تلفزيون شبكة الاخبار العربية ANN والزول علي الصراف لكم التجلة والانحناءة

ما يحدث في السودان الان أصبح غير خافيا على كل ذي بصيرة فالقرى أزيلت والمدن دمرت والآله التدميرية تعبث بالاحياء وجثث الموتي وهي لاتميز مابين صبي أو طفل أو امرأة أو شيخ مسن.
وهنا يتحرك فاقدو الضمائر والقيم يحاولون شراء هذا واسكات ذاك والمال هو سيد الموقف ويدفع لكل شخص مقداره , وتفيد المصادر الخاصة ان النظام قد رصد مبلغ 14 مليون دولار للتشويش الاعلامي لشراء ذمم رؤساء تحرير بعض الصحف العربية بل وهناك صحافيون سودانيين يقومون بهذا العمل بعد أن زرعهم النظام في بعض وسائط الاعلام والفضائيات العربية وعلى أعلى المستويات , وكل ذلك في سبيل الصمت واغماض الاعين عن الفظائع التي تقوم بها السلطات السودانيه تجاه معارضيها.
ووسط كل هذه الفظائع التي ترتكبها الحكومة السودانيه والصمت مدفوع الاجر من قبل بعض وسائل الاعلام العربيه المقرؤ منها والمسموع , انبرت شبكة الاخبار العربية وبضمير مهني عال وبرصد لما يحدث في السودان تصدت هذه الفضائية لتسلط الاضواء حول مايجري في السودان بل وأفردت برنامجا أسبوعيا يتم بث مباشرة مساء كل أربعاء يتم فيه تناول شأن من الشئون السودانيه في برنامج قضايا عربية يقف خلف ذلك الاعلامي والاديب العراقي الاستاذ علي الصراف المنحاز الى قضايا المسحوقين والمحرومين اينما كانوا وهو مؤمن ايمانا لايساوره أدنى شك في أن الديمقراطية هي مفتاح الحل لكل قضايا الشعوب التي ترزح تحت نير الانظمة الديكتاتورية. مما جعل للبرنامج شعبية كبيرة في اوساط السودانيين داخل السودان وخارجه وفضائية شبكة الاخبار العربية تنطلق لايمان راسخ بأن تسليطها لمختلف القضايا وبمعالجة مهنية تجعلها محط أنظار المشاهدين اينما كانوا وبالتالي تساهم بشكل كبير في وضع مشاهديها على حقيقة مايجري في بلدان مختلفة وبلاشك فان فضائية عربية بهذه الجدية والاهتمام حري بنا الاهتمام بها وتقديم كل انواع المساعدة لكل طاقمها العامل وادارة بهذا الانفتاح والوعي تستحق التقريظ والاشادة والتكريم بل والاحتفاء بها بشكل لائق من قبل ابناء الشعب السوداني على وجه الخصوص, وأعلم مقدار المعاناة لمعدي البرامج وهم يلهثون لتوفير ضيوف الحلقات بشكل يومي وبالقدر نفسه يكابد مقدمو البرامج للتحضير والاخراج.
وكما نعلم فقد قدمت شبكة الاخبار العربية حتى الان مجموعة من الحلقات منها لاحصرا دور الاحزاب التقليدية في التغيير ودور الشباب في التغيير ومعاناة النساء في سجون الانقاذ وعن الحريات الصحافية والنقابات ودورها وعن دور المؤسسة العسكرية والحلقات تترى
وحتى لانغمط الاخرين حقوقهم فكل الفريق العامل في المحطة من مخرجين ومعدي برامج وفنيي اضاءة وصوت وادارة واعية ومتفهمة لطبيعة القناة. وضيوف استقبال..يقابلون ضيوفهم بالبشر والترحاب لان نهج المحطة هو تسليط الضؤ على الانتهاكات لابد أن نقدم لهم الشكر الذي يستحقونه ولسان حالنا يلهج بالثناء والتقدير مع صادق الامنيات لكل الشعوب المضطهدة للانعتاق من سيطرة الانظمة الديكتاتورية اينما كانت , وحتى فجر الخلاص القريب من ربقة الديكتاتورية لابد ان نحيي نضالات الشعبين السوداني والسوري وهما يقدمان نماذجا حية في سبيل الحرية والانعتاق

عبدالوهاب همت
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اشكرك ياهمت بس ماتقارن بين الشعب السودانى والسورى من حيث النضال الان-ببساطه الشعب السودانى استسلم واستكان لجلاديه وأشك فى ان يقول لا يوما ما.

  2. نشكر قناة الرأي ANN لكن أين القنوات السودانية المعارضة التي تنطق باسم المعارضة. لماذا لا نعمل قناة تبرز رأي الشعب السوداني بعيدا عن القنوات الموجهة الحكومية التي تعمل على تنويم الشعب الشعب السوداني. القنوات الحكومية لا تبرز اي سلبيات بل تزين القبيح وتقبح الجميل. وتنجح الفاشل وتفشل الناجح.
    لابد من العمل اليوم قبل الغد من اجل قناة اخبارية تبرز الرأي السوداني الحر. يكشف كل عورات النظام وتبصير المواطن بالمخاطر التي تحيك بالبلاد. وفتح حسابات في بنوك عالمية من اجل استقطاب الدعم اللازم.

  3. هذه المحطه صاحبها رفعت الاسد وانت تعرف يا عبد الوهاب ما فعله رفعت باهل سوربا وحماه خاصه وفي رقبته اربعين الفا من اهل حماه وتعرف ماذا كانت تفعل سرايا الدفاع بشوارع الشام ومن اين اتى بثروته رفعت… تعم قضيتنا عادله لكن لا يجب ان نلوثها وندوس على تضحيات الشعب السوري او اي مظلوم في العالم ولنعرف من اين ننطلق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..