العقيد جنقول يدافع عن نفسه

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان فيديو مسرّب لمجموعة من منسوبي الجيش الحكومي بقيادة عقيد، وهم يرقصون بطريقة رأى كثيرون أنها تفتقر إلى الضبط والربط والرصانة العسكرية.
وبحسب متابعات (الراكوبة) فإن العقيد اسمه فيصل جنْقول، وهو يتبع لسلاح الموسيقى بالقوات المسلحة السودانية.
وأثار الفيديو المسرّب موجة من السخط في مواقع التواصل الاجتماعي على النظام السوداني، في وقت تحسر فيه آخرون على تدهور الأوضاع داخل القوات المسلحة التي تعرّضت لعمليات أدلجة واسعة. بينما رأى كثيرون أن ما أقدم عليه الضباط والجنود سلوكا طبيعيا يشبه واقع الجيش الحكومي.
وردّ جنْقول في صفحته على فيسبوك، بأن ما قام به لا يعدو كونه مشاركة فرحة لجنوده ولإدخال السّرور في قلوبهم يوم تخرُّجهم، وقال إن ما بدر منهم فعل وليد اللحظة.
وسبق أن تم تسريب عدداً من مقاطع الفيديو تُظهر عدداً من منسوبي الشرطة وهم يرقصون بطريقة مختلطة بين الجنود والجنديات. كما سبق أن تم تسيريب فيديو للرئيس السوداني وهو يرقص في عدد من حفلات الزفاف بطريقة مختلطة، في حين أن شرطة النظام ظلت تترصد كثيراً من الفتيات بحجة الرقص والاختلاط.
[SITECODE=”youtube 2z6obJy7G9U”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. رئيسهم منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الذى منحهم الحصانة منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    البشكير اكبر واشطر “”راقص “” “”ورقاص”” دعوهم يرقصون على خيباتهم ووهم وقله ادبهم

    إذا كان “”البشكير”” بالدف ضارباً.. فشيمة عسعسه وامنجيته ومليشياته كلهم الرقص

  2. و الله انتو ناس ظالمين الجبجبة و الجبجب دى من زمن ناس زينكو كانت فى بس بشبش كتر كتير
    بعدين دا ضابط فى سلاح الموسيقى دايرنو يمشي مارشات عسكرية لازم جبجب يا جبجب

  3. كما سبق أن تم تسيريب فيديو للرئيس السوداني وهو يرقص في عدد من حفلات الزفاف بطريقة مختلطة،

    معنى تصريحك هذا أن رئيسنا يرقص أنتم مالكم ومالنا مش كده يا سعادة العقيد جنقول على وزن حديقة الجندول للرقص

  4. لو كانت حفلة مدنية فافعلوا كما يحلوا لكم
    زي عسكري وحفلة تخرج وجبجبة دي ما الجيش السوداني القديم
    افراخ الهزيمة والنكبة الانقاذية

  5. والمثل.يقول،اذاكان.ضب.البيت.للدف.ضاربا
    …………………………فشيمة.اهل.البيت.اللبع
    او.اللقف.

  6. حجم القضية في الرقصة الرئاسية !!

    بقلم: سيف الدولة حمدناالله

    ليس هناك ما يجعل من رقص الرئيس البشير خبراً، فالخبر لو أن الذي كان يرقص هو نائبه علي عثمان طه او نافع او حتى غندور، فرئيسنا في حالة رقص (صولو) ومستمر منذ أن جلس على كرسي الحكم، فالمطرب (قيقم) يأخذ مقعده في ركب الرئيس قبل الوزراء والمسئولين، وقد إعتاد الناس على ذلك حتى باتت الجماهير التي تحضر لقاءاته تفعل ذلك للترويح عن نفسها بحضور أهازيج الغناء المجاني بأكثر من رغبتها في سماع ما يقول به الرئيس.

    في الأصل، ليس هناك ما يعيب رئيس دولة – أيّ رئيس ? من مشاركة أهل بيته فرحتهم حينما تحل بهم مناسبة سعيدة فيرقص بينهم كيفما إتفق له، ففي أمريكا كان بيل كلينتون يعزف (السايكسفون) بالقميص نصف الكُم وهو يرقص في كل مناسبة تحتمل أجواء الترفيه، وفي بعض بلدان الخليج العربي يشارك ملوكها المواطنين ما يُسمّى بالرزحة وهي رقصة تُمارس بشكل جماعي وهم يحملون السيوف او البنادق في الأعياد والمناسبات السعيدة.

    ما الجديد الذي جعل كل هذا الإهتمام بشريط الفيديو الذي نشر بالمواقع الاليكترونية وهو يُظهر الرئيس وهو يرقص في حفل زفاف كريمة زوجته من زوجها السابق، بل ما هو السبب الذي يجعلنا في مثل هذه الأيام الفاصلة في عمر السودان ننصرف للكتابة حول هذا الموضوع الذي يبدو بلا قيمة ؟

    حجم المشكلة في مثل هذه الرقصة الرئاسية قام بتشخيصه الصحفي عبدالله علي ابراهيم قبل حوالي 30 سنة، حينما كتب في عموده (مع ذلك) الذي كان يُنشر في ذلك الوقت بصحيفة (السياسة) لصاحبها خالد فرح، وجاءت كتابة عبدالله على ابراهيم على خلفية ضبط أحد قيادات الجبهة الاسلامية القومية وهو في حالة تلبس باصطحاب فتاة ليل في سيارته، فرفض بسبب ذلك الوقوف في إحدى نقاط التفتيش التي كانت تُنصب في الشوراع خلال فترة محاكم الطوارئ التي أعلنت عقب تطبيق قوانين سبتمبر 1983، فتمت مطاردته بواسطة دورية الشرطة وضبطه.

    حين إنتشر الخبر بين الناس، أصدرت صحيفة (الراية) عدداً خاصاً في صبيحة اليوم التالي بعنوان رئيسي يصف ما حدث للقيادي الاسلامي بأنه (حديث الافك)، فكتب عبدالله علي ابراهيم يقول أنه عاصر حادثتين مشابهتين جرت وقائعهما في الولايات المتحدة الأمريكية، ضبط في أحدهما قيادي بارز بالحزب الجمهوري، وفي الثانية ضبط رجل دين مسيحي إشتهر بظهوره كمبشر دين تلفزيوني، ضبط كلاهما في قضيتين أخلاقيتين متشابهتين وفي وقت واحد، بيد أن رد الفعل لدى الشعب الأمريكي كان مختلفاً، ففي الوقت الذي إكتفى فيه السياسي الجمهوري بالإستقالة والإنزواء من الحياة العامة، طالب الرأي العام بمحاكمة القس اللعوب بإعتباره قد تسبب بفعله في تحطيم نموذج الفضيلة التي كان يمثلها في ذهن الإنسان الامريكي، وإنتهى عبدالله ابراهيم يقول، لو أننا نظرنا لفعل قيادي الجبهة الاسلامية بمنظور كونه (بني آدم) يمكنه أن يرتكب المحظور في لحظة ضعف انساني، فينبغي علينا ستره وعدم تناول تلك القضية على المستوى العام، أما في حالة الاصرار على المضي في طريق (حديث الفك) الذي أنتجته صحافة حزب الجبهة فهنا تصبح قضية تختص بمنهج الحزب في شأن التعاطي مع الرذيلة لا سلوك القيادي وحده.

    لا يمكن النظر لموضوع الرقص الرئاسي الذي أظهره الشريط على أنه شأن خاص لا ينبغي تناوله في المنابر العامة، ذلك لأن الرئيس البشير هو الذي مهر بتوقيعه قانون النظام العام الذي جعل من (الرقص المختلط) جريمة يُعاقب عليها بالجلد والغرامة او السجن، ويعطي الحق لشرطة النظام العام في اقتحام أي حفل خاص او عام دون أمر من قاض او وكيل نيابة للقبض على المشاركين والمشاركات بالرقص وإقتيادهم لحراسات النظام العام لحين عرضهم على المحاكم في اليوم التالي، وقد جرى إذلال عدد لا يُحصى من أبناء وبنات هذا الشعب بإسم هذا القانون وجلدهم بالسياط على قارعة الطريق، ولا أعتقد اننا بحاجة للتطرق لأمثلة، ففي كل حارة قصة وضحية لهذا القانون ومحاكمه، بيد أن الذي يستلزم الوقوف عنده هو ما قال به الرئيس في تعقيبه على حادثة جلد (فتاة الفيديو) الذي نُشر بذات المواقع الاليكترونية التي يسرت للعامة الاطلاع على الرقص الرئاسي.

    ففي المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع الرئيس عمر البشير بقناة الجزيرة عقب نشر شريط الفتاة التي جرى تنفيذ الجلد عليها بوحشية، ذكر الرئيس أن ما جرى للفتاة هو تطبيق للشريعة الاسلامية، وأنه لا يجد حرجاً في جلد فتاة إذا هي لم تمتثل لأحكام الدين.

    فات على الرئيس أن الفتاة المعنية جُلدت لمخالفتها قانون النظام العام وهو نفس القانون الذي يجعل من الرقيص المختلط جريمة، ومن هنا يُصبح رقص الرئيس على النحو الذي ظهر في مقطع الفيديو قضية عامة ينبغي تناولها على المنابر، فما الذي يجعل ما ترتديه الصحفية لبنى من لباس لا يكشف عن مِزعة من جسدها وبرأس مُغطّى جريمة تستحق عليها الجلد ثم يجعل من أزياء الحسان اللائي رقصن حول الرئيس بشعورهن الكاشفة وأزيائهن اللاصقة يتمتعن بحصانة الرقص مع الرئيس!!

    وبعيداً عن مسائل الدين والشريعة، لا يمكن للمرء أن يتصور لمن هو في موقع رئيس لوطن كالسودان يرزح مئات الألوف من أبنائه وبناته في مثل الظروف التي يكابدونها في معسكرات النزوح بأطفالهم الصغار، وهم يعيشون على عطايا المنظمات التي تأتيهم باللقمة يوم وتغيب عنهم لأسابيع، وطن أهله بطونهم خاوية وأجسادهم فتكت بها الأمراض، وتنتشر فيه العطالة، وتجري به حروب في كل ركن من اركانه، في الوقت الذي يكون فيه الرئيس في مثل كل تلك النشوة والمرح اللتان أظهرهما المقطع المُصوّر، وكيف يكون أهل بيته في مثل كل تلك النعمة والرغد والهناء بوجوه نضرة تجري في عروقهم دماء صافية لا يكدرها غير صوت المغني الأجش.

    حقاً انها قضية رأي عام ينبغي لنا ولغيرنا تناولها وليست مجرد حفلة رقيص ما دام الراقص يقيم فينا شريعته.

  7. كان ضباط الجيش يرقصون منذ قديم الزمان ولكن لم تكن توجد هواتف نقالة يحملها الجميع بها كاميرات تصور رقيصهم و شقي الحال ده نسى الحقيقة دي.

  8. ناس ما عندها شغلة ، دائما مهتمة بسفاسف الأمور ، ظابط بسلاح الموسيقى برقص الغريب شنو ؟؟؟؟ المشكلة وين !!!
    ليه الناس بتهرب من القضايا الأساسية ؟؟ ليه الناس تمتلك قدرة لا نهائية للحكم على تصرفات الآخرين و تصمت على انتهاكات الحريات والحقوق الأساسية و سياسات التجويع و …..

  9. والله يا KiKi انت ما عارف شىء ساكت دا حيظهر اسمو فى كشف الترقيات وليس الاعفاءات هم يريدون امثال هذا الضابط الراقص الذين لا طموح لهم ولا هم غير الجبجبة وهز الوسط ..بعدين الضباط الذين تتحدث عنهم من ذوى العقيدة العسكرية الصارمة والانضباط زماااان مشو ..

  10. ما يرقصو؟!! و رئيسهم شغال
    Twerking في كل واد بمناسبة و غير مناسبة و لو ما مسكوه كان رقص في عزاء أطفال ولاية نهر النيل.

  11. رئيسهم منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الذى منحهم الحصانة منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    البشكير اكبر واشطر “”راقص “” “”ورقاص”” دعوهم يرقصون على خيباتهم ووهم وقله ادبهم

    إذا كان “”البشكير”” بالدف ضارباً.. فشيمة عسعسه وامنجيته ومليشياته كلهم الرقص

  12. و الله انتو ناس ظالمين الجبجبة و الجبجب دى من زمن ناس زينكو كانت فى بس بشبش كتر كتير
    بعدين دا ضابط فى سلاح الموسيقى دايرنو يمشي مارشات عسكرية لازم جبجب يا جبجب

  13. كما سبق أن تم تسيريب فيديو للرئيس السوداني وهو يرقص في عدد من حفلات الزفاف بطريقة مختلطة،

    معنى تصريحك هذا أن رئيسنا يرقص أنتم مالكم ومالنا مش كده يا سعادة العقيد جنقول على وزن حديقة الجندول للرقص

  14. لو كانت حفلة مدنية فافعلوا كما يحلوا لكم
    زي عسكري وحفلة تخرج وجبجبة دي ما الجيش السوداني القديم
    افراخ الهزيمة والنكبة الانقاذية

  15. والمثل.يقول،اذاكان.ضب.البيت.للدف.ضاربا
    …………………………فشيمة.اهل.البيت.اللبع
    او.اللقف.

  16. حجم القضية في الرقصة الرئاسية !!

    بقلم: سيف الدولة حمدناالله

    ليس هناك ما يجعل من رقص الرئيس البشير خبراً، فالخبر لو أن الذي كان يرقص هو نائبه علي عثمان طه او نافع او حتى غندور، فرئيسنا في حالة رقص (صولو) ومستمر منذ أن جلس على كرسي الحكم، فالمطرب (قيقم) يأخذ مقعده في ركب الرئيس قبل الوزراء والمسئولين، وقد إعتاد الناس على ذلك حتى باتت الجماهير التي تحضر لقاءاته تفعل ذلك للترويح عن نفسها بحضور أهازيج الغناء المجاني بأكثر من رغبتها في سماع ما يقول به الرئيس.

    في الأصل، ليس هناك ما يعيب رئيس دولة – أيّ رئيس ? من مشاركة أهل بيته فرحتهم حينما تحل بهم مناسبة سعيدة فيرقص بينهم كيفما إتفق له، ففي أمريكا كان بيل كلينتون يعزف (السايكسفون) بالقميص نصف الكُم وهو يرقص في كل مناسبة تحتمل أجواء الترفيه، وفي بعض بلدان الخليج العربي يشارك ملوكها المواطنين ما يُسمّى بالرزحة وهي رقصة تُمارس بشكل جماعي وهم يحملون السيوف او البنادق في الأعياد والمناسبات السعيدة.

    ما الجديد الذي جعل كل هذا الإهتمام بشريط الفيديو الذي نشر بالمواقع الاليكترونية وهو يُظهر الرئيس وهو يرقص في حفل زفاف كريمة زوجته من زوجها السابق، بل ما هو السبب الذي يجعلنا في مثل هذه الأيام الفاصلة في عمر السودان ننصرف للكتابة حول هذا الموضوع الذي يبدو بلا قيمة ؟

    حجم المشكلة في مثل هذه الرقصة الرئاسية قام بتشخيصه الصحفي عبدالله علي ابراهيم قبل حوالي 30 سنة، حينما كتب في عموده (مع ذلك) الذي كان يُنشر في ذلك الوقت بصحيفة (السياسة) لصاحبها خالد فرح، وجاءت كتابة عبدالله على ابراهيم على خلفية ضبط أحد قيادات الجبهة الاسلامية القومية وهو في حالة تلبس باصطحاب فتاة ليل في سيارته، فرفض بسبب ذلك الوقوف في إحدى نقاط التفتيش التي كانت تُنصب في الشوراع خلال فترة محاكم الطوارئ التي أعلنت عقب تطبيق قوانين سبتمبر 1983، فتمت مطاردته بواسطة دورية الشرطة وضبطه.

    حين إنتشر الخبر بين الناس، أصدرت صحيفة (الراية) عدداً خاصاً في صبيحة اليوم التالي بعنوان رئيسي يصف ما حدث للقيادي الاسلامي بأنه (حديث الافك)، فكتب عبدالله علي ابراهيم يقول أنه عاصر حادثتين مشابهتين جرت وقائعهما في الولايات المتحدة الأمريكية، ضبط في أحدهما قيادي بارز بالحزب الجمهوري، وفي الثانية ضبط رجل دين مسيحي إشتهر بظهوره كمبشر دين تلفزيوني، ضبط كلاهما في قضيتين أخلاقيتين متشابهتين وفي وقت واحد، بيد أن رد الفعل لدى الشعب الأمريكي كان مختلفاً، ففي الوقت الذي إكتفى فيه السياسي الجمهوري بالإستقالة والإنزواء من الحياة العامة، طالب الرأي العام بمحاكمة القس اللعوب بإعتباره قد تسبب بفعله في تحطيم نموذج الفضيلة التي كان يمثلها في ذهن الإنسان الامريكي، وإنتهى عبدالله ابراهيم يقول، لو أننا نظرنا لفعل قيادي الجبهة الاسلامية بمنظور كونه (بني آدم) يمكنه أن يرتكب المحظور في لحظة ضعف انساني، فينبغي علينا ستره وعدم تناول تلك القضية على المستوى العام، أما في حالة الاصرار على المضي في طريق (حديث الفك) الذي أنتجته صحافة حزب الجبهة فهنا تصبح قضية تختص بمنهج الحزب في شأن التعاطي مع الرذيلة لا سلوك القيادي وحده.

    لا يمكن النظر لموضوع الرقص الرئاسي الذي أظهره الشريط على أنه شأن خاص لا ينبغي تناوله في المنابر العامة، ذلك لأن الرئيس البشير هو الذي مهر بتوقيعه قانون النظام العام الذي جعل من (الرقص المختلط) جريمة يُعاقب عليها بالجلد والغرامة او السجن، ويعطي الحق لشرطة النظام العام في اقتحام أي حفل خاص او عام دون أمر من قاض او وكيل نيابة للقبض على المشاركين والمشاركات بالرقص وإقتيادهم لحراسات النظام العام لحين عرضهم على المحاكم في اليوم التالي، وقد جرى إذلال عدد لا يُحصى من أبناء وبنات هذا الشعب بإسم هذا القانون وجلدهم بالسياط على قارعة الطريق، ولا أعتقد اننا بحاجة للتطرق لأمثلة، ففي كل حارة قصة وضحية لهذا القانون ومحاكمه، بيد أن الذي يستلزم الوقوف عنده هو ما قال به الرئيس في تعقيبه على حادثة جلد (فتاة الفيديو) الذي نُشر بذات المواقع الاليكترونية التي يسرت للعامة الاطلاع على الرقص الرئاسي.

    ففي المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع الرئيس عمر البشير بقناة الجزيرة عقب نشر شريط الفتاة التي جرى تنفيذ الجلد عليها بوحشية، ذكر الرئيس أن ما جرى للفتاة هو تطبيق للشريعة الاسلامية، وأنه لا يجد حرجاً في جلد فتاة إذا هي لم تمتثل لأحكام الدين.

    فات على الرئيس أن الفتاة المعنية جُلدت لمخالفتها قانون النظام العام وهو نفس القانون الذي يجعل من الرقيص المختلط جريمة، ومن هنا يُصبح رقص الرئيس على النحو الذي ظهر في مقطع الفيديو قضية عامة ينبغي تناولها على المنابر، فما الذي يجعل ما ترتديه الصحفية لبنى من لباس لا يكشف عن مِزعة من جسدها وبرأس مُغطّى جريمة تستحق عليها الجلد ثم يجعل من أزياء الحسان اللائي رقصن حول الرئيس بشعورهن الكاشفة وأزيائهن اللاصقة يتمتعن بحصانة الرقص مع الرئيس!!

    وبعيداً عن مسائل الدين والشريعة، لا يمكن للمرء أن يتصور لمن هو في موقع رئيس لوطن كالسودان يرزح مئات الألوف من أبنائه وبناته في مثل الظروف التي يكابدونها في معسكرات النزوح بأطفالهم الصغار، وهم يعيشون على عطايا المنظمات التي تأتيهم باللقمة يوم وتغيب عنهم لأسابيع، وطن أهله بطونهم خاوية وأجسادهم فتكت بها الأمراض، وتنتشر فيه العطالة، وتجري به حروب في كل ركن من اركانه، في الوقت الذي يكون فيه الرئيس في مثل كل تلك النشوة والمرح اللتان أظهرهما المقطع المُصوّر، وكيف يكون أهل بيته في مثل كل تلك النعمة والرغد والهناء بوجوه نضرة تجري في عروقهم دماء صافية لا يكدرها غير صوت المغني الأجش.

    حقاً انها قضية رأي عام ينبغي لنا ولغيرنا تناولها وليست مجرد حفلة رقيص ما دام الراقص يقيم فينا شريعته.

  17. كان ضباط الجيش يرقصون منذ قديم الزمان ولكن لم تكن توجد هواتف نقالة يحملها الجميع بها كاميرات تصور رقيصهم و شقي الحال ده نسى الحقيقة دي.

  18. ناس ما عندها شغلة ، دائما مهتمة بسفاسف الأمور ، ظابط بسلاح الموسيقى برقص الغريب شنو ؟؟؟؟ المشكلة وين !!!
    ليه الناس بتهرب من القضايا الأساسية ؟؟ ليه الناس تمتلك قدرة لا نهائية للحكم على تصرفات الآخرين و تصمت على انتهاكات الحريات والحقوق الأساسية و سياسات التجويع و …..

  19. والله يا KiKi انت ما عارف شىء ساكت دا حيظهر اسمو فى كشف الترقيات وليس الاعفاءات هم يريدون امثال هذا الضابط الراقص الذين لا طموح لهم ولا هم غير الجبجبة وهز الوسط ..بعدين الضباط الذين تتحدث عنهم من ذوى العقيدة العسكرية الصارمة والانضباط زماااان مشو ..

  20. ما يرقصو؟!! و رئيسهم شغال
    Twerking في كل واد بمناسبة و غير مناسبة و لو ما مسكوه كان رقص في عزاء أطفال ولاية نهر النيل.

  21. الرجل ينتمي لسلاح “الهشك بشك” فلا تثريب عليه..
    خسارة .. فقد راحت هذه الحفلة على البشكير .. الرقاص الأكبر وكبيرهم الذي علمهم الرقص والخشلعة ..

  22. الرجل ينتمي لسلاح “الهشك بشك” فلا تثريب عليه..
    خسارة .. فقد راحت هذه الحفلة على البشكير .. الرقاص الأكبر وكبيرهم الذي علمهم الرقص والخشلعة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..