الجمعيات الخيرية

من الحيل المستحدثة فى هذا السودان المنكوب على امره وفى هذا الزمن الاغبر حيلة تأسيس الجمعيات الخيرية , والتى يتم التصديق بأنشلئها تحت مسمى الخيرية ايهاماً للبسطاء , بأنها جمعيات تعمل لمساعدة الفئات الضعيفةفى المجتمع.
لكن فى حقيقة بعضها ماهى الا اذرع اخطبوطية كل همها الاستيلاء والاستحواذ على المليارات من اموال دافع الضرائب السودانى ومن الجهات الداعمة لها داخلية كانت ام خارجية.
تدعى بعض هذة الجمعيات زوراً بأنها تساعد الشرائح الضعيفة فى المجتمع على مصاحب الحياة, فى الوقت الذى يكون فيه جل اعضائها من الاقارب والمعارف والاصدقاء, يشكلون الجمعيات العمومية لهذه المنظمات , حيث يكون اعضاء اللجان التنفيذية من اذكى اللصوص والسماسرة وعديمى الاخلاق والضمائر , ويبدو عليهم المسوح الدينى والوازع الاخلاقى ونقاء السريرة بما يكسو وجوههم من لحى ونا يحملونه من مسابح وما يتداولونه من مصطلحات دينيه اسلامية غاية فى الرفعة والسمو وربما زادوها حبتين ببعض المكياج لتبدو الغرر السوداء على جباههم.
بهذا المظهر الخادع يحسب من يلتقيهم او يستمع اليهم انهم ملائكة الله يمشون فى الارض بين الناس , فيهابهم بل يبجلهم ويستحى ان يناقشهم فى اموال هذه الجمعيات.
وبذلك يخلو لهم الملعب فيلهفون ويلهطون ويعربدون فى هذا المسرح العبثى . ثم فى اجتماع الجمعية العمومية تراهم لوحدهم دون بقية الاعضاء يحمدون الله ويثنون علية ان قيض لهم هذا الرزق .
وقد تجرأت بعض هذه الجمعيات ودخلت فى وضع اشبه بالتسول واستجداء الاموال الطائلة من بعض الجهات المانحة الخارجيه وخاصة فى منطقة الخليج دون استحياء . وهى تسرح وتمرح وتثتثمر فى كل شيء.
عبد الباقي حمد
[email][email protected][/email]
فعلاً المتابع لبعض هذه الجمعيات او جلها لا يرى او يحس لها وجوداً الا فى تغير احوال من اسسوها
فهى جمعيات نفعية تمارس مهن السمسرة والتجارة فقط ضاربةً بالاعمال الخيرية ومن تأسست بأسمهم من شرائح المجتمع الضعيفة عرض الحائط. والا فأين هى من مناطق النزاعات واماكن المهمشين المختاجين لدعمها.
واى واحد يموت من الانفاذين تنبت جمعية بأسمه
الزبير , مجذوب الخليفة … وهاك ياسف ويا اكل
ارحمونا يا عالم.