الدامر: كفيف يشجِّر ميداناً ويحوِّله لجنة

نجح كفيف مسن في منطقة العكد، شمالي مدينة الدامر بولاية نهر النيل، في تشجير ميدان مساحته تصل إلى فدان كامل، ما شكّل لوحة جمالية وسط الآثار البيئية الشاخصة جراء إحاطة مصانع الأسمنت بالمنطقة المجدبة. وسارعت إدارة الغابات في ولاية نهر النيل إلى تكريم أبوالقاسم محمد علي، واعتبرته نموذجاً قومياً للجهود الشعبية في التشجير.وقالت إقبال أحمد محمد من إدارة الغابات لقناة الشروق، إن أبوالقاسم ظل منذ وقت طويل يحب التشجير ولم تحده الإعاقة والإصابة بمرض السكري من تشجير المنطقة المحيطة به. وأكدت المسؤولة، في إدارة الغابات، أن هيئة الغابات ستقوم بمتابعة الأمر وقيادة حملة كبيرة لتعميم الأمر بعد أن أثبت نجاحاً كبيراً. وأبلغ أبوالقاسم، الشروق، أنه في بداية الأمر زرع مساحة صغيرة أمام منزله للحماية من غبار مصانع الأسمنت، لكن ازدهار أشجاره دفعه لتوسيع المساحة الخضراء بزراعة الميدان الكبير الذي يقع أمام بيته مباشرة. وأضاف أنه خطط لذلك بمساعدة أحد أبنائه منذ عام 1998، قائلاً: «ظللت أحفر يوماً بعد يوم حتى اكتملت العملية، وقمت بغرس الشجر، وخلال أربعة أعوام رعيت هذا الزرع بالسقاية والنظافة». وأكد أبوالقاسم أن الأشجار التي غرسها نجحت في تخفيف الغبار المنبعث من مصانع الأسمنت الذي عانى منه طويلاً بلا تدخل من الدولة.ودعا الجميع إلى تعميم هذه الفكرة، مؤكداً أن هناك ستة ميادين في المنطقة المتاخمة لمصنع أسمنت عطبرة تنتظر غرسها بالأشجار للحفاظ على صحة البيئة.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. يا سلام عليك يا ابو القاسم ربنا يخضرها عليك دنيا واخرة خلونا نسمع اخبار ايجابية زى دى بدل الهم والنكد المحاطين بيه الايام دى [واعطيك تحية الايجابية;) ]

  2. في السودان هناك ناس كثيرة تستاهل الاعدام !

    في السياسة عقوبة الاعدام لا محالة واقعة على من يتلاعب بأمن الوطن ويهدد امنه واستقراره وهذا شئ بديهي ولكن في السودان انقلبت الآية فاصبح يكافأ ويرفع لأعلى المناصب والدرجات !

    في مجال البيئة عقوبة الاعدام يجب ان تكون لا محالة واقعة على من يقطع شجرة عمرها 100 سنة فما فوق ولكن في السودان انقلبت الآية حيث اصبحت الغابات المزروعة على ضفاف الانهار من زمن الانجليز تزال لدواعي امنية لمصحلة الفاسدين من رجال الجيش والحكومات المحلية في مؤامرة لا تخفي حتى على السذج والبسطاء ولكن من يقول البغلة في الابريق وابوقرنفلاية هو الحاكم بأمره ؟
    غابات السودان البرية قلما توجد في بلد آخر من العالم فقد انبتها الله وسقاها من عنده حتى صارت غابات تتولها الدولة وتكون لها الوزارة وتعين لها المسئولين ولكنها لم تتعب في زراعتها لذلك لم تتعلم كيف تحافظ عليها بل فتحت ابواب ابادتها واسعاً وسمحت لكل من هب ودب باستيراد المناشير الآلية لإبادتها بطريقة عشوائية من قبل النفعيين والمتطفلين ويا ليتهم كانوا يصنعون منها اشياء مفيدة نافعة وبطريقة متقنة حتى تنافس في سوق الأثاث المحلي ناهيك عن العالمي فهم يصنعون منها عناقريب وكراكيب وبنابر لستات الشاي وغرف نون خالية من اي مهارة يدوية أو ابداع صناعي ومن اجل ذلك يقومون بقطع اشجار تتراوح اعمارها ما بين 100-200 سنة وهاك يا مهقوني وهاك يا طيراية وهاك يا اندراب وهاك وهاك ولم يسلم حتى السنط والعرديب واللالوب يقطعون الشجرة المعمرة في دقائق معدودة لتسقط مخلفة وراءها فراغ في الغابة لن يندمل الى الابد لأنه ببساطة لا يلزم من قطعها بزراعة شجيرة اخرى بديلة بحكم القانون لذلك ازيلت كل الغابات النيلية والحرجية فتبدلت على اثره الأحوال المناخية وتصحرت مناطق كانت لا تعرف الجفاف والتصحر وتقدم الزحف الصحراوي من الصحراء الكبرى وتوغل في مناطق السافانا الفقيرة والغنية وقلت الامطار تبعاً لذلك وانتشر المحل والقحط في مناطق الزراعة المطرية…
    فقرة يجب اضافتها في قانون امن الدولة…من قطع شجرة ومن قطع جزء من الوطن يجب ان يجرم ويحاكم أما من يزرع شجرة يجب ان يكافأ ويكرم ويرفع اسمه الى ابن الوطن البار…من يسمع ومن يفعل في بلد الجبانة الهايصة ؟

  3. WE SHOULD ALL DO THE SAME

    IF EVERY GROWN UP IN SUDAN GREW ONE OR TWO TREES EVERY YEAR
    IN 10 YEARS TIME WE COULD TALK ABOUT THE GREEN SUDAN

    WHAT IS DISAPPOINTING IS THAT TODAY I HEARED ABOUT CROPS IN ALGEZERA DRYING UP BECAUSE OF LACK OF WATER

  4. لو أعيش زول ليهو قيمة
    أسعد الناس بي وجودي
    زي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودي

    نسأل الله أن يعدل طريقك ويزيدك من نعمة البصيرة . ما أروع الانسان حينما يفعل الخير بفطرته وسجيته . نشكر فيك طيب معدنك ونظرتك المجردة من الانانية لغيرك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..