غنى وذرف الدموع.. عميد الجالية شاندو لال: جيت الخرطوم سنة 52 وارتعش عندما أذكر شيخ خلوتنا

لأكثر من ثلاث ساعات طوَّف عميد الجالية الهندية شاندو لال في تذكر سنينه الخوالي في السودان، بدأ حديثه أمام جمهور منتدى “كباية شاي ” بمقر صحيفة “التيار” ليلة أمس الأول “الخميس” منبهاً إنها من المرات القلائل التي يتحدث فيها مع الجمهور وطلب السماح في حالة كان الحديث غير منظم، وما هي لحظات حتى بهر (شاندو) الحاضرين بسرد تاريخي دقيق وذاكرة وبديهة حاضرة.. وإلى التفاصيل:

نور الدين جادات
الحلقة الأولى
مخاوف تتبدد
ذكر شاندو أن والده حضر للسودان من الهند كموظف محلات في مدينة سواكن وكان ذلك في تاريخ 1920 أو 1924 ففي تلك الفترة كانت الهند وسواكن وعدن جميعها بريطانية، والدي جمع حوالى 15 جنيهاً مصرياً وقرر في حينها ترك الوظيفة والتوجه للعمل الحر، لذلك ذهب إلى كسلا ومن ثم القضارف ما نفعوا معاهو حتى إنتقل إلى مدينة الدامر، هناك نصحوه بالذهاب إلى وادي حلفا لأن المنطقة كانت بها حركة اقتصادية فالمصريون يأتون إلى حلفا بالمراكب الشراعية ويشترون التجارة ما يسمى بـ (بوبلين) أو(الكرب) وأشياء كثيرة وكانت أمواس الحلاقة من ماركات معينة ازدهرت تجارتها في مصر مثل ماركة (سفن أُوكلوك)، والدي اشتغل فترة 5 أو 6 سنين ومن ثم ذهب للهند عبر البحر ببواخر تعمل بالطاقة البخارية ومن ثم تزوج والدتنا واستقر في وادي حلفا ولم يكن هناك أي مواطن هندي في تلك المنطقة في جميع الاتجاهات بألف كيلو متر، فقط كنا أنا وإخواني وأخواتي الذين ولدنا في مدينة وادي حلفا مثل أية أسرة سودانية، فأنا شخصياً ولدت في البيت وحتى بلوغي سن الـ 12 أو 13 كانت الداية الحاجة (زلال) تزورنا في البيت وتربطها علاقة شخصية بنا.
تسنين
شاندو ذكر إنه مثل بقية السودانيين استخرجت له شهادة تسنين عند دخوله للمدرسة، البيئة في وادي حلفا كانت مختلفة ما جعل تعليمنا للغة في غاية السهولة فأهلنا في حلفا ماعدا الرجال الفي السوق ما بتكلموا عربي، و يشتروا أشياء مثل الأقمشة ويكون الحديث معهم بالرطانة من رجال وسيدات يشتروا بضائع، هناك أيضاً كانت أثنيات مختلفة فالكنوز كانوا موجودين يتحدثون اللغة الكنزية (متوكي) من الرطانة مع الأولاد في المدرسة، و كل زملاؤنا حلفاويين مع العلم أن المنطقة كانت ترتبط بمصر أكثر من ارتباطها بالسودان، حضرنا من حلفا للخرطوم في العام 46 أو 47 الذي دخلنا فيه المدرسة كانت تسمى بالمصرية روضة أطفال، في أواسط السودان تسمى كتاباً طلبوا منا شهادة الميلاد، درسنا سنتين في روضة الأطفال من 8 إلى 12 في الفترة الصباحية وكنا أنا وشقيقي نذهب الشارع ونلعب كورة شراب، دافوري، بلي، شليل بعد ما نخرج، لكن والدي رفض ذلك وقال إن ذلك لن يكون فهو رافض لمبدأ الحوامة، ما أذكره عند دخولي الخلوة كان شيخاً جليلاً يرتجف جسمي عندما أذكره فقد كان يعمل باشكاتباً في الأشغال في الفترة الصباحية والمسائية في الخلوة.
الخلوة وكمبوني
بعد دراستنا الأولية والإبتدائي كان الشيخ يجلسنا أمامه ونحن والحلفاويون والبصاولة نردد خلفه، ومن ثم بعد نصف ساعة يدخلنا لحصص الإنجليزي واللغة العربية كل حسب رغبة أهله، بعد دراساتنا للإبتدائي بِقَى ما في ثانوي إما عطبرة أو الخرطوم، في العام 1952 جينا الخرطوم وكان الهنود كلهم في أم درمان فقمنا بإيجار جزء من بيت في أم درمان في الشهداء حوش القزاز فهو ملك أصحابه السودانيين أتراك يدعى العم عبد المجيد حسين بيه، بعدها دخلنا سكناً دخلنا كمبوني وهي كانت تضم كل الدراسات إنجليزي وعربي دخلنا في الإنجليزي، لأن العربي بالنسة لنا كان قوياً والوسطى بيحفظونا شوقي والمعلقات والأدب العربي والأدب، ما يجب قوله أن الشيخ كان يتقاضى راتباً ضعيفاً جداً وكل هدفهم هو تعليم الطلاب فقط فالراتب كان يتراوح بين 7 أو 8 جنيهات، في الخرطوم أجرنا أنا وشقيقي في شارع السيد عبد الرحمن محل مستشفى الزيتونه حالياً غرفة في أحد المنازل بـ5 جنيهات فقط وسكنا ودرسنا وتعلمنا الإنجليزي وقتها، عملت في شركة بريطانية وكنت أصرف على أخي الأصغر عشان ما نكون حمل على الوالد في وادي حلفا.
دخول السوق
شاندو بدا متواضعاً وقال إن أسرته كانت من الأسر العادية فأهلنا كانوا قاعدين في الأقاليم يعملون في تجارة (كرب، دبلان) بالمتر وهم بسطاء لكن 1957 ونحن موظفون شقيقي عمل في شركة، عمل من خلالها كيف يبيع ويشتري وفي سنة 57 وهي قصة استدل بها في كيفية بناء الأمم فإذا بمواطن هندي حضر للسودان راكب بابور بحر وحينها كانت البلاد فقيرة ما عندها ولا قرش التذكرة كانت صعبة ولا تصدق إلا بطريقة من البنك المركزي إذا كانت أقل من 100 روبية هندية فلا تحتاج إلى تصديق، من مومباي تحرك بالبر للعراق وجاء القاهرة واتشعبط في القطار حتى وصل الخرطوم في الشوارع وكان يبحث في الشوارع عن أي هندي، اتعرف في السوق العربي بواحد رفيقنا ومن ثم عرفه بشقيقي، وهو يعمل في صناعة اسبيرات السيارات وهي موجودة في الهند، فعلاً استقبلناه وذهبنا به إلى منزلنا وطلب منا معرفة ما يحتاجه السوق ورونا عايزين شنو، وكانت أول بداياتنا مع التجارة وتركنا للوظيفة.
الهنود والتجارة
شاندو قال إن اهتمام الهنود بالتجارة عموماً منذ القدم، وذكر هناك قومية في المنطقة في غرب الهند ولاية متاخمة لمومباي تسمى غوجارات تعدادها يصل إلى 60 مليون نسمة في أحمد اباد هم فقط من يجازفون ومستعدون في نفس الوقت للمبيت خارج المنزل من غير أكل أو نوم، وهم أول هنود مرقوا من الهند بحثاً عن حياة كريمة، لذلك قبل 200 سنة بدأت الهجرة فهم هاجروا لسلطنة عمان ومن ثم عدن التي كان الحكم فيها بريطانياً وكان التنقل يتم دون باسبورت وفيزا، ووالدي جاء عن طريق سواكن أيضاً بهذه الطريقة.
عميد الجالية والأسرة
شاندو قال إنه تزوج سنة 1957 عمري كان 19 سنة مثل أي رجل سوداني فوالدي أصر أن أتزوج وزواجي من زوجتي – الله يرحمها- تم في أم درمان وهم من هنود السودان أيضاً ليهم 40 أو 50 سنة، لدي إبني الآن يدير الأعمال التجارية وبنتي (سونيتا) يعرفها المجتمع الأكاديمي حيث درست البكلاريويس من الأحفاد والماجستير في أمريكا والدكتوراه من بريطانيا.
ويضيف عملت إبنتي موظفة مساعد تدريس في الأحفاد وكان حينها الدكتور يوسف بدري وجاءت منحة للجامعة منحه في إدارة وتنظيم الأعمال لأمريكا لثلاثة أشخاص طالب بأن تكون سونيتا الهندية ضمن من يلتحقوا بالمنحة، وفعلاً و بعثت لأمريكا على حساب الوطن المسكين، رجعت وتم تعيينها مديرة في كلية الأعمال والإدارة بعد سنتين جاءت منحة كذلك من ألمانيا دكتوراه في الأعمال، كذلك أصر البروف يوسف بدري أن تكون ضمن المنحة ساقوها ودوها كل على حساب الوطن الفقير، بعد الدكتوراه كانت عضو اللجنة الأكاديمية بعد 4 سنين وصلها إيميل من أمريكا يتحدث عن وظيفة جديدة مطلوب لها شخص بإمكانياتها، كان وقتها يوسف بدري توفى ذهبت لدكتور قاسم قال ليها تمشي رفضت بقولها أنا درست في السودان لازم أفي وأعلم وأقعد، قال لها تمشي لأنه دايرين نوري أن السودان فيه تعليم وحرية وكفاءة، وكانت الوظيفة في بنك التنمية الأفريقية في أبيدجان عند ذهابها وجدت دكتورة زينب بشير البكري إحتضنتها كذلك وطلبت منها النزول في منزلها وكان المتقدمون 8 أشخاص من كينيا وأمريكا وكندا وأسرة المانية، بعد تلاتة شهور قالوا ليها أخدوكي، و حكومة السودان تعرف بنتي جيداً خصوصاً مجدي يس وزير دولة في المالية السابق يعرفها جيداً ويعرف دورها الذي قامت به قبل كم سنة البنك أعلن عن 40 مليون دولار منحة للبلاد الأفريقية، كل الأفريقيات اللائي زاملنها كان مطلوب منهن تقديم أسباب عن ليه تصر على بلد معيَّن ناقشوها في كونفرنس عبر الإنترنت من أمريكا و كندا، بعد 10 يوم كانت الـ(40) مليون من نصيب السودان.
جواز سفر دبلوماسي
شاندو قال إن حكومة السودان أعطت إبنته قبل 5 أعوام جواز سفر دبلوماسي بدون ما يفكروا في جنسيتها أو قوميتها أو دينها أو عرقها مختلف، منحوها بدون كلام وسعادة السفير عبد المحمود عبدالحليم هو أول من أصر وطلع التصديق بجواز سفر لونه أحمر، هذا هو السودان، في كتاب لبروفيسور دنماركي تحدث عن الأخلاق السودانية غير موجود إلا في مكتبة أمازون الإلكترونية أو في لندن، الكتاب قال إن السودان متمسك بأخلاقه وعلاقاته مهما حصل ما تغيرت.
(نهرو) إجماع في الحب
الرئيس (نهرو) الذي تأثر به السودانيون قال شاندو في شأنه إن هناك أصحاب معرفة وثقافة ودراية وهو لا يمكن لأي شخص أن يجمع الناس في حبه إلا يكون كسب تلك المحبة، ففي سنة 56 أول ما السودان استلم الحكم كان الرئيس الأزهري يشغل منصب الرئيس ووزير دفاع الجيش حينها تبرع بـ100 ألف استرليني للهند في الهند قال نهرو لا بد من تخليد اسم السودان في الهند، وكان الاقتراح ببناء مدرعات أكاديمية وفعلاً تم ذلك لليوم أسم السودان مكتوب فيها سودان بالهندي والسوداني، ما أستطيع أن أقوله أن السودان فرض شخصيته وطباعه على الناس
نحن الهنود في السودان عاملين نادي في لندن للهنود في السودان، والكل يعرف ذلك فهنود السودان يحتفلون ويبدعون فنحن أخلاقنا وطبائعنا ما هي هندية، هي سودانية مية المية فحتى عند ذهابنا إلى الهند نرى كيف يتعامل الهنود بي طريقتهم ونحن نراها مختلفة.
هنود الواجب
في المجتمع السوداني تشتهر زيارة المستشفيات للمرضى الأقارب والمناسبات وتسمى بالواجب، شاندو ذكر إنه في احدى المرات بعد نقلهم لمريض من هنود السودان إلى رادكوت أثناء استشفائه بالمستشفى المريض الذي يدعى لاليت حضر كل هنود السودان إتلموا مشوا فكان سؤال إدارة المستشفى عن هل المريض (لاليت) هل هو إنسان مهم في السودان، لماذا كل هذا الازدحام فأخبرناهم بأنها الطباع السودانية، وهو ما يؤكد أن هنود السودان تطبعوا بهذه الطباع، فكل واحد حضر يسأل وكلهم طلَّعوا مبلغاً من المال أعطوه زوجته، عند رفضها كل واحد من الهنود قالوا ليها خليها لما تمشي وهي أمور لا تحدث إلا في السودان كما أسلفت.
السودان بعيون هندية
حفيد عم شاندو الشاب شيام قال إنه وأشقاءه مولودون في السودان وعايشين هنا وكانت نشأتهم ما قاعدين نعتبر نفسنا هنود بل سودانيون بأصول هندية فنحن نزور الهند في أوقات محددة شهر في السنة وعندما نسافر نشعر بالغربة فنحن تربينا وولدنا بالسودان، الدراسة كذلك كانت هنا من الأساس والثانوي حتى الجامعة في كلية قاردن ستي.
شيام ذكر أن العادات والأخلاقيات السودانية الطيبة يتعاملون بها باستمرار، لما نمشي برة نلقى أخلاقيات مختلفة نمشي الهند نعلق على ذلك عبر الترفات والسلام والكلام.

سودانيون في كل مكان
شاندو أثناء حديثه قال إنه أثناء زيارة أسرية للولايات المتحدة الأمريكية برفقة أسرته كانت في العام 78 واثناء تجوالهم بمدينة نيويورك أهاليهم قابلونا في المطار بعدها عقبتها عزومة غداء وعشاء وكان اليوم التالي هو الأحد وكان جميعهم لديهم ارتباطات لذلك وصفوا لنا مسرحاً يعمل في أيام العطلات وهو مسرح راديو سيتي في نيويورك قلنا نمشي وفعلاً ذهبنا وحضرنا عرضاً في المسرح وعند الرابعة عصراً ونحن نتجول في منهاتن وجدناها كلها مغلقة بسبب العطلة لذلك قررنا الرجوع للفندق بسبب عدم وجود أي برنامج، وأثناء رجوعنا فجأة ظهرت لنا إحدى الأسر السودانية فقلت للحاجة أن موضوعنا اتحل سألتني كيف ذلك أخبرتها أمامنا أسرة سودانية ماشين عليهم قلت ليهم السلام عليكم من وين إنتو؟، أجبناهم من السودان وعندما علموا بزيارتنا كأسرة لوحدنا أصروا على الذهاب معهم للمنزل وقال لينا ما بنخليكم وفعلاً ساقونا وعزومات أكل وشراب وفسحة ووصلونا لحدي الفندق وهذه الصفات غير موجودة في أي بلاد أنا متأكد من ذلك.
السودان والهند تبادل ثقافي
لم يكن السؤال الذي بادرت به خالدة مقدمة الفعالية لشاندو نتاج اللحظة، فهو واقعي يلحظه الجميع عبر التبادل والتشابه الثقافي الكبير بين السودان والهند وهو ما تحدث عنه شاندو بقوله أن الفكر السوداني والهندي باعتبارهما مجتمعين يعيشان نمط حياة متشابه نوعاً ما في نمط الأسرة فالبيت، وذكر أن جامعة جواهر لاند جاءت في إحدى المرات للخرطوم في ضيافة جامعة الخرطوم معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية الدكتور وطالبني الدكتور أمين أبو منقة بضرورة كتابة ورقة مقارنه بين الحياة الهندية والسودانية في ما لا يتعدى الـ 15 ورقة A4 وفعلاً قمت بذلك، من خلال سرد شاندو عبر التطابق في عدد من العادات والتقاليد السودانية والهندية عبر ما جعل الدهشة تظهر في وجوه المتابعين.

التيار

تعليق واحد

  1. يا ريت لو كل الجنسيات مثل الهنود في السودان … ادب واخلاق … لا علاقة لهم بالسياسه .. تحي الجاليه الهنديه في السودان

  2. هذا سوداني كامل الدسم وهاهو يزكر أعتزازه بذلكز
    شاهدت السيد شاندو في حلقة تليفزيونية من قبل وهو بتحدث لغة أهلنا الحلفاويين

  3. هؤلا سودانيين بالميلاد يأ أبوجلمبو وليس بالتجنس وهذا يعني أننا سبقنا الدول المتقدمة في هذه الأمور أخلاقاً وقانونا

  4. في السبعينات كان بمكتبنا اثنيمن من الهنود ولدوا في السودان ودرسوا هما الاخوين سوريش وبراديب وكان يذهبان معنا لبيوت العزاء والافراح ويرفعان الفاتحه سالت سوريش ( بتقول شنو ) رد ضاحكا ( بقول الله يرحمه بس جيت عشان ناكل كسره ولحم بعيد من الاهل ) وكانت معظم حفلات وداع الزملاء تقام في منزليهما كانت لنا ايام!!!

  5. لييييييييييي كده يا أبجلمبو ياخ

    زي ما إنت أخونا ، الناس ديل أخوانا ،،،

    هندي ولد وتربى في السودان يعمل ، سافر في إجازة للهند و من المطار تقريبا حول مبلغ بسيط إلى دولارات كمصاريف في طريق عودته إلى السودان ، تم احتجازه بمطار خليجي للشك بأن الدولارات مزورة . أول إتصال له كان يبحث عن عون قانوني من اي قانوني يعمل بتلك الدولة الخليجية لثقته في إخوته السودانيين و ما أكثرهم بالخليج و لكن قطعا إن الهنود و في كافة المجالات هم أكثر . بل تواصل مع أهله بالسودان و تدخلت مجموعة على المستويين الشعبي و الرسمي لنصرته و البحث عن من يقف معه من السودانيين بتلك الدولة ، وقد كان له ما أراد و قد أفرج عنه دون توجيه اية تهمة لعدالة قضيته و سلامة موقفة بنصح بسيط لجهات التحقيق . و لم ينس الجميل خرج ولسان حالة يلهج بالشكر للسودانيين وسعى باحثا عنهم للشكر .
    و الأمثلة كثيرة ..
    أرجو أن نستفيد من الدرس و علاقات الشعوب ،،، بعض الجالايات لاتسبب أية مشاكل بل تقدم الكثير و يعلم ذلك جيدا من عملوا بدول تحتضن العديد من الجالايات ، الهنود كما خبرناهم بيننا بالسودان أيضا عرفناهم خارج السودان بدول عديدة غربا و شرقا و حتى بأدغال أفريقيا همهم الأكبر تجارتهم و المحافظة على عاداتهم و تقاليدهم وثقافاتهم المتعددة و توريثها لأبنائهم .

  6. والله ود ناس واصيل
    لك التحيه والتقدير
    والسودان كان جميل
    ليست به قبليه او عنصريه
    عندما كنّا صغارا
    كنّا في المدارس الابتدائيه
    لا نعرف الأعراق والقبائل وكان يضمنا السودان جميعا
    تتلقي دروسنا وكنا نجلس في الكنبه
    لا فرق ما بين غني او فقير
    نتشارك في الفطور سويا
    ايّام جميله
    انا شخصيا ما عرفت وما كنت بعرف ده شايقي ولا جعلي ولا دارفوري ولا ارمني ولا هندي
    كنّا فقط نعرف بانه تلميذ معنا في المدرسه ندرس سويا وناكل سويا ونلعب سويا،الحاصل الان يصدمني كثيرا وحتي النكات عن القبائل تصدمني اكثر واشعر فيها بحاله من الاحباط،
    كل املي من الجيل والمجتمع بنبز كل ما يفرق ما بيننا وأعاده التركيبة الاجتماعيه التي فقدت

  7. كان معانا زميلنا من هنود امدرمان درس معانا في جامعة امدرمان الاهلية مختبرات اسمه بريش كان شاب مؤدب ومحترم .. ما عارف الان وين .

  8. يا ريت لو كل الجنسيات مثل الهنود في السودان … ادب واخلاق … لا علاقة لهم بالسياسه .. تحي الجاليه الهنديه في السودان

  9. هذا سوداني كامل الدسم وهاهو يزكر أعتزازه بذلكز
    شاهدت السيد شاندو في حلقة تليفزيونية من قبل وهو بتحدث لغة أهلنا الحلفاويين

  10. هؤلا سودانيين بالميلاد يأ أبوجلمبو وليس بالتجنس وهذا يعني أننا سبقنا الدول المتقدمة في هذه الأمور أخلاقاً وقانونا

  11. في السبعينات كان بمكتبنا اثنيمن من الهنود ولدوا في السودان ودرسوا هما الاخوين سوريش وبراديب وكان يذهبان معنا لبيوت العزاء والافراح ويرفعان الفاتحه سالت سوريش ( بتقول شنو ) رد ضاحكا ( بقول الله يرحمه بس جيت عشان ناكل كسره ولحم بعيد من الاهل ) وكانت معظم حفلات وداع الزملاء تقام في منزليهما كانت لنا ايام!!!

  12. لييييييييييي كده يا أبجلمبو ياخ

    زي ما إنت أخونا ، الناس ديل أخوانا ،،،

    هندي ولد وتربى في السودان يعمل ، سافر في إجازة للهند و من المطار تقريبا حول مبلغ بسيط إلى دولارات كمصاريف في طريق عودته إلى السودان ، تم احتجازه بمطار خليجي للشك بأن الدولارات مزورة . أول إتصال له كان يبحث عن عون قانوني من اي قانوني يعمل بتلك الدولة الخليجية لثقته في إخوته السودانيين و ما أكثرهم بالخليج و لكن قطعا إن الهنود و في كافة المجالات هم أكثر . بل تواصل مع أهله بالسودان و تدخلت مجموعة على المستويين الشعبي و الرسمي لنصرته و البحث عن من يقف معه من السودانيين بتلك الدولة ، وقد كان له ما أراد و قد أفرج عنه دون توجيه اية تهمة لعدالة قضيته و سلامة موقفة بنصح بسيط لجهات التحقيق . و لم ينس الجميل خرج ولسان حالة يلهج بالشكر للسودانيين وسعى باحثا عنهم للشكر .
    و الأمثلة كثيرة ..
    أرجو أن نستفيد من الدرس و علاقات الشعوب ،،، بعض الجالايات لاتسبب أية مشاكل بل تقدم الكثير و يعلم ذلك جيدا من عملوا بدول تحتضن العديد من الجالايات ، الهنود كما خبرناهم بيننا بالسودان أيضا عرفناهم خارج السودان بدول عديدة غربا و شرقا و حتى بأدغال أفريقيا همهم الأكبر تجارتهم و المحافظة على عاداتهم و تقاليدهم وثقافاتهم المتعددة و توريثها لأبنائهم .

  13. والله ود ناس واصيل
    لك التحيه والتقدير
    والسودان كان جميل
    ليست به قبليه او عنصريه
    عندما كنّا صغارا
    كنّا في المدارس الابتدائيه
    لا نعرف الأعراق والقبائل وكان يضمنا السودان جميعا
    تتلقي دروسنا وكنا نجلس في الكنبه
    لا فرق ما بين غني او فقير
    نتشارك في الفطور سويا
    ايّام جميله
    انا شخصيا ما عرفت وما كنت بعرف ده شايقي ولا جعلي ولا دارفوري ولا ارمني ولا هندي
    كنّا فقط نعرف بانه تلميذ معنا في المدرسه ندرس سويا وناكل سويا ونلعب سويا،الحاصل الان يصدمني كثيرا وحتي النكات عن القبائل تصدمني اكثر واشعر فيها بحاله من الاحباط،
    كل املي من الجيل والمجتمع بنبز كل ما يفرق ما بيننا وأعاده التركيبة الاجتماعيه التي فقدت

  14. كان معانا زميلنا من هنود امدرمان درس معانا في جامعة امدرمان الاهلية مختبرات اسمه بريش كان شاب مؤدب ومحترم .. ما عارف الان وين .

  15. الشىء المحيرنى حتى الآن كل الهنود فى السودان والذين لهم مئات السنين,, وقد جاءوا مع الحملات الانجليزيه يسمون أنفسهم ( الجاليه الهنديه )لفظ جاليه يطلق على الاجنبى الذى سوف يعود إلى بلده ,, مثل الجاليه السودانيه بالسعوديه ,, أو بأمريكا ,, وكأنهم لايعترفون بأنهم سودانيين ,, والسبب هو أن المواطن السودانى الذى يضعهم فى بروج عاجيه ,, حتى أنهم صدقوا بأنهم مميزين وعرق مقدس , الدوله لاتقترب منهم ولاتعاملهم معاملة السودانيين , رغم إنهم يحملون الجنسيه بالميلاد ,, ,, لايختلطون بالمواطنين ,, بل أحيائهم منفصله ولايخدمون الوطن ,, لاتجنيد إجبارى ولاكشات ولايعملون زى بقية المواطنين لافى الشرطه ولافى القوات المسلحه ولاحتى فى الخدمه المدنيه ,,, وكأنهم من كوكب آخر وللاسف الشديد رغم وجودهم فى دوله مسلمه وله مئات السنين , ولكن ظلوا على ديانتهم ( البوذيه ) ,, والسبب هو المواطن السودانى ,, الذى أوهمهم بأنهم شعب مختار ,, تعال شوفهم فى دول الخليج ,, فإنهم مضهدون ومنبوذين ويعاملون أسوأ معامله,, الذين عندهم الجنسيه ,, يلبسون الغتره والعقال ويتفاخرون بأنهم سعوديين ,,أما عندنا يقول لك إنه هندى ويستعر من أن يكون سودانى ,, وهم يطلقون على أنفسهم الجاليه الهنديه ,, كأنهم ليسوا سودانيين ,, شىء عجيب وفى منتهى الغرابه ,, أظن إنها عقدة الخواجه , التى زرعت فينا من زمن الانجليز والله أعلم

  16. لا تلوموا اب جلمبو ..فلكل قاعدة شواز. كما ان ليست له من الاصل صفة التمدن تجده أقرب الي (رهاب الاجنبي).فكثيرون من اكلته يتعجبون من السحنات الغير معتادين عليها و ما اكثرهم بمدن الساحل بورتسودان و سواكن …

  17. الهنود امة جادة اينما ذهبوا … كانوا عصب الاقتصاد اليوغندى ايام الاخ عيدى امين فقام بطردهم من البلاد بدون اى سبب حيث استقبلتهم المملكة المتحدة… الان هم مسيطرون على جل الاعمال المتوسطة فى انجلترى اما ابنائهم اما اطباء او صيادله.. امة جادة …فى الهند يعتبر المسلمين اقلية وهم اكثر من 500 مليون ولكنهم يعيشون فى وفاق مع اخوتهم فى الوطن من البوزيون والنحل الاخرى… انها الديمقراطية ياسادة… الا نتعلم؟

  18. والله الواحد يصاب بالغثيان عندما يقرأ تعليقات واحد مثل ما يسمي نفسه ( أبو جلمبو ) حيث انها تتسم بالسطحية وعدم فهمه بالموضوع محل التعليق ومثال على ما كتبه ابو جلمبو على عميد الجالية الهندية بالسودان شاندو لال .
    ان ما ذكره السيد / شاندو وهو مما يمكن ان نطلق عليه فن السيرة الذاتية فانه يمثل ايضا سردا تاريخيا مشوقا للاحداث والحركة الاقتصادية لعدد من المدن السودانية القديمة مثل سواكن وحلفا بالاضافة الى ما ذكره يعتبر شاهدا على تسامح المجتمع السوداني وقبوله للآخر مما يجعله ينصهر تماما فيه ويصبح جزأ منه وهذا ما عكسه حديث السيد / شاندرا وافتخاره بسودانيته .
    اتنمى ان يكثر المدعو /ابوجلمبو من الاطلاع وان ينخرط في دورات تثقيفية حتى يمكنه فهم ما يكتب ومن ثم الرد عليه لان وقت القراء غال يجب ان لا يهدر في قراءة ترهات المدعو/ أبو جلمبو

  19. الى ابو جلمبو !!
    ولبسو جبات تختلف عن لبس السودانيين
    انتهى
    لعلمك نحن في الكتاب كنا نلبس هذه الجلابية ام لياقة وكانت لباس السودانيين والان نرى من يلبس الزي القومي لتشاد ولنجيريا وافريقيا الوسطى ويظهر به في التلفزيون فما قولك يا ابو جلمبو ؟!!! وبعدين ايه حكاية العداء للبيت الميرغني دي هل هو شعور بالنقص تشعر به وتكمله بالاساءة للاخرين ؟؟!!

  20. العم شاندو لال واسرته الكريمه الله يديكم العافية وكل الاشقاء من اي جالية او عرق او لون او دين حتى اليهود في السودان اثروا حياتنا اضفتم وحللتم اهلا ونزلتم سهلا وارجو من هاجر من الاخوة الاقباط ان يعودوا الى وطنهم وجيرانهم وحياتهم في السودان ويسهموا معنا في التخلص من هذا الطاغوت اللي شتت شمل السودانيين
    مش كلنا جينا من ادم

  21. أرى ان البعض يأخذ الامور بعاطفية ساذجة او بطيبة ( كما يقول جيراننا المصريون)
    فكلمة جالية حسب الاستعمال الرسمي في الوقت الحاضر تطلق على مجموعةمن بلد واحد يعيشون في بلد ءاخر غير بلدهم على اساس انهم اجانب اي لم يتجنسوا بعد .
    و بالتالي من غير الصحيح اطلاق كلمة جالية على مجموعة من المواطنين و بالامكان اتخاذهم اسم رابطة او تجمع السودانيين من أصل هندي.

    الشيء الاخر : تجد ان شاندو يتحدث عن السودان و كأنه غير سوداني اي و كأنه شخص مغترب عاش في بلد الاغتراب فترة طويلة و لكن لم يتجنس او حتى لو تجنس لا يشعر بأنه اصبح مواطنا و ربما هذا الذي دفع (ابوجلمبو ) للتعليق الذي علق به.

  22. فرض وجود الهنود وعيشهم في حي معين وجوار بعض لعزل انفسهم ووضعهم المميز مما جعل منهم يطلق عليهم جاليه فى كثير من بلدان التي يهاجر لها الناس لطلب العمل لا يعيشون في احياء ويحتكرون كل شيء انما يتفرقون اما الذين يمنحوا الجنسيات تلقائيا ينسجموا في المجتمع وتذوب الفوارق الا بالشكل او اللون
    التحية لاخواننا الهنود فى السودان وخارج السودان سواءا فى بلدهم الهند او المهجر واستفدنا من علاقتنا بهم وهم افضل الشعوب تعاملا من بقية الذين تعاملنا معهم
    ولا انسى بوداس وشاجي ومنديز وشنكران وغيرهم والود ابراهيم الفرفاره لنا ذكريات جميله معهم
    الراكوبه غيري الاضافه وخليها متاحه مباشره وانسوا كلمة مراجعه واداره

  23. الشىء المحيرنى حتى الآن كل الهنود فى السودان والذين لهم مئات السنين,, وقد جاءوا مع الحملات الانجليزيه يسمون أنفسهم ( الجاليه الهنديه )لفظ جاليه يطلق على الاجنبى الذى سوف يعود إلى بلده ,, مثل الجاليه السودانيه بالسعوديه ,, أو بأمريكا ,, وكأنهم لايعترفون بأنهم سودانيين ,, والسبب هو أن المواطن السودانى الذى يضعهم فى بروج عاجيه ,, حتى أنهم صدقوا بأنهم مميزين وعرق مقدس , الدوله لاتقترب منهم ولاتعاملهم معاملة السودانيين , رغم إنهم يحملون الجنسيه بالميلاد ,, ,, لايختلطون بالمواطنين ,, بل أحيائهم منفصله ولايخدمون الوطن ,, لاتجنيد إجبارى ولاكشات ولايعملون زى بقية المواطنين لافى الشرطه ولافى القوات المسلحه ولاحتى فى الخدمه المدنيه ,,, وكأنهم من كوكب آخر وللاسف الشديد رغم وجودهم فى دوله مسلمه وله مئات السنين , ولكن ظلوا على ديانتهم ( البوذيه ) ,, والسبب هو المواطن السودانى ,, الذى أوهمهم بأنهم شعب مختار ,, تعال شوفهم فى دول الخليج ,, فإنهم مضهدون ومنبوذين ويعاملون أسوأ معامله,, الذين عندهم الجنسيه ,, يلبسون الغتره والعقال ويتفاخرون بأنهم سعوديين ,,أما عندنا يقول لك إنه هندى ويستعر من أن يكون سودانى ,, وهم يطلقون على أنفسهم الجاليه الهنديه ,, كأنهم ليسوا سودانيين ,, شىء عجيب وفى منتهى الغرابه ,, أظن إنها عقدة الخواجه , التى زرعت فينا من زمن الانجليز والله أعلم

  24. لا تلوموا اب جلمبو ..فلكل قاعدة شواز. كما ان ليست له من الاصل صفة التمدن تجده أقرب الي (رهاب الاجنبي).فكثيرون من اكلته يتعجبون من السحنات الغير معتادين عليها و ما اكثرهم بمدن الساحل بورتسودان و سواكن …

  25. الهنود امة جادة اينما ذهبوا … كانوا عصب الاقتصاد اليوغندى ايام الاخ عيدى امين فقام بطردهم من البلاد بدون اى سبب حيث استقبلتهم المملكة المتحدة… الان هم مسيطرون على جل الاعمال المتوسطة فى انجلترى اما ابنائهم اما اطباء او صيادله.. امة جادة …فى الهند يعتبر المسلمين اقلية وهم اكثر من 500 مليون ولكنهم يعيشون فى وفاق مع اخوتهم فى الوطن من البوزيون والنحل الاخرى… انها الديمقراطية ياسادة… الا نتعلم؟

  26. والله الواحد يصاب بالغثيان عندما يقرأ تعليقات واحد مثل ما يسمي نفسه ( أبو جلمبو ) حيث انها تتسم بالسطحية وعدم فهمه بالموضوع محل التعليق ومثال على ما كتبه ابو جلمبو على عميد الجالية الهندية بالسودان شاندو لال .
    ان ما ذكره السيد / شاندو وهو مما يمكن ان نطلق عليه فن السيرة الذاتية فانه يمثل ايضا سردا تاريخيا مشوقا للاحداث والحركة الاقتصادية لعدد من المدن السودانية القديمة مثل سواكن وحلفا بالاضافة الى ما ذكره يعتبر شاهدا على تسامح المجتمع السوداني وقبوله للآخر مما يجعله ينصهر تماما فيه ويصبح جزأ منه وهذا ما عكسه حديث السيد / شاندرا وافتخاره بسودانيته .
    اتنمى ان يكثر المدعو /ابوجلمبو من الاطلاع وان ينخرط في دورات تثقيفية حتى يمكنه فهم ما يكتب ومن ثم الرد عليه لان وقت القراء غال يجب ان لا يهدر في قراءة ترهات المدعو/ أبو جلمبو

  27. الى ابو جلمبو !!
    ولبسو جبات تختلف عن لبس السودانيين
    انتهى
    لعلمك نحن في الكتاب كنا نلبس هذه الجلابية ام لياقة وكانت لباس السودانيين والان نرى من يلبس الزي القومي لتشاد ولنجيريا وافريقيا الوسطى ويظهر به في التلفزيون فما قولك يا ابو جلمبو ؟!!! وبعدين ايه حكاية العداء للبيت الميرغني دي هل هو شعور بالنقص تشعر به وتكمله بالاساءة للاخرين ؟؟!!

  28. العم شاندو لال واسرته الكريمه الله يديكم العافية وكل الاشقاء من اي جالية او عرق او لون او دين حتى اليهود في السودان اثروا حياتنا اضفتم وحللتم اهلا ونزلتم سهلا وارجو من هاجر من الاخوة الاقباط ان يعودوا الى وطنهم وجيرانهم وحياتهم في السودان ويسهموا معنا في التخلص من هذا الطاغوت اللي شتت شمل السودانيين
    مش كلنا جينا من ادم

  29. أرى ان البعض يأخذ الامور بعاطفية ساذجة او بطيبة ( كما يقول جيراننا المصريون)
    فكلمة جالية حسب الاستعمال الرسمي في الوقت الحاضر تطلق على مجموعةمن بلد واحد يعيشون في بلد ءاخر غير بلدهم على اساس انهم اجانب اي لم يتجنسوا بعد .
    و بالتالي من غير الصحيح اطلاق كلمة جالية على مجموعة من المواطنين و بالامكان اتخاذهم اسم رابطة او تجمع السودانيين من أصل هندي.

    الشيء الاخر : تجد ان شاندو يتحدث عن السودان و كأنه غير سوداني اي و كأنه شخص مغترب عاش في بلد الاغتراب فترة طويلة و لكن لم يتجنس او حتى لو تجنس لا يشعر بأنه اصبح مواطنا و ربما هذا الذي دفع (ابوجلمبو ) للتعليق الذي علق به.

  30. فرض وجود الهنود وعيشهم في حي معين وجوار بعض لعزل انفسهم ووضعهم المميز مما جعل منهم يطلق عليهم جاليه فى كثير من بلدان التي يهاجر لها الناس لطلب العمل لا يعيشون في احياء ويحتكرون كل شيء انما يتفرقون اما الذين يمنحوا الجنسيات تلقائيا ينسجموا في المجتمع وتذوب الفوارق الا بالشكل او اللون
    التحية لاخواننا الهنود فى السودان وخارج السودان سواءا فى بلدهم الهند او المهجر واستفدنا من علاقتنا بهم وهم افضل الشعوب تعاملا من بقية الذين تعاملنا معهم
    ولا انسى بوداس وشاجي ومنديز وشنكران وغيرهم والود ابراهيم الفرفاره لنا ذكريات جميله معهم
    الراكوبه غيري الاضافه وخليها متاحه مباشره وانسوا كلمة مراجعه واداره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..