الحزب الحاكم في السودان: من يعارض التمديد للبشير في اجتماع اليوم؟

الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
يلتئم في الخرطوم، اليوم الخميس، واحد من أهم اجتماعات مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، والذي من المقرر أن يحسم فيه مسألة إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير، لدورة رئاسية جديدة خلال الانتخابات العامة عام 2020.ويُعتبر مجلس الشورى الجسم الثاني من حيث سلطة اتخاذ القرارات بعد المؤتمر العام، وسبق أن أرجأ النظر في موضوع إعادة ترشيح البشير، خلال دورة انعقاده الماضية في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك حينما رفض القيادي البارز في الحزب، محمد الحسن الأمين، إصدار قرار في هذا الخصوص، إلا أنه يومها قرر المجتمعون بالإجماع تأجيل القرار باعتباره ليس من الأولويات وأن الوقت غير مناسب.وأثار التأجيل، حينها، تكهنات حول وجود أزمة صامتة وخلافات داخل الحزب، الذي سيطر على مقاليد السلطة في السودان منذ 1989، عبر ذراعه العسكرية، داخل الجيش السوداني.وعلى الرغم من ذلك، لا يُخفى وجود تيارين متعارضين في الحزب، الأول يدعم بقوة التمديد للبشير، وهذا التيار نشط في تحريك أوراق اللُعبة بالحصول على قرارات مباشرة صدرت من مجالس الشورى بالولايات التي أعلنت معظمها المباركة والتأييد، كما حصل التيار على دعم من أحزاب أخرى مشاركة في الحكومة الحالية مثل الحزب “الاتحادي الديمقراطي” الذي يقوده وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، ومن كيانات مجتمعية مثل رجال الطرق الصوفية وزعماء القبائل.
ويسعى التيار المؤيد خلال اجتماع، اليوم، إلى العمل أولاً على تعديل النظام الأساسي للحزب، والذي يمنع تسمية أي شخص لدورتين كرئيس للحزب، أو أي منصب قيادي آخر، على أن يستصدر قراراً آخر بتسمية لجنة عليا لإدارة الانتخابات تضع معايير وتوصيات تضعها أمام المجلس القيادي تسمي فيها 5 مرشحين لرئاسة الحزب والجمهورية، ينتخب منهم مجلس الشورى ثلاثة أشخاص، والدفع بهم إلى المؤتمر العام في إبريل/نيسان المقبل.كما يسعى تيار المؤيدين إلى تعديل الدستور القومي الانتقالي لسنة 2015، والذي يحول دون ترشيح البشير، بعدما أكمل دورتين في الرئاسة الأولى بعد انتخابه في 2010 والثانية بعد انتخابه في 2015، ولهذا يحاول المؤيدون استقطاب أكبر عدد من نواب البرلمان السوداني، المنوط به تعديل الدستور باعتباره الجهة التشريعية.ويتزعم هذا التيار بصورة أساسية حكام الولايات، الذين يشغلون في الوقت ذاته مناصب رؤساء الحزب في الولايات، ويحسب لهم تحريك قواعد الحزب في الفترة الماضية والدعوة لعقد اجتماعات مجلس الشورى الولائية لاستصدار قرارات التأييد. كما يلعب رؤساء القطاعات المركزية، الذين تم تعيينهم قبل فترة قليلة دوراً كبيراً، وفي مقدمهم القطاع السياسي الذي يرأسه والي الخرطوم السابق، عبد الرحمن الخضر، والذي أطلق حملة في الأيام الماضية لإعادة ترشيح البشير.وهناك رجل خفي، يقف بقوة مع ترشيح البشير، كما فعل في عام 2015، وهو النائب الأول السابق، علي عثمان طه.وقال رئيس مجلس شورى الحزب الحاكم، كبشور كوكو، في مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء، إن “أمر ترشح البشير، اتفقت عليه جهات عديدة بالمؤتمر الوطني وأيدته أحزاب سياسية أخرى، ولم يعد أمراً حزبياً”.وحول وجود خلافات حول الفكرة، قال نائب رئيس مجلس الشورى، محمد عثمان كبر، في المؤتمر الصحافي ذاته، إن المؤتمر الوطني يُعد حزباً كبيراً وبالتالي من الطبيعي والصحي بروز خلافات وتباين في وجهات النظر، مؤكداً أن القضية سيتم حسمها برأي الأغلبية حتى يتم درء الفتنة بعد الجدل المثار حولها.ومما يصعب المهمة إلى حد ما، وجود عدد من النواب الذين ينتمون لأحزاب أخرى، ونواب آخرين مستقلين، وإذا حدث أي تحالف للطرفين مع نواب ينتمون للحزب الحاكم يرفضون مبدأ إعادة الترشيح، فإنه يصبح من الصعب الحصول على نسبة الثلثين، التي تحتاجها أية عملية تعديل في الدستور.أمّا التيار الثاني فهو التيار المعارض لترشح البشير. ويقف هذا التيار بقوة ضد الفكرة، ويرى في المبدأ أنها تتعارض مع وثيقة إصلاحية أجيزت داخل الحزب في عام 2013، تقضي باتفاق كل القيادات في الحزب، ومن بينه تيار البشير، على تنحية قيادات بارزة في السنوات الماضية، أبرزهم النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، والمساعد السابق للرئيس، نافع علي نافع، أقوى رجالات الحزب في السنوات السابقة، حسب تقدير الكثيرين، ونائب رئيس الجمهورية، الحاج آدم، فضلاً عن القيادات القديمة في الحزب مثل، عوض الجاز واسامة عبد الله وكمال عبد اللطيف وعبد الحليم المتعافي، وغيرهم.ويُعارض هذا التيار فكرة تعديل الدستور كوثيقة قومية فقط لمجرد الرغبة في التجديد لشخص.إلا أن تكتل الرفض، حتى الآن لم يعلن عن نفسه صراحة، ويُقال إنه يعمل بصورة سرية، ولا يريد استباق الأحداث وتجنب أية ضربات تحت الحزام من قبل المؤيدين، الممسك غالبهم بزمام القرار.ويحاول هذا التيار، الاستفادة من تجارب تمرد سابقة حدثت داخل الحزب، بحيث يتجنب الانشقاق عن الحزب، على غرار تجربة الأمين العام الأسبق، غازي صلاح الدين، الذي قاد في الأعوام (2011،2012،2013) حملة إصلاحية انتهت بفصله مع قيادات أخرى داعمة له.وعرف من تيار الرفض، مساعد البشير السابق، نافع على نافع، والذي أمسك بقوة بمفاتيح الحزب الحاكم منذ العام 1999 إلى العام 2013 تاريخ تنحيه.وفي حين تتجنب قيادات عديدة الإعلان عن نفسها في التيار المعارض، بقي الوزير السابق وعضو البرلمان الحالي، أمين حسن عمر، وحده من يعبر عن آرائه، سواء داخل اجتماعات المكتب القيادي أو في الصحف أو عبر صفحته الشخصية في “الفيسبوك”، وسبق لعمر أنعارض في عام 2015 ترشيح البشير. وانضمت شخصية ثالثة حديثاً لتيار الرفض، وهو الشفيع أحمد محمد، والذي شغل من قبل منصب الأمين العام للحزب، كما عمل سفيراً للسودان في إيران.ولم يكتف الشفيع أحمد محمد في أحدث تصريحاته بإبراز رفضه لترشح البشير وحسب، بل هاجم المناصرين لذلك، قائلاً إن “90 في المئة منهم، ممن يؤيدون الفكرة، هم ضدها، لكنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك، فقط لأنهم يريدون حفظ حظوتهم عنده”.وتوقع أحمد محمد، في حديث خاص لـ”العربي الجديد”، خروج اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني اليوم بإجازة ترشيح البشير لدورة جديدة، معتبراً “أن الأصوات المعارضة لن يكون لها تأثير كبير وسيتم كبتها، فيما لن يجرؤ البعض منهم على التعبير عن موقفه”، حسب قوله.وأكد أحمد محمد، أن الانتخابات وإعادة ترشيح البشير لن تستطيع مواجهة المخاطر والأزمات والتحديات التي تواجه السودان في الوقت الراهن، وأن الحكمة تتطلب إجماع أهل السودان والتفافهم حول وحدة داخلية تحمي البلاد.كما أعرب عن أمله في بروز مبادرة الرئيس البشير بالاعتذار عن فكرة ترشيحه في أي لحظة من أجل المصلحة الوطنية، مبيناً أن “إعادة انتخابه بما هو قائم من سياسات، لن تؤدي إلى جديد”.كذلك، انضم إلى التيار المعارض، خلال الأيام الماضية، الرئيس السابق للمجلس التشريعي لولاية الجزيرة، جلال من الله، وهو المجلس الذي أصدر الرئيس البشير قراراً بحله، على خلفية خلافات بين المجلس ووالي الولاية محمد طاهر إيلا.ويرى رئيس تحرير صحيفة “مصادر”، عبد الماجد عبد الحميد، أن موضوع الخلاف حول ترشيح البشير أمر يحسب لحزب المؤتمر الوطني “ويجب أن لا ينظر إليه كأمر مقلق أو سيئ، بل هو ظاهرة طبيعية من مصلحة العمل السياسي”.
ولفت عبد الحميد، “العربي الجديد”، إلى أن “الحزب الحاكم لم يتعرض لمثل هذا الاختبار من قبل، لدرجة النظر في أمر الرجل الأول في الحزب الذي ظل محل إجماع طيلة 29 سنة ماضية”.وأوضح أن “التحدي الحقيقي أمام تلك الخلافات وتباين وجهات النظر هو الإبقاء على الخلاف عند هذه النقطة، بحيث لا يمكن أن يدخل التنظيم انتخابات 2020 وهو في تلك الحالة، وإلاّ فإن الحزب سيشهد مفاصلة جديدة على غرار ما حدث عام 1999 حينما انشق الحزب إلى تيارين، الأول بزعامة الرئيس البشير والثاني بقيادة حسن الترابي”.
العربي الجديد

تعليق واحد

  1. حميدتي :
    الدستور ليس قرآنا ونحن بالمرصاد لمن يعارضون البشير!!
    **************************
    المصدر: – جميع الحقوق محفوظة التغيير – رهان على الشعب 2018 –
    – الجمعة, 5 يناير, 2018 –

    توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان ?حميدتي ? أمس الخميس,معارضي الرئيس عمر البشير بالحسم . وقال في حفل تخريج قوة مدرعات الدعم السريع بالخرطوم :?نسمع أن بعض الجهات تعمل ضد الرئيس البشير الا أننا لهم بالمرصاد?، وأعلن حميدتي بحسب صحيفة (الهامش) دعمه لتعديل الدستور من أجل ترشيح البشير للانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا ان الدستور ليس قرآنا منزلا.

    وأشار الى ان الحزب الحاكم بدون البشير سيكون عرضه للشرذمة والانقسامات واصفا اياه بصمام الامان. ويدور جدل داخل حزب المؤتمر الوطني حول ترشيح البشير لدورة ثالثة رغم تعارضه مع الدستور.
    واعلن البرلمان الذي يسيطر عليه حزب البشير عن نيته تعديل الدستور للسماح للبشير والذي يحكم منذ 1989 بالترشح لفترة رئاسية ثالثة.

    وكشفت دراسة اجرتها صحيفة التيار قبل شهرين عن رفض نحو 70% من الشباب في السودان ترشيح البشير لولاية جديدة او تعديل الدستور.

  2. أعضاء في مجلس شورى الحزب ولا يستطيعون الجهر بآرائهم ؟؟!!
    أي شورى هذه تتحدثون عنها ؟ هؤلاء أعضاء مجلس صورة وليس شورى.
    هل يرجى خير من هؤلاء الأعضاء الجبناء ؟؟
    لك الله يا وطني لقد شاءت الأقدار أن يتحكم فيك أقزام القوم .

  3. هؤلاء التنابلة لن يجرؤ أحدهم على الإعتراض على مسألة إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير، لدورة رئاسية جديدة ومن يعترض ينتظره مصير عصام أحمد البشير الذي اعترض فانطرد, وهم أكيد اتعلموا من “رأس الحمار الطائر” كما فى قصة الأسد والثعلب والحمار.

    لماذا لا يعلن هؤلاء التنابلة تعيين البشير رئيس مدى الحياة وخلاص أو حتى البشير نفسه يعين نفسه رئيس مدى الحياة، بدل من هذه المسرحية السخيفة المسماة انتخابات التى نحن وهم نعلم انها لا علاقة لها بالانتخابات، وهي مجرد مسرحية سمجة لا تجوز شرعاً ولا قانوناً ناهيك عن الناحية الأخلاقية المنعدمة عند هؤلاء التنابلة وعند كبيرهم البشير.

    ماذا تريدون يا أيها التنابلة أكثر من هذا الخراب والدمار والتدهور الإقتصادي الذي أحدثه البشير خلال الثلاثين سنة الماضية، خراب ودمار شامل وفساد عم جميع مرافق الحياة، كيف تقتنعوا أن البشير لا يصلح لقيادة الدولة، أم أنتم مغلوبين على أمركم لا تستطيعوا الاعتراض وإن كان هذا هو السبب فأنتم جبناء، وإن كان السبب هو أن البشير هو أصلحكم، فهذا معناه إنكم جميعاً فاسدين تفتقرون إلى الأخلاق والحياء.

  4. بالتأكيد الذين يودون ترشيحه هم ممن امتلأت بطونهم من مال الشعب المحرم عليهم والذى سياتقياونه وما دما يمزق أمعاءهم. وعلى من يطولون ألسنتهم من ذبانيته بأن حزبهم كبير ان كانوا صادقين فلبعطوا الناس حريتهم ولن يفعلوا لانهم متاكدين تماما ان حزبهم قد انتهى ولأ وجود له الا فى عمر البشكير والدليل على ذلك سعيهم لتكبير كومهم بأغراء الأقزام من نوع الحركات المسلحه لترشيحهم والطرق الصوفيه وكل المجرمين أمثالهم.

  5. الرئيس ترمـب قالها صراحة وعـلانـية فى السعـودية يوم رفض ان يحضر الـبشير المؤتـمر وقال انه لا يؤد ان يرى هـذا الشخص امامه مرة اخـرى وقـبل ان يمثل السودان سـكرتير الـبشير وهـو عـبارة عـن موظف لا يحمل اى صفة رئاسية كل ذلك لكى لا تـقع عـيناه عـلى الـبـشير وانه لا يريـد ان يرى الـبـشـيـر فى ســدة الـحكـم مـرة اخـرى بعـد انتهاء فـترته هـذه احـتراما لدسـتور السودان وانه يحـب الـشعـب الـسودانى و يكـن له كل المحـبة ويـسـعـى لـتـقـدمه وازدهـاره وانه سوف يـقـدم له كل المساعـدات حـتى يرجع سـودانا قـويا كما كان بعـد زوال هـذا الطاغـية الـبـشـير الذى يقـف عـقـبة امام كل حكومات وشعـوب العـالم فى مساعـدة السودان لأنه متهم وهـارب ومطالب من المحكمة الدولية لأرتكابه جـرائم ضد الأنسـانية فى حـق شـعـبه . لـذلك اذا حـاول الـبـشـير ان يـتـلاعـب بالـدسـتور مرة اخـرى ويعـيـد تـرشـيح نـفـسـه وبالطـبع الـفـور بالـتـزوير , فـلا يـلـوم الا نـفـسـه , لأنه فى هـذه الـحـالة سـوف يـثـبت للعالم انه شخـص غـير مـسـؤول ودكتاتور ومجـرم يصر عـلى الـبقاء فى سـدة الحكم غـصبا عـن ارادة شعـبه وعـن العالم وهـو بـذلك يعـرض نـفـسـه شـرعـيا للـقـبض عـليه بكل الوسـائـل المـمـكـنـة وما اكثرها وسـوف يـظل سـجـيـنا مـدى حـياتـه يـتـجـرع كل يوم المهانة والـذل حـسـب ما جاء فى الآية الكريمة ” قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. صدق الله العظيم .

  6. عندي فكرة لمجلس شورى المؤتمر الوطني تعفيهم من إحراج تغيير الدستور لصالح البشير،وهي:تغيير اسم عمر حسن أحمد البشير لأي اسم ٱخر وبكده يحق له الترشح ولا مش كده!😂😁😀

  7. حميدتي :
    الدستور ليس قرآنا ونحن بالمرصاد لمن يعارضون البشير!!
    **************************
    المصدر: – جميع الحقوق محفوظة التغيير – رهان على الشعب 2018 –
    – الجمعة, 5 يناير, 2018 –

    توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان ?حميدتي ? أمس الخميس,معارضي الرئيس عمر البشير بالحسم . وقال في حفل تخريج قوة مدرعات الدعم السريع بالخرطوم :?نسمع أن بعض الجهات تعمل ضد الرئيس البشير الا أننا لهم بالمرصاد?، وأعلن حميدتي بحسب صحيفة (الهامش) دعمه لتعديل الدستور من أجل ترشيح البشير للانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا ان الدستور ليس قرآنا منزلا.

    وأشار الى ان الحزب الحاكم بدون البشير سيكون عرضه للشرذمة والانقسامات واصفا اياه بصمام الامان. ويدور جدل داخل حزب المؤتمر الوطني حول ترشيح البشير لدورة ثالثة رغم تعارضه مع الدستور.
    واعلن البرلمان الذي يسيطر عليه حزب البشير عن نيته تعديل الدستور للسماح للبشير والذي يحكم منذ 1989 بالترشح لفترة رئاسية ثالثة.

    وكشفت دراسة اجرتها صحيفة التيار قبل شهرين عن رفض نحو 70% من الشباب في السودان ترشيح البشير لولاية جديدة او تعديل الدستور.

  8. أعضاء في مجلس شورى الحزب ولا يستطيعون الجهر بآرائهم ؟؟!!
    أي شورى هذه تتحدثون عنها ؟ هؤلاء أعضاء مجلس صورة وليس شورى.
    هل يرجى خير من هؤلاء الأعضاء الجبناء ؟؟
    لك الله يا وطني لقد شاءت الأقدار أن يتحكم فيك أقزام القوم .

  9. هؤلاء التنابلة لن يجرؤ أحدهم على الإعتراض على مسألة إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير، لدورة رئاسية جديدة ومن يعترض ينتظره مصير عصام أحمد البشير الذي اعترض فانطرد, وهم أكيد اتعلموا من “رأس الحمار الطائر” كما فى قصة الأسد والثعلب والحمار.

    لماذا لا يعلن هؤلاء التنابلة تعيين البشير رئيس مدى الحياة وخلاص أو حتى البشير نفسه يعين نفسه رئيس مدى الحياة، بدل من هذه المسرحية السخيفة المسماة انتخابات التى نحن وهم نعلم انها لا علاقة لها بالانتخابات، وهي مجرد مسرحية سمجة لا تجوز شرعاً ولا قانوناً ناهيك عن الناحية الأخلاقية المنعدمة عند هؤلاء التنابلة وعند كبيرهم البشير.

    ماذا تريدون يا أيها التنابلة أكثر من هذا الخراب والدمار والتدهور الإقتصادي الذي أحدثه البشير خلال الثلاثين سنة الماضية، خراب ودمار شامل وفساد عم جميع مرافق الحياة، كيف تقتنعوا أن البشير لا يصلح لقيادة الدولة، أم أنتم مغلوبين على أمركم لا تستطيعوا الاعتراض وإن كان هذا هو السبب فأنتم جبناء، وإن كان السبب هو أن البشير هو أصلحكم، فهذا معناه إنكم جميعاً فاسدين تفتقرون إلى الأخلاق والحياء.

  10. بالتأكيد الذين يودون ترشيحه هم ممن امتلأت بطونهم من مال الشعب المحرم عليهم والذى سياتقياونه وما دما يمزق أمعاءهم. وعلى من يطولون ألسنتهم من ذبانيته بأن حزبهم كبير ان كانوا صادقين فلبعطوا الناس حريتهم ولن يفعلوا لانهم متاكدين تماما ان حزبهم قد انتهى ولأ وجود له الا فى عمر البشكير والدليل على ذلك سعيهم لتكبير كومهم بأغراء الأقزام من نوع الحركات المسلحه لترشيحهم والطرق الصوفيه وكل المجرمين أمثالهم.

  11. الرئيس ترمـب قالها صراحة وعـلانـية فى السعـودية يوم رفض ان يحضر الـبشير المؤتـمر وقال انه لا يؤد ان يرى هـذا الشخص امامه مرة اخـرى وقـبل ان يمثل السودان سـكرتير الـبشير وهـو عـبارة عـن موظف لا يحمل اى صفة رئاسية كل ذلك لكى لا تـقع عـيناه عـلى الـبـشير وانه لا يريـد ان يرى الـبـشـيـر فى ســدة الـحكـم مـرة اخـرى بعـد انتهاء فـترته هـذه احـتراما لدسـتور السودان وانه يحـب الـشعـب الـسودانى و يكـن له كل المحـبة ويـسـعـى لـتـقـدمه وازدهـاره وانه سوف يـقـدم له كل المساعـدات حـتى يرجع سـودانا قـويا كما كان بعـد زوال هـذا الطاغـية الـبـشـير الذى يقـف عـقـبة امام كل حكومات وشعـوب العـالم فى مساعـدة السودان لأنه متهم وهـارب ومطالب من المحكمة الدولية لأرتكابه جـرائم ضد الأنسـانية فى حـق شـعـبه . لـذلك اذا حـاول الـبـشـير ان يـتـلاعـب بالـدسـتور مرة اخـرى ويعـيـد تـرشـيح نـفـسـه وبالطـبع الـفـور بالـتـزوير , فـلا يـلـوم الا نـفـسـه , لأنه فى هـذه الـحـالة سـوف يـثـبت للعالم انه شخـص غـير مـسـؤول ودكتاتور ومجـرم يصر عـلى الـبقاء فى سـدة الحكم غـصبا عـن ارادة شعـبه وعـن العالم وهـو بـذلك يعـرض نـفـسـه شـرعـيا للـقـبض عـليه بكل الوسـائـل المـمـكـنـة وما اكثرها وسـوف يـظل سـجـيـنا مـدى حـياتـه يـتـجـرع كل يوم المهانة والـذل حـسـب ما جاء فى الآية الكريمة ” قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. صدق الله العظيم .

  12. عندي فكرة لمجلس شورى المؤتمر الوطني تعفيهم من إحراج تغيير الدستور لصالح البشير،وهي:تغيير اسم عمر حسن أحمد البشير لأي اسم ٱخر وبكده يحق له الترشح ولا مش كده!😂😁😀

  13. اصلا لا أفهم سر اهتمام كتاب الراكوبه بترشيح البشكير فهو اصلا كلمة ترشيح هذه لا تناسبه والاجراء نفسه لا يناسبه لأن معروف ان هذه كلمات او عبارات وإجراء يعمل به فى الأنظمة التى تعتمد الحريه السياسيه والديمقراطية نظاما لها وتعترف بحق الشعب فى تكوين تنظيماته وتجمعاته وإبداء رأيه فى كل صغيرة وكبيرة وهو اجراء تنافسي بمعنى انه يستخدم فقط فى حال هناك منافس من داخل التنظيم. ولكن فى حالة هؤلاء لا يسمح بوجود منافس حتى من داخل التنظيم فكيف نتحدث عن ترشيح وما أدراك ما ترشيح والأولى نقول تأكيد بقاء البشير فى السلطه لأنه اصلا لا يوجد له منافس لا من داخل التنظيم ولا من خارجه. وهو عاوز يبقى فى السلطه إلى أن يموت. لأنه زعيم عصابه وليس رئيس حزب سياسى. لذا لا بد العصابه ان تبقيه للابد حتى
    تلهف المزيد مما تبقى من فتاة.

  14. واللـه دا بـقي روبـرت مـوقـابي السـودان الهـامـل…..

    طيـب أل كـان رئيـس مـنـو مـن 1989 إلي 2010؟؟؟؟؟

    عــلي العكــس ممـا يـزعـم كســارو التـلج، فـإن تـرشحـه الحــالي سـوف يـعمـق
    مـن عـزلـة الـوطـن وتعميـق جـراحــه الـتي لـم ولـن تـنـدمـل طـالمـا تـواجـد
    فـيه كـيزان يمشـون عـلي إثـنيـن أو عـلي أربـع……

    بـرضـك الترشـح هـذا لـن يـفيـده شـيئـاً فيـما يـتعـلـق بمـذكـرة الجنـائيـة
    لتـوقيفـه وجـلبـه للعـدالـة…..

    كمـا وأن ممـارسـة إرهـاب دولـة عـلي الشعـب، لسـوف تُـضـاف إلـي جـرائمـه الـتي
    لـم تشهـدهـا البشـريـة مـن قـبل عـلي الإطـلاق……

    إعـلم وليعـلم الطَـبالـون، إن العـدالـة آتـية لا محالـة، وأنـه لا منـقـذ منـها
    إلا الـمـوت……

    جــــرذان حـقـيرة.

  15. اصلا لا أفهم سر اهتمام كتاب الراكوبه بترشيح البشكير فهو اصلا كلمة ترشيح هذه لا تناسبه والاجراء نفسه لا يناسبه لأن معروف ان هذه كلمات او عبارات وإجراء يعمل به فى الأنظمة التى تعتمد الحريه السياسيه والديمقراطية نظاما لها وتعترف بحق الشعب فى تكوين تنظيماته وتجمعاته وإبداء رأيه فى كل صغيرة وكبيرة وهو اجراء تنافسي بمعنى انه يستخدم فقط فى حال هناك منافس من داخل التنظيم. ولكن فى حالة هؤلاء لا يسمح بوجود منافس حتى من داخل التنظيم فكيف نتحدث عن ترشيح وما أدراك ما ترشيح والأولى نقول تأكيد بقاء البشير فى السلطه لأنه اصلا لا يوجد له منافس لا من داخل التنظيم ولا من خارجه. وهو عاوز يبقى فى السلطه إلى أن يموت. لأنه زعيم عصابه وليس رئيس حزب سياسى. لذا لا بد العصابه ان تبقيه للابد حتى
    تلهف المزيد مما تبقى من فتاة.

  16. واللـه دا بـقي روبـرت مـوقـابي السـودان الهـامـل…..

    طيـب أل كـان رئيـس مـنـو مـن 1989 إلي 2010؟؟؟؟؟

    عــلي العكــس ممـا يـزعـم كســارو التـلج، فـإن تـرشحـه الحــالي سـوف يـعمـق
    مـن عـزلـة الـوطـن وتعميـق جـراحــه الـتي لـم ولـن تـنـدمـل طـالمـا تـواجـد
    فـيه كـيزان يمشـون عـلي إثـنيـن أو عـلي أربـع……

    بـرضـك الترشـح هـذا لـن يـفيـده شـيئـاً فيـما يـتعـلـق بمـذكـرة الجنـائيـة
    لتـوقيفـه وجـلبـه للعـدالـة…..

    كمـا وأن ممـارسـة إرهـاب دولـة عـلي الشعـب، لسـوف تُـضـاف إلـي جـرائمـه الـتي
    لـم تشهـدهـا البشـريـة مـن قـبل عـلي الإطـلاق……

    إعـلم وليعـلم الطَـبالـون، إن العـدالـة آتـية لا محالـة، وأنـه لا منـقـذ منـها
    إلا الـمـوت……

    جــــرذان حـقـيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..