السيول تدمر مئات المنازل والمحزون الاهلي جنوب طوكر ومنطقة ودعة بشمال دارفور

وفي ولاية كسلا، أعلن مواطنوا الأحياء المتضررة بالسيول في الاحياء الشرقية للمدينة، رفضهم القاطع للخطط الحكومية الرامية لترحيلهم إلى مناطق أخرى. وقالوا إنهم ظلوا يقيمون بهذه الأحياء منذ عشرات السنين، وحملوا الحكومة مسئولية الخسائر الحالية، بسبب تشييد الطرق بدون مراعاة لمصارف المياه، وتشييد الحواجز الترابية حول المدينة بحجة مكافحة التهريب، إلى جانب عدم استعداد الحكومة لفصل الخريف. وطالبوا بالإسراع بتوفير معدات الإيواء، مشيرين إلى أن مئات الأسر ما زالت بلا مساكن، منذ السيول التي اجتاحت المدينة.
وفي دارفور، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في منطقة ودعة، بمحلية كلميندو بولاية شمال دارفور، لانهيار عشرات المنازل، وتضرر عدد من المدارس والمحال التجارية بسوق ودعة. وقال معتمد كلميندو أبوبكر آدم إسماعيل، ان الأمطار أدت لحدوث أضرار كلية وجزئية، بأكثر من مائة منزل بودعة. واشار الى ان منطقة ودعة تمثل امتداداً طبيعياً لوادي قولو، الذي يمر بالجانب الغربي من مدينة الفاشر، حيث شهد الوادي هذا العام فيضاناً هائلاً، وتدفقات كبيرة من المياه لم تحدث خلال السنوات العشرين الأخيرة.
الجدير بالذكر، أن موجة أمطار غزيرة ضربت عدداً من محليات الولاية خلال الأيام الماضية، تجاوزت المائة وخمسين ملليميتر في بعض الأماكن، مما تسبب في حدوث أضرار كبيرة لمنازل المواطنين، والمرافق العامة بكل من مدن الفاشر وودعة ومليط.
دبنقا[/JUSTIFY]
نفس مواد البناء المستعملة في حيط وفصول المدارس ببنوا بيها البيوت.
نفس مواد البناء المستعملة في حيط وفصول المدارس ببنوا بيها البيوت.