مقالات سياسية

الزميل عبدالرحمن الأمين موضوعاً لغلاف مجلة امريكية مرموقة، لماذا اختاروه، وماذا قال!؟

افادت مجلة أمريكية مرموقة ان الصحفى الاستقصائى السوداني “عبدالرحمن الأمين” أثري عالم الصحافة بالولايات المتحدة الامريكية والشرق الأوسط بما نشره من تقارير. فهو الصحفى الاستقصائى الأشهر الذى يحتفل قراء الصحافة السودانية بكتاباته خاصة فى مجال التقصى عن الفساد. إختارته مجلة US News & World Report المتخصصة في الاستبيانات والمسوحات الإحصائية كموضوع لغلافها في تحقيق عن أكثر الشخصيات المهاجرة تعليما ونجاحا من منطقة جنوب الصحراء الافريقية. وقالت المجلة ان الافارقة جنوب الصحراء، ومثلهم الي جانب الأستاذ “الامين”، مهاجر كيني، وآخر من الكاميرون، يتفوقون في تعليمهم حتى على الأمريكيين المولودين بالاراضي الامريكية من أبوين أمريكيين. واستشهدت مجلة يو . إس. نيوز آند ورلد ريبورت بحزمة من الإحصائيات التي تثبت تفوُّق هذا الجيل من الافارقة المتجنسين بالجنسية الامريكية على رصفائهم في سوق العمل.

تجدر الإشارة الى ان هذه المجلة المرموقة توزع هذه من نسختها الورقية قرابة مليون ونصف عدد كل أسبوع بينما يبلغ زوار موقعها الاليكتروني بحسب صحيفة الواشنطن بوست اكثر من 53 مليون نسمة شهرياً وتعتبر ضمن اكبر 100 مجلة تأثيراً في العالم. قالت المجلة ان الصحفي السوداني كان يرغب فى اكتشاف الثقافات بالولايات المتحدة الامريكية خاصة ثقافة الأمريكيين من أصل افريقى لذلك اختار ان يدرس بجامعة “هاورد” بالولايات المتحدة الامريكية و التى تحصل منها على ماجستير ادارة الاعمال. ورغم تفوقه الا انه لايزال يواصل دراساته في حقول معرفية جديدة تضيف الى تميزه في الصحافة الاستقصائية والكشف عن الفساد المالي في بلاده ويأمل ان يستخدم هذه المعارف المهنية في تأهيل جيل جديد من الصحافيين السودانيين.
https://www.usnews.com/news/best-countries/articles/2018-07-18/africas-immigrants-to-the-us-profiles-of-education-hard-work

ورداً على هذا التقرير كتب الأستاذ عبدالرحمن الامين على صفحته بفيسبوك:

إهداء وإنحناءة :

*()()()*()()()*()()()*()()()

هذا تكريم أتضاءل أمامه، وأنكره على نفسي، لذا سأُتنازل عنه طواعية لأزيِّن به جيد كل مكونات شعبنا العظيم الذي إقتطع من قوته ومدخراته الكثير من أجلنا.
قبل عهد الإفقار والمذلة والتحقير والتجويع الماثل ، قيض الله لنا أن نقف شهودا علي كرم هذا الشعب المتفرد الذي جعل ضرائبه ، بطيب خاطر وأريحية نادرة، وقفا ماليا متاحا لجيلي، وأجيال أخري . من تلك الأموال تسوّقت الوزارات لتوفر لنا كافة الخدمات ، ونيابة عن شعبنا وقعت الدولة علي بنود الإنفاق المختلفة فوفرت الكتب وعلب الهندسة والكراسات المجانية ، وشيدت الفصول الدارسية الاضافية لأن وزارات التعليم تقيدت بحذفار نسب تناسب مقدسة لعدد التلاميذ مقابل الأستاذ الواحد في الصف الواحد ، فسمحت لتلك النسب بالنقصان وحرّمت الزيادة مهما ومهما ! وبالنتيجة ، توفر لنا كل شئ ، وبالمجان ، من معدات المعامل وحتي صلصال حصة الفنون !!
لله دره من شعب فنجري لايرضي إلاّ بالكثير لأبنائه ….
لم يتوقف العطاء عند التتلمذ والتأهيل ، فقد سدد عنا هذا الشعب العملاق فواتير التوظيف بعد التخرج ، بلا تضجر ولا مِنّة ، وماهَمّه أن حليب طفولتنا ولقمة صبانا أكلناها من خيره الوافر فقد تعيّش غالب أهلنا من وظائف حكومية تكسّب منها آباؤنا !
شعب عجيب في كرمه . فرغم بساطة محفظة دخله القومي( آنذاك ) والتي لم تتجاوز عوائد صادراته من بالات قطن الجزيرة وما يبيعه من الصمغ والأنعام وبعض المحاصيل النقدية ، إلا أنه ظل يسدد فواتير أبنائه بلا إمتنان أو إنتظارا لشكر أو عرفان . فمن تلك المحفظة إبتعث الالاف من شبابه لتلقي العلوم والمعارف بالخارج ، ومنها صرف علي ممارضة الملايين في المشافي المتخصصة في المدن والشفخانات في النجوع والبوادي ، ووفر الدواء ، في كليهما ، لاقرش ولا مليم!

شعب منح ثقته الغالية لرجاله ونسائه في الادارة الحكومية للتصرف في أمواله كيفما شاؤوا . ولله درهم ، فقد قدروا تلك الأمانة فأحسنوا التدبير . تعرفنا علي أجيال من الاداريين والتنفيذيين ممن تربوا علي التجرد والأمانة ، ورضعوا الصالح العام من ثدي الوطن ، فتصدوا للوظيفة الحكومية العامة بتأهيل وكفاية. كان هذا قبل زمان التمكين وتولي الأسفلين لأمرنا بعد غزو رعاع التتار لسوق الأخلاق فأفسدوه بحظ بئيس من الدين عماده فقه الغنائم وإكتناز الذهب والبترول والتفاخر بالتناسل والتكاثر . إداريو ” التمكين والتخطيط الاجتماعي ” لم يكونوا سوي صناعة مضروبة لقصّابين بغرة صلاة ولحي وسراويل برعوا في جز الأعناق وقطع الارزاق . فنحروا تقاليد الخدمة المدنية من الوريد والي الأذن ، وإستباحوا المال العام وتنافسوا علي السرقة ، فتطاولوا في الغني الفاحش والقصور المشيدة علي ضِرار بعد تربية المسبغة والأقدام الحافية والعين الزائغة من لذعات الجوع ، فتواثقوا علي هدم مآذن قيمنا السامقة وتحريم الاستعفاف ونظافة اليد !
شعب فريد تسلط عليه همباته بالدوكشات ولصوص الجبايات، فأحالوه الي متسول إغاثات بعد أن كان عنوانه في كتب التأريخ جيب سخي يسدد قبل السؤال ! شعب وفّر في الماضي خدمات الاستطباب المجاني للجميع ، شيّد المرافق ووزرع الاراضي بالقسطاس ووظف كوكبة من المعلمين الأفذاذ الذين أخذوا بأيدينا اليافعة في دروب المعرفة ، وصنعوا منا خريجين …
الي كل من أشرف علي تربيتنا وتقويمنا ، بدءا من أمهاتنا وأباؤنا وعشيرتنا وجيراننا وإنتهاءا بكل من همه أمرنا ، فبذل كلمة توجيه أو تقريع ، فرسخت في المخيلة كدرس في التربية ….
الي هذا الشعب النبيل وأهلنا الكرام في ربوع بلادنا الحبيبة ، جنوبا وشمالا ، شرقا وغربا
يا فصائل شعبنا ، ” ياقيادة ياإرادة – ياالمصيرك ماهو بي جرة قلم ..ياالبتعرف لا لا وينو مكانها ووينو مكان نعم ليك أنحني وبيك أحتمي “….أهديكم ماتستحقونه بما صنعتم منا .

موعدنا عند شروق الشمس علي بلاد الجمال قريبا بإذن الله .

عبدالرحمن ألامين
[email protected]
واشنطن – أغسطس 2018

تعليق واحد

  1. جنوب الصحراء دي صحيحة؟ اني انساءل فقط.. حقا التبس علي الأمر.. على كل هو مفخرة وثراء حقيقي للشفافية وفضح المسنتقع الذي نعوم فيه. متعه الله بالصحة والعافية. يستحق اكثر من ذلك

  2. رجل بقامةوطن جرد سيق قلمه ونظره الثاقب كاشفا اسرار جرائم سراق الدين والوطن..يستجق التكريم وأكثر..

  3. لله دره الأستاذ عبد الرحمن الأمين، نيشاناً نزين به صدر الصحافة السودانية وتاريخها التليد، شارة وبشارة، لها ضمن كوكبة متفردة من الصحفيين السودانيين الذين وضعوا بصماتهم في دروبها الوعرة ومباضع أقلامهم التريانة بأحبار المحبة للشعب والوطن فماانكسرت أقلامهم وما اندلقت محابرهم للتطبيل وحرق الأبخرة وإعلاء المساخر وشرازم شذاذ الآفاق ،، ولتكن كلمتنا المتواضعة هذه بمثابة إحتفاء مستحق في ظل صمت الاعلام الرسمي لدولة الانقاذ وصحفييها الذين باعوا شرف الكلمة باعتلاء الأرخص فيهم لسدة القيادة الاعلامية والجلوس على المقاعد الوثيرة لمجالس إدارات الميكنة والانتاج الاعلامي والتحرير الصحفي ،، مرحب بك أستاذ عبد الرحمن صوتاً جهيراً بالحق وبإيمان جديد وقديم بالشعب وبالوطن.

  4. الإنسان القدوة

    تجسيد حي لما يمكن أن يقوم به أي سوداني أصيل ينشد الصدق ، العدل و المساواة ، الحرية ، و أهم من ذلك البحث عن الحقيقة مهما كانت النتائج.

    مع إن أغلبنا لا يحتاج لشهادة الفرنجة بخصوص جدارة و إستحقاق الأستاذ عبدالرحمن الأمين ، إلا إنها بحق شهادة لجميع فئات الشعب السوداني و فخر نستحقه ، عن جدارة.

    معظم قضايا الفساد التي تتداول هذه الأيام ، سبق و أن أشار إليها المواطن المخلص عبدالرحمن ، و إن قوبلت بنكران في حينها ، إلا أن الزمن كان كفيلاً بإثبات صدقيتها.

    كما إنه يعطي صورة مغايرة تماماً لصحفي هذا الزمن العحيب (من السودان) ، لأنه لديه قضية تجاه شعبه (إزالة النظام) ، و قد أفنى حياته في سبيلها (هذا يمثل غالب السودانيين).

    لم يفرض أي رؤية سياسية (حزب ، فكر ، تنظيم أو عقيدة) على أي سوداني ، إنما يعرض القضايا الموثقة بإثبات ، و يعرض أفكار بين الحين و الآخر لكيفية إزالة النظام ، و نتمنى أن يجمع ذلك في مقالات لأنه الأجدر شعبياً لفتح هذا الطريق السوي لإزالة النظام (برنامج الحكم البديل) ، حتى يساهم معه كوكبة الكتاب الشرفاء من أبناء الوطن خاصة من لديهم شعبية و حضور في منبر الراكوبة الشعبي.

    بالواضح الصريح ، هذه الإشادة تمثل غالب قطاعات الشعب السوداني ، فهنيئاً لنا.

  5. تسلم عبد الرحمن، المجد لك وللشعب الذي خانه الإسلاميون من امثال علي عثمان ونافع والجاز وبقية السفلةالذين درسوا من الكتاب للجامعة وفوق الجامعة من سنام الشعب السوداني فقطعوا ذلك السنام واقتسموه بينهم
    تبا لهم من ابناء

  6. بوركت عبدالرحمن ونطمع فى العمل الكثير منك !!! “” وامثالك ماهم مشحودين””

    حيااااك الرحمن ياعبدالرحمن واباقاك احد معاول اقتلاع “”شجره الزقوم”” المتاسلمة المجرمة من ارض السودان الخصبة لتلد كثر مثلك

  7. جنوب الصحراء دي صحيحة؟ اني انساءل فقط.. حقا التبس علي الأمر.. على كل هو مفخرة وثراء حقيقي للشفافية وفضح المسنتقع الذي نعوم فيه. متعه الله بالصحة والعافية. يستحق اكثر من ذلك

  8. رجل بقامةوطن جرد سيق قلمه ونظره الثاقب كاشفا اسرار جرائم سراق الدين والوطن..يستجق التكريم وأكثر..

  9. لله دره الأستاذ عبد الرحمن الأمين، نيشاناً نزين به صدر الصحافة السودانية وتاريخها التليد، شارة وبشارة، لها ضمن كوكبة متفردة من الصحفيين السودانيين الذين وضعوا بصماتهم في دروبها الوعرة ومباضع أقلامهم التريانة بأحبار المحبة للشعب والوطن فماانكسرت أقلامهم وما اندلقت محابرهم للتطبيل وحرق الأبخرة وإعلاء المساخر وشرازم شذاذ الآفاق ،، ولتكن كلمتنا المتواضعة هذه بمثابة إحتفاء مستحق في ظل صمت الاعلام الرسمي لدولة الانقاذ وصحفييها الذين باعوا شرف الكلمة باعتلاء الأرخص فيهم لسدة القيادة الاعلامية والجلوس على المقاعد الوثيرة لمجالس إدارات الميكنة والانتاج الاعلامي والتحرير الصحفي ،، مرحب بك أستاذ عبد الرحمن صوتاً جهيراً بالحق وبإيمان جديد وقديم بالشعب وبالوطن.

  10. الإنسان القدوة

    تجسيد حي لما يمكن أن يقوم به أي سوداني أصيل ينشد الصدق ، العدل و المساواة ، الحرية ، و أهم من ذلك البحث عن الحقيقة مهما كانت النتائج.

    مع إن أغلبنا لا يحتاج لشهادة الفرنجة بخصوص جدارة و إستحقاق الأستاذ عبدالرحمن الأمين ، إلا إنها بحق شهادة لجميع فئات الشعب السوداني و فخر نستحقه ، عن جدارة.

    معظم قضايا الفساد التي تتداول هذه الأيام ، سبق و أن أشار إليها المواطن المخلص عبدالرحمن ، و إن قوبلت بنكران في حينها ، إلا أن الزمن كان كفيلاً بإثبات صدقيتها.

    كما إنه يعطي صورة مغايرة تماماً لصحفي هذا الزمن العحيب (من السودان) ، لأنه لديه قضية تجاه شعبه (إزالة النظام) ، و قد أفنى حياته في سبيلها (هذا يمثل غالب السودانيين).

    لم يفرض أي رؤية سياسية (حزب ، فكر ، تنظيم أو عقيدة) على أي سوداني ، إنما يعرض القضايا الموثقة بإثبات ، و يعرض أفكار بين الحين و الآخر لكيفية إزالة النظام ، و نتمنى أن يجمع ذلك في مقالات لأنه الأجدر شعبياً لفتح هذا الطريق السوي لإزالة النظام (برنامج الحكم البديل) ، حتى يساهم معه كوكبة الكتاب الشرفاء من أبناء الوطن خاصة من لديهم شعبية و حضور في منبر الراكوبة الشعبي.

    بالواضح الصريح ، هذه الإشادة تمثل غالب قطاعات الشعب السوداني ، فهنيئاً لنا.

  11. تسلم عبد الرحمن، المجد لك وللشعب الذي خانه الإسلاميون من امثال علي عثمان ونافع والجاز وبقية السفلةالذين درسوا من الكتاب للجامعة وفوق الجامعة من سنام الشعب السوداني فقطعوا ذلك السنام واقتسموه بينهم
    تبا لهم من ابناء

  12. بوركت عبدالرحمن ونطمع فى العمل الكثير منك !!! “” وامثالك ماهم مشحودين””

    حيااااك الرحمن ياعبدالرحمن واباقاك احد معاول اقتلاع “”شجره الزقوم”” المتاسلمة المجرمة من ارض السودان الخصبة لتلد كثر مثلك

  13. اول قدومي على الولايات المتحدة وافاني اخ كريم بنسخة من كتاب للأستاذ عبد الرحمن تقصى فيه اللحظات الأولى لمولد انقلاب الانقاذ بتفاصيل لم اقف على مثلها في كتاب او جريدة واستشهد هنا بما أورده الكتاب عن واقعة المقاومة الوحيدة للانقلاب والتي جرت امام منول القائد العام للقوات المسلحة الفريق فتحي نور الله ضريحه وذلك حين تبادل حرسه اطلاق النار مع قوات الانقلاب وقد ظللت منطويا على اعجابي بالكاتب والكتاب الى ان أتيح لي لقاء هاتفي بالمؤلف وهو على سرير علة طارئة فأعربت له عن اعجاب ظل حبيس صدري على مدى عشرين عاما هي عمر اطلاعي على كتابه الهام “ساعة الصفر” والحمد لله ان تكريمه قد جاء من اوفر المصادر اطلاعا ومن اهل الكار الصحفي حيث نشاطه وانجازاته. ولفائدة الكتاب والصحفيين أقول ان أهم أسباب نجاحه هو توفره على معرفة الإنجليزية واطلاعه الوافر على مصطلحات الكتابة الامريكية ويتوجب على من يريد ان يبلغ شأوه او ينجح نجاحه ان يهتم باللغة ويتقنها ويقرأ بها تاريخ السياسة في بلاد العم سام-الف مبرزك

  14. ألف مبروك إستاذ عبد الرحمن الأمين و هذا تكريم صادف أهله … التحية لك و لأمثالك كالمقدام ناصف عبد الله و عثمان شبونة و غيرهم من أصحاب الأقلام الشريفة.
    حتماً ستشرق شمس الحرية

  15. احد عشر تعليقا كلها مدح وتقدير واطراء لرجل رفع صيت السودان وكشف عن حقائق أوضاعه واستقصى مجاهيله السياسية من كل مصدر ورتبها عقله المتفوق في سلسلة منظقية باذخة لطالما امتعتنا كقراء وزادت ثقافتنا السياسية كما زادت تقديرنا له واعجابنا بصنيعه الفخيم فهكذا يكون الانسان الأصيل ويزيد رؤوسنا ارتفاعنا انه ليس الوحيد من سلالة حواء السودانية فله اضراب من الصحفيين الشجعان الذين احتملوا هجير المنفى برجولة نادرة منهم صحفيو
    “حريات” التي وارايناها الثرى منذ أشهر معدودات ومنهم صحفيو هذه الاصدارة -الراكوبة- الشجعان وكتابها المقتدرون فلهم جميعا تقديرنا وثناءنا ومحبتنا الاكيدة
    ومهما تكاثف الظلام فنحن لها سودانية سود لكن اسود ومنا عظماء من طراز هذا البطل الذي نحتفي به اليوم

  16. ما أروع أن يكون هذا النجاح من نصيب أحد أميز شرفاء هذا الوطن ..نجاحك وسام على صدور كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..لقد اثلج الخبر صدورنا فى وقت ضاقت فيه حياة أبناء شعبنا فى وطن ناء كاهله بمعاناة أهله من البسطاء الذين كتب عليهم أن يظلوا تحت رحمة عصابة التتار الجائرة …ندعو الله أن يفك أسرهم ويبدل حالهم من رق العبودية إلى رحاب الحرية الواسع فى أقرب وقت وماذلك على الله بعزيز…

  17. اول قدومي على الولايات المتحدة وافاني اخ كريم بنسخة من كتاب للأستاذ عبد الرحمن تقصى فيه اللحظات الأولى لمولد انقلاب الانقاذ بتفاصيل لم اقف على مثلها في كتاب او جريدة واستشهد هنا بما أورده الكتاب عن واقعة المقاومة الوحيدة للانقلاب والتي جرت امام منول القائد العام للقوات المسلحة الفريق فتحي نور الله ضريحه وذلك حين تبادل حرسه اطلاق النار مع قوات الانقلاب وقد ظللت منطويا على اعجابي بالكاتب والكتاب الى ان أتيح لي لقاء هاتفي بالمؤلف وهو على سرير علة طارئة فأعربت له عن اعجاب ظل حبيس صدري على مدى عشرين عاما هي عمر اطلاعي على كتابه الهام “ساعة الصفر” والحمد لله ان تكريمه قد جاء من اوفر المصادر اطلاعا ومن اهل الكار الصحفي حيث نشاطه وانجازاته. ولفائدة الكتاب والصحفيين أقول ان أهم أسباب نجاحه هو توفره على معرفة الإنجليزية واطلاعه الوافر على مصطلحات الكتابة الامريكية ويتوجب على من يريد ان يبلغ شأوه او ينجح نجاحه ان يهتم باللغة ويتقنها ويقرأ بها تاريخ السياسة في بلاد العم سام-الف مبرزك

  18. ألف مبروك إستاذ عبد الرحمن الأمين و هذا تكريم صادف أهله … التحية لك و لأمثالك كالمقدام ناصف عبد الله و عثمان شبونة و غيرهم من أصحاب الأقلام الشريفة.
    حتماً ستشرق شمس الحرية

  19. احد عشر تعليقا كلها مدح وتقدير واطراء لرجل رفع صيت السودان وكشف عن حقائق أوضاعه واستقصى مجاهيله السياسية من كل مصدر ورتبها عقله المتفوق في سلسلة منظقية باذخة لطالما امتعتنا كقراء وزادت ثقافتنا السياسية كما زادت تقديرنا له واعجابنا بصنيعه الفخيم فهكذا يكون الانسان الأصيل ويزيد رؤوسنا ارتفاعنا انه ليس الوحيد من سلالة حواء السودانية فله اضراب من الصحفيين الشجعان الذين احتملوا هجير المنفى برجولة نادرة منهم صحفيو
    “حريات” التي وارايناها الثرى منذ أشهر معدودات ومنهم صحفيو هذه الاصدارة -الراكوبة- الشجعان وكتابها المقتدرون فلهم جميعا تقديرنا وثناءنا ومحبتنا الاكيدة
    ومهما تكاثف الظلام فنحن لها سودانية سود لكن اسود ومنا عظماء من طراز هذا البطل الذي نحتفي به اليوم

  20. ما أروع أن يكون هذا النجاح من نصيب أحد أميز شرفاء هذا الوطن ..نجاحك وسام على صدور كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..لقد اثلج الخبر صدورنا فى وقت ضاقت فيه حياة أبناء شعبنا فى وطن ناء كاهله بمعاناة أهله من البسطاء الذين كتب عليهم أن يظلوا تحت رحمة عصابة التتار الجائرة …ندعو الله أن يفك أسرهم ويبدل حالهم من رق العبودية إلى رحاب الحرية الواسع فى أقرب وقت وماذلك على الله بعزيز…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..