الفضائية ؛ و(نقول كمان)..!!!

* أستاذ ظريف بثانوية حلفا العامة ? كما باتت تُسمى المرحلة الوسطى آنذاك – اشتهر بعبارتين خلال دروسه..
* العبارة الأولى هي (نقول كمان) وذلك إذا ما قال الغالبية من طلاب الفصل إنهم لم يفهموا جزئيةً ما من درسه..
* والحد الأقصى للعبارة هذه هو (ثلاث مرات) تكون كافية ? حسب أستاذنا هذا ? كيما يفهم (من أخذته نومة)..
* فإن وقف بعد ذلك طالب وقال إنه لم يفهم يجئ هنا دور العبارة الثانية..
* فهو يصيح فيه مداعباً: (طيب جر البطانية عليك كويس!!)..
* أي بما أن النُعاس قد حال بينك وبين الفهم فمن الأفضل لك أن تنام نوماً جيداً (بالمرة)..
* وأستاذنا هذا ? للعلم ? ما كان يعزو عدم الفهم ذاك إلى (بلادة) لدى طلابه وإنما لعجزٍ فيه هو عن (التبسيط!!)..
* بمعنى أن العيب فيه هو وليس في طلابه الذين هم كاتب هذه السطور وزملاؤه..
* وعيب مماثل لدى صاحب هذه الزاوية ? ربما ? هو الذي حال دون فهم الكثيرين لما كتب قبل أيام بخصوص فضائية المعارضة..
* فقد فوجئ بسيل من ردود الأفعال الرافضة لما جاء في كلمته تلك إلى حد اتهام البعض له بـ(بيع القضية!!)..
* وسرعة إطلاق مثل الأحكام هذه – بالمناسبة ? هي واحدة من (هدايا!!) المعارضة (المجانية) للنظام الذي تسعى للإطاحة به..
* ولن نسهب في شرح الفقرة الفائتة حتى لا تصرفنا عن قضيتنا..
* قضيتنا التي نحن بصددها اليوم وليست ما اتُهمنا بـ(بيعها!!) تلك..
* وننحوا منحى أستاذنا ذاك في التبسيط بما أن العيب فينا نحن ? قطعاً ? وليس في قرائنا الذين هم ذوو وعي سياسي غير مقدوح فيه..
* ومن منطلق (التبسيط) هذا نقول إن المسألة ليست بـ(البساطة!!) هذه المتمثلة في إنشاء فضائية معارضة و(خلاص)..
* ونبسط أكثر ونقول متسائلين : “يعني” إذا (انطلق) بث الفضائية هذه (انطلق) الناس (طوالي) إلى الشوارع ثائرين؟!..
*وقناة “الجزيرة” – للعلم – لم تبدأ (تشتغل) في دول الربيع العربي إلا بعد أن (اشتغلت!!) المعارضة (فعلاً) لا (كلاماً) ..
*وقناة “العربية” التي تنتظر انطلاق شرارة الثورة السودانية بفارغ الصبر لم تأل جهداً في تسليط الضوء على التظاهرات الطلابية (المحدودة) متى اندلعت ..
* والشعب السوداني الذي ثار ضد كلٍّ من عبود ونميري – كما قلنا من قبل – لم تدفعه إلى الشارع وسيلة إعلام معارضة آنذاك وإنما (رغبة!!) عارمة في إحداث التغيير..
* (أها)؛ الرغبة هذه غير متوافرة الآن لدى الناس لأنهم باتوا يخشون (البديل!!)..
* هم كارهون للوضع الحالي نعم؛ ولكنهم كارهون لـ(مكايداتٍ) سياسية لا تُقدِّر تضحياتهم التي تأتي بالأحزاب إلى كراسي الحكم..
* هذا ما وقفت عليه بنفسي من خلال الاستطلاع الذي أشرت إليه في كلمتي تلك..
*وما يُفترض أن يكون قد وقف عليه – كذلك – المتحمسون لفكرة الفضائية من (واقع!!) العزوف شبه الجماعي عن التظاهر ..
* فالمشكلة – إذاً – ليست في عدم توافر فضائية معارضة وإنما في عدم توافر (روح الثورة) لدى المواطنين..
* وهذه هي العلة التي يجب أن يصوب نحوها دعاةُ الفضائية اهتمامهم عوضاً عن تبرير تطاول سنوات الإنقاذ بعدم وجود قناة لـ(كشف الزيف) كما يقولون..
*فالنظام ليس (مستورا !!ً) أصلاً حتى تتم (تعريته) عبر وسائل إعلام مرئية ..
*فهو يقف عارياً (ملط !!) في الساحة دون أن يعتريه أي قدر من الحياء جراء ما يُقترف تحت مظلته من (موبقات) ..
*والناس الذين تريد أن تخاطبهم الفضائية المذكورة يرون (العُري) هذا رأي العين آناء الليل وأطراف النهار..
* وما يدفع الناس هؤلاء إلى الثورة – دون الذي ذكرنا هذا – هو الجوع والضنك والكبت والإحساس بالتهميش إزاء فئة تستأثر بكل شيء دون الحاجة إلى من يقول لهم: (والله انتوا جعانين ومكبوتين ومهمشين وما جايبين خبر!!)..
* ولكن ما هم في حاجة إليه هو أن يُقال لهم: إن الذين يجنون ثمار ثوراتكم في كل مرة – ثم يفرطون فيها بسبب (التشاكس) – لا محل لهم من إعراب ثورتكم إذا قامت..
* هم في حاجة إلى من يقول لهم: إن هؤلاء سيكونون (فلولاً) ساعتذاك بما أنهم قد (خانوا القضية) وآثروا (المشاركة)..
* أما كاتب هذه السطور فهو ليس في حاجة إلى من يقول له ذلك..
* فهو مؤمنٌ بأن (أسوأ) ديمقراطية هي خير – مليون مرة – من (أحسن) شمولية ولو جاءت بالذين (كرههم) الناس من رموز الأحزاب..
* ولكن من يقنع الناس هؤلاء الذين أبوا (دُدْ!!) الخروج إلى الشارع رغم حالهم الذي (يصعب على الكافر)؟!..
* فإن عجز كاتب هذه السطور عن توضيح رأيه – بعد التبسيط هذا كله – فما عليه سوى أن يفعل شيئاً واحداً..
* أن (يجر البطانية عليه كويس!!!!).
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
الجريدة
ان ما نريده نحن كشعب ان يموت هؤلاء الديناصورات في كل من المعارضة والحكومة حتى نتحرك لغلب النظام … فطالما ليس هناك بديل غير هؤلاء المنتظرين لسرقه مجهود الثوار فلن نثور ابداُ
شكرا يا أستاذ.
ياجماعه تصبحوا علي خير….. أأأأأأأأأأخخخخخخخخخخخخخخخخ
حلوة يجر البطانية كويس دي يا استاذ
لا تهتم فالاحزاب التي تسمي نفسها معارضة الحبة دي ما بتعملها مادام زعمائها امثال الترابي والمهدي وعثمان المرغني وغيرهم فالمواطن لا يري فيهم خير اصلا
وبعدين هم خلو كل شئ وقبلو عليك وفي نظرهم الان ذنبك اقبح من الحزب الحاكم …. دنيا
يا ود عووضة أصبر شوية خلي البطانية ، أولا قراء الراكوبة لا يعدمون فئة المتفلتين التي تصف مثلك ببائع القضية فلا تزعل منا لأنك غال علينا ، وثانيا مقال الفضائية ما كان ليلتفت إليه أحد لو لم يكن كاتبه عووضة ، وثالثا نؤيدك الرأي حول أن الشارع السوداني نايم نومة عدوك ولكنا نريد الفضائية كي تصحي هذا النائم حيث أننا لا تنوقف عن الاعتقاد بأن هذا الشعب النائم ما هو إلا مارد وسوف يهب يوما من سباته ويكسر قمقمه وينطلق الى عنان السماء ،، دعنا نتفائل يا أستاذنا العزيز ولو من باب التمني
استاذنا الفاضل / صلاح الدين عووضة
تحية واحتراما
كلامك حقيقة فى جانبه الاول ان الناس يخشون البديل ولكن ليس البديل الذى قلته
وحده الذين فرطوا فى الديمقراطية ثم اصبحوا سدنه او فلولا ( ولست ادرى لذا يحبذ
استاذنا الثقافة المصرية على السودانية )لي الخوف من هؤلا ء فحسب ولكن لان الديمقراطية فى ذات نفسها
لا تصلح لانسانية القرن الافريقى والعربى ولا يظنن ظان مهما بلغ من التفاؤل عتيا ان عرمان وعقار
والحلو وتوابعهم وخليل اقصد جبريل ومناوى وعبد الواحد وتوابعهم سيضعون السلاح وينخرطون فى النظام الديمقراطى هكذا بكل بساطة وبراءة وعفوية ويصبرون عليها لياتوااليها بصناديق القتراع ولو صرحوا الف مرة ومرة بذلك ولكن سوف ياتون باسلحتهم وامتعتهم ويميلون علينا ميلة واحدة فليس من السهل الانتقال من ثقافة الحرب الى ثقافة السلام الشعب السودانى ليس فى حاجة لمزيد من التدهور الامنى والاقتصادى
ان الديمقراطية لم تصنع لنا ولامثالنا انما صنعت لشعوب على درجة من الوعى والادراك وقبول الاخر والاعتراف به قل بربك من الذى جعل حركات دارفور بكل هذا العدد وكل يدعى انه يبحث حلا لقضيتهم العادلة والتى تتمثل فى التنمية المتوازية فى الثروة والسلطة وقد حلت هذه المشكلة وقد اوتى السيسى اكثر من كل الولايات لتعمير ولايته ولبسط الامن للابرياء من النساء والولدان الذين قولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا
ولكن ما هم في حاجة إليه هو أن يُقال لهم: إن الذين يجنون ثمار ثوراتكم في كل مرة – ثم يفرطون فيها بسبب (التشاكس) – لا محل لهم من إعراب ثورتكم إذا قامت..
عشان كده ياودعووضه محتاجين فضائيه نقول فيها الكلام ده!! فهمتنا ولا لا؟؟
(يخشون البديل) ؟؟؟
والبديل ده منو يا عووضه ؟؟؟
تقصد الصادق ومولانا كما كان يحدث كل مرّه ؟؟؟ ده كان زماااان . فهؤلاء الآن جزء من النظام . الناس وعت الدرس جيداً
ودي كانت احدى (احابيل) النظام الواهيه وسقطت ومن الغريب ان تروّج لها الآن بعد ان باتت (قديمه) .
اللعبه الآن تغيّرت كثيراً وماعاد هذا الهاجس مطروحاً .
يا سيدي مضي عهد (الكهنوات) ان كانت هناك محاسن للـ (الإنقاذ) فقد قبرت هؤلاء واخذتهم معها
.. هناك اسباب موضوعيه لعدم خروج الناس ليس من بينها (البديل) رغم استطلاعاتك ومؤكّد ليس منها (صبر) الشعب على المؤتمر (الوطني) كما تدعّي العصابه
ولكن هناك اسباب عمل لها النظام ويجب ان نعترف بانها نجحت ولكن (الانفجار الكبير) قادم واقتربت الساعه .
*فالنظام ليس (مستورا !!ً) أصلاً حتى تتم (تعريته) عبر وسائل إعلام مرئية ..
*فهو يقف عارياً (ملط !!) على الساحة دون أن يعتريه أي قدر من الحياء جراء ما يُقترف تحت مظلته من (موبقات) ..
*والناس الذين تريد أن تخاطبهم الفضائية المذكورة يرون (العُري) هذا رأي العين آناء الليل وأطراف النهار..
* وما يدفع الناس هؤلاء إلى الثورة – دون الذي ذكرنا هذا – هو الجوع والضنك والكبت والإحساس بالتهميش إزاء فئة تستأثر بكل شيء دون الحاجة إلى من يقول لهم: (والله انتوا جعانين ومكبوتين ومهمشين وما جايبين خبر!!).. والله منطقك فات الكبار والقدرو .. الثوره ولا بديل للثورة الا الثوره الموت
العنف … الدم ..الحريق .. القتل وكل شئ متاح وغير متاح وده المنطق والكلام واضح ياشباب
نؤيد قيام الفضائية لنقول لهم:”* ولكن ما هم في حاجة إليه هو أن يُقال لهم: إن الذين يجنون ثمار ثوراتكم في كل مرة – ثم يفرطون فيها بسبب (التشاكس) – لا محل لهم من إعراب ثورتكم إذا قامت..
* هم في حاجة إلى من يقول لهم: إن هؤلاء سيكونون (فلولاً) ساعتذاك بما أنهم قد (خانوا القضية) وآثروا (المشاركة)..”
اما”أما كاتب هذه السطور فهو ليس في حاجة إلى من يقول له ذلك” لكنا فى حاجة له ليقول لهم ذالك لمكانته عندنا وعندهم.
اما ما يخص الفقرة “* (أها)؛ الرغبة هذه غير متوافرة الآن لدى الناس لأنهم باتوا يخشون (البديل!!)..
* هم كارهون للوضع الحالي نعم؛ ولكنهم كارهون لـ(مكايداتٍ) سياسية لا تُقدِّر تضحياتهم التي تأتي بالأحزاب إلى كراسي الحكم”
هذا حكم ناقص يجب ان لا تقف عنده كسبب وحيد او حتى من الاسباب الاساسيةلذالك ارجوا ان تفتح حوارا حول هذا الموضوع(والذى هو حجر رحى الثورة) يشارك فيه الجميع عسي ان نحرك مياه الثورة الراكدة
ورجاءً خلى البطانية دي بعيد
امابالنسبة لنا فاحسن مليون مره شمولية تمص في دمنا حته حته وترمينا للكلاب من ديموقراطيه السيد والسيد وباقي العقد المعروف ويضيع دمنا بين الف قبيلة .. يعني احسن ياكلني ذئب واحد ولا عشرين ابن آوي … يعني والدي تزوج في سنة 65 وقال نحن نتحمل الاسياد ومشاكلهم الان لكن اولادنا حينعموا بالحرية والديموقراطية!!!! وانا الان ولدي عمره 15 سنة ولايزال الاسيادانفسهم موجودين ومستعدين للانقضاض عليها…. ربما ينعم اولادي انا بالديمقراطية والحرية بدون اسياد وشيوخ ..
اخى عووضة اقسم لك بالذى رفع السماء من غير عمد لااحد يستطيع ان يقدح غى وطنيتك ورباطة جاشك وانت المطارد فى رزقه من قبل هذا النظام الظالم وبصراحة كده يا عووضة ناس الراكوبة ديل وصلوا درجة ما بعد الغليان وما قبل الانفجار والناس ديل عايزين اسقاط النظام بكل الوسائل والسبل والطرائق لانهم فيهم ضحايا الصالح الخاص وفيهم ضحايا بيوت الاشباح وفيهم الذين تقطعت بهم السبل فى المنافى وبلاد الغربة ولهذا فهم يرون ان ما ذهبت اليه فى موضوع القناة يثبط هممهم وارجو ان تتفهم ظروفهم وما يعانوه بسبب بقاء هذا النظام فى سدة الحكم .لك تحياتنا ايها الرجل الرائع النبيل .
“عجبت لمن لا يملك قوت يومه كيف لا يخرج علي الناس شاهرا سيفه”
الاحزاب سيئة وفاسدة لا تحفل الا بالمكايدات السياسية والمعارضة عموما ضعيفة (دون النظر لمن تسبب في وصول الأحزاب لهذه الدرجة بالقمع والاعتقال والقتل وتجفيف الموارد وقطع الارزاق والرشاوي علي مدار ثلاث وعشرون عاما)، لكن اين الشعب نفسه؟؟ لماذا لم يأخذ الشعب السودانى زمام المبادرة بيده ويتجاوز هذه الأحزاب؟ الأحزاب معزولة وحتى المبادرات الشبابية معزولة عن الشعب ولو قامت مبادرات جديدة برضو حا تكون معزولة، القضية ليست ضعف الأحزاب القضية هي عزلة الشعب السودانى عن أحزابه …. الأحزاب الأحزاب الاحزاب وكان هذه الاحزاب هبطت علينا من السماء ، أعضاء هذه الاحزاب وقادتها سودانيون قبل ان يكونوا كوادر حزبية، المصيبة انه الشعب السودانى عازل نفسه عن الاحزاب ومنتظر التغيير، يغيروا كيف بدون سند شعبي انا ما عارف؟
مقولة ماركسية شهيرة “الظلم لا يصنع ثورة الوعي بالظلم هو ما يصنع الثورة” محتاجين توعية لكل الشعب السودانى بكل الوسائل الممكنة ، الصحف مع المصادرة والرقابة القبلية لا تصلح كاداة توعية، النقابات تم تدميرها وتدجين ما تبقي، الاحزاب ودورها تفتيش وأجهزة تصنت ومراقبة، التلفزيون محتكر، توزيع ونشر بيانات في ظل قبضة أمنية كهذه غير مجدي ، محتاجين وسائل جديدة نصل بيها لكل سوداني في أي مكان من هنا تأتى أهمية القناة الفضائية.
هذا مع كامل الاحترام للأستاذ صلاح عووضة
اقتباس :
( فالمشكلة اذن ليست في عدم توافر فضائية معارضة و انما في عدم توافر روح الثورة لدي المواطنين)
.. حسنآ بالمنطق استاذنا العزيز فغالبية الشعب يغلي لما يعانيه من ضيق في المعيشة و فساد جاثم علي صدره مع كبت تام للحريات و تنظيم الصفوف .. والاخير كما تعلم كان متوافرآ في حقبة اكتوبر وابريل لجهد العمل النقابي والعمل السري المنظم اللذان نفتقدهما الان لاسباب معلومة .. و ليس خوفآ من ايجاد البديل !!! فهذه فرية زرعها النظام الماكر لتثبيط همم الشباب ( المتفتح ) بما يعاصره من فساد و تخبط حكومي و كفره بديناصورات المعارضة الذين لا هم لهم سوي المتاجرة بالقضية لمصالح ذاتية ضيقة ..وبالتالي تنبع اهمية القناة لتكريس و تنظيم ( روح الثورة ) المتوافرة أصلآ من الجبلين الي حلفا ومن الفشقة الي الجنينة في توقيت واحد لاقتلاع كابوس الافساد المقيت و من دون اراقة دماء تكرارآ لاكتوبر و ابريل .
يا عووضه .. في الرابط ده حتلقى احد اسباب عدم خروج الشعب السوداني على (العصابه)
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-89731.htm
مش (البديل) وهي (الخدعه) التي يروّج لها النظام الكاذب ويدعمها البعض .
استاذ عووضه مافي زول قال انه الفضائيه هي كلمة السر في اسقاط النظام
وان بقيامها يسقط النظام .. ولكنها اداة من ضمن الادوات التي يجب ان نمتلكلها لنعجل باسقاطه
بعدين روح الثوره المفقود جاء نتاج اعلام كيزاني منظم ومدروس منذ الانتفاضه
فقد رأينا كيف كانت صحف الكيزان تشن الحملات علي الديمقراطيه ورموزها ( ابوكلام ودرق سيدو وغيرها)
قدحا في الديمقراطيه وتشكيكا فيها وتهيئة لانقلابهم .. ومازال الكيزان يتبعون نفس اسلوب التشكيك في البديل
هل سألت لماذا نجح الكيزان في غسل ادمغة الناس فكانت نتيجة استطلاعك ان الروح الثوريه مفقوده ؟
اليس الاعلام هو سبب سيطرة الكيزان علي عقول البسطاء من الناس .. تارة بقتل روح الثوره وتارة بالتشكيك في المعارضه اما دينيا او ربطها بالعماله
فمالذي يمنع ان نحارب هؤلاء الظلاميين بسلاحهم الذي قهرونا به ؟ الاعلام …
كم عدد الذين يقرؤن لك يا استاذ وكم عدد الذين يشاهدون تلفزيون المؤتمر الوثني؟
ماقادر افهم سبب تحفظك علي القناة … ولاقادر استوعب وجهة نظرك؟
فوجود الفضائيه ان لم يكن قد يفيد كما تراه انت فهو بكل تأكيد لن يضر
فماتخلي الكبرياء يعميك وماتعترف بخطأ وجهة نظرك حول القناة
وبالتأكيد لو اعترفت او ما اعترفت يظل احترامنا لقلمك الذي احببناه واحترمناه ونتمني ان يظل مرشدا لنا حتي النصر باذن الله
ما أخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة….. فهمنا
يا اخوى الفضائية مهمة والاسباب واضحة وقلناها مليون مرة
ارجع لمقال الاستاذة حليمة فى الرد عليك , وكان يجب عليك ان تحييها وتذكرها بكلمة
كلامك واضح وعارفينك وطني, وقول بعت القضية يعنى شنو؟هو الباعوها شوية؟
الناس والطلاب الطلعوا فى مظاهرات يونيو سحلوا تماما, عدد المعتقلين تجاوزالثلاثة آالف معتقل. اصيب البعض بالجنون داخل المعتقل, تعذيب , دق , واهانة ودا غير الاغتصاب ,
, فى الفيس كان السؤال عن اين ذهبت الحزاب والقوى الوطنية بلا اجابة, والشعب الفضل كان ينظر الى المتطاهرين كأنهم كائنات فضائية
مافى شك ان النظام عنيف ولاتوجد رحمة فى قلوب الامن , ولذلك يمكن ان نعذر الاحزاب احيانا او فى بعض المراحل , لكن ان يصبح دا عادة فهو ما لانفهمه
طبعا ناس قوى الاجماع او اى حزب من الاحزاب لم يسير ولا مظاهرة واحدة طول ربع القرن الا الذى يمثل عمر الانقاذ
والمصيبة ان الاحزاب بلورت موقف محدد من النظام وهو اسقاط النظام سلميا عبر الانتفاضة, وظل الخديث عن ان الشعب سينتفض بتكرر رغم أن الاحزاب لاتفعل اى شىء
طيب ماهو الشعب ياهو الاحزاب دى فلو ماحركت الشعب كيف يتحرك؟
عموما نحن الان املنا فى ابطال الفجر الجديد , ونتمنى ان لايتيحوا الفرصة للاحزاب خصوصا الامة والاتخادى والجبهة ان يكون لهم موطىء قدم فى الفجر الجديد
بسم الله عووضه مالو ؟!!!
لا يا أستاذ … برضو الناس مخدرين بالإعلام الحكومى … ولابد لهم من جرعة منشطة من ترياق غير حكومى.
يا منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
والله ماممكن
ياخى
هسى وثيقه الفجر الجديد الاعلام الحكومى قابل وقدر يقضى عليها بكل سهوله ووصف الموقعين عليها بالكفر
ووناس الجبهه ديل كلهم اصبحوا كفار ووضد الاسلام معقوله يا عوووضه
وبعد دا كلوا جااى تعمل فيها انت صاحب قضيه ههههههههههههه كان ووطاتنا اصبحت ياخى انت فى الجريده البتكتب فيها اصحاب القضايا كلهم اوقفوا
عليك الله انسانا
أنا عن نفسي ، الحمد لله شفيت تماماً من هذا المرض العضال
الذي أصبت به عن طريق العدوى المنتقلة لي من مَن حوالي
من الأهل والصدقاء والزملاء ، هذا المرض العضال الذي
نشره عن قصد اهل المؤتمر الوطني حتى يصيب الشعب السوداني
بالتغيب الذهني فيصبح الشعب السوداني مفرط الحساسيه
تجاه البديل ، لقد شفيت من هذا المرض وأصبحت اعرف
تماماً من هو البديل ، البديل ديمقراطي ، مهما كان من تاتي
به الدمقراطية فهو الأصلح ،
أنا عن نفسي ، الحمد لله شفيت تماماً من هذا المرض العضال
الذي أصبت به عن طريق العدوى المنتقلة لي من مَن حوالي
من الأهل والصدقاء والزملاء ، هذا المرض العضال الذي
نشره عن قصد اهل المؤتمر الوطني حتى يصيب الشعب السوداني
بالتغيب الذهني فيصبح الشعب السوداني مفرط الحساسيه
تجاه البديل ، لقد شفيت من هذا المرض وأصبحت اعرف
تماماً من هو البديل ، البديل ديمقراطي ، مهما كان من تاتي
به الدمقراطية فهو الأصلح ،
جيت تكحلها عميتها يا ود عووضة .. و ( صيفنا جاي ) .. ووفر عليك البطانية
الظاهر انو انا الحأسحب البطانية قبل الحد الاقصى لتكرار (ونقول كمان!!).. زمان سعد زغلول قال غطينى يا صفية، الظاهر انو مافيش فائدة!!.. المشكلة ما حالة نعاس او قصور فى الفهم عندى او عندك لاكين اختلاف فى وجهات النظر حول اهمية قناة فضائية لتنوير الشعب المغيّب (قصداً) بما يحدث فى البلد وخصوصاً مناطق النزاع.. تسليط الضوء على مجهودات المعارضة -مسلحة وسلمية- ووجهة نظر قادتها.. ابسط مثال اغلب الشعب السودانى لا يعلم بنود وتفاصيل وثيقة الفجر الجديد ولم تتاح له الفرصة لإبداء الرأى فيها.. والسبب هو الإعلام الحكومى الموجه.. يعنى تفتح التلفزيون او الراديو تشوف وتسمع تكبير وتهليل وهجوم على قادة المعارضة.. تمشى صلاة الجمعة تلقى الامام بيكفّر فى ناس الجبهة الثورية.. يعنى الناس ما بتعرف شئ عن الفجر الجديد ولا سمعوا محاضرة لياسر عرمان او مداخلة لنصر الدين الهادى او لقاء صحفى مع الكودة عشان يعرفوا افكار الناس ديل واهدافهم شنو وبيخططوا كيف لمستقبل البلد.. بما انو اغلب الناس ما عندها الاستطاعة لاستخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى يبقى القناة الفضائية الوسيلة الافضل.. يعنى ببساطة لازم صوت المعارضة يصل اى بيت لبناء جسور الثقة بين الشعب وقادة الفجر الجديد عشان تزيل حالة التغبيش والتشكيك فى البديل الحاصل هسه..
كلامك يا ود عووضة كلو زين.. بس الشعب الفضل فى حالة توهان لانو ما بيشوف الا بعيون الحكومة.. الخوف من البديل.. الجبهة الثورية جهويين حاقدين على الوسط والشمال.. الحركة الشعبية اعداء للدين.. ميثاق الفجر الجديد مهدد للهوية العربية الاسلامية.. ووووووو الخ.. وده السبب البيأخر الانتفاضة.. قول لى كيف حتأثر فى الرأى العام وتخلى الناس يستمعوا للرأى الآخر ويختاروا الاصلح لهم؟؟..
مخطئ من يقول ان السودان ليست به ثورة — نعم به ثورة مسلحة اذاقت الجيش الحكومي و مليشيات النظام مرارة الهزائم واحدة تلو الاخري – الجيش تم تصفيته من العناصر الشريفة و الشجاعة و الوطنبة و استبدالها بمسخ مشوة من ازيال النظام لا هم لهم سوي جمع المال حتي بتجارة المخدرات و البنقو علي وجه الخصوص — اول مظاهرات ضد النظام كانت في سبتمبر 1995 وتم ضربها بالرصاص الحي في اول سابقة في السودان — و عليه تجربة اكتوير و ابريل غير واردة هذه المرة — و التجربة السورية هي التي سوف تكون الحل الامثل لازالة نظام الانقاذ — لنا جبهة ثوربة مسلحة ومعترف بها دوليا و لها مواثيق مع كل الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني و وجدت استحسان من المجتمع الدولي — والان الجبهة الثورية هي نولة الجيش السوداني الجديد في السودان الجديد و هنالك اعداد كبيرة من الجنود انصمت للجبهة الثورية — اتذكرون كلام احمد هارون بان هنالك تمرد غي الجيش و تم تجاهل التصريح —و قوات الجبهة الثورية اصبحت اكثر جراءة و اصبحت تتحرك من جنوب السودان حتي شمال دارفور مرورا بكردقان و تكتسح مليشيات البشير امامها بكل ثوة و لها التحية .
تحياتى
الذى يغيب عن كثير من المعلقين على الموضوع ان الثقه غير متوفره فى المعارضه لانها تجمع المتناقضات وهو الذى يدفع كثير من الشعب للشك فى اطروحاتهم هذا سبب اولى وهناك الوضع الذى اصاب كثير من دول الربيع العريى بانعدام الامن مما يترك اثرا سالبا فى نفوس الشعب لفكرة التغيير
وانا شخصيا لااطمئن البته للتغيير فى هذا الوقت لزعمى ان تكون هناك اجنده غير معروفه تسعى لاحدث فوضى عارمه فى البلاد مع تزائد امتلاك السلاح وانتشاره بغير ضابط
حقو الحكومه الحاليه تكرم السيد مبارك الفاضل هو من اتى بهم الى السلطه (كلام ما مفهوم)
السيد مبارك بتصرفاته الصبيانيه مهاتراته فى البرلمان احبط الشعب. ان هذا الرجل غير جديربالسلطهوو اى بديل مهما كان سيى لن يكون قرقوشيا من السيد مبارك, عقليه السيد مبارك هى ان الحكم حق له و ليس تكليف لذلك حقو الحيكومه تشكر السيد مبارك هو من قدم خدمه تهيات الجماهير لقبول البديل العسكرى.