لسعات البعوض بالمزرعة دفعت البشير لبناء منزل علي عثمان الفخم بالمنشية

التحقيقات

يا أيّها الشركاء
لا تعبثوا أبداً ومُطلقاً بسنداتكم الماليّة
لا تبنوا ثمّ تشغّلوا فلل وبنوك ومؤسّسات القياديّين الماليّة
عبر بيع الأرض وطباعة السندات الماليّة ثمّ فرض الجبايات الخياليّة
ولا تسرقوا أموال النفرة الزراعيّة … ثمّ أموال صناديق الإتّحادات الخياليّة
لا تستوردوا الأثاثات التركيّة لقصور القيادات … وللشاهقات الإداريّة الرومانسيّة
لأنّ الدولة الإنتاجيّة لها مُقوّمات عِلميّة تقوّضها انقلابات الشموليّات الأمنجيّة الحراميّة
أمّا الديمقراطيّات الذكيّة الشرعيّة والمال وإدارة الأموال فهي من مُقوّمات الإنتاج العلميّة
وأمّا البنوك والمؤسّسات الماليّة الغبيّة الحراميّة الحاليّة … فهي قطعاً ليست بنوكاً سودانيّة
إنّما هي مؤسّسات التمكينات الشموليّات الحِربائيّات…الرفاقيّات الجنوبيّة والإخوانيّات الشماليّة
مُديروها و موظّفوها الحراميّة عبارة عن أجسام سرطانيّة تهاجم أنظمتها الشموليّة العسكريّة
وتقاوم كُلّ الإصلاحات العِلميّة وتنفّذ تلك الثورات السرِّيّة لتصحّح مسارات عُمَرِيّة – كِيرِيّة
بينما يؤكِّد عمر حسن البشير بن الهديّة إنّه عسكري ابن ناس الحركة الإخوانيّة الأمنجيّة
المُستورد للأثاثات التركيّة لقصور إخوان علي فنطازيّة الإداريّة الأمنجيّة الرومانسيّة
المالك للمشاريع المِحْوَرِيّة والمؤسّسات التمكينيّات الشموليّات الإخوانيّة الخياليّة
عبر طباعة سندات ماليّة وبيع أراضٍ سودانيّة وفرض جبايات خياليّة
وعبر سيطرة الحكومة على الإقتصاد … غير العِلميّة
بأجهزتها الأمنيّة الطابعة لسنداتها الماليّة
وهذا مُنتهى الغباء
غير أنّ هذا الغباء
وهذه الهزيمة الإداريّة الإقتصاديّة النكراء
يمكن أن يتحوّلان إلى نصر اقتصادي بقليل من الذكاء وليس الدهاء
إذا باع البشير العسكري الأمنجي الأونطجي وصاحبه سلفا كير كُلّ هذه الأشياء
في سوق الله أكبر … للمُغتربين وبدولارات الأميريكيّين لجذبهم أجمعين … وبكبرياء
ومن ثمّ السماح لهم بإعادة هندسة … وتوحيد وبناء … دولة أجيال كُلّ السودانيّين الأذكياء