مقالات سياسية

ابرة وخيط للسيد الوزير

د. حرم الرشيد شداد

أقدم شاب مجري على خياطة فم زوجته حتي يريح نفسة من كثرة (النقة) والثرثرة ،…فعلي بعض ان كان يوجد بعض العقلاء داخل حكومة الانقاذ ان يفعلوا مع وزرائهم نفس ما فعلة ذلك المجري مع زوجتة لان بعضهم يثرثر بما يعتبر استفذاذا لهذا الشعب الصابر الذي يربط الاحذمة علي بطونة الجائعة واولهم السيد وزير المالية علي محمودالي كان حديثة مستفذا لابعد الحدود عندما سئل عن ارتفاع الاسعار والغلاء فصرح قائلا ((ان أي حديث عن غلاء في المعيشة غير صحيح.

وقال رداً على استفسارات صحفيين بشأن غلاء المعيشة وضعف المقدرة المالية للمواطنين، إن السلع مُتوافرة وكذلك القمح والمواد البترولية والكهرباء والأنشطة الزراعية، وأضاف بأن إنتاج الحبوب هذا العام بلغ (5.4) ملايين طن وبلغ الفول السوداني فقط (1.5) مليون طن والسمسم (468) ألف طن، وقال إن أسعار الزيوت واللحوم انخفضت.)) …

السيد وزير المالية سأل احد الانبياء لماذا تجوع وانت توزع الطعام على الفقراء فرد قائلا ان اكلت وشبعت فلن احس بالجائعين فالوزير اكل وشبع حتي اصبح لا يحس بان الشعب في ضيق معيشي وشظف وان المواطن ياكل وجبة واحدة في اليوم عبارة عن غداء وعشاء معا وبيتموا الباقي نوم هل تعلم يا سيادة الوزير ان هنالك من ياكل سندويتش ((عدس)) ويتغدى معظم الطلاب بسندويتش ((طعمية))

هل تعلم يا سيادة الوزير ان في سوق مايو وسوق ستة بالحاج يسوف يباع فضلات المطاعم وبواقي طعام الماسبات الذي كان في السابق تسمي ((بالكرتة)) وتعطي للقطط والكلاب الضالة فاصبحت اليوم غذاء يباع للمواطنين في هذه الاسواق

هل يعرف سيادة السيد الوزير بوجبة طعام اسمها((استني او اصبر)) وذلك الاسم لانها من ارجل الدجاج الذي عندما تدخل في الماء المغلي تكمش الاصابع علي بعضها فتصبح كانما تقول لك استني بلغتنا الدارجية ..هل يعلم سيادة الوزير ان بعض المواطنين يشترون المواد الغذائية منهية الصلاحية باسعار زهيدة …

هل يعلم الوزير ان كيلو الللحم الضان ب60 الف جنية وكيلو العجالي ب40الف جنية في اكبر دولة تمتلك ثروة حيوانية ..

هل سال الوزير عن ربع البصل في الاسواق …السيد الوزير تحدث عن الحبوب الذيتية هل يعلم ان شركة السودان للحبوب التي كانت من الشركات الكبرى فى السودان ومعترف بها عالميا وهى الوحيدة المسموح لها بتصدير الحبوب الزيتية من السودان الان اضحت هياكل فقط وتوقف العمل بها الان…

السيد وزير المالية نفسة قبل مدة قال ان علي الشعب السوداني ان يعود الي اكل الكسر وعندما سئل هل هو نفسة ياكل الكسرة قال انه لا ياكلها لانه مصاب بالمصران طيب يا سيادة الوزير هل تعلم كم مريض في السودان بنفس مرضك ويضطر ان ياكل اي شئ امامة ليسد رمق جوعه ان كان ذلك الاكل سبؤذي صحتة او لا …

وكم من الاطفال يحناجوت للغذا الصخي واللبن ولا يسطيع اهلهم توفير رطل واحد لانه اصبح ب 2500 جنية وان الكسرة نفسها شوال الزرة اصبح بمبالغ خرافية حتي ان بائعات الكسرة اصبحن ياخذن راجع عجين الرغيف من الافران ويضفن القليل من دقيق الزرة لعمل الكسرة…

السيد الوزير الشعب السوداني اليوم يعيش بالصير …

[email protected]

تعليق واحد

  1. بالله يادكتورة تتناولى موضوعنا ده
    نحن مرضى هشاشة الاسنان والفجوات السنية نشكو لطوب الارض للاهمال البنلقاهو وغلاء سعر العلاج
    وذلك منذ ان ترك مصطفى عثمان اسماعيل وغندور عيادتم

  2. سعاده الوزير يا اخت متخم بالمخصصات السياديه والمسؤليات من اين له ان يعلم بان الناس التي في سوق سته او الحاج يوسف هم فعلا بشر البشر عندهم التمكنيين وهم مجتمع يعيش في ترف حتي الانفلونزاء العابره تستدعي لهم السفر للخارج للعلاج علي حساب الشعب من اين لهم ان يحسوا بمثل هكذا بشر يا اخت وقد اعماهم التمكين والتجنيب ودغمسه قضيا الفساد حتي اصبحت تحتاج لتاشيره اعلي راس في الدوله للبت فيها وجهاز الامن مخصص لحمايه الفساد وترصد الصحف التي تكتب فيه وعندما يصبح الفساد محمي باجهزه الدوله الرسميه علي العدل والامن السلام سنه الله في الحياه والعدل والامن رفقاء درب واحد سنه الله في الارض ومعم الرخاء وضدهم الجوع والمرض والانحلال الاخلاقي عندما نصل مرحله دغمسه قضيايا القتل العمد التي تتم في الجامعات من قبل مشرعي تنظيم الاخوان ومن يخالف دربهم الدوله المنبوزه هو النتيجه الحتميه حتي مع اقرب جيرانها لن تستطيع الصلح من غضب الله المفتري علي شرعه الذي حرم فيه الظلم حتي علي نفسه

  3. شكراً دكتورة يابت شداد مقال جيد و (في التنك)
    بس لا حظت حاجة في كنابة المفال: حاولي التمييز بين حرف الزين (ز) والذال (ذ)
    في المقالات القادمة لو سمحتي

  4. الزوجه لا تثرث عن فراغ اذا توفرت لها كل سبل الراحه سوف تبزل كل مجهودها لكي تريح الزوج وتوفر الراحة التامه الي اسرتها بدل مايسعي الزوج لقفل فمها اسعي الي راحتها لم تاتي الزوجه من بيت اهلها معززه مكرمه لكي تهان عند انسان للا يقدر قيمتها ولا يوفر لها سبل راحتها

  5. يااختى العزيزة : انتى ماشفتى الفطور فى مجلس الوزراء (بة مالذوطاب )من الملوحة(للدناقلة) لل الكول (,,,,) مرورا باكل وزراء الخرطوم…

    ديل مابيحسوبيك .. اتغيرو وجلدهم تخين ..

    ادعو الىيوم للصيام تاكدى بيطلع اطعام ستين مسكين

    تعرفى الكرموش!

  6. كالعادة جميل المقال لك
    وحلاوة الحديث عندك استاذة
    وفائدته واستفادة المتلقي من قلمك الساحر مطعمه بمطاوعة الحروف لك . تسلمي .

  7. يجب ان يبحث السودانيين عن وطن بديل ويتركوا السودان لوزير المالية واشباهه
    خلاص المسألة بقت لاتطاق خليهم يشبعوا اكثر طالما انهم لايحسون بالكبد والمعاناة والغلاء
    ولكن مايحمد لوزير المالية هذا صراحته هو فعلا لم يحس بالغلاء ومعاناة الشعب
    لان الشعب يسمع صوته وهو لايسمع انين الجياع
    شكيناهم لله

  8. والله قلت كلام يابت شداد عجز عن قوله الرجال ما قصرتى والله …المهم اسمعتى لو ناديتى حيا لكن لا حياة لمن تنادى واللهالمستعان

  9. هؤلاء هم الانقاذيون بطونهم شببعانة وينصحون الجوعى بالصبر.. لكم الله يا ظالمين.. الله الواحد القهار هو من ياخذ حق هذا الشعب في يوم تشخص في الابصار وتيلغ القلوب الحناجر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..