أخبار السودان

ضبط مجموعة تُزور شهادات علمية ورخص القيادة ووثائق الزواج والطلاق بالخرطوم

الخرطوم: محمد أزهري
أنهت مباحث شرطة ولاية الخرطوم نشاط مجموعة في عمليات تزوير شملت شهادات علمية ورخص قيادة ووثائق الزواج والطلاق وخلو الطرف من الخدمة الوطنية، بالسوق العربي وسط الخرطوم، وأوقفت أربعة متهمين رهن التحقيق بينهم وافد أجنبي.
وقال إعلام شرطة ولاية الخرطوم أمس (الأربعاء)، إن فرعية وسط الخرطوم رصدت معلومات دقيقة عن نشاط الموجموعة في تزوير المستندات الرسمية، بدائرة اختصاصها، وبالمتابعة والتقصي نجحت في الوصول إلى المتهم الأول وأجرت معه اتفاقا على استخراج شهادة سودانية مزورة، وعند استلامها ضبطته متلبساً جوار مول الواحة، وبحوزته فلاشات تحوي صوراً لعدد من الشهادات الجامعية ووثائق السفر وشهادات الخبرة، وأضافت الشرطة أنه خضع لتحريات دقيقة أقر خلالها بعمليات التزوير وأرشد إلى متهم ثانٍ ضُبِطَتْ بحوزته شهادات سودانية ورخص قيادة، ووالت القبض على المتهمين الثالث والرابع داخل مقهى إنترنت وسط السوق العربي، وأجرت المباحث تفتيشاً أسفر عن ضبط جهازي كمبيوتر بكامل ملحقاتهما وطابعة حديثة يستخدمها المتهمون في معاملاتهم، بجانب كميات كبيرة من الورق المقوى والملون المستخدم في استخراج الشهادات.
وأشارت الشرطة إلى أنه وقف على الضبطية كل من مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق إبراهيم عثمان ومدير دائرة الجنايات اللواء ياسر البلال ومدير دائرة المباحث اللواء خالد مهدي ومدير دائرة التخطيط والتقانة اللواء محمد الفاتح ومدير العمليات بالمباحث العميد أمين سعيد. 
من جانبه أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق إبراهيم عثمان عبد الرحيم استمرار العمل المنعي والكشفي لقوات الشرطة ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، مشيداً بإنجازات دائرة المباحث خلال الفترة الماضية، وقال إن المباحث أضحت حجر عثرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطن والمؤسسات المختلفة.

السوداني

تعليق واحد

  1. في ظل التطور التقني يفترض أنه لا مكان للتزوير ولكن حتي الان يتم التعامل بمطابقة التوقيع والختم ونموذج الشهادة في الكثير من الجهات التي يفترض فيها مطابقة المضمون وأعني بهذه الجهات هنا فيما يخص الشهادات الدراسية وخلافها وزارة الخارجية والتعليم العالي والتوثيق لدي سفاراتنا…حيث أن التوثيق يعني أن محتوي الشهادة صحيح ولكن هنا يتم التوثيق بتنويه علي مطابقة الختم والتوقيع دون علاقة بالمضمون وهذا خطأ.

    فالصحيح أن يكون في أي شهادة رقم خاص يمثل رقم للطالب بالكلية التي درس بها في الجامعة ويكون رقم فريد مثال بالرقم الوطني مثلا ومن ثم يتم مطابقة الشهادة ومضمونها الكترونيا بقاعدة بيانات موحدة بين الجهة التي أصدرت الشهادة والجهة التي تريد توثيقها أو تأكيد محتواها…فالتزوير يقضي علي سمعة البلاد اذا تم كشفه بالاختلال الأمني للبلاد واذا لم يتم كشفه بضعف الأداء …

    مثال اذا تقدم لي تلميذ لديه شهادة أساس وهو لا يعرف القراءة والكتابة مثلا ….فهذا يعني واحد من احتمالين …أما أن الشهادة التي يحملها مزورة أو أن المدرسة التي أعطته هذه الشهادة مضروبة ونشأت بالتزوير مما يستوجب مراجعتها والله من وراء القصد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..