المؤتمر الوطني يشرع في ترتيبات لتغيير اسمه وسط شكوك حول وجود “مسرحية”

برز اتجاه قوي داخل حزب المؤتمر الوطني لتغيير اسم الحزب وانفتاحه على القوى السياسية الأخرى ذات المرجعيات الفكرية والقيمية المشتركة والإعلان عن تأسيس حزب جديد يمثل غالية القوى السياسية بما فيها بعض العائدين من التمرد بعد التوقيع على اتفاقية السلام وخوض الانتخابات العامة القادمة من تحت مظلة الحزب الجديد.
وقال مصدر رفيع من داخل كابينة القيادة بحزب المؤتمر الوطني في تصريحاتٍ لصحيفة الأخبار إن تجارب السودان ثرية في صناعة التحالفات والجبهات لتكون أساسًا لعمل سياسي كبير بدءًا من تكوين الجبهة الوطنية التي قادت العمل المعارض ضد حكم الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري، وقبلها جبهة الميثاق الإسلامي التي ضمت الإسلاميين في فترة الديمقراطية الثانية ثم الجبهة الإسلامية القومية التي أعلن عنها زعيم الحركة الإسلامية السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي.
وقال المصدر للصحيفة إن هناك تفاهمات الآن مع بعض القوى السياسية المتحالفة مع المؤتمر الوطني أو التي تقف بعيدًا عن خط التحالف قد تسفر عن اتفاق قريب.
وأوضح أن هذا الإجراء لن يكتمل إلا بانعقاد المؤتمر العام للحزب الحاكم الذي تأجيل من أبريل القادم إلى ما بعده بنحو شهرين أو أكثر.
إلى ذلك شكك ناشطون وصحافيون تحدثوا لـ(الراكوبة) في تصريحات البشير التي قال فيها انه سيكون على مسافة واحدة ن جميع الأحزاب، مشيرا الى انه سبق ان قال هذا الحديث عقب انتخابات 2015م، مؤكدين ان ما يجري هو مسرحية وتبادل أدوار لتفادي غضبة الجماهير التي أوشكت على إسقاط النظام بالمظاهرات السلمية.
المسرحيه هم …..الكيزان المتاسلمين المجرمين من يؤلفوا النص ….ويكتبوا السيناريوا ……ويتولوا الإخراج …..ويحضروا العرض
انحنا مسرحيتنا ## يسقط___ الكيزان___بس
انحنا نصنا المسرحى ## يسقط___ البشير___ بس
انحنا السيناريوا حقنا ## يسقط___ الخنزير__ قوش
انحنا الإخراج حقنا ## تسقط ___ مؤامرة ال سلول والسيسى وقطر وامريكا___بس
انحنا مسرحيتنا ##في الشارع والميادين الى يوم الدين___تسقط عصابة الالغاززززز___بس