من كاتب عمود (ملاذات) آمنة.. بمناسبة توقف عموده عن النشر

الأخوة والأخوات الأوفياء قراء عمود ملاذات آمنة الصحفي …
أولا أشكركم على الدعم الأدبي والمعنوي خلال مسيرة كتاباتنا، فبرغم إن الكاتب الصحفي يحمل (القيد الصحفي) لممارسة هذه المهنة، إلا أن الإجازة الرسمية تكون من قبل جمهور القراء .. كما لو أن كتابة العمود اليومي بمثابة عقد غير مكتوب بين الكاتب والقارئ، يلتزم فيه الكاتب بتوريد عمود صحفي يومي كامل الدسم، مقابل استهلاك القارئ لهذه السلعة ….
لهذا من واجبكم علينا ان تعرفوا، بأن (عمود الملاذات) الذي تطالعونه في الصحف كل صباح سوف لن تجدونه صباح الغد، فقد توقف نشره ابتداء من صباح هذا اليوم … بحيث أبلغت بذلك من قبل (مؤسسة اليوم التالي الصحفية) التي لا أكتب بها و لها فحسب، بل أنا أحد مؤسسيها …
بحيث إلتقيت الأخ الزميل مزمل لاول مرة بمحطة صحيفة (الأهرام اليوم)، وأنا قادم يومئذٍ من صحيفة (آخر لحظة)، ومن ثم ذهبنا معه لتأسيس صحيفة (اليوم التالي)، ومشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها …
وتعود القصة الي اني تلقيت رسالة من قبل الأخ الناشر الدكتور مزمل ابوالقاسم رئيس التحرير، تحتوي على سبعة مقالات نشرت بالصحيفة خلال الفترة الماضية، وصفت بأنها تجاوزت (الخطوط الحمراء) التي تضعها الأجهزة الأمنية، علي أن كتاباتي باتت تهدد استمرارية الصحيفة وفق سقوفات النشر المتاحة …
فبرغم أن الأخ الدكتور مزمل لم يخض في تفاصيل اخرى، غير ان الرسالة بالنسبة لي كانت واضحة، بأن (جهة مهنية محترفة) وراء انتقاء وتجميع تلك المقالات/الحيثيات ..
ولما كانت عملية منع كاتب من ممارسة مهنته تضر بسمعة الأجهزة الرسمية، ارتأت تلك الجهات سلك الطريق الأقل ضرراً،، ان يأتي الامر من المؤسسة الصحفية، على أن ينحصر في حدود خبر جانبى (بإن صحيفة توقف كاتبا،) .. فاألف ألف عذراً للأخ العزيز الوفي الدكتور مزمل ابوالقاسم .. فلعمري أن صاحب (كبد الحقيقة) لا يضيق ذرعا بالحقيقة، لولا أن للاءكمة ماوراءها .. فلعمري ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق ….
صحيح لم يكن صاحب الملاذات استثناء، فقد سبقني في هذا الطريق مجموعة من الزملاء، غير ان الجديد في الأمر، هو أن القرار هذه المرة كان في مواجهة كاتب يعتبره الآخرون (من داخل الصندوق) .. لدرجة التساؤل .. مابال إخوان محمد يقتلون محمداً !!
على أن المقال الاخير الذي قصم ظهر البعير، كان بعنوان (المنتوجات المصرية .. المواطن خط الدفاع الأخير) .. ولم أفعل في هذا المقال شيئا سوى أن (اختزلت نبضات و أنفاس الجماهير) في مقال ورفعته للنشر، كون الأمر في هذه الحالة يتعلق بصحة المواطن …
على أية حال إن العزاء يكمن في أن بلادنا تمتع بقدر من المثل والأخلاق، فالاخرون يقدمون على (كسر الأقلام والعظام) معا، ويذهبون الي حد تقطيع اوصال الصحفيين بالمناشير ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …
ربما أتخذ مهنة بديلة ولكنني حتماً لن اتخذ وطنا بديلا، بل ساضاعف بري لهذا الوطن، فليس للوطن ذنب سوى أنه يحتملنا جميعاً بصبر وجلد ..
لن أتقدم باستقالتي من الوطن، ولكني حتماً ساتقدم باستقالتي من (اتحاد الصحفيين السودانيين) ، ففاقد الشئ لا يعطيه … فكيف بمن يفشل في الدفاع عن نفسه، يكون عضواً في نقابة يفترض أنها منتخبة للدفاع عن أعضاء المجتمع الصحفي …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشر الماحي الصائم
الخرطوم 28 أكتوبر 2018
هذا الكاتب ينضم الى مجموعة اخرى تم كسر اقلامها ليس حفاظا على امن الوطن او المواطن بالتأكيد .. ولكن أملي ان يتم تكريمهم من ابناء السودان بالداخل والخارج او من اي منظمة دولية تهتم بحرية الرأي .. اتمنى بأن يتم تكريمهم بما يليق
لم أقرأ لك من قبل ؛ لكن أقول لك إن جماعة الإسلام السياسي بعد انهاء حكم مرسي في مصر ظلت تحارب دولة مصر بشتى السبل عبر قناة الجزيرة ؛ و هذا ليس نفياً لتلوث بعض المنتجات المصرية ؛ و لكن لكل دولة حصيفة وسائلها المستحقة في عدم فسح أية إرساليات ترى أنها غير مطابقة للمواصفات أو المقاييس و هذا الأمر ليس فقط للمكأولات والمشروبات بل لجميع المنتجات في جميع أصقاع المعمورة ؛ فعلى لجنة حماية المستهلك و جميع الجهات المختصة القيام بالمهم المنوطة بها و رفض السماح لأية منتجات أو سلع تدخل البلاد إن كانت غير مطابقة للمواصفات أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
كما هو واقع الحال ما جميع الدول المحترمة التي تحمي رعاياها.
أما بالنسبة لمصر فإن مظعم الشعب السوداني يمموا وجهتهم إليها لتلقي العلاج أو التعليم أو العيش الكريم بعد أن ضاقت عليهم بلادنا بفعل الأبالسة المدعومين من صحفي الغفلة من هم على شاكلتكم.
دكتطور مزمل أبو القاسم والله هانت الشغلة مدام أي …….بقى ديكطور ….وأنت زعلان يا (الأسمك أيه) على أنه منعك من الكتابة….. بسيطة لانه يطمع في المزيد ويعرف مزاجالجماعة وانت ماخذ الحاكية (صيريص شديد) هههههههه دي بلد معفنة يأ أخوي لن تقوم لها قايمة. صاحبك كل هموا يحصل بتاع الأهرام (بتاع شهادتي لله)والله بريئ منهم كلهم. تفوووووووعليكم من رئيسكم الرقاص لغفيركم الكناس.
يا أكتب ي النت واستريح ،
نحنا الصحف بتسرق مننا المقالات
الاخ صاحب ملاذات امنة .. ابشر الماحي الصائم من ابناء بربر وهو ترابي وحركة اسلامية حتى النخاع وهو تمكيني واحد الذين سكتوا عن الحق الواضح والابلج خلال مسيرة الانقاذ ثلاثين سنة ولم نسمع له مقالا واحدا انتقادياً وكان من انصار الزبير الامين العام للحركة الاسلامية ومن مؤيديه البارزين لكونه ابن منطقته ولكونهما حركةاسلامية تمكينية يتبعون الهوس الديني من اجل التمكين بالسلطة.
اما دفاعك عن المنتجات المصرية من عدمها فليست هي القشة التي قصمت ظهر البعير وشكراً على دفاعك فنحن لسنا نحتاج الى دفاعكم عن عندما يتعلق الامر بمصر فقط ولكن نحن كنا نحتاج الى مساعدتكم من ظلم الاخوان الذين انتم منهم وليس ظلم الخارج فأما الخارج فإننا اقدر على الدفاع عن انفسنا منهم سواء كانت منتجات مصرية ام اسرائيلية.
فالحمد الله الذين اوقفوك عن الكتابة لانكم شبعتم من ظلم الاقربين والابعدين لمصحلة مجموعة من الكهنة التي تدعي الاسلام من اجل المحافظة على السلطة ومن اجل المحافظة على المنصب والكنز والدولار ..
اين مقالاتكم عن الفساد والمفسدين وعن تجار الدين وعن الذين باعوا المؤسسات العامة مؤسسات الشعب فكانوا هم البائع والمشتري والسمسار
اين دفاعكم عن الذين سكنوا المجاهدين ويثرب والشهيد طه الماحي وغيرها من المناطقة التي حولوها الى فلل وسكنات لكبار الاسلاميين ..
واليوم تأتي لتدعي انكم ابطال لوقوفكم بجانب الشعب ؟؟ وهل تظنوا أن على رؤسنا القنابير ام اننا طراطير ؟؟
مرحب بك في فضاءات فسيحة لا حجر فيها لرأي و ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك ن الأرقوز الرزيقي لن يفعلها و يعض يد سيده
هذا زمن السفاهة فى كل شى . انظر يطلق على نفسه لقب دكتور مؤكد فشهادات الدكتوراة اصبحت تباع فى سوق التفاهة وقلة العقل والدين الذى مكانه هو جامعة امدرمان الاسلامية, التى يمنح شيوخها البلهاء شهادة الدكتوراة حتى فى علم الصواريخ …
لقد تحول عمر الجزلى المذيع السابق فى تلفزيون السودان من موظف التحق بالسلك الوظيفى بشهادة اكمال الثانوى العالى مذيعأ فى التلفزيون تحول بعدها الى دكتور عمر الجزلى بعد 30 عام من العمل فى الخدمة المدنية السودانية المتهالكة , وحصل على ذلك بعد ان استضاف مدير جامعة البلهاء امدرمان الاسلامية فى برنامجه اسماء فى حياتنا (برنامج الاموات) ليصبح بعد فترة دكتور عمر الجزلى …
لا ادرى ماهو موضوع بحث هذا الدكتور الجديد لنج فى عالم دكتوراة جامعة امدرمان الاسلامية ربما الانسب هو ( كيف تصبح مليونيرأ فى دولة الاغبياء الذين تشترون الصحف الرياضية فى السودان)…
هذا الكاتب ينضم الى مجموعة اخرى تم كسر اقلامها ليس حفاظا على امن الوطن او المواطن بالتأكيد .. ولكن أملي ان يتم تكريمهم من ابناء السودان بالداخل والخارج او من اي منظمة دولية تهتم بحرية الرأي .. اتمنى بأن يتم تكريمهم بما يليق
لم أقرأ لك من قبل ؛ لكن أقول لك إن جماعة الإسلام السياسي بعد انهاء حكم مرسي في مصر ظلت تحارب دولة مصر بشتى السبل عبر قناة الجزيرة ؛ و هذا ليس نفياً لتلوث بعض المنتجات المصرية ؛ و لكن لكل دولة حصيفة وسائلها المستحقة في عدم فسح أية إرساليات ترى أنها غير مطابقة للمواصفات أو المقاييس و هذا الأمر ليس فقط للمكأولات والمشروبات بل لجميع المنتجات في جميع أصقاع المعمورة ؛ فعلى لجنة حماية المستهلك و جميع الجهات المختصة القيام بالمهم المنوطة بها و رفض السماح لأية منتجات أو سلع تدخل البلاد إن كانت غير مطابقة للمواصفات أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
كما هو واقع الحال ما جميع الدول المحترمة التي تحمي رعاياها.
أما بالنسبة لمصر فإن مظعم الشعب السوداني يمموا وجهتهم إليها لتلقي العلاج أو التعليم أو العيش الكريم بعد أن ضاقت عليهم بلادنا بفعل الأبالسة المدعومين من صحفي الغفلة من هم على شاكلتكم.
دكتطور مزمل أبو القاسم والله هانت الشغلة مدام أي …….بقى ديكطور ….وأنت زعلان يا (الأسمك أيه) على أنه منعك من الكتابة….. بسيطة لانه يطمع في المزيد ويعرف مزاجالجماعة وانت ماخذ الحاكية (صيريص شديد) هههههههه دي بلد معفنة يأ أخوي لن تقوم لها قايمة. صاحبك كل هموا يحصل بتاع الأهرام (بتاع شهادتي لله)والله بريئ منهم كلهم. تفوووووووعليكم من رئيسكم الرقاص لغفيركم الكناس.
يا أكتب ي النت واستريح ،
نحنا الصحف بتسرق مننا المقالات
الاخ صاحب ملاذات امنة .. ابشر الماحي الصائم من ابناء بربر وهو ترابي وحركة اسلامية حتى النخاع وهو تمكيني واحد الذين سكتوا عن الحق الواضح والابلج خلال مسيرة الانقاذ ثلاثين سنة ولم نسمع له مقالا واحدا انتقادياً وكان من انصار الزبير الامين العام للحركة الاسلامية ومن مؤيديه البارزين لكونه ابن منطقته ولكونهما حركةاسلامية تمكينية يتبعون الهوس الديني من اجل التمكين بالسلطة.
اما دفاعك عن المنتجات المصرية من عدمها فليست هي القشة التي قصمت ظهر البعير وشكراً على دفاعك فنحن لسنا نحتاج الى دفاعكم عن عندما يتعلق الامر بمصر فقط ولكن نحن كنا نحتاج الى مساعدتكم من ظلم الاخوان الذين انتم منهم وليس ظلم الخارج فأما الخارج فإننا اقدر على الدفاع عن انفسنا منهم سواء كانت منتجات مصرية ام اسرائيلية.
فالحمد الله الذين اوقفوك عن الكتابة لانكم شبعتم من ظلم الاقربين والابعدين لمصحلة مجموعة من الكهنة التي تدعي الاسلام من اجل المحافظة على السلطة ومن اجل المحافظة على المنصب والكنز والدولار ..
اين مقالاتكم عن الفساد والمفسدين وعن تجار الدين وعن الذين باعوا المؤسسات العامة مؤسسات الشعب فكانوا هم البائع والمشتري والسمسار
اين دفاعكم عن الذين سكنوا المجاهدين ويثرب والشهيد طه الماحي وغيرها من المناطقة التي حولوها الى فلل وسكنات لكبار الاسلاميين ..
واليوم تأتي لتدعي انكم ابطال لوقوفكم بجانب الشعب ؟؟ وهل تظنوا أن على رؤسنا القنابير ام اننا طراطير ؟؟
مرحب بك في فضاءات فسيحة لا حجر فيها لرأي و ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك ن الأرقوز الرزيقي لن يفعلها و يعض يد سيده
هذا زمن السفاهة فى كل شى . انظر يطلق على نفسه لقب دكتور مؤكد فشهادات الدكتوراة اصبحت تباع فى سوق التفاهة وقلة العقل والدين الذى مكانه هو جامعة امدرمان الاسلامية, التى يمنح شيوخها البلهاء شهادة الدكتوراة حتى فى علم الصواريخ …
لقد تحول عمر الجزلى المذيع السابق فى تلفزيون السودان من موظف التحق بالسلك الوظيفى بشهادة اكمال الثانوى العالى مذيعأ فى التلفزيون تحول بعدها الى دكتور عمر الجزلى بعد 30 عام من العمل فى الخدمة المدنية السودانية المتهالكة , وحصل على ذلك بعد ان استضاف مدير جامعة البلهاء امدرمان الاسلامية فى برنامجه اسماء فى حياتنا (برنامج الاموات) ليصبح بعد فترة دكتور عمر الجزلى …
لا ادرى ماهو موضوع بحث هذا الدكتور الجديد لنج فى عالم دكتوراة جامعة امدرمان الاسلامية ربما الانسب هو ( كيف تصبح مليونيرأ فى دولة الاغبياء الذين تشترون الصحف الرياضية فى السودان)…