بيانات - اعلانات - اجتماعيات

تصريح صحفي من حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية

تصريح صحفي

طالعت حركة العدل و المساواة السودانية في وسائط التواصل الإجتماعي و بعض المواقع خبر منسوج من وحي الخيال لشخص مشهود له بمواقفه العدائية ضد الحركة، مفاده أن رئيس الحركة د. جِبْرِيل إبراهيم محمد قد إلتقى بالبشير في أديس أبابا ، و أن هنالك ترتيبات لضم حركة العدل و المساواة السودانية لكتلة اطلق عليها ناسج الخبر بكتلة التنظيمات الإسلامية السودانية لمواجهة خطر المد اليساري.

وإزاء هذه المزاعم تود الحركة توضيح الآتي:

١- تنفي حركة العدل و المساواة السودانية حدوث أي لقاء بين رئيس الحركة و البشير بأي شكل من الأشكال و أن هذا الخبر عاري تماما عن الصحة. و قد ظلت الحركة صريحة و شفافة في كل خطواتها وتحركاتها مع حلفائها و شركائها في الجبهة الثورية و نداء السودان ، ولم يسبق لها أن انفردت بخطوة غير متوافق عليها.

٢- تؤكد الحركة أن وهم علاقتها بالتنظيمات الإسلامية لا تعدو أن تكون محاولة للتشكيك في مواقفها الواضحة تجاه قضايا الوطن و محاولة بائسة للوقيعة بينها و بين حلفائها و شركائها.

٣- تؤكد الحركة أن لا صلة لها البتة بهذه الكتلة المزعومة و لا بأية جهات تدعو الى تكوين دولة ثيوقراطية او دولة الملالي في السودان و موقف الحركة واضح جدا في هذا الجانب و كذلك رؤيتها السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية و هي مبيّنة بشكل لا لَبْس فيه و لا غموض في منفستو الحركة و نظامها الأساسي و أدبياتها المنشورة في موقع الحركة و في بياناتها و تصريحات قيادتها.

٤- موقف الحركة من الثورة التي عمت ربوع الوطن واضح و لا يحتاج الى تبيان ، إذ أن الحركة مشاركة بقوة في هذه الثورة و على كافة المستويات و موقعة على اعلان الحرية و التغيير ضمن تحالف قوى نداء السودان و جماهيرها منخرطة في التظاهرات في مختلف مدن السودان و دول العالم .

أخيراً، علي عضوية الحركة وشركائها واصدقائها و جماهير الشعب السوداني، أخذ الحيطة و الحذر في هذا الوقت المفصلي و الحساس من تاريخ بلادنا، من محاولات زرع الفتن و الشكوك و شق الصفوف، تعضيدا للوحدة التي انتظمت أهل السودان ، في حضره واريافه ، لتفويت الفرصة علي أعداء الثورة الظاهرين و المستترين.

وهذا ما لزم توضيحه

معتصم أحمد صالح
أمين الأعلام و الناطق الرسمي
٢٦ فبراير ٢٠١٩

تعليق واحد

  1. التحية لحركة العدل والمساواة علي موقفها الوطني
    الوطن النازف الان اكبر من كل الايدلوجيات
    التحرير الحقيقي هو إسقاط دولة الكيزان الفاشية
    تسقط بس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..