الأزْمَة.. مَكَانَها (وَين)؟!

عثمان ميرغني
بترشيح حزب المؤتمر الوطني، الرئيس عمر البشير لانتخابات الرئاسة في 2020 تكون الصُّورة واضحةً تماماً.. مرشح واحد على مُستوى السّاحة السُّودانية قاطبةً.. لا يُقابله أيِّ مُرشّحٍ ? حتى الآن ? لا من مجموعة الأحزاب المُتحالفة في الحكومة.. ولا من أحزاب المُعارضة.. فيصبح السُّؤال.. هل حُسمت انتخابات الرئاسة 2020 قبل أن تبدأ؟!
الإجابة؛ قطعاً لا.. لم تُحسم..!! أقول لكم كيف..!!
المُنافس الحقيقي للرئيس البشير ليس رجلاً ولا امرأة؛ بل هو الوضع الراهن بجناحيه السِّياسي والاقتصادي.. فأقوى حزب مُعارضة الآن هو الأزمة التي يَمر بها السُّودان.. حزبٌ يزداد كل يوم قوةً وشراسةً.. وقتامةً..
وربما انتبه لذلك الرئيس البشير نفسه فقال في خطابه أمام اجتماع مَجلس الشُّورى لحزب المؤتمر الوطني مساء أمس الأول (الخميس) إنّ لديه حزمة إجراءات جاهزة لحل المُشكلة الاقتصادية من الجُذور.. بل ذَهَبَ أكثر من ذلك وضَرَبَ لنفسه ميقاتاً معلوماً ستة أشهر بعدها تصبح الأزمة في رحاب الذكريات..
وستة أشهر تعني بدقة أنّ السُّودان في فبراير 2019 القادم سيخرج من نفق الأزمة الاقتصاديّة.. ليدخل البشير عملياً حَيِّز الاستعداد للانتخابات بصحائف بيضاء من كل سُوءٍ اقتصادي أو سياسي.. وينتصر على مُنافسه الوحيد، الأزمة السِّياسيَّة والاقتصاديَّة..
ودُون حاجةٍ لاستراق النظر إلى المُستقبل وتحري إمكانية تحقّق هذا النصر الحَاسم، الأجدر التّحديق في أوراق الواقع الراهن.. استناداً على تشخيص الأزمة من سِياق الخطاب الرئاسي في ليلة الشورى أمس الأول..
الرئيس أرجع الأزمة إلى أسبابٍ خارجيّةٍ تُحاول (تركيع السُّودان).. وأنّ هناك حُلولاً سَهلة مُتاحة لكنها مدفوعة الثمن من الكرامة الوطنية.. وهذا التّشخيص يعني أنّ روشتة العلاج والحل ستحمل مُضادات (الأسباب الخارجية).. التي تَستهدف (تركيع السُّودان).
هُنا يجدر أنّ تكون هذه (الأسباب الخارجيّة) مَعلومة وواضحة، فما هي؟ والإجابة تحتاج إلى ما أشار إليه البشير في كلمته (الشفافية والصراحة).. ما هي الأسباب الخارجية التي تُحاول (تركيع السُّودان)؟
الإجابة على هذا السُّؤال تحتاج لسُؤالٍ آخر.. لماذا تعمد جهات خارجية إلى (تركيع السُّودان)؟ بعبارة أُخرى، ماذا تَستفيد هذه الجهات الخارجية من (التركيع)؟ وما هو المطلوب خارجياً من السُّودان ليُرفع عنه رهق (التّركيع)؟ وبصراحة أكثر.. عملياً وفنياً كيف يتحقّق (تركيع) السُّودان؟
السُّودان مُتماهٍ تماماً مع كل المطلوبات الدوليّة والإقليميّة، من حربٍ على الإرهاب وتجارة البشر والسِّلاح والمُخدّرات وغسل الأموال وتجنيد الأطفال وغيرها.. بل ونال شهادة دولية بإكماله مُقرّر هذه المطلوبات.. فما هو الناقص (دولياً) لينجو السُّودان من (التركيع)؟! ويستشرف مُستقبلاً اقتصادياً لا يُعاني من أزمات سببها التدخلات الخارجيّة.
المُنافسة الانتخابية القادمة لن تكون في تقرير مصير مَن يفوز.. بل في الإجابة على سُؤالٍ مُخيفٍ.. هل من الأصل ستكون هُناك انتخابات في 2020؟؟
والأيام حُبلى!!
التيار
هل حل موضوع الأقتصاد كلام خشم من البشير؟. حل موضوع الأقتصاد إنفتاح السودان لجميع دول العالم ودا شيئ يتم أولاً من قبل الرئيس يقم أولًا بزيارة الدول الكبري للتشجيع للشركات ورؤوس الأموال للإستثمار في السودان. لمن يقوم البشير أولاً بهذة الخطوة بعدين يجي يكلمنا عن نتائج الزيارات يمكن بعد داك نصدقو. والدول معروفة البتساعد في نمو الأقتصاد معروفة أمريكا, المانيا, فرنسا, إيطاليا, السويد ووووو فما غير ذلك كذب في كذب.
المقصود بالتركيع والضغوط من صندوق النقد الدولي لرفع الدعم الحكومي من السلع وتعويم الجنيه السوداني واحنا بطبيعة الحال الدعم مرفوع بفرض الضرائب لاسترداد الدعم بطريقة ملتوية وجنيهنا اصلا عائم ضد التيار وما قادر يفوت من الشلال …
بالنظر لشخصية البشكير المفرطة الانانية هو يعني انه طلب منه ان لا يترشح او/و يسلم نفسه للمحكمة الجنائية، هو يحصر السودان في نفسه لذلك هو يرى انه كرامته شخصياً تهمه اكثر من كرامة السودان، اما كلامك انه اذا حقق البشكير ادعاه بإخراج السودان من الوضع المتردي في ستة اشهر تكون صحائفه بيضاء! تعتقد انت ان كل جرائمه خلال 29 سنة ممكن تتقلب بيضاء اذا وفر رغيف للناس وبنزين؟!
لاحول ولاقوة الابالله ,, يعنى البشير قاعد قاعد ,, والله دى أكبر مصيبه , لكن الله كريم ,
باشمهندس صحفي عثمان
اعترف باني هذه المرة قرأت بشغف مقالك هذا و عيناي في سباق مثير مع حروفه.
سؤالك في آخر سطر في المقال لخص كل شئ خاصة ما لم تفصح به.
اما انا لا اسأل عن هل ستكون انتخابات ٢٠٢٠ بل هل سنكون نحن ذلك الذي نعرفه؟؟؟؟؟ أم شئ آخر ؟
هل من الأصل ستكون هُناك انتخابات في 2020؟؟!!!!!
سؤال ابدا مامخيف بل مهم جدا ولايجب المرور عليه مرور الكرام.
وأنت طبعا مصدق الرئيس كم مرة وعد واخلف ولكن الجديد هو الاعتراف بالأزمة التي سببها الفساد ومادة الحصانة الملعونة التي دخل منها كل الذين تسببوا في الأزمة
متى يتجرأ عثمان ميرغني ويحدثنا الأزمة وين فهو كراع بره وكراع جوه مقاله ليس فيه اي جهد صحفي كلام عام
إذا كان البشير يعتقد ( لجهله ) أن سبب الأزمة جهات خارجية تريد تركيع السودان ، كيف سيتغلب على هذه الجهات لحل الأزمة وهي خارجة عن إرادته وأقوى منه ؟؟؟ أم أنه سيركع لحل الأزمة ؟؟؟
في زول عاقل بستهدف بلد جاهل وفقير ومريض ومتخلف ؟؟؟ اغلبية شعوب العالم لا تعرف حتي مكان السودان علي الخريطة وين
البشير يحاول كسب الوقت فقط.طالما انه لديك حلول ماذا تنتظر بها…الا ترى وتسمع معاناة الناس فى كل شئ.اعتقد أن البشير يراهن على بترول الجنوب اكثر من الجنوبيين انفسهم.وهنا ينبع السؤال ماذا إذا فشل إتفاق السلام ولم يصمد وهذا هو المرجح.وماذا إذا اقنعت امريكا الجنوب بعدم ضخ نفطه على ان تلتزم امريكا بتعويض الجنوب قيمة النفط الذى سوف يضخ عبر شمال السودان نكاية في نظام الخرطوم
يا حليلك النايم واقف على حيلك البشير اكيد ح يستعين ببلة الغايب وشياطينه وديل لا امريكا ولا غيرها بيقدروا عليهم!!!!
كسرة:فيها شنو يعنى لو حكومة الانقاذ طبعت الدولار بمطابع حكومية معتمدة مش كده المشكلة بتتحل؟؟؟؟ ويكون الجنيه فيهو اربعة او خمسة دولار باغراق السوق به؟؟؟؟
انا ما عارف كيف هذه الفكرة الجهنمية غايبة على ناس الانقاذ؟؟؟؟
موش جايز يا كبير المهندسين ان الست شهور اللى قال عليها حتكون بعد الفوز انتخابيا واكتمال اجراءات التنصيب وتكوين الحكومه الجديده واداء القَسَم! العجله فىىى شنو؟ ألاّ يكونو كعريان السنين الاشتكى الخياط لانه تاخر فى اكمال تسريج او سِراجة كفّه السروال!
يعنى هو السودان لسه ما ركع ؟؟
اعتقد انه مقال مرتفع المعاني لمن يفهم و ليس لقراء الصحف الحائطية في المدارس لكن يلعب البشير الان علي عدة حبال و بجزء منه فهو معزور لا يستطيع ان ياخذ عليها قرار بل ان يتعامل بحكمة لن القرارات مكلفه جدا ليس له فقط و حتى لا ياتي احد من قصيري النظر و يقول البشير لا يفقه
المطلوب من البشير مغادرة معسكر قطر و تركيا و روسيا تماما حتى ولو كانت ضد مصالح السودان و بالرغم من تواجد السودان بقوات في المعسكر الاخر فلا يستطيع سحبها لتاثيرها البالغ علي السودان و على الاقل على العاملين بتلك الدول فاي قرار يمكن ان يؤدي لتاثير كارثي عليهم كما انه ليس بالحليف الاساسي ليتم اعتماده في الجانب الاخر فلن يكون مجدي ان يكون في حلف ضد الاخر و اعتقد هذه المقصود من اتركيع و لايزال العرض مستمر
يكمن الحل الان في يد البشير و هو ما يقوم به الان ايقاف تهريب الذهب المنتج و هي كمية تعادل اكثر من 6 مليار سنويا و زيادة انتاج البترول السوداني و سوف يتم ذلك قريبا و دخول نفط الجنوب و الجزء المهم هو ايقاف عمليات النهب و الفساد و التي اذا تمت فلن تواجه الدولة مشكلة موارد خاصة مع تقليل الصرف الحكومي و ايقاف شراء الدولار و بعد الانتهاء من شراء اسلحة من روسيا تقدر باكثر من 7 مليار دولار
تركيع اتر من كده؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السوال هل حايكون في سودان شهر ديسمبر القدامنه ده بالوضع الحاصل ده.
هل حل موضوع الأقتصاد كلام خشم من البشير؟. حل موضوع الأقتصاد إنفتاح السودان لجميع دول العالم ودا شيئ يتم أولاً من قبل الرئيس يقم أولًا بزيارة الدول الكبري للتشجيع للشركات ورؤوس الأموال للإستثمار في السودان. لمن يقوم البشير أولاً بهذة الخطوة بعدين يجي يكلمنا عن نتائج الزيارات يمكن بعد داك نصدقو. والدول معروفة البتساعد في نمو الأقتصاد معروفة أمريكا, المانيا, فرنسا, إيطاليا, السويد ووووو فما غير ذلك كذب في كذب.
المقصود بالتركيع والضغوط من صندوق النقد الدولي لرفع الدعم الحكومي من السلع وتعويم الجنيه السوداني واحنا بطبيعة الحال الدعم مرفوع بفرض الضرائب لاسترداد الدعم بطريقة ملتوية وجنيهنا اصلا عائم ضد التيار وما قادر يفوت من الشلال …
بالنظر لشخصية البشكير المفرطة الانانية هو يعني انه طلب منه ان لا يترشح او/و يسلم نفسه للمحكمة الجنائية، هو يحصر السودان في نفسه لذلك هو يرى انه كرامته شخصياً تهمه اكثر من كرامة السودان، اما كلامك انه اذا حقق البشكير ادعاه بإخراج السودان من الوضع المتردي في ستة اشهر تكون صحائفه بيضاء! تعتقد انت ان كل جرائمه خلال 29 سنة ممكن تتقلب بيضاء اذا وفر رغيف للناس وبنزين؟!
لاحول ولاقوة الابالله ,, يعنى البشير قاعد قاعد ,, والله دى أكبر مصيبه , لكن الله كريم ,
باشمهندس صحفي عثمان
اعترف باني هذه المرة قرأت بشغف مقالك هذا و عيناي في سباق مثير مع حروفه.
سؤالك في آخر سطر في المقال لخص كل شئ خاصة ما لم تفصح به.
اما انا لا اسأل عن هل ستكون انتخابات ٢٠٢٠ بل هل سنكون نحن ذلك الذي نعرفه؟؟؟؟؟ أم شئ آخر ؟
هل من الأصل ستكون هُناك انتخابات في 2020؟؟!!!!!
سؤال ابدا مامخيف بل مهم جدا ولايجب المرور عليه مرور الكرام.
وأنت طبعا مصدق الرئيس كم مرة وعد واخلف ولكن الجديد هو الاعتراف بالأزمة التي سببها الفساد ومادة الحصانة الملعونة التي دخل منها كل الذين تسببوا في الأزمة
متى يتجرأ عثمان ميرغني ويحدثنا الأزمة وين فهو كراع بره وكراع جوه مقاله ليس فيه اي جهد صحفي كلام عام
إذا كان البشير يعتقد ( لجهله ) أن سبب الأزمة جهات خارجية تريد تركيع السودان ، كيف سيتغلب على هذه الجهات لحل الأزمة وهي خارجة عن إرادته وأقوى منه ؟؟؟ أم أنه سيركع لحل الأزمة ؟؟؟
في زول عاقل بستهدف بلد جاهل وفقير ومريض ومتخلف ؟؟؟ اغلبية شعوب العالم لا تعرف حتي مكان السودان علي الخريطة وين
البشير يحاول كسب الوقت فقط.طالما انه لديك حلول ماذا تنتظر بها…الا ترى وتسمع معاناة الناس فى كل شئ.اعتقد أن البشير يراهن على بترول الجنوب اكثر من الجنوبيين انفسهم.وهنا ينبع السؤال ماذا إذا فشل إتفاق السلام ولم يصمد وهذا هو المرجح.وماذا إذا اقنعت امريكا الجنوب بعدم ضخ نفطه على ان تلتزم امريكا بتعويض الجنوب قيمة النفط الذى سوف يضخ عبر شمال السودان نكاية في نظام الخرطوم
يا حليلك النايم واقف على حيلك البشير اكيد ح يستعين ببلة الغايب وشياطينه وديل لا امريكا ولا غيرها بيقدروا عليهم!!!!
كسرة:فيها شنو يعنى لو حكومة الانقاذ طبعت الدولار بمطابع حكومية معتمدة مش كده المشكلة بتتحل؟؟؟؟ ويكون الجنيه فيهو اربعة او خمسة دولار باغراق السوق به؟؟؟؟
انا ما عارف كيف هذه الفكرة الجهنمية غايبة على ناس الانقاذ؟؟؟؟
موش جايز يا كبير المهندسين ان الست شهور اللى قال عليها حتكون بعد الفوز انتخابيا واكتمال اجراءات التنصيب وتكوين الحكومه الجديده واداء القَسَم! العجله فىىى شنو؟ ألاّ يكونو كعريان السنين الاشتكى الخياط لانه تاخر فى اكمال تسريج او سِراجة كفّه السروال!
يعنى هو السودان لسه ما ركع ؟؟
اعتقد انه مقال مرتفع المعاني لمن يفهم و ليس لقراء الصحف الحائطية في المدارس لكن يلعب البشير الان علي عدة حبال و بجزء منه فهو معزور لا يستطيع ان ياخذ عليها قرار بل ان يتعامل بحكمة لن القرارات مكلفه جدا ليس له فقط و حتى لا ياتي احد من قصيري النظر و يقول البشير لا يفقه
المطلوب من البشير مغادرة معسكر قطر و تركيا و روسيا تماما حتى ولو كانت ضد مصالح السودان و بالرغم من تواجد السودان بقوات في المعسكر الاخر فلا يستطيع سحبها لتاثيرها البالغ علي السودان و على الاقل على العاملين بتلك الدول فاي قرار يمكن ان يؤدي لتاثير كارثي عليهم كما انه ليس بالحليف الاساسي ليتم اعتماده في الجانب الاخر فلن يكون مجدي ان يكون في حلف ضد الاخر و اعتقد هذه المقصود من اتركيع و لايزال العرض مستمر
يكمن الحل الان في يد البشير و هو ما يقوم به الان ايقاف تهريب الذهب المنتج و هي كمية تعادل اكثر من 6 مليار سنويا و زيادة انتاج البترول السوداني و سوف يتم ذلك قريبا و دخول نفط الجنوب و الجزء المهم هو ايقاف عمليات النهب و الفساد و التي اذا تمت فلن تواجه الدولة مشكلة موارد خاصة مع تقليل الصرف الحكومي و ايقاف شراء الدولار و بعد الانتهاء من شراء اسلحة من روسيا تقدر باكثر من 7 مليار دولار
تركيع اتر من كده؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السوال هل حايكون في سودان شهر ديسمبر القدامنه ده بالوضع الحاصل ده.