محمد ضياء الدين: الوطني فشل في إدارة البلاد ولابد أن يذهب والتحلل يشجع الفاسدين

قال الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل، محمد ضياء الدين، إن التغيير الذي يتم فرضه من الخارج يعبر عن قوى الاستعمار، منوها الى الآليات والوسائل المناط بها إحداث التغيير في بنية النظام الحكام تختلف من تنظيم إلى آخر، منوها الى ان حملة السلاح يراهنون على آليات ووسائل عسكرية وعلى التفاوض والتدخلات الدولية، لافتا الى ان هناك احزاب تعتمد على الحوار وإصلاح النظام والهبوط الناعم المدعوم من الخارج. وأضاف: نحن في حزب البعث وفي قوى الإجماع الوطني نعمل من أجل التغيير الجذري عبر وسائلنا المجربة التي تعتمد على قدرات الشعب في قيادة عملية التغيير السياسي من خلال الإضراب السياسي العصيان المدني في اطار الانتفاضة الشعبية لانه الخيار الوحيد الذي يضمن التغيير المرتبط بمصالح الشعب، ولذلك رهاننا على الشعب وليس على أي جهة او وسيلة أخرى.
ولفت ضياء الدين إلى أن وثيقة البدليل الديمقراطي والدستور الانتقالي يمنح المعارضة فرصة تنظيم وإدارة مرحلة السلطة الانتقالية خلال اربع سنوات قبل إجازة الدستور الدائم وقانون الانتخابات الذي يقوم على قاعدة التمثيل النسبي. منوها الى ان هذه الاجراءات كفيلة بنقل البلاد الى مرحلة الاستقرار السياسي والتطور والتقدم.
وقطع الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل، محمد ضياء الدين بان المؤتمر الوطني الحزب الحاكم فشل في إدارة البلاد ويدب أن يذهب، مؤكدا ان استمراره يعني حدوث انهيار كامل في بنية الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لافتا الى انه تكشف مؤخراً ابعاد جديدة للفساد بتورط بعض النافذين فيه نتيجة للصراع بين مراكز القوى، لافتا الى ان عمليات التحلل التي تنفذها السلطة مع بعض المتهمين بالفساد تشجع على المزيد من سرقة المال لعام، مشدداً على ضرورة استعادة كل ما تم نهبه في الداخل والخارج.
الأخبار