مبارك الكوده: مقولات في التدليس السياسي فيما الحلال بين والحرام بين

مقولة أن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وما هو على شاكلتها من مقولات الوضاعين، إنما هي حملة تدليس سياسي لتمكين السلاطين من الحكم بأهوائهم، ولقد أضرت هذه الجملة بِالمسلمين ضرراً كثيراً. وللأسف الشديد يعتبر هذا الأدب (عضم الضهر) الذي ترتكز عليه فكرة ضرورة التمكين بالقوة لتحقيق مراد الله (الشريعة). رسّخت هذه المقولة عند السياسيين من المسلمين أهمية السلطان كعامل أساسي في هداية الناس، وإذا كان الغرض من هذه (الفكرة) التي استنبطها السياسيون هو استغلال قوة السلطان لهداية الناس، فهذا قطعاً لا يتفق مع مبادئي ومقاصد الدين، حيث لا إكراه فيه (إنَّا هديناه السَّبِيلَ إمّا شاكراً وإمَّا كَفُورا) … (فذكر إنَّما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
كانت هذه المقولة وآحدة من أهم المرتكزات الأساسية التي اعتمدتها لصالح عملية التغيير الاجتماعي، وقد ظللت أستشهد بها كثيراً كقاعدة أصولية لضرورة التمكين، الّا أنها رغم ذلك ولمفارقتها للصواب ظلت عندي طيلة هذه الفترة مهزوزة ومتهمة بخطلها وزيفها، لأنه قولاً واحداً لا يجوز أن نجعل لله نداً يعلي عليه في هداية الناس، بل الله يؤكد لنبيه (ص) أن الهداية شأن خاص بين العبد وربه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، أي أن الله يهدي من شاء الهداية دون أكراه وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).
الهداية علاقة حصرية بين العبد وربه (الم? ذلك الكتاب لا ريب فيه? هدي للمتقين) ومشروع الهداية الذي يُفرض بقوة السلطان حتماً ستكون مخرجاته مجتمعاً منافقاً. ولذلك فهذه المقولة الموضوعة، وغيرها من المقولات التي ترفع من قدر سلطة النظام وجبروت الفرد علي حساب سلطة المجتمع، ما هي الّا قولٌ يخالف الدين من رجالٍ يدّعون العلم ويحرقون الكلم عن مواضعه من أجل عرضٍ زائل، ويستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير من أجل دنيا يصيبونها، ومثل هذه المقولات بالطبع مؤشر سيّء لإنحطاط التدين في نفوس الناس بسبب الخوف والكبت والقهر والمصالح الخاصة، وواضح جداً أن هذه العبارات قِيلت كفتاوي من هؤلاء المدلسين لصالح السلطان الذي ظل يتمسك بها ويستغلها كقاعدة ويجعلها مرجعية دينية يجلس علي كرسيها بإسم الدين ليفعل ما يشأء ويفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل.
ويكفينا من هدي المصطفي (ص) قوله (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب). وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ).
اللهم لك الحمد والشكر علي نعمة الحرية التي جبلتنا عليها ونسألك اللهم أن ترنا الحق حقاً وترزقنا اتباعه وترنا الباطل باطلاً وترزقنا اجتنابه.. آميييييين.
مبارك الكوده، امدرمان، الثورة الحارة (20)، 10 أغسطس 2018
لقد اعتنق الكودة الفكر الجمهوري!!
أحسنت يا شيخ الكودة فليس هذا بحديث، وهو من قول عثمان رضي الله عنه بحسب مستند “تاريخ المدينة”، فليس هو من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
بعد التحية ,
لو تتبعنا ايات القرءان الكريم التي ذكر فيها عبارة سنة الله سنجد أن اكثرها تتحدث عن مآل الكافرين في الصراع الأكبر بين الحق و الباطل اي في مجال الاعتقاد اي الايمان و الكفر بمعنى انها سنن تتعلق بأمرالايمان بالله وبوعده ووعيده. و من هذا القبيل قوله تعالى : ” وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا “سورة الاسراء.
و لكن يمكن الاستنتاج من هذه الايات و من غيرها من الايات الكريمة أن دولة العدل تقوم و ان كانت كافرة و دولة الظلم تزول و ان كانت مسلمة .
مما يدل على ذلك أمر الله سبحانه و تعالى لنبيه داوود عليه السلام بقوله : “يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ”
و قوله تعالى : ” إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة الاسراء
عد التحية , أعتقد أن مشكلة الكودة هي مشكلة هيكلية فيما يتعلق بالمنهج الاسلامي الصحيح اي انه في الفترة السابقة كان يتلقى الافكار من قادته في الفكر الكيزاني( الاسلامي ) دون تمحيص.
فمعنى جملة ( أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) هو أن الله عز وجل جعل منع الغافلين من الناس من اقتراف المحارم بالسلطان أكثر مما يمنع بالقرآن.
و المعنى لهذه الجملة حسب السياق العصري هو ان القانون لا بد له من أدوات لانفاذه , فقانون من دون انفاذ هو عبارة عن حبر على ورق.
و هذه المقولة او الاثر لا علاقة لها بهداية الناس و انما هي تنحصر في جانب تطبيق القانون او الشرع بما يرضي الله , قلا بد لكل قانون من قوة تنفيذية و لا بد للقاضي من أدوات تمكنه من تنفيذ حكمه المبني على الحق و الانصاف.
يقول الكودة : (( وقد ظللت أستشهد بها كثيراً كقاعدة أصولية لضرورة التمكين )) و لا ادري عن اي تمكين يتحدث فالتمكين نفسه أعتقد ان القوم فهموه خطأ حسب أخذهم لكثير من الامور بصورة مغلوطة , فالتمكين الصحيح هو حسب قوله تعالى: “الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ” و من المعلوم أن هؤلاء لا يخرجون الزكاة بل انهم يأخذونها من الناس و لا احد يعلم أين يصرفونها و يأخذون الضرائب المضاعفة بالطريقة التي تعمل بها الانظمة الرأسمالية الكافرة , فهل هذا هو التمكين؟؟!!!
مشكلة الكودة و رهطه هي أنهم أخذوا الامور على هواهم و عندما احس البعض منهم بالفشل أخذوا يتمسكون بالقشة لكي ينجوا من المسؤولية الادبية على اقل تقدير !!!
لا علاقة لهذا الأثر بما يحرف به الكودة ومن هم على شاكلته، فهذه المقولة معناها صحيح وهو أن الناس لا يلتزمون بالعدل والإنصاف فيما بينهم لكونهما مما أمر الله بهما ولكنهم إن وجدوا من يطبق عليهم الأحكام الإلهية (العقوبات/ الحدود…) فيدعون إرتكاب المخالفات لكونهم يعلمون ما يترتب على أفعالهم من عقوبات قد تصل إلى حد القتل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) الآية. وهو واضح في حالة من ينتهك أعراض الناس في الخفاء؛ لأنه يعلم أن المجاهرة بذلك في قارعة الطريق أمام المارة يعرضه للحد الشرعي الذي يطبقه عليه السلطان فينهي عن أعماله الخبيثة حتى إذا أمن على نفسه من العقاب العاجل (في الدنيا) أقدم على فعلته المستقبحة معتمدًا على ستر الله عليه في الدنيا والعفو عنه في الآخرة، وحينئذ تصدق عليه مقولة: (إن الله ينزع بالسلطان ما يزع بالقرآن)
قل لى اخى الكودة اين وردت كلمة حرية فى القران؟
وقود النار هم هؤلاء علماء السلطان اولاد الكلب واولاد الحرام الذين يستغلون الدين لصالح الحكام الطغاة ويزينون لهم اعمالهم اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم اولاد الكلب واولاد الحرام وعلى كل طاغية يستغل الدين لاغراض سياسية وشهوة السلطة واقسم بالله الذى لا اله الا هو ان جزمة العلمانيين اشرف واطهر من مؤسسى الحركة الاسلاموية فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف!!!
طبيعي أن يحدث للكودة أضطراب فكري، فقد صحا فجأة ليجد أنه كان في زمرة أخوان الشياطين وأنه قد مكن لإبليس في بلاد السودان وكان عونا لأعداء الله ورسوله والمؤمنين وحتى الشجر.
ما يحدث للإنسان بعد الغفلة أنه يضطرب بحثا عن الحق، فيضرب هنا وهناك دون هدى.
كما أوضح الإخوة فإن المقولة صحيحة المعنى، لكن لعله فسرها تفسير تاريخي كما حدث من إخوان الشياطين، أنهم تمكنوا من رقابنا وقرروا إعادة صياغتنا على نماذجهم الشيطانية. فتفسيره لها أن السلطان هادي بديل لله، وهذا تفسير خطأ.
نحمد لك يا كودة توبتك التي نراها نصوح، لكن لا نحب أن تنظر في ديننا فقد كفتنا جماعتكم ذلك، نتمنى منك أن توجه كل طاقتك لنقد تجبرتكم ومحاربة إخوانك بالأمس إخوان الشياطين، أما الدين فنقرأ ونسمع من يعرفونه حقيقة. هذا ولا يفهم من كلامي تقييدا لحريتك، فأنت حر ولسنا كيزانا، لكني أرى كمواطن أن فائدة جهدك ستكون أكبر في حرب إخوان الشياطين، وليس في التنظير الديني الذي لا أظنك مؤهلا له.
الكودة والتسطيح المستمر . هذه المقولة لاعلاقة لها بتمكين السلاطين وببساطة معناها ان الله يزع المجرمين والمعتدين بتطبيق القانون فى حقهم اكثر من وعظهم بالشرع. (حلال وحرام) . انت تهاجم التراث الاسلامى عامة عن طريق شماعة ترك الكيزان . الراس الفاضى يتشرب كل شيئ الله المستعان
لقد اعتنق الكودة الفكر الجمهوري!!
أحسنت يا شيخ الكودة فليس هذا بحديث، وهو من قول عثمان رضي الله عنه بحسب مستند “تاريخ المدينة”، فليس هو من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
بعد التحية ,
لو تتبعنا ايات القرءان الكريم التي ذكر فيها عبارة سنة الله سنجد أن اكثرها تتحدث عن مآل الكافرين في الصراع الأكبر بين الحق و الباطل اي في مجال الاعتقاد اي الايمان و الكفر بمعنى انها سنن تتعلق بأمرالايمان بالله وبوعده ووعيده. و من هذا القبيل قوله تعالى : ” وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا “سورة الاسراء.
و لكن يمكن الاستنتاج من هذه الايات و من غيرها من الايات الكريمة أن دولة العدل تقوم و ان كانت كافرة و دولة الظلم تزول و ان كانت مسلمة .
مما يدل على ذلك أمر الله سبحانه و تعالى لنبيه داوود عليه السلام بقوله : “يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ”
و قوله تعالى : ” إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة الاسراء
عد التحية , أعتقد أن مشكلة الكودة هي مشكلة هيكلية فيما يتعلق بالمنهج الاسلامي الصحيح اي انه في الفترة السابقة كان يتلقى الافكار من قادته في الفكر الكيزاني( الاسلامي ) دون تمحيص.
فمعنى جملة ( أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) هو أن الله عز وجل جعل منع الغافلين من الناس من اقتراف المحارم بالسلطان أكثر مما يمنع بالقرآن.
و المعنى لهذه الجملة حسب السياق العصري هو ان القانون لا بد له من أدوات لانفاذه , فقانون من دون انفاذ هو عبارة عن حبر على ورق.
و هذه المقولة او الاثر لا علاقة لها بهداية الناس و انما هي تنحصر في جانب تطبيق القانون او الشرع بما يرضي الله , قلا بد لكل قانون من قوة تنفيذية و لا بد للقاضي من أدوات تمكنه من تنفيذ حكمه المبني على الحق و الانصاف.
يقول الكودة : (( وقد ظللت أستشهد بها كثيراً كقاعدة أصولية لضرورة التمكين )) و لا ادري عن اي تمكين يتحدث فالتمكين نفسه أعتقد ان القوم فهموه خطأ حسب أخذهم لكثير من الامور بصورة مغلوطة , فالتمكين الصحيح هو حسب قوله تعالى: “الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ” و من المعلوم أن هؤلاء لا يخرجون الزكاة بل انهم يأخذونها من الناس و لا احد يعلم أين يصرفونها و يأخذون الضرائب المضاعفة بالطريقة التي تعمل بها الانظمة الرأسمالية الكافرة , فهل هذا هو التمكين؟؟!!!
مشكلة الكودة و رهطه هي أنهم أخذوا الامور على هواهم و عندما احس البعض منهم بالفشل أخذوا يتمسكون بالقشة لكي ينجوا من المسؤولية الادبية على اقل تقدير !!!
لا علاقة لهذا الأثر بما يحرف به الكودة ومن هم على شاكلته، فهذه المقولة معناها صحيح وهو أن الناس لا يلتزمون بالعدل والإنصاف فيما بينهم لكونهما مما أمر الله بهما ولكنهم إن وجدوا من يطبق عليهم الأحكام الإلهية (العقوبات/ الحدود…) فيدعون إرتكاب المخالفات لكونهم يعلمون ما يترتب على أفعالهم من عقوبات قد تصل إلى حد القتل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) الآية. وهو واضح في حالة من ينتهك أعراض الناس في الخفاء؛ لأنه يعلم أن المجاهرة بذلك في قارعة الطريق أمام المارة يعرضه للحد الشرعي الذي يطبقه عليه السلطان فينهي عن أعماله الخبيثة حتى إذا أمن على نفسه من العقاب العاجل (في الدنيا) أقدم على فعلته المستقبحة معتمدًا على ستر الله عليه في الدنيا والعفو عنه في الآخرة، وحينئذ تصدق عليه مقولة: (إن الله ينزع بالسلطان ما يزع بالقرآن)
قل لى اخى الكودة اين وردت كلمة حرية فى القران؟
وقود النار هم هؤلاء علماء السلطان اولاد الكلب واولاد الحرام الذين يستغلون الدين لصالح الحكام الطغاة ويزينون لهم اعمالهم اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم اولاد الكلب واولاد الحرام وعلى كل طاغية يستغل الدين لاغراض سياسية وشهوة السلطة واقسم بالله الذى لا اله الا هو ان جزمة العلمانيين اشرف واطهر من مؤسسى الحركة الاسلاموية فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف!!!
طبيعي أن يحدث للكودة أضطراب فكري، فقد صحا فجأة ليجد أنه كان في زمرة أخوان الشياطين وأنه قد مكن لإبليس في بلاد السودان وكان عونا لأعداء الله ورسوله والمؤمنين وحتى الشجر.
ما يحدث للإنسان بعد الغفلة أنه يضطرب بحثا عن الحق، فيضرب هنا وهناك دون هدى.
كما أوضح الإخوة فإن المقولة صحيحة المعنى، لكن لعله فسرها تفسير تاريخي كما حدث من إخوان الشياطين، أنهم تمكنوا من رقابنا وقرروا إعادة صياغتنا على نماذجهم الشيطانية. فتفسيره لها أن السلطان هادي بديل لله، وهذا تفسير خطأ.
نحمد لك يا كودة توبتك التي نراها نصوح، لكن لا نحب أن تنظر في ديننا فقد كفتنا جماعتكم ذلك، نتمنى منك أن توجه كل طاقتك لنقد تجبرتكم ومحاربة إخوانك بالأمس إخوان الشياطين، أما الدين فنقرأ ونسمع من يعرفونه حقيقة. هذا ولا يفهم من كلامي تقييدا لحريتك، فأنت حر ولسنا كيزانا، لكني أرى كمواطن أن فائدة جهدك ستكون أكبر في حرب إخوان الشياطين، وليس في التنظير الديني الذي لا أظنك مؤهلا له.
الكودة والتسطيح المستمر . هذه المقولة لاعلاقة لها بتمكين السلاطين وببساطة معناها ان الله يزع المجرمين والمعتدين بتطبيق القانون فى حقهم اكثر من وعظهم بالشرع. (حلال وحرام) . انت تهاجم التراث الاسلامى عامة عن طريق شماعة ترك الكيزان . الراس الفاضى يتشرب كل شيئ الله المستعان
قلت مراراً إن مشكلة الكودة هي مثل مشكلتنا جميعاً كمسلمين ..نحن نحاول ونكرر المحاولة من سنين وما جنينا إلا الفشل..لان المشكلة بسيطة جداً ..الاسلام مافيه منهج عريض وواضح لبناء الدولة ..خاصة الدولة الحديثة.. القرأن و الحديث الشريف مع كل الاحترام لهما ما فيهم إجابات لاسئلة كبيرة وعميقة جداً في الوقت الحالي ..كده ح ندور طول عمرنا في هذه الحلقة المفرغة ..فلان كون حزب إسلامي وهو ينادي بالسلام الصحيح ..يلا نمشي معاه..بعد سنين فشل كبير ..دعاة الدولة الإسلامية ح يقولوا معذرة الجماعة ديل فشلوا لانهم لم يطبقوا ألدين الصحيح ..وهكذا فشل بعد فشل وندور في حلقة بليدة وعبيطة من التجريب والاختبار .. والحياة تمضي والبشر يتقدم ونقعد نحن المسلمون في إنتظار النهج الاسلام الصحيح وعيش يا حماااار….يا سادة كن مسلم حق كما تريد ولكنك لن تحتاج لاسلامك هذا لتبني دولة حديثة وعادلة ومزدهرة ..بل بالعكس اقحامنا الاسلام في أمور الحكم مضر جداً ..ببساطة لا نحتاج القرأن ولا الحديث الشريف لنبني دولة حرة وغنية في السودان..التجارب في العالم تقول كده ..تخيل ماذا سيحدث إن تخلت دول زي كوريا والصين وروسيا ورواندا وإثيوبيا عن نظام حكمها الحالي وتبنت الاسلام منهج للحكم ..وتعال قابلني له مشوا خطوة واحدة لي قدام
ردي على الكل
اعتقد ان الجميع متفقين باعتبار ان الكلام حمال اوجه ، فعندما اقول ان زيد من الناس كلب فهذا الكلام يحمل فى طياته المدح والذم ، الذم اذا كنت انوى احتقاره والمدح اذا كنت اعنى وفائه
اولاً فلنتفق ان هذه المقولة هى ليست آية قرآنية وليست حديث شريف ، انما هى مجرد مقولة قابلة لكل تفسير حسب هوى قائلها ، وهى تحمل فى مضمونها ما ذهب اليه الكودة وقال به معارضيه ، واعتقد ان الاخ الكودة قصد استغلال البعض لكثير من المقولات من اجل اهداف ومصالح ينون تحقيقها تماماً كابتسار بعض الآيات القرآنية
رجاءً اخوتي الكرام البعد عن ساقط القول والاسفاف ومقارعة الحجة بالحجة والمجادلة بالتى هى احسن وتجنبوا كثيراً من الظن
قلت مراراً إن مشكلة الكودة هي مثل مشكلتنا جميعاً كمسلمين ..نحن نحاول ونكرر المحاولة من سنين وما جنينا إلا الفشل..لان المشكلة بسيطة جداً ..الاسلام مافيه منهج عريض وواضح لبناء الدولة ..خاصة الدولة الحديثة.. القرأن و الحديث الشريف مع كل الاحترام لهما ما فيهم إجابات لاسئلة كبيرة وعميقة جداً في الوقت الحالي ..كده ح ندور طول عمرنا في هذه الحلقة المفرغة ..فلان كون حزب إسلامي وهو ينادي بالسلام الصحيح ..يلا نمشي معاه..بعد سنين فشل كبير ..دعاة الدولة الإسلامية ح يقولوا معذرة الجماعة ديل فشلوا لانهم لم يطبقوا ألدين الصحيح ..وهكذا فشل بعد فشل وندور في حلقة بليدة وعبيطة من التجريب والاختبار .. والحياة تمضي والبشر يتقدم ونقعد نحن المسلمون في إنتظار النهج الاسلام الصحيح وعيش يا حماااار….يا سادة كن مسلم حق كما تريد ولكنك لن تحتاج لاسلامك هذا لتبني دولة حديثة وعادلة ومزدهرة ..بل بالعكس اقحامنا الاسلام في أمور الحكم مضر جداً ..ببساطة لا نحتاج القرأن ولا الحديث الشريف لنبني دولة حرة وغنية في السودان..التجارب في العالم تقول كده ..تخيل ماذا سيحدث إن تخلت دول زي كوريا والصين وروسيا ورواندا وإثيوبيا عن نظام حكمها الحالي وتبنت الاسلام منهج للحكم ..وتعال قابلني له مشوا خطوة واحدة لي قدام
ردي على الكل
اعتقد ان الجميع متفقين باعتبار ان الكلام حمال اوجه ، فعندما اقول ان زيد من الناس كلب فهذا الكلام يحمل فى طياته المدح والذم ، الذم اذا كنت انوى احتقاره والمدح اذا كنت اعنى وفائه
اولاً فلنتفق ان هذه المقولة هى ليست آية قرآنية وليست حديث شريف ، انما هى مجرد مقولة قابلة لكل تفسير حسب هوى قائلها ، وهى تحمل فى مضمونها ما ذهب اليه الكودة وقال به معارضيه ، واعتقد ان الاخ الكودة قصد استغلال البعض لكثير من المقولات من اجل اهداف ومصالح ينون تحقيقها تماماً كابتسار بعض الآيات القرآنية
رجاءً اخوتي الكرام البعد عن ساقط القول والاسفاف ومقارعة الحجة بالحجة والمجادلة بالتى هى احسن وتجنبوا كثيراً من الظن