الاتحاد الدولي للصحفيين يدين محاولات تخويف الصحافة في السودان

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات في السودان السماح للصحفيين بتغطية الأحداث الجارية دون ترهيب.
واستهدفت الأجهزة الأمنية عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للحراك الشعبي الداعي لإسقاط نظام البشير، حيث اعتدت الأجهزة علي عدد منهم وما تزال تعتقل نحو ثلاثة صحفيين منذ اسابيع.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجر: “نطلب من السلطات السودانية السماح للصحفيين بتغطية الأحداث في البلاد دون أي ترهيب وإعادة اعتماد الصحفيين وتصاريح عملهم لجميع المستهدفين .
ولفت انه لا ينبغي أن يكون الصحفيون مسؤولين عن الأزمة الحالية في السودان ويجب أن يكونو قادرين على العمل في بيئة آمنة ، دون تخويف وتهديد “.
ووفقاً لبيان صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين اطلعت عليه (صوت الهامش) ان السلطات في السودان استهدفت العديد من الصحفيين وسط الاحتجاجات العامة الضخمة،فضلاً عن إلغاء اعتماد وسائل الإعلام الخاصة بالعديد من مراسلي وسائل الإعلام هذا الأسبوع .
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين أي محاولات لتخويف الصحافة وحث السلطات على إنهاء حملة القمع وإحترام حق الصحفيين في الإبلاغ في بيئة عمل آمنة.
وسحبت الأجهزة الأمنية في السودان تصاريح عدد من مراسلي الفضائيات العالمية ووكالات الأنباء العاملين في الخرطوم هذا الأسبوع ، ردا علي تناولها لاخبار الاحتجاجات الشعبية التي عمت مدن السودان المختلفه منذ يوم 19 ديسمبر في العام الماضي.
وتعاني الصحافة السودانية من تدخلات الأجهزة الأمنية التي تحاول السيطرة على الصحف عبر فرض جزاءات وعقوبات قاسية في حقها.
صوت الهامش