الرقصة الأخيرة !! .. (ثلاثة غير مؤهلين لحكم السودان: أحمد هارون وكوشيب والبشير)

سيف الدولة حمدناالله
كل الدلائل تُشير إلى أن الرئيس عمر البشير يسعى لحتفه بقدميه وأن شراهته للسلطة والحكم سوف تكون سبباً في نهاية حكمه، وسوف يحدث ذلك مع أول خطوة يُقدِم عليها بتعديل الدستور بُغية تمكينه من الترشُّح لولاية أخرى، والمنطق في ذلك أن حال الشعب تحت حكم الإنقاذ اليوم أصبح يُشبه إلى حد التطابق حال رهائن الطائرة الذين يُلازمون مقاعدهم دون مقاومة تحت تهديد خاطفيها المُسلّحين بسبب خوفهم من تفجيرها، ولكن حين يُدرِك الركّاب عزم الخاطفين على توجيه الطائرة للإصطدام ببناية، هنا لا بد أن تأتي عليهم اللحظة التي ينتفضون فيها في مواجهة المُسلحين ومحاولة الإنقضاض عليهم، لأنهم يستيقنون بأنهم في الحالتين ضايعين، فليس هناك مواطن سوداني لم يُوصله عقله إلى أن قبوله بإستمرار هذا الحكم سوف يؤدي إلى فناء سلالة أجداده ومسح السودان من وجه الخريطة، وأن الأفضل له أن يختار المقاومة حتى لو إنتهى ذلك بموته بطلقة على الرأس على أن يموت بالتقطيع بموس حلاقة، وهو يرى نفسه وأطفاله يموت بلا أمل ولا مستقبل.
الحُجّة الوحيدة التي ظل يُرددها أهل النظام في تبرير إستمراره في الحكم، هي التلويح بصيرورة السودان إلى حالة من الفوضى والإنفلات مثل ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن، ومثل هذه الحجة تصلح سبباً لزوال النظام لا بقائه، لأنها حُجّة لا بد أن يُلازمها سؤال: من الذي جعل وطن مثل السودان أهله طيبون ومتسامحون يواجهون هذا الخطر؟ من الذي أنشأ المليشيات العسكرية وجعلها قوة ضاربة، وهي تتألف من جنود مُتفلِّتون لدى الواحد منهم إستعداد لأن يستخدم سلاحه في قتل المواطن الأعزل في نزاع حول فرخة، وقد رأى الشعب كيف قاموا بقتل أكثر من مائتي طالب وطالبة بطلقات إستهدفت الرأس والصدر لتفريق مظاهرة سلمية. ومن تسبّب في إشعال الحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وهي مناطق كانت آمِنة وتعيش في سلام قبل مجيئ الإنقاذ ؟
كما أن هذ الحُجّة غير سليمة ولا تقوم على أي أساس، فالذين يرفعون السلاح في أطراف السودان، يفعلون ذلك في وجه نظام الإنقاذ لا في وجه المركز، وليس هناك شيئ يوحِّد الوطن ويجمع كلمة أهله مثل إتفاق الجميع على فشل النظام وفساده، فالجميع شركاء في الظلم طالهم من وراء الإنقاذ، والذي سيحدث هو عكس ذلك تماماً، فالسودان بمجرد ذهاب البشير ونظامه سوف يضع تلقائياً كل أزماته ومشاكله وراء ظهره، فسوف تتوقف الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور بحسب ما تعهّدت به قيادة الجبهة الثورية وحركات دارفور،وهي حروب تكلف الدولة نصف الميزانية التي تنفقها في دعم السلع والمحروقات والتعليم والصحة، كما سوف تنتهي المقاطعة الدولية ويُرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومن ثم الحصول على إعفاء الديون الخارجية أو بعضها، ويكون للبلاد رئيس يستطيع تمثيل بلده في المحافل الدولية، وتُسترد بلايين الدولارات التي تم نهبها من خزينة الدولة وجرى تحويلها للخارج، ويُعاد بناء مؤسسات الدولة والخدمة المدنية والقضاء والجيش على أسُس قومية سليمة، ورسم سياسة تعليم ورعاية صحية … إلخ
من حظ المُعارضة أن أهل النظام هذه المرة وجوههم على الأرض وليس من بينهم شخص عليه القيمة إستطاع أن يجهر بصوته في الدفاع عن فكرة تعديل الدستور، وقد إستمعت إلى حلقة مُدهشة من حلقة برنامج “نقطة حوار” على إذاعة “بي بي سي عربي” أجمع فيها المُتداخلون على فشل وفساد النظام ومعارضتهم لتعديل، ولم يجد النظام من بين كل أعمدته غير الفتى “أُبَي عزالدين” ليدافع عنه، و “أُبي” هذا هو المستشار الصحفي السابق بالقصر الذي كان قد جعل الرئيس يلبس “السُلطانية” حين خدعه بموضوع قميص لاعب الكرة الدولي “مِيسي” وطُرِد بسبب ذلك من وظيفته (أين الخبير الوطني ربيع عبدالعاطي؟)
في مُداخلته ذكر المستشار المعزول أن نعديل النظام الأساسي للمؤتمر الوطني بفتح مُدة رئاسة الحزب شأن داخلي يخُص أعضاء المؤتمر الوطني، وأنكر أن يكون التعديل له علاقة بترشيح البشير لرئاسة البلاد، وقال أنه من حق المواطنين من خارج الحزب أن يعترضوا كما شاءوا إذا حينما يأتي وقت تعديل الدستور (إذا حدث).
فاكهة حوار البرنامج جاءت على لسان أحد المُتداخلين (من القضارف) قال في ثقة وحماس شديدين أنه لا بديل للرئيس البشير بأي شخص آخر لحكم السودان، وإذا ما ذهب البشير سوف تتقسّم البلاد إلى دويلات في الغرب والشرق والجنوب، فضحك ساخراً مقدم البرنامج (محمد عبدالحميد) وعلّق على ذلك بالقول: ولكن البشير هو الرئيس الوحيد الذي إنفصل في عهده السودان إلى قسمين، فهمهم صاحب المداخلة بكلام غير مفهوم قبل أن يسترِد تماسكه وقال: نعم الجنوب إنفصل ولكن الشمال أصبح كله بقلب رجل واحد خلف البشير.
بالعودة إلى مراوغة الشبل “أُبي” في الحديث عن عزم الحزب على تعديل الدستور لتمكين الرئيس من فترة رئاسية أخرى (تعلّم “أُبي” هذه الخِصلة من أعمامه في التنظيم)، فإن محاولة تعديل الدستور أمر مؤكد من النظام ما لم يسبق ذلك حدوث عجز كامل للرئيس أو موته أو حدوث تغيير بإنتفاضة أو بإنقلاب، وفي تقديري أن هذه المحاولة سوف تكون فرصة تجمع الشعب وكل قوى المعارضة على هدف واحد يسهُل تحقيقه، وهو رفض ومقاومة تعديل الدستور، وسوف تجد هذه الوقفة مساندة كل العالم، فالكل يعرف أن تجديد المُدد الرئاسية هي الآفة التي أقعدت بأفريقيا، وقد حكى في هذا المعنى صراحة الرئيس الأمريكي السابق أوباما في خطابه المشهود، وكذلك فعل رجل الأعمال السوداني محمد إبراهيم “مو” بسخرية مُفرطة في خطابه أمام عدد من الرؤساء الأفارقة، وهي الآفة التي تُفسِّر مُساندة الرؤساء الأفارقة للرئيس البشير في خصوص التعميم الصادر بالقبض عليه بواسطة محكمة الجنايات الدولية، و(معظم) الرؤساء الأفارقة من طينة واحدة، كل رئيس يرى نفسه في الآخر، ومصيره من مصيره.
لقد فعلها شعب جمهورية “بوركينافاسو” قبل شهور قليلة، جعلوا محاولة تعديل الدستور بواسطة نظام الرئيس “كومباري” سبباً في الإطاحة به، برغم أن “البوركيناب” ليست لديهم غبينة ضد نظام حكمهم مثل غبينتنا، ولا تعرضوا لمثل قهرنا وظلمنا، وهي بلد ليس فيها معسكرات للاجئين في وطنهم، ولا يُقصف شعبها بالطائرات والمدفعية، ولا يستأثر فيها أبناء الحزب الحاكم وحدهم بوظائف الدولة وقطاع الأعمال ويترك باقي الشعب يدور حول نفسه، فإذا كانت أسباب الثورة عند “البوركيناب” تُقاس بالوقية، فأسباب ثورتنا تُقاس بالقنطار.
الظروف السياسية التي تسببت في إندلاع الثورة في “بوركينافاسو” تشبه إلى حد التطابق مع ما يجري الآن في السودان، فقد وصل الديكتاتور “كومباري” للحكم هناك عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نَجَره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس البوركيني هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام الرئيس بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.
قبل نهاية مدة “كومباري” الأخيرة، شرع في إجراء ترتيبات لتعديل الدستور بما يزيح سقف عدد المرات التي يتولى فيها الرئاسة، فأكمل صياغة التعديل وقام بإيداعه أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) لإجازته، وفور إعلان الخبر بدأ تحرك المعارضة في مقاومة التعديل، فناشد زعيم المعارضة “زيفرين ديباري” الشعب للدخول في عصيان مدني، فإستجاب أصحاب المتاجر والمحلات، فأُغلقت الأسواق أبوابها، ثم تبع ذلك إعلان العمال والموظفين في القطاعين العام والخاص الإضراب عن العمل، وفي اليوم المقرر للتصويت على تعديل الدستور إنفجر بركان الشعب الذي إمتلأت به شوارع العاصمة “أوغادوغو” وقام الشعب بإقتحام البرلمان أثناء مناقشة تعديل الدستور، فقفز أعضاء البرلمان من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت – للأبد – عملية التصويت، وكان ذلك نهاية لحكم “كومباري”
نحن ينقصنا الزعيم صاحب الكلمة الذي يستمع إليه الشعب، وكل التوافقات التي يتم الوصول إليها في الخارج بين زعماء المعارضة لا ترى لها أثراً على الشارع بالداخل، والمطلوب أن التنسيق بين كل القوى السياسية لتوحيد الكلمة وتنسيق الخطوة لمثل هذا اليوم منذ الآن، وعيب على المُعارضة المُنظّمة أن يكون الصوت المسموع الآن ويُحدِث الهزّة في أوساط النظام صادر من أبناء التنظيم نفسه مثل غازي صلاح الدين وأمين حسن عُمر.
يوجد في السودان أكثر من 18 مليون رجل وإمرأة مِمّن تنطبق عليهم الشروط العامة للترشُّح للرئاسة، بينهم ثلاثة أشخاص فقط لا يصلحون لهذا المنصب: أحمد هارون وكيشيب وعمر البشير لكونهم مُلاحقين بأوامر قبض دولية وسوف يدفع كل شعب السودان ثمن هذه الملاحقة نتيجة المقاطعة والحصار المضروب على السودان.
الحقيقة الثابتة أن البشير هو النظام والنظام هو البشير، إذا سقط أحدهما ذهب الآخر، وليس مطلوباً أكثر من نجاح تنظيم حملة ” لا لتعديل الدستور” منذ الآن، لتكون الرقصة السابقة هي الأخيرة.
مودينا لي وين يا مولانا..
طيب.
نسأل عثمان ميرغني
نعم حملة قوية(( لا لتعديل الدستور ويسقط البشير))
نعم حملة لا لتعديل الدستور..
ثربت يداك مولانا حمدنالله
كلام واقعي بس نحن السودانيين عيبنا الوحيد الانانية والحسد
يعني حتى لو عدلوا الدستور وإذا تفقت المعارضة برئيس واحد قصاد البشير سيقط غصباً عنه كمافي2010 ياسر عرمان قرب يفوز وتم سحبه بإتفاق بين ابالسة المؤتمر الوطني بقيادة البشير وبين ابالسة الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير
كان الاتفاق بأن يتم سحب ياسر عرمان من المنافسة على أن يتم إنفصال الجنوب بطريقة سهلة دون عراقيل…
لكن انتو ح تشوفو اذا عشنا حتى2020 وربنا يمد في الآجال
البشير إذا لم يغيبه الموت سوف يترشح في الانتخابات رغم أنفنا ورغم أنف كل من يعترض ذلك حتى داخل حزبه من أمثال أمين حسن عمر وبقية الكيزان المعفنين.
البشير سينزل للانتخابات بقوة مليشياته بقيادة حميدتي
البشير ليس لديه مانع بحرق الخرطوم وعمل إبادة جماعية للناس بي طرف في حال وجود أي محاولة لإبعاده من الترشح..
كل ذلك ليحمي نفسه من حبل مشنقة المحكمة الدولية ويحمي أسرته وعشيرته المفسدين من المحاكمات الداخلية..
حسب وجهة نظري الضعيف
تحياتي
السوداني الخطر يحييكم
ياميامولانا سيف الدولة الحل بسيط قال به الفاضل الجبوري قبل يومين أن المؤتمر الوطني حر في إختياره من يمثله في إنتخابات 2020م والحل بسيط توحيد كل المعارضة السودانية وخوض الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وهذا حل جزجزري للمشكلة السودانية وكل من يقول بمقاطعة الانتخابات خائن للوطن والمواطن وكذاب في دعوته.
و لنا في الموت عبرة .. فقبل سنوات قليلة قام حاكم فنزويلا ( شافيز ) بتعديل الدستور ليحكم مدي الحياة .. و تشاء الاقدار ان يلاقي ربه قبل أداء اليمين الدستورية .. و من لم يتعظ بالموت فلا واعظ له .
تنظيم حملة ” لا لتعديل الدستور” منذ الآن، لتكون الرقصة السابقة هي الأخيرة.
دا الكلام
“إنتـو بتجـيبـو الكـلام دا مــن ويــن؟؟؟
دايـريـن أفعـال يـاخـي، أو بالأحــري فعــل وأحــد لاغــير، يـزيـح عنــا
هــذه المـافيــا…….
دمـرتــوا الوطــن، دمــركم القــوي العــزيز المنتــقم الجبــار، كــوزاً كـــوزا.
جـــرذان حقــيرة.
في بوركينا فاسو ……..اسقط الشعب الحكومة بمجرد اعلان الرئيس ترشحة
اقـتباس :
كل الدلائل تُـشـير إلى أن الرئيس عمر البشير يسعى لحـتـفه بقـدميه وأن شراهـته للسلطة والحكم سوف تكون سبباً في نهاية حكمه ، وسوف يحـدث ذلك مع أول خـطوة يُـقـدِم عـليها بتعـديل الدستور بُغـية تمكينه من الترشُّح لولاية أخـرى ،—————————————–
نعـم , اذا اقـدم البـشير عـلى تعـديل الدسـتور وتـزوير الأنتخـابات واعـادة انتخـابه مـرة اخـرى فـسـوف يرفـع الـحـرج من كل الدول التى كانت تحجـم عـن اعـتقاله وتـسليمه لمحكمة الجنايات احـتراما لوضعه الدسـتورى كرئيس دولة لأنها كانت تنتظـر انتهاء مـدته الرئاسية التى قـرب موعـدهـا ويعـود مواطـنا عـاديا تـفـاديا لهـذا الحـرج . ولكن حـال اقـدامه عـلى فـعـلـتـه هـذه , فـسـوف يـثـبـت لهـذه الدول وعـلى رأسها الولايات المتحدة انه شـخص مـسـتهـتـر ومـجرم مراوغ وكـذاب وبـيـضحـك عـلى المحكمة والمجتمع الدولى ومجـلس الأمـن . ولـذلك سـوف لـن تتـأخـر أو تعارض فى اعـتـقالـه وتـسـلـيـمه الى المحكمة وخـاصة اميركا التى اسـتهـلكـته واعـطاهـا كل ما طـلـبـته منه ولـم يـتـبـقـى شئ لكى يعـطـيـه لها لكى ينـقـذ رقـبته . واصبح فى وضعه هـذا لا فائـدة مـنه وبالعكـس اصبح يجـلب لمن يتعامل معه الـشبهـات والأتهام والكراهـية والعـداوة من الشعـب بأنه يـقـف ضـد رغـباتـه ويعـمل ضـده وبالطـبع لـيس هـناك رئيس دولة يـتسـم بالحكمة يعـرض حكـومته لأغـضاب اى شعـب يعـارض رئيـسه الذى دمـره واضعـف مـقـدراته وانـتهـك حـريـته ويـسعـى لأسـقـاطه , وبالعـكـس اذا اقـدمـت اى جهـة الى التـخـلص من الـبـشـير , فـسـوف تـكـسـب الـشعـب الـسودانى الى جـانبها لأنه سـاعـدهـا فى تخـلـيـصها منـه ولـذلك لـن يجـد له سـنـد أو حـلـيف فـقـد اعـطى كل شئ فى سـبيل انـقاذ رقـبته التى حـان وقـت قـطعـهـا .
الظروف الموضوعية لسقوط نظام الابالسة , متوفرة تماما . فقد عم الفساد لدرجة ان بعض الابالسة صاوا يتكلمون عنه , وصارت قفة الملاح حلم بعيد المنال , وتدهورت الخدمات من صحة وتعليم لدرجة غير مسبوقة وصارت حياة الناس جحيم , وكممت الافواه وكسرت الاقلام . ولكن المشكلة كل المشكلة فى ظروفنا الذاتية , معارضة مشتته ونخب تتفلسف وتنظر عن بعد بعيدا عن الواقع , علينا مراجعة ما بأنفسنا . التغيير لا يأتى الا بالعيش وسط الجماهير وقيادتها فى صبر مهما كانت التضحيات , ونحن فى حالنا هذا ينطبق علينا قو الامام الشافعى ( نعيب زمانناوالعيب فينا …ومالزماننا عيب سوانا…ونهجو الزمان بغير ذنب …ولو نطق الزمان لنا هجانا …وليس الذئب يأكل ذئب… ويأكل بعضنا بعضا عيانا .)لك التحة والود مولانا.
نؤيد المقترح و نبصم عليه.
#لا لتعديل الدستور
معضلة السودان ليس فى من يحكم لكن المعضلة هى كيف يحكم السودان ما اوصلنا الى مانحن فيه الان هم الاباء المؤسسين لهذه الدولة الحديثة لان بنائهم اساسه هش او فى نظرى لا اساس له وبالنسبة بما يسمى معارضة فى السودان هم فقط متفقين على ذهاب هذا النظام القبيح ومختلفين فى كل شىء اولا المعارضة ليس لديها اليات لاسقاط النظام حيث انهم فى برج عاجى معزولين عن الشعب وهموهه وهنا يتشابهون مع النظام تماما وهذا النظام البغيض سوف يسقطه غروره حيث انه يرى بان الالة القمعية التى يمتلكها كلاب امن وجنجويد ومليشيات سوف تحميه من السقوط فلذلك يتعامل مع الشعب كان هذا الشعب عبيد فى خدمتهم وبالمناسبة هولاء ليس فيهم رجل رشيد او ذو بصيرة والشعب سوف يقتلعهم من جذورهم ويرمى بهم واصنامهم القبيحة فى جب مزابل التاريخ وانه حتما قريب جدا لانهم تقمسوا شخصية فرعون موسى بكل وقاحة
التحية لك ولكل الشرفاء من أبناء هذا البلد…
لقد بلغ الحال فى سوداننا نقطة اللاعودة رغم السكون السائد فى اوساط شعبنا المكلوم لكنه السكون الذى يسبق العاصفة فلقد وصل الناس تلك اللحظة الحرجة التى وصفها الإمام محمد الغزالى فى عبارته
(هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته , والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول.)
وكما قلت بإذن الله تكون هذه الرقصة الأخيرة…
السطر الأخير في نهاية حكم البشير سيكتبه البشير والحركة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ..ذلك إن قاموا ثلاثتهم بتعديل الدستور بأغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية داخل المجلس الوطني..خطوة كهذه هي الانتحار بعينه..لأن المعارضين للتعديل ليس هم من يرفعون شعار معارضة النظام وحدهم بل يتخطى أولئك ليشمل أيضا جماعات كانت لوقت قريب هي السند الخفي للمؤتمر الوطني منها جماعات خارج المؤتمر الوطني كحركة الإصلاح الآن وحزب المؤتمر الشعبي كذلك وهم جزء أصيل من انقلاب يونيو 1989..بل يمضي الأمر إلى شخصيات ظلت اليد اليمنى للبشير في داخل حزبه ولمدة متداولة كنافع علي نافع وأمين حسن عمر وربيع عبدالعاطي بل وماتسرب حول موقف رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر حول فكرة تعديل الدستور داخل المجلس الوطني للسماح للبشير لترشيح نفسه رغم توصيات لجان الحوار الوطني حول الكيفية التي يجب بها إن يوضع دستور جديد للبلاد..فكل من وضع نفسه وجماعته داخل إطار الحوار الوطني سيشعر بالطعنةالنجلاء من جانب المؤتمر الوطني ان هو عمد إلى تعديل الدستور بالكيفية التي يسعى إليها..فغالب الا القلة القليلة جماعات وأحزاب الحوار التى يفوق عددها ال 200 كما يزعمون هي لن تمضي مع المؤتمر الوطني في مشوار تعديل جزئي للدستور فقط حتى يحكم البشير لفترات رئاسية قادمة..كل هذه المجموعات والجماعات والأحزاب في نداء السودان وتحالف قوى الإجماع الوطني والناشطين المحايدين والمهنيين والمزارعين المتضررين والمؤتمر الشعبي والإصلاح الآن والحانقين من المؤتمر الوطني كل هؤلاء سيصطفون في جماعة واحدة ضد تعديل الدستور..البشير والمؤتمر الوطني سيطلق النار على نفسه إن هو مضى في هذا الاتجاه..حتى التجمعات الإقليمية والعربية والدولية والأفريقية طغى على أعلامها معارضة إعادة ترشيح البشير..لأول مرة منذ ان أطلت الإنقاذ برأسها ستجد نفسها في موقف هزيل وضعيف أمام تيار قوي ومعاكس وكأسح ان هي أصرت على تعديل الدستور لترشيح البشير..فهل نشهد في قادمات الأيام أم المعارك والفصل الأخير في سفر الإنقاذ..
الحقيقة الثابتة أن البشير هو النظام والنظام هو البشير، إذا سقط أحدهما ذهب الآخر
——————————-
ههههههههههههه….الجملة دي فاكهة المقال
متعك الله بالصحة والعافية..سيف الدولة حمدناالله..دايرين تحرك حقيقى بعد كدا بلغ السيل الزبى.
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
أين هي ثقافات وعقائد شعوب المنطقة قبل الغزو البدوي؟
حين أفتح كتب التاريخ والجغرافيا واللغة العربية والتربية الدينية في معظم هذه المنظومة أدرك حجم المؤامرة والجريمة الثقافية المنظمة التي تقودها وزارات الثقافة والإعلام والتربية وما يسمى بالأوقاف ضد عقول الأطفال الصغار عبر عملية غسل الدماغ والتطهير الثقافي التي يتعرضون لها، وكلها تصب في تجميل الجريمة التاريخية الكبرى التي ارتكبها الغزاة البدو البرابرة بحق شعوب وحضارات وحياة المنطقة. ( لا أدري لماذا لم يمكثوا، ولم يلزموا حتى اليوم، في جزيرتهم الصحراوية ويكفوا الشعوب الأخرى شرورهم؟)
لاشك، البتة، بأنه قد جرت عملية تطهير ثقافي كبرى مع دخول جحافل الغزاة البدو الجفاة البرابرة إلى المنطقة تحت الرايات المقدسة بحيث فرضت على تلك الشعوب، التي كانت تنتج الحضارات كما تنتج العنب والنبيذ والموسيقى والجمال، نقول فرضت لغة، وعقيدة، وفكر أحادي صحراوي قاحل متطرف لا ينتج إلا الإشكاليات والصراعات والتذرر والانقسامات المستمرة منذ ألف وأربعمائة عام، ومن دون أن يلوح في الأفق أية نهاية لها. لقد ألغى الفكر البدوي الهمجي حضارات تلك الشعوب وثقافتها ولغتها وعاداتها وتقاليدها، وحرم إبرازها والتعريف بها أو الانتساب لها، وحل محلها، تحت اسم المقدس، وفرض العهدة العمرية التي تعتبر واحدة من أضخم عمليات التطهير العرقي والإذلال الثقافي والاستعلاء والازدراء العنصري، ضد كل من رفض الانطواء تحت الرايات البدوية السوداء. (كانت الرايات السوداء هي العلم الرسمي للدولة العباسية، وهي رمز تقريباً لكل الجماعات والتيارات التي تمثل الفكر البدوي).
نت الوحيد اللي تنفع!!!!!!!!!
على الحركات المسلحة الاقتراب من الخرطوم
ولا يبقوا حركات ساكت
اي قتل لا يواجه بالمثل لا يجدى مع التنظيم العالمى
على اي وطني سوداني ان يفهم
الكوزنة هي فقد الوطنية والأخلاق
معا نحو لا لتعديل الدستور
رد علي السوداني الخطر :
كلامك سمح ومتفق عليه . عندي ملاحظتين ارجو ان يتسع صدرك لهما . اشارتك لحبل المشنقة الذي ينتظر رئيسنا غير المبجل ليست في مكانها لان لاهاي ما فيها شنق ولا اعدام بأي وسيلة, اقصاها سجن مؤبد .. ثم ان اطرائك علي الكاتب الموقر بعبارة ( تربت يداك ) ايضا في غير محله .. تربت يداك يعني بالدارجي كدا التراب كالهم ..
في ملاحظة!!
الكيزان قرروا انهم لن يسلموا الحكومة الا لسيدنا عيسي!!!
وهذا صحيح……لماذا هذا صحيح؟
مجئ عيسي مقترن بملأ الارض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.
من الأجدر من الكيزان ب68ملأ الأرض ظلما وجورا؟؟؟؟
وعليه فإن خراب الكيزان للبلاد والعباد لابد
ضابط برتبه صغيره يقود مجموعه من جنوده يداهم البشير على حين غفله فى احدى مضاجعه ويجبره على الاستسلام . يتم الحجز عليه فى مكان سري . يقوم الضابط بتكوين مجلس عسكرى مؤقت ويصدر بيانا للشعب بان الفرعون قد تم القضاء عليه والى الابد . تملا مظاهرات التاييد الشوارع وتزغرد النساء وتوزع الحلوى ويرقص الشعب على انغام الاناشيد الوطنيه وتنهمر برقيات التاييد من قيادات القوات المسلحه ويهرب حميدتى وجماعته الى تشاد والنيجر ويشرق الشمس من جديد على بلاد اسمها السودان كاد ان يتلاشي من الوجود . هذا هو السناريو المتوقع حدوثه قريبا باذن الله ،،،
هل قسم الرئيس البوركينى شعبه إلى نصفين ، نصف مساند للحكم والنصف الآخر معارض وبينما النصف المساند متمكن ومستقوى بإمكانيات الدوله؟؟ هل قام بعمل تنظيف لمؤسسات الخدمه المدنيه من المعارضين بقانون آلصالح العام وعين كل منسوبيه فى الخدمه المدنيه؟؟ وقد قلتها بنفسك انه لم يقم بإنشاء مليشيات عسكريه.يعنى هو لو أنفق مع الإنقاذ فى أشياء فقد اختلف عنها فى سياسة احتقار الشعب. لذلك فقد استطاع الشعب إسقاطه.
اقتباس
نحن ينقصنا الزعيم صاحب الكلمة الذي يستمع إليه الشعب.
……………..
الشارع السوداني متوتر لكن المشكلة تكمن في انه خانع ولم يظهر حتى الان القائد الشجاع الجري ليقود الثورة . بعد تمحيص لكل السياسين في السودان الحالي ,لم اجد سياسي نظيف الخوف ان نترك مسالة تغيير النظام للجيل القادم
مودينا لي وين يا مولانا..
طيب.
نسأل عثمان ميرغني
نعم حملة قوية(( لا لتعديل الدستور ويسقط البشير))
نعم حملة لا لتعديل الدستور..
ثربت يداك مولانا حمدنالله
كلام واقعي بس نحن السودانيين عيبنا الوحيد الانانية والحسد
يعني حتى لو عدلوا الدستور وإذا تفقت المعارضة برئيس واحد قصاد البشير سيقط غصباً عنه كمافي2010 ياسر عرمان قرب يفوز وتم سحبه بإتفاق بين ابالسة المؤتمر الوطني بقيادة البشير وبين ابالسة الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير
كان الاتفاق بأن يتم سحب ياسر عرمان من المنافسة على أن يتم إنفصال الجنوب بطريقة سهلة دون عراقيل…
لكن انتو ح تشوفو اذا عشنا حتى2020 وربنا يمد في الآجال
البشير إذا لم يغيبه الموت سوف يترشح في الانتخابات رغم أنفنا ورغم أنف كل من يعترض ذلك حتى داخل حزبه من أمثال أمين حسن عمر وبقية الكيزان المعفنين.
البشير سينزل للانتخابات بقوة مليشياته بقيادة حميدتي
البشير ليس لديه مانع بحرق الخرطوم وعمل إبادة جماعية للناس بي طرف في حال وجود أي محاولة لإبعاده من الترشح..
كل ذلك ليحمي نفسه من حبل مشنقة المحكمة الدولية ويحمي أسرته وعشيرته المفسدين من المحاكمات الداخلية..
حسب وجهة نظري الضعيف
تحياتي
السوداني الخطر يحييكم
ياميامولانا سيف الدولة الحل بسيط قال به الفاضل الجبوري قبل يومين أن المؤتمر الوطني حر في إختياره من يمثله في إنتخابات 2020م والحل بسيط توحيد كل المعارضة السودانية وخوض الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وهذا حل جزجزري للمشكلة السودانية وكل من يقول بمقاطعة الانتخابات خائن للوطن والمواطن وكذاب في دعوته.
و لنا في الموت عبرة .. فقبل سنوات قليلة قام حاكم فنزويلا ( شافيز ) بتعديل الدستور ليحكم مدي الحياة .. و تشاء الاقدار ان يلاقي ربه قبل أداء اليمين الدستورية .. و من لم يتعظ بالموت فلا واعظ له .
تنظيم حملة ” لا لتعديل الدستور” منذ الآن، لتكون الرقصة السابقة هي الأخيرة.
دا الكلام
“إنتـو بتجـيبـو الكـلام دا مــن ويــن؟؟؟
دايـريـن أفعـال يـاخـي، أو بالأحــري فعــل وأحــد لاغــير، يـزيـح عنــا
هــذه المـافيــا…….
دمـرتــوا الوطــن، دمــركم القــوي العــزيز المنتــقم الجبــار، كــوزاً كـــوزا.
جـــرذان حقــيرة.
في بوركينا فاسو ……..اسقط الشعب الحكومة بمجرد اعلان الرئيس ترشحة
اقـتباس :
كل الدلائل تُـشـير إلى أن الرئيس عمر البشير يسعى لحـتـفه بقـدميه وأن شراهـته للسلطة والحكم سوف تكون سبباً في نهاية حكمه ، وسوف يحـدث ذلك مع أول خـطوة يُـقـدِم عـليها بتعـديل الدستور بُغـية تمكينه من الترشُّح لولاية أخـرى ،—————————————–
نعـم , اذا اقـدم البـشير عـلى تعـديل الدسـتور وتـزوير الأنتخـابات واعـادة انتخـابه مـرة اخـرى فـسـوف يرفـع الـحـرج من كل الدول التى كانت تحجـم عـن اعـتقاله وتـسليمه لمحكمة الجنايات احـتراما لوضعه الدسـتورى كرئيس دولة لأنها كانت تنتظـر انتهاء مـدته الرئاسية التى قـرب موعـدهـا ويعـود مواطـنا عـاديا تـفـاديا لهـذا الحـرج . ولكن حـال اقـدامه عـلى فـعـلـتـه هـذه , فـسـوف يـثـبـت لهـذه الدول وعـلى رأسها الولايات المتحدة انه شـخص مـسـتهـتـر ومـجرم مراوغ وكـذاب وبـيـضحـك عـلى المحكمة والمجتمع الدولى ومجـلس الأمـن . ولـذلك سـوف لـن تتـأخـر أو تعارض فى اعـتـقالـه وتـسـلـيـمه الى المحكمة وخـاصة اميركا التى اسـتهـلكـته واعـطاهـا كل ما طـلـبـته منه ولـم يـتـبـقـى شئ لكى يعـطـيـه لها لكى ينـقـذ رقـبته . واصبح فى وضعه هـذا لا فائـدة مـنه وبالعكـس اصبح يجـلب لمن يتعامل معه الـشبهـات والأتهام والكراهـية والعـداوة من الشعـب بأنه يـقـف ضـد رغـباتـه ويعـمل ضـده وبالطـبع لـيس هـناك رئيس دولة يـتسـم بالحكمة يعـرض حكـومته لأغـضاب اى شعـب يعـارض رئيـسه الذى دمـره واضعـف مـقـدراته وانـتهـك حـريـته ويـسعـى لأسـقـاطه , وبالعـكـس اذا اقـدمـت اى جهـة الى التـخـلص من الـبـشـير , فـسـوف تـكـسـب الـشعـب الـسودانى الى جـانبها لأنه سـاعـدهـا فى تخـلـيـصها منـه ولـذلك لـن يجـد له سـنـد أو حـلـيف فـقـد اعـطى كل شئ فى سـبيل انـقاذ رقـبته التى حـان وقـت قـطعـهـا .
الظروف الموضوعية لسقوط نظام الابالسة , متوفرة تماما . فقد عم الفساد لدرجة ان بعض الابالسة صاوا يتكلمون عنه , وصارت قفة الملاح حلم بعيد المنال , وتدهورت الخدمات من صحة وتعليم لدرجة غير مسبوقة وصارت حياة الناس جحيم , وكممت الافواه وكسرت الاقلام . ولكن المشكلة كل المشكلة فى ظروفنا الذاتية , معارضة مشتته ونخب تتفلسف وتنظر عن بعد بعيدا عن الواقع , علينا مراجعة ما بأنفسنا . التغيير لا يأتى الا بالعيش وسط الجماهير وقيادتها فى صبر مهما كانت التضحيات , ونحن فى حالنا هذا ينطبق علينا قو الامام الشافعى ( نعيب زمانناوالعيب فينا …ومالزماننا عيب سوانا…ونهجو الزمان بغير ذنب …ولو نطق الزمان لنا هجانا …وليس الذئب يأكل ذئب… ويأكل بعضنا بعضا عيانا .)لك التحة والود مولانا.
نؤيد المقترح و نبصم عليه.
#لا لتعديل الدستور
معضلة السودان ليس فى من يحكم لكن المعضلة هى كيف يحكم السودان ما اوصلنا الى مانحن فيه الان هم الاباء المؤسسين لهذه الدولة الحديثة لان بنائهم اساسه هش او فى نظرى لا اساس له وبالنسبة بما يسمى معارضة فى السودان هم فقط متفقين على ذهاب هذا النظام القبيح ومختلفين فى كل شىء اولا المعارضة ليس لديها اليات لاسقاط النظام حيث انهم فى برج عاجى معزولين عن الشعب وهموهه وهنا يتشابهون مع النظام تماما وهذا النظام البغيض سوف يسقطه غروره حيث انه يرى بان الالة القمعية التى يمتلكها كلاب امن وجنجويد ومليشيات سوف تحميه من السقوط فلذلك يتعامل مع الشعب كان هذا الشعب عبيد فى خدمتهم وبالمناسبة هولاء ليس فيهم رجل رشيد او ذو بصيرة والشعب سوف يقتلعهم من جذورهم ويرمى بهم واصنامهم القبيحة فى جب مزابل التاريخ وانه حتما قريب جدا لانهم تقمسوا شخصية فرعون موسى بكل وقاحة
التحية لك ولكل الشرفاء من أبناء هذا البلد…
لقد بلغ الحال فى سوداننا نقطة اللاعودة رغم السكون السائد فى اوساط شعبنا المكلوم لكنه السكون الذى يسبق العاصفة فلقد وصل الناس تلك اللحظة الحرجة التى وصفها الإمام محمد الغزالى فى عبارته
(هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته , والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول.)
وكما قلت بإذن الله تكون هذه الرقصة الأخيرة…
السطر الأخير في نهاية حكم البشير سيكتبه البشير والحركة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ..ذلك إن قاموا ثلاثتهم بتعديل الدستور بأغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية داخل المجلس الوطني..خطوة كهذه هي الانتحار بعينه..لأن المعارضين للتعديل ليس هم من يرفعون شعار معارضة النظام وحدهم بل يتخطى أولئك ليشمل أيضا جماعات كانت لوقت قريب هي السند الخفي للمؤتمر الوطني منها جماعات خارج المؤتمر الوطني كحركة الإصلاح الآن وحزب المؤتمر الشعبي كذلك وهم جزء أصيل من انقلاب يونيو 1989..بل يمضي الأمر إلى شخصيات ظلت اليد اليمنى للبشير في داخل حزبه ولمدة متداولة كنافع علي نافع وأمين حسن عمر وربيع عبدالعاطي بل وماتسرب حول موقف رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر حول فكرة تعديل الدستور داخل المجلس الوطني للسماح للبشير لترشيح نفسه رغم توصيات لجان الحوار الوطني حول الكيفية التي يجب بها إن يوضع دستور جديد للبلاد..فكل من وضع نفسه وجماعته داخل إطار الحوار الوطني سيشعر بالطعنةالنجلاء من جانب المؤتمر الوطني ان هو عمد إلى تعديل الدستور بالكيفية التي يسعى إليها..فغالب الا القلة القليلة جماعات وأحزاب الحوار التى يفوق عددها ال 200 كما يزعمون هي لن تمضي مع المؤتمر الوطني في مشوار تعديل جزئي للدستور فقط حتى يحكم البشير لفترات رئاسية قادمة..كل هذه المجموعات والجماعات والأحزاب في نداء السودان وتحالف قوى الإجماع الوطني والناشطين المحايدين والمهنيين والمزارعين المتضررين والمؤتمر الشعبي والإصلاح الآن والحانقين من المؤتمر الوطني كل هؤلاء سيصطفون في جماعة واحدة ضد تعديل الدستور..البشير والمؤتمر الوطني سيطلق النار على نفسه إن هو مضى في هذا الاتجاه..حتى التجمعات الإقليمية والعربية والدولية والأفريقية طغى على أعلامها معارضة إعادة ترشيح البشير..لأول مرة منذ ان أطلت الإنقاذ برأسها ستجد نفسها في موقف هزيل وضعيف أمام تيار قوي ومعاكس وكأسح ان هي أصرت على تعديل الدستور لترشيح البشير..فهل نشهد في قادمات الأيام أم المعارك والفصل الأخير في سفر الإنقاذ..
الحقيقة الثابتة أن البشير هو النظام والنظام هو البشير، إذا سقط أحدهما ذهب الآخر
——————————-
ههههههههههههه….الجملة دي فاكهة المقال
متعك الله بالصحة والعافية..سيف الدولة حمدناالله..دايرين تحرك حقيقى بعد كدا بلغ السيل الزبى.
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
أين هي ثقافات وعقائد شعوب المنطقة قبل الغزو البدوي؟
حين أفتح كتب التاريخ والجغرافيا واللغة العربية والتربية الدينية في معظم هذه المنظومة أدرك حجم المؤامرة والجريمة الثقافية المنظمة التي تقودها وزارات الثقافة والإعلام والتربية وما يسمى بالأوقاف ضد عقول الأطفال الصغار عبر عملية غسل الدماغ والتطهير الثقافي التي يتعرضون لها، وكلها تصب في تجميل الجريمة التاريخية الكبرى التي ارتكبها الغزاة البدو البرابرة بحق شعوب وحضارات وحياة المنطقة. ( لا أدري لماذا لم يمكثوا، ولم يلزموا حتى اليوم، في جزيرتهم الصحراوية ويكفوا الشعوب الأخرى شرورهم؟)
لاشك، البتة، بأنه قد جرت عملية تطهير ثقافي كبرى مع دخول جحافل الغزاة البدو الجفاة البرابرة إلى المنطقة تحت الرايات المقدسة بحيث فرضت على تلك الشعوب، التي كانت تنتج الحضارات كما تنتج العنب والنبيذ والموسيقى والجمال، نقول فرضت لغة، وعقيدة، وفكر أحادي صحراوي قاحل متطرف لا ينتج إلا الإشكاليات والصراعات والتذرر والانقسامات المستمرة منذ ألف وأربعمائة عام، ومن دون أن يلوح في الأفق أية نهاية لها. لقد ألغى الفكر البدوي الهمجي حضارات تلك الشعوب وثقافتها ولغتها وعاداتها وتقاليدها، وحرم إبرازها والتعريف بها أو الانتساب لها، وحل محلها، تحت اسم المقدس، وفرض العهدة العمرية التي تعتبر واحدة من أضخم عمليات التطهير العرقي والإذلال الثقافي والاستعلاء والازدراء العنصري، ضد كل من رفض الانطواء تحت الرايات البدوية السوداء. (كانت الرايات السوداء هي العلم الرسمي للدولة العباسية، وهي رمز تقريباً لكل الجماعات والتيارات التي تمثل الفكر البدوي).
نت الوحيد اللي تنفع!!!!!!!!!
على الحركات المسلحة الاقتراب من الخرطوم
ولا يبقوا حركات ساكت
اي قتل لا يواجه بالمثل لا يجدى مع التنظيم العالمى
على اي وطني سوداني ان يفهم
الكوزنة هي فقد الوطنية والأخلاق
معا نحو لا لتعديل الدستور
رد علي السوداني الخطر :
كلامك سمح ومتفق عليه . عندي ملاحظتين ارجو ان يتسع صدرك لهما . اشارتك لحبل المشنقة الذي ينتظر رئيسنا غير المبجل ليست في مكانها لان لاهاي ما فيها شنق ولا اعدام بأي وسيلة, اقصاها سجن مؤبد .. ثم ان اطرائك علي الكاتب الموقر بعبارة ( تربت يداك ) ايضا في غير محله .. تربت يداك يعني بالدارجي كدا التراب كالهم ..
في ملاحظة!!
الكيزان قرروا انهم لن يسلموا الحكومة الا لسيدنا عيسي!!!
وهذا صحيح……لماذا هذا صحيح؟
مجئ عيسي مقترن بملأ الارض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.
من الأجدر من الكيزان ب68ملأ الأرض ظلما وجورا؟؟؟؟
وعليه فإن خراب الكيزان للبلاد والعباد لابد
ضابط برتبه صغيره يقود مجموعه من جنوده يداهم البشير على حين غفله فى احدى مضاجعه ويجبره على الاستسلام . يتم الحجز عليه فى مكان سري . يقوم الضابط بتكوين مجلس عسكرى مؤقت ويصدر بيانا للشعب بان الفرعون قد تم القضاء عليه والى الابد . تملا مظاهرات التاييد الشوارع وتزغرد النساء وتوزع الحلوى ويرقص الشعب على انغام الاناشيد الوطنيه وتنهمر برقيات التاييد من قيادات القوات المسلحه ويهرب حميدتى وجماعته الى تشاد والنيجر ويشرق الشمس من جديد على بلاد اسمها السودان كاد ان يتلاشي من الوجود . هذا هو السناريو المتوقع حدوثه قريبا باذن الله ،،،
هل قسم الرئيس البوركينى شعبه إلى نصفين ، نصف مساند للحكم والنصف الآخر معارض وبينما النصف المساند متمكن ومستقوى بإمكانيات الدوله؟؟ هل قام بعمل تنظيف لمؤسسات الخدمه المدنيه من المعارضين بقانون آلصالح العام وعين كل منسوبيه فى الخدمه المدنيه؟؟ وقد قلتها بنفسك انه لم يقم بإنشاء مليشيات عسكريه.يعنى هو لو أنفق مع الإنقاذ فى أشياء فقد اختلف عنها فى سياسة احتقار الشعب. لذلك فقد استطاع الشعب إسقاطه.
اقتباس
نحن ينقصنا الزعيم صاحب الكلمة الذي يستمع إليه الشعب.
……………..
الشارع السوداني متوتر لكن المشكلة تكمن في انه خانع ولم يظهر حتى الان القائد الشجاع الجري ليقود الثورة . بعد تمحيص لكل السياسين في السودان الحالي ,لم اجد سياسي نظيف الخوف ان نترك مسالة تغيير النظام للجيل القادم
ورابعهم عبد الرحيم محمد حسين يامولانا
{برغم أن “البوركيناب” ليست لديهم غبينة ضد نظام حكمهم مثل غبينتنا}
للصراحة عندهم غبينة أخرى.. كمباوري كتل ليهم توماس سنكارا. . اللي عمل انجازات في 3 سنوات ما عملوها بهاليل الانقاذ في30 سنة.. واحد فقط من الانحازات نقل الدولة من تلقي مساعدات الي وضع ناكل مما نزرع.. وكفى بذلك انجازا
ورابعهم عبد الرحيم محمد حسين يامولانا
{برغم أن “البوركيناب” ليست لديهم غبينة ضد نظام حكمهم مثل غبينتنا}
للصراحة عندهم غبينة أخرى.. كمباوري كتل ليهم توماس سنكارا. . اللي عمل انجازات في 3 سنوات ما عملوها بهاليل الانقاذ في30 سنة.. واحد فقط من الانحازات نقل الدولة من تلقي مساعدات الي وضع ناكل مما نزرع.. وكفى بذلك انجازا