ما هي الحقيقة وراء أزمة الخبز في السودان؟

تشهد العاصمة السودانية، الخرطوم، أزمة نقص في الخبز منذ عدة أسابيع، في ظل تراجع إنتاج الدقيق بسبب ارتفاع الاسعار، إذ أصبح الحصول على الخبز الهم الأول بين اهتمامات المواطنين، ويزداد أهمية مع كل صباح جديد، بسبب المعاناة الكبيرة في توفيره.

ولعل خطاب الرئيس السوداني عمر البشير في عيد الأضحى حول الالتفات نحو حلول جذرية للضائقة المعيشية، جعل الكل يترقب انفراجاً نهائياً للأزمة، ويرى رئيس لجنة الصناعة في البرلمان عبد الله علي مسار، أن أزمة الخبز سببها توقف جميع مطاحن القمح في البلاد باستثناء مطحن واحد، بحجة أن أسعار بيع الدقيق الحالية غير مجدية.

وأشار إلى أن توقف المطاحن أدى إلى تقليص حصص المخابز من الدقيق بنسب كبيرة، ما أدى بدوره لنشوب الأزمة، ووعد بالمتابعة مع الوزراء المعنيين في الجهاز التنفيذي إلى حين انتهاء الأزمة.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية خانقة، بعد انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011، نتيجة فقدانه 75 في المئة من موارده النفطية، أدت إلى انخفاض الإيرادات العامة، في ظل محدودية الصادرات غير النفطية.

وفي أكتوبر 2017، رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية كانت تفرضها على الخرطوم منذ عقود.

وكان من المرتقب أن يكون لقرار واشنطن أثر ايجابي، لكن الاقتصاد السوداني لم يستفد منه وفق مسؤولين سودانيين، من جراء تحفظ المصارف العالمية عن التعامل مع نظيراتها السودانية.

العالم

‫5 تعليقات

    1. الحقيقة بائنة ، البلد تعاني من ازمة اقتصادية حادة نتيجة للازمة السياسية وفشل النظام الحاكم الذي لازال يجّرب المجرب و يدور في ذات الحلقة المفرغة و بذات العقلية .
      في الوقت الذي يلهث فيه المواطن المغلوب وراء مجرد (عيشة) لزغب الحواصل لسندوتش المدرسة الصباحي ، النظام مهموم بامور ستحدث بعد عامين (الانتخابات) المخجوجة و يبحث قادة الحزب الحاكم عن المثنى والثلاث والرباع من حسناوات القنوات الفضائية وسيدات المجتمع الجميلات !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..