وفاة (23) شخص وتشريد الآلاف الاسر جراء امطار وسيول السودان

[JUSTIFY]توفي 23 شخصاً على الأقل جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن جمعية الهلال الأحمر، أن الأمطار تسببت في إصابة 61 آخرين على الأقل منذ 23 يوليو، مشيرة إلى أن أكثر من 8900 أسرة قد شُرِّدَت.
ففي ولاية نهر النيل أسفرت الأمطار عن مصرع (10) أشخاص على الأقل، حسبما أعلنت غرفة الطوارئ والدفاع المدني، وأعلن وزير التخطيط بالولاية، محمد عبدالواحد، عن انهيار أكثر من 46 منزلاً كلياً، وما يزيد عن 530 منزلاً جزئياً، بجانب غمر وجرف أكثر من 1580 فداناً زراعياً، ودمار مدرسة حكومية بشكل كامل في منطقة البسابير بجنوب الولاية.
وتوفي (4) من المعدنين الأهليين غرقاً في بئر للتعدين بمنطقة القعب، التي تبعد 35 كيلو متراً من دنقلا بالولاية الشمالية، جراء السيول والأمطار الغزيزة الأسبوع الماضي . وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا، إن عدداً كبيراً من المعدنين أُصيبوا بإصابات متفاوتة بسبب السيول، وحذروا من انتشار الأوبئة والأمراض، في المناطق السكنية القريبة من مناطق التعدين، بسبب نقل السيول لمخلفات التعدين الأهلي المشبعة بمواد السيانيد والزئيق، وأشاروا إلى انعدام مقومات السلامة في معسكرات التعدين الأهلي في الضفة الغربية للنيل.

دبنقا[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما هي مهام وزراء التخطيط العمراني بالولايات في درء هذه الكوارث؟؟!!
    إلى متى نعاني من هذه الكوارث السنوية ونحن نعلم مواعيد هطول الأمطار؟
    هل استفاد المواطن مما صرفه على تعليم وتأهيل المهندسين ليجنبوه ويلات مثل هذه الكوارث؟
    أين نتائج تطبيق الدراسات والبحوث التي أجراها مهندسونا الأفاضل أم هي فقط لنيل الألقاب؟
    هل نحن شعب لا يستفيد من تجارب الآخرين في تنمية وتطوير بلدانهم ؟
    لقد تجول علماؤنا وسياسيونا في مختلف بقاع الأرض وشاهدوا بأعينهم كيف استطاع مسؤولو تلك البلدان التغلب على المصاعب والظروف الطبيعية والمناخية حسب المواقع الجغرافية لدولهم لكنهم لم ينقلوا تلك التجارب لفائدة مواطن بلدهم.
    لك الله يا مواطن بلدي الحبيب.

  2. ما هي مهام وزراء التخطيط العمراني بالولايات في درء هذه الكوارث؟؟!!
    إلى متى نعاني من هذه الكوارث السنوية ونحن نعلم مواعيد هطول الأمطار؟
    هل استفاد المواطن مما صرفه على تعليم وتأهيل المهندسين ليجنبوه ويلات مثل هذه الكوارث؟
    أين نتائج تطبيق الدراسات والبحوث التي أجراها مهندسونا الأفاضل أم هي فقط لنيل الألقاب؟
    هل نحن شعب لا يستفيد من تجارب الآخرين في تنمية وتطوير بلدانهم ؟
    لقد تجول علماؤنا وسياسيونا في مختلف بقاع الأرض وشاهدوا بأعينهم كيف استطاع مسؤولو تلك البلدان التغلب على المصاعب والظروف الطبيعية والمناخية حسب المواقع الجغرافية لدولهم لكنهم لم ينقلوا تلك التجارب لفائدة مواطن بلدهم.
    لك الله يا مواطن بلدي الحبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..