الماسي الفي العالم ده كلو.
    دي تركترات البلد محتاجه ليها و نحن بلد زراعي خلونا من الدهب و البترول زراعه بس تكفينا و تغنينا و من فارقنا مشروع الجزيرة و اهملنا الزراعة تاني ما شمينا عافية. .
    الله يفك حظرك يا الماسي ليك صولات و جولات في تراب ارضنا و مزارعنا و مشارعنا و ايام الخريف دي كانت ايامك يا الفحل .
    الماسي فرجيسون نجح في بلدنا لا بديل لي الماسي الا الماسي
    ملاحظة حتي التركترات دي ما مسيبه ازدحام في الشوارع هي اساسا بتكون في مناطق الانتاج و المشاريع و الخلا حتي الفي المدينه مع الفجرية بيطلع الشغل (بكور المزارعين)
    ايلا كان ذكي في بورتسودان عمل ليها ترلات و اشتغلت في الوساخه نجحت نجاح شديد كانت سبب في نظافة مدينة بورتسودان .
    الماسي فريجسون تركتر سبق زمنو زي بيله البرازيلي زمان في الكوره لمن سبق زمنو.
    بنحبك يا الماسي حتي لو لونك الاحمر المريخابي
    الاحمر لون الدم و الشهدا و التحية لي كل هلالابي
    الله في عونك يا بلد الناس الماسكه القلم همها جيوبه و الطفيلية الراسمالية الظهرت دي مافي وطنية والله لي الاسف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..