متى يفهم المؤتمر الوطني؟!

عمر الدقير
من أسوأ ما يُبْتَلى به شعبٌ أن يتسلّط عليه حزبٌ يختطف الدولة ويُنصِّب نفسه ممثلاً وحيداً للضمير الوطني وقَيِّماً، دون غيره، على إدارة الحاضر وصياغة المستقبل .. إنّ حزباً كهذا يسجن نفسه في حلقة مغلقة من الزيف والأوهام لا يسمع فيها غير صدى صوته الذي يرتدُّ إليه من مؤسسات الزور والجور التي يصنعها .. وليست هناك من نتيجة لهذا الوضع سوى أن يكون الحزب أسيراً لنهج الإقصاء وطغيان المصالح الذاتية الضيقة وعاجزاً عن توجيه بصره إلى المستقبل وقبل ذلك إلى تحديات الحاضر، لا يتعلم من درسٍ أو يفهم من تجربة، ومهما تراءت أمامه علائم العجز الفشل لا يقابلها بغير المكابرة والإنكار حتى تدهمه لحظة الحقيقة بعد فوات الأوان.
“الآن فهمتكم”، تلك هي العبارة الشهيرة التي أطلقها حزب التجمع الدستوري الديموقراطي التونسي على لسان رئيسه زين العابدين بن علي، قبل إعلان سقوط النظام بساعات .. ولا تُذْكَر تلك العبارة، إلا واستدعت معها عبارةً أخرى رددها أحد المواطنين التونسيين – وهو يمسح بيده على رأسه الأشيب – بعد انتصار الثورة التونسية ورحيل النظام: “لقد هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية”.
العبارتان تختصران جدلية الاستبداد والحرية في كل زمانٍ ومكان .. فثمة نظم مستبدة تعاني من عسر الفهم وتأخره، أو تأخيره، مقابل شعوبٍ تقاوم وتتبدد أعمار الملايين من أفرادها في انتظار طلوع فجر الحرية .. وإذا كان اعتراف ذلك المواطن التونسي – بأنه هرم وخَضَب الشيب رأسه وهو ينتظر اللحظة التاريخية – مفهوماً، فإنّ ما يحتاج للدراسة هو ذلك الفهم المتأخر للنظم المستبدة، بعد تضييعها لفرصٍ لا حصر لها للاستدراك وتجنب السقوط .. ولعل السبب الأهم في عسر الفهم وتأخره هو تغافل هذه النظم عن رؤية الواقع وإفراطها في ادعاء المعصومية واحتكار الحقيقة، وبالتالي إعطاء نفسها حق القوامة على الشعب باعتباره لم يبلغ سن الرشد وأنّ نموه توقف دون هذه السن! .. وأي نظامٍ حكم مستبد هو في الغالب تحالف سلطة ومال يضم خليطاً من فئات قليلة تستقوي بأدوات القهر لإقصاء الآخرين، والقاسم المشترك بينها جميعاً هو احتراف التضليل وتزيين الخطايا، ولا تنجو ذواتهم من ذلك التضليل الذي يفضي بالضرورة لتعطيل بوصلة الفهم وتأخره إلى ما بعد فوات الأوان.
يميل بعض الناس للمباشرة وتفسير عبارة هرقلطيس الشهيرة ?النّهر لا يُقْطَعُ مرتين?، بحقيقة أنّ مياه النهر في نقطةٍ ما تتغير باستمرار بسبب جريانها ولا تكون هي نفسها بين لحظةٍ وأخرى، بينما يرى آخرون أنّ النّهر الذي قصده الفيلسوف الإغريقي هو نهر الزمن الذي لا يتوقف عن المسير لدرجة أنّ كلمة ?الآن? تصبح في ذمة الماضي بمجرد الإنتهاء من نطقها.
لقد استطاع إنقلاب “الإنقاذ” أن يستولي على مقاليد الحكم، غدراً وقسراً، ويستولد بأُنبوب الدولة حزباً سلطوياً حكم السودان بمشروعٍ معلولٍ بنوياً، خلّف تجربةً مريرةً تميزت بالتسلط وقمع الحريات وانتهت إلى عجزٍ تام وفشلٍ بائنٍ في كلِّ مناحي الحياة. ومع ذلك ها هم يُمَنُّون أنفسهم بعبور النهر مرةً أخرى ويعدُّون العدة للعبث بالدستور لمواصلة مسيرة العجز والفشل .. يواصلون حرفة التضليل بوعود الإصلاح والنهضة، بينما يتمحور صراعهم الداخلي حول السلطة ومواقعها ومنافعها، مع إدبارٍ كاملٍ عن المحكومين وبؤس واقعهم ومعاناتهم .. ربما لأنهم يتصورون أنّ الزمن قد توقف عندهم أو أنّ نهر الحراك الإنساني في السودان قد تحوّل إلى مستنقعٍ راكد جراء ما وضعوا في مجراهُ من عوائق وما راكمته فيه تجربة حكمهم الطويلة من طينٍ وطحالبٍ وسرخسيات، لكنهم إنما يخدعون أنفسهم بهذا التصور البائس.
تُرى كم من الشقاء والعناء والدموع والدماء يتعين على السودانيين أن يدفعوا لأهل المؤتمر الوطني كي يفهموا؟!
أيّاً كانت الإجابة، فقد وفّر تاريخ السياسة والحكم العديد من الذرائع لمن أرادوا تضليل أنفسهم وخداعها، لكنه انتهى بهم إلى مصائر فاجعة لم تنفع معها محاولات الإستدراك في اللحظات الأخيرة، مثلما حدث لنظام بن علي في تونس، والذي لم تسعفه عبارته الشهيرة ?الآن فهمتكم? وتلاشتْ وسط هدير الجموع التي أرادت الحياة، فهزمت الليل وكسرت القيد وراحت تنتزع حقّها في الحرية والعدالة وسائر شروط الوجود الكريم.
[email][email protected][/email] (أخبار الوطن)
في الاجابه علي سؤالك ..عنوان المقال…اقول لك ..اذا كنت جادا لطرح هذا التساؤل فعلي حزب المؤتمر السوداني السلام.
عزيزي عمر الدقير
هذا سؤال يجب توجيهه لكم انتم ومن معكم في نداء السودان وللغرابه فيتم ذلك بواسطه رئيس ندائكم .متي تفهمون انه يتم سحبكم ومن معكم للموافقه علي الهبوط الناعم والتمديد للمؤتمر الوطني بالموافقة علي مشاركتكم في انتخابات 2020.
لطالما لهثتم خلف امبيكي وخارطة طريقه المعوج فاين هي.
فمتي ياسيدي تفهم؟
ولكم السلام
مقال رائع .. مزيدا من التوفيق حزب المؤتمر السوداني .
إن حدث ما يتوقعه الكاتب , فليس المؤتمر الوطني وحده من سيذهب هذه المره و إنما معها كل الاحزاب التقليديه منذ الاستقلال , نسبة لتشابه نمط الفشل و الصيغه و الطريقه و هوية الفكره الاداريه و طريقة التفكير المركزي الانزوائي و الانقلاقي . فالغد بموعود مواليد احزاب تختلف تماما اما ساد عليه السودان طيلة الستون عاما السابقه كما سيصبح في غير مقدور من احتكروها في الماضي بادارته بنفس الفكره الاحتكاريه المركزيه علي الاطلاق و ذلك لكثرة وسائل و وسائط نقل المعلومات بصوره اكثر تاثيرا عن الماضي و تلكم الفاصل القادم , فلم تعد هنا امدرمان من سيسير دفة الهوي المركزي كما كانت و لكن هنا الضمير من سيسود .
النظم الديكتاتوريه لاتفهم .. وإن فهمت لما اصبحت انظمه ديكتاتوريه …
البشير لن يعيش للابد ولمن يموت ستصحبة اللعنات وتاريخه السئ كشيخه الضلالي الذي ذهب تصحبه اللعنات ودعوات الناس عليه
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الرد على زول ساى:
مالك مطممن قلبنا من الصباح, بالله قول كلام ننتفع به أو أصمت, إن الكلمة أشدة من الطلقة فى قلوب الخونة والمنافقين العصابة الكيزانية.
المقال كويس لكن لكن ما بالقدر اللي يخليكم تختوه على اساس انو الاكثر اهمية والمفيد للاطلاع بحسب المكان الموجود فيه.
عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة ؛يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة.وهذا ما حدث فى السودان
لكن حينماتغلق جميع الأبواب فى وجوه الناس لا مفر من كسر تلك الأبواب
و يوم أن ينكسر القيد سيفهم المؤتمر اللاوطنى .. ولكن سيكون ذلك الفهم متاخر جدا….
اسمح لي ان اضيف لمقالك التحليلي حالة الانغلاق التي تعيشها الانظمة الشمولية بواقع التقارير المزيفة التي تكون متوافقة مع هوى المصالح والدوائر المغلقة حول العصبة الحاكمة مما يسرب لها وهما التفاف و حب الشعوب لها حتي تستيقظ عند الحقيقة وتسأل بتعجب كما ورد عند القذافي بسؤاله الشهير عندما راى ثوار ليبيا “من انتم” ؟؟؟؟؟؟
مقال رصين وبليغ كعادة المهندس الدقير
حقاً أي نظام مستبد لا يفهم إلا بعد فواعت الأوان
فلنعمل جميعاُ من أجل تسريع عجلة الوصول للحظة التاريخية لأنو أي يوم يمر والانقاذ حاكمة معناهو مزيد من الخراب
لقد هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية”.
قال الرجل … من أجل هده…
وتهدج صوته عند نطق الهاء.
القذافي كان خاذغا مكابرا فقال: مالو الزبن؟ الزبن ماا؟. يقصد زين العابدبن. يعني مالو عيبوه لي.
ثم قال مستنكرا: من أنتم. ولم يجد فرصة ليقول فهتكم.
وزولنا غالب الظن لا يجد فرصة حتى ليقول من أنتم لشدة ما هو فيه من غفلة.
سبقهم فرعون. وابن نوح قال : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء. فحال بينهما الموج فكان من المغرقين.
سبحان الله! فحال بالفاء وليس ثم ما يدل على السرعة ويوحي بالمباغتة بسبب الكبر.
أمسك أمسك غرق غرق إيييك أمممك. يااااا.
ما ينفع الندم بعدها.
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبدبلا.
اللهم سلمنا.
يا دكتور مقالاتك مليانة ورصينة شكلا ومضمونا. ظهورك سريع وقوي عليك بطول النفس وأنت لسا شباب.
قرأت لك كثيرا وعلقت قليلا.
مقال رائع المعني وحميل المبنى .. يستحق أن ينشر على أوسع نطاق
مقال رصين وأصاب كبد الحقيقة…الأخ عمر يعول عليكم وعلى حزبكم الفتي الكثير وسيكون لكم شأن في الغد القريب إن تحررتم من ارتباطكم بمعارضة الفشل ويسار الشؤم..أنتم لكم رؤيتكم الخاصة والتي تجد القبول من قطاع عريض من الشعب السوداني….تحتاجون للمزيد من الحراك وإبراز وجهكم ورؤاكم بعيداً عن الآخرين الذين ملاهم الشعب السوداني..
عمر الدقير بأذن في مالطا تعبنا من كثرة المقالات والمعارضة الفشنك والشئ المحير المعارضة الحاملة السلاح من سنين مافي أي واحد فيكم قناص يقتل رأس الحية والموضوع ببساطة شديدة جدا مش عايز ليه درس عصر٠ واذا لم تفعلوا ذلك طيب حاملين السلاح علي أي اساس
أوافق الاخ عمر الدقير فيما ساقه من حقائق لا تقبل الجدل.
وأختلف مع Menshy مقتبسا بعضا مما أدلى به (فليس المؤتمر الوطني وحده من سيذهب هذه المره و إنما (معها) كل الأحزاب التقليديه منذ الإستقلال) !! تريد أن تحذف تاريخ أمة بكامله لتبني على ماذا؟؟
المطلوب هنا وفي هذه المرحلة الإجابة عن السؤال (من أين أتى هؤلاء) حتى تكتمل الصورة ؟؟ وهذا ليس سؤالا قصد به الراحل المقيم الطيب صالح عليه رحمة الله إجابة واحدة !!!!
سبحان الله اسم على مسمى زول ساى قال دائما الحق يسبق الباطل
الأخ الدقير هؤلاء العصابه وأن أصر على أنهم عصابة حراميه كبرى فى العالم. هذه العصابه ان سجنت نفسها جو نفسه حتى لا تسمع صوت غيرها هذا ما إرادته وتمنته وسارعت لاحتلال البلد من أجله. الم ترى أنهم فى كل واد يهيمون أنهم يقولون ما لا يفعلون وأنهم صرحوا بذلك فى أكثر من مناسبه.
في الاجابه علي سؤالك ..عنوان المقال…اقول لك ..اذا كنت جادا لطرح هذا التساؤل فعلي حزب المؤتمر السوداني السلام.
عزيزي عمر الدقير
هذا سؤال يجب توجيهه لكم انتم ومن معكم في نداء السودان وللغرابه فيتم ذلك بواسطه رئيس ندائكم .متي تفهمون انه يتم سحبكم ومن معكم للموافقه علي الهبوط الناعم والتمديد للمؤتمر الوطني بالموافقة علي مشاركتكم في انتخابات 2020.
لطالما لهثتم خلف امبيكي وخارطة طريقه المعوج فاين هي.
فمتي ياسيدي تفهم؟
ولكم السلام
مقال رائع .. مزيدا من التوفيق حزب المؤتمر السوداني .
إن حدث ما يتوقعه الكاتب , فليس المؤتمر الوطني وحده من سيذهب هذه المره و إنما معها كل الاحزاب التقليديه منذ الاستقلال , نسبة لتشابه نمط الفشل و الصيغه و الطريقه و هوية الفكره الاداريه و طريقة التفكير المركزي الانزوائي و الانقلاقي . فالغد بموعود مواليد احزاب تختلف تماما اما ساد عليه السودان طيلة الستون عاما السابقه كما سيصبح في غير مقدور من احتكروها في الماضي بادارته بنفس الفكره الاحتكاريه المركزيه علي الاطلاق و ذلك لكثرة وسائل و وسائط نقل المعلومات بصوره اكثر تاثيرا عن الماضي و تلكم الفاصل القادم , فلم تعد هنا امدرمان من سيسير دفة الهوي المركزي كما كانت و لكن هنا الضمير من سيسود .
النظم الديكتاتوريه لاتفهم .. وإن فهمت لما اصبحت انظمه ديكتاتوريه …
البشير لن يعيش للابد ولمن يموت ستصحبة اللعنات وتاريخه السئ كشيخه الضلالي الذي ذهب تصحبه اللعنات ودعوات الناس عليه
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الرد على زول ساى:
مالك مطممن قلبنا من الصباح, بالله قول كلام ننتفع به أو أصمت, إن الكلمة أشدة من الطلقة فى قلوب الخونة والمنافقين العصابة الكيزانية.
المقال كويس لكن لكن ما بالقدر اللي يخليكم تختوه على اساس انو الاكثر اهمية والمفيد للاطلاع بحسب المكان الموجود فيه.
عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة ؛يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة.وهذا ما حدث فى السودان
لكن حينماتغلق جميع الأبواب فى وجوه الناس لا مفر من كسر تلك الأبواب
و يوم أن ينكسر القيد سيفهم المؤتمر اللاوطنى .. ولكن سيكون ذلك الفهم متاخر جدا….
اسمح لي ان اضيف لمقالك التحليلي حالة الانغلاق التي تعيشها الانظمة الشمولية بواقع التقارير المزيفة التي تكون متوافقة مع هوى المصالح والدوائر المغلقة حول العصبة الحاكمة مما يسرب لها وهما التفاف و حب الشعوب لها حتي تستيقظ عند الحقيقة وتسأل بتعجب كما ورد عند القذافي بسؤاله الشهير عندما راى ثوار ليبيا “من انتم” ؟؟؟؟؟؟
مقال رصين وبليغ كعادة المهندس الدقير
حقاً أي نظام مستبد لا يفهم إلا بعد فواعت الأوان
فلنعمل جميعاُ من أجل تسريع عجلة الوصول للحظة التاريخية لأنو أي يوم يمر والانقاذ حاكمة معناهو مزيد من الخراب
لقد هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية”.
قال الرجل … من أجل هده…
وتهدج صوته عند نطق الهاء.
القذافي كان خاذغا مكابرا فقال: مالو الزبن؟ الزبن ماا؟. يقصد زين العابدبن. يعني مالو عيبوه لي.
ثم قال مستنكرا: من أنتم. ولم يجد فرصة ليقول فهتكم.
وزولنا غالب الظن لا يجد فرصة حتى ليقول من أنتم لشدة ما هو فيه من غفلة.
سبقهم فرعون. وابن نوح قال : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء. فحال بينهما الموج فكان من المغرقين.
سبحان الله! فحال بالفاء وليس ثم ما يدل على السرعة ويوحي بالمباغتة بسبب الكبر.
أمسك أمسك غرق غرق إيييك أمممك. يااااا.
ما ينفع الندم بعدها.
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبدبلا.
اللهم سلمنا.
يا دكتور مقالاتك مليانة ورصينة شكلا ومضمونا. ظهورك سريع وقوي عليك بطول النفس وأنت لسا شباب.
قرأت لك كثيرا وعلقت قليلا.
مقال رائع المعني وحميل المبنى .. يستحق أن ينشر على أوسع نطاق
مقال رصين وأصاب كبد الحقيقة…الأخ عمر يعول عليكم وعلى حزبكم الفتي الكثير وسيكون لكم شأن في الغد القريب إن تحررتم من ارتباطكم بمعارضة الفشل ويسار الشؤم..أنتم لكم رؤيتكم الخاصة والتي تجد القبول من قطاع عريض من الشعب السوداني….تحتاجون للمزيد من الحراك وإبراز وجهكم ورؤاكم بعيداً عن الآخرين الذين ملاهم الشعب السوداني..
عمر الدقير بأذن في مالطا تعبنا من كثرة المقالات والمعارضة الفشنك والشئ المحير المعارضة الحاملة السلاح من سنين مافي أي واحد فيكم قناص يقتل رأس الحية والموضوع ببساطة شديدة جدا مش عايز ليه درس عصر٠ واذا لم تفعلوا ذلك طيب حاملين السلاح علي أي اساس
أوافق الاخ عمر الدقير فيما ساقه من حقائق لا تقبل الجدل.
وأختلف مع Menshy مقتبسا بعضا مما أدلى به (فليس المؤتمر الوطني وحده من سيذهب هذه المره و إنما (معها) كل الأحزاب التقليديه منذ الإستقلال) !! تريد أن تحذف تاريخ أمة بكامله لتبني على ماذا؟؟
المطلوب هنا وفي هذه المرحلة الإجابة عن السؤال (من أين أتى هؤلاء) حتى تكتمل الصورة ؟؟ وهذا ليس سؤالا قصد به الراحل المقيم الطيب صالح عليه رحمة الله إجابة واحدة !!!!
سبحان الله اسم على مسمى زول ساى قال دائما الحق يسبق الباطل
الأخ الدقير هؤلاء العصابه وأن أصر على أنهم عصابة حراميه كبرى فى العالم. هذه العصابه ان سجنت نفسها جو نفسه حتى لا تسمع صوت غيرها هذا ما إرادته وتمنته وسارعت لاحتلال البلد من أجله. الم ترى أنهم فى كل واد يهيمون أنهم يقولون ما لا يفعلون وأنهم صرحوا بذلك فى أكثر من مناسبه.