امرأة خلف الكاميرا.. جوانب أخرى من السودان

عُلا الشيخ تجوب شوارع الخرطوم وأم درمان حاملة الكاميرا لتصور “جوانب أخرى من الحياة” في بلادها.

تقول عُلا إن “الصورة النمطية عن السودان وأفريقيا هي الفقر. أنا لست أنفي ذلك ولكن كمصورة يجب علي أن أعكس مختلف جوانب الحياة”.

وتوضح في حديث لـ “موقع الحرة” أن “البعض يندهش من وجود فروسية مثلا في الخرطوم أو مدارس حديثة أو من أثر العولمة والإنترنت”.

صورة من ناد للفروسية في العاصمة السودانية – من حساب عُلا على “إنستغرام”

تعليم الأطفال التصوير بإحدى المدارس – الصورة من موقع عُلا على شبكة الإنترنت

في صور عُلا يظهر السودانيون، محبو الفن والرياضة وممتهنو الحرف التقليدية جنبا إلى جنب مع فقراء البلد في شوارعه.

مغنيات فلكلور سودانيات – الصورة من حساب عُلا على “إنستغرام”

سودانيون ينامون على رصيف شارع بالخرطوم – الصورة من حساب عُلا على “إنستغرام”

امرأة تغربل البهارات في أم درمان – الصورة من حساب عُلا على “إنستغرام”

تقول عُلا التي درست هندسة الكهرباء والاتصالات قبل أن تحترف التصوير الذي بدأته هواية: “أثناء التصوير أسمع جملاً كثيرة. منها أني تافهة مثلاً أو استهزاء لمجرد أني أصور … بالإضافة للتحرش اللفظي وهي نفس الأشياء التي تتعرض لها أي امرأة في الشارع العام”، غير أنها تستدرك: “لكن بالرغم من ذلك هناك أناس لطيفون ومهذبون جداً”.

جانب من مدينة أم درمان بعدسة عُلا – الصورة من حسابها على “إنستغرام”

تعمل عُلا مصورة حرة وهي عضو مؤسس في “مجموعة المصورين السودانيين”، وتقول في ختام حديثها لموقع الحرة: “عندي زميلات مصورات وكلنا نعاني نفس الصعوبات”.

لكن “في السنوات الأخيرة بدأ المجتمع يتقبل وجودنا في تصوير الشارع والمناسبات الاجتماعية والتصوير بمختلف مجالاته”.

الحرة