وزير مالية سابق: الأعباء المالية للمظاهرات تهدد الميزانية والحكومة تعالج أزمة السيولة بـ”الأعشاب”

قدّر وزير المالية الأسبق والخبير الاقتصادي التيجاني الطيب حجم الأعباء المالية للمظاهرات التي تشهدها البلاد بـ”24″ مليار جنيه سوداني، مؤكدا أنه في حال استمرارها ستضع موازنة 2019 في خانة عدم الواقعية.
وقال الطيب إن الوضع الاقتصادي في 2019 سيكون في غاية الصعوبة، مشدداً على أن انعكاس ذلك على الموازنة العامة سيكون كارثيًا.
وتأسف التيجاني على عدم تكفل الحكومة بشرح المشكلة الأساسية لانعدام السيولة في البنوك. وقال” للأسف الحكومة لم تشرح للرأي العام حتى الآن ما هي المشكلة أساسًا، وبالتالي علاجها لأزمة السيولة يكاد يكون علاجًا بالأعشاب”.
ونبه التيجاني إلى أن الحكومة تتكتم على تعثر البنوك، ما جعل الأزمة تتفاقم وتستعصي على الحل. ولفت إلى أن أزمة السيولة أعمق من مجرد طباعة فئات نقدية جديدة.
وأضاف” الحكومة تعتقد بأن رفع قيمة الفئات سيحل المشكلة مثلاً في عام 2018 زادت الحكومة الكتلة النقدية بنسبة”92%” وهذا لم يحصل لا في تاريخ السودان ولا تاريخ الاقتصادات التي توجد حول السودان”.
الانتباهة
وده المطلوب أصلا .. استنزاف حتى السقوط
قدر الله مع الظالمين الطغاة
ما هي المشكلة الأساسية لانعدام السيولة في البنوك؟ ما معنى تعثر البنوك؟
تعثر أخي الكريم معناها أن البنوك ماكولة، أي أن القطط السمان المحمية من النظام أكلت أموال البنوك بما فيها أموال المودعين.
طيب وحل وزير الداخلية بشارة عرور دا ما حيجيب نتيجة؟…..شهادة عدم زواج….شهادة مشوكش…..شهادة عطالة….شهادة خلو من الافكار الارهابية….شهادة ……شهادة……