مقالات متنوعة

صلاح عبد الله قوش … (هلا خجلت)

السلام تحية المسلمين . قتل الأرواح بغير حق يطيح بالمرء في زمرة الكافرين. وأنت على أضعف صفة تشارك في حكم يقتل المسلمين العزل بغير حق. أصبحت شريكاً لهم.  عليه هاك إياها ( بتراءً ) ……

كنت قد توجهت اليك من على منبر ( الراكوبة ) هذا بأربع رسائل تحت عنوان ( هلا أذنت لي ). نقلت لك فيها أملا كان يسكنني بأنك ستنحاز للوطن . حذرني تقريبا جميع أصدقائي بأنني أنادي ميتا. حاججتهم بأن الرجل من منطقة رجال أعرفهم وتعرفونهم. رجال لا يقبلون الحقارة والدهنسة ولا يخشون في خير الوطن لومة لائم. قلت لهم ( الرجل من نسل الترابلة. ونسل الترابلة فيه الخير حتى يأبى الناشز عنهم ).
صدق أصدقائي وكذب حدسي وخاب رجائي.
أنت تعلم كما كل السودان يعلم أن رئيسك هذا إنما هو كبوة من كبوات التاريخ ونومة من نومات المنطق حملته أن يصبح رئيسا للوطن العزيز. و تعلم أنه لا يصلح حتى رئيسا لصف في مرحلة الأساس.
وأنت تعلم كما يعلم الشعب السوداني أن نتيجة كونه رئيسا أطاحت بالسودان في نفق كامل الإظلام ولا ضؤ في نهاية النفق ، بل لا نهاية للنفق نفسه.
وأنت تعلم كما كلنا نعلم بل حتى العالم من حولنا يعلم أنه فاسد سرق أموال الجوعى المرضى المساكين فغدا صاحب مليارات. وزوجته ( تايكونة ) ملكت الشركات. والعمارات. ولبست الذهب والماس ( من سبيب راسها لي ضفر  كرعينه )..وغدت صاحبة أرصدة مهولة في بنوك الدنيا.
وانت تعلم يا صلاح ( مسكينٌ معنى الاسم ) أن إخوة الرئيس قد طغى فسادهم حتى أزكم الأنوف.
ذلك رئيسك الذي كان بسروال وعراقي حتى غفلة التاريخ التي سلطته علينا. وتلك هي زوجته التي كانت تعوس الكسره مثل أي سودانية. واولئك هم إخوة رئيسك الذين كانوا يكدحون من اجل لقمة العيش وهاهم يلعبون بمليارات سرقوها من جيوب التعابى المعدمين.
وأنت تعلم يا صلاح. أن كل من أدخل يده مع حكومة الفساد هذه ، موالاةً أو إستوزارا أو ولاية قد اغتني غنىً فاحشاً. على حساب شعب طيب نبيل صبر قرابة ثلاثين عاما على الجوع والمرض والظلم. منه من مات ومنه من ينتظر. كل هذا والاطفال يتضورون جوعا ويموتون من شح الدواء  وسؤ التغذية.
وأنت تعلم والكل يعلم  أن شباب الثورة هبوا في سلمية راقية رائعة بصدور عارية وأياديٍ ليس فيها سوى السلام وحب الوطن . نفد صبرهم. يطالبون بأبجديات أساسيات الحياة. أليس من حق الانسان أن يطالب بحقه؟ أليس الصامت عن الحق شيطان أخرس ؟
قتلتم منهم من قتلتم
جرحتم من جرحتم
ضربتم بالهراوات من ضربتم
اعتقلتم من اعتقلتم
عذبتم من عذبتم
وما انفك رئيسك يرقص !!
ولكي نكون أمينين ، لا نقطع الشك أن جهازك شارك في الذي حصل. لكنك على أكبر حسن نيةٍ ، لم تحرك ساكنا ( والسكات رضىً ).كان يمكنك على اضعف الإيمان محاولة منع مليشيا المجرم علي عثمان وكتائب ظله من ضرب النساء ( عيب الشوم ) ، واعتقال البنات. واقتحام حرمة بيوت شعب عزيز شريف لا يقبل الضيم.
اني آسف يا وطني لأنني ظننت خيرا في ما ليس فيه خير للوطن.
اسف يا وطني لأنني أملت رجاءاً فكنت قد ( دفقت مويتي علي الرهاب ).
أعتذر  لكم اصدقائي الذين نصحتموني أن لا أنفخ في القربة المقدودة ولقد أصبتم وخاب ظني.
ويا وطني غدا تزهر بوادينا
غدا يتساقط ( هؤلاء ) في مزبلة التاريخ.
ويا شباب الثورة المجد لكم
بكره نعزف الحان الحرية والعدالة والكرامة
بكره للراجيها قريبه بلحيل.
ويا صلاح عبد الله قوش ( هلا خجلت ) ….
فقط لو استقلت !!

الرشيد العطاء محمد / مسقط
[email protected]

تعليق واحد

  1. سمعت قصة كيف انضم للاخوان؟؟
    عشان شايف اخواني بحقروة وبدقوة

    والان هو بحقر الشعب ،، ينطو في بيوت الناس يدقوهم ،، بيهنو البنات ،،

  2. يا صاحب المقال الأستاذ الرشيد
    وهل قوش أمين وغير فاسد وغير ملوث من أكل أموال الشعب؟ بأي صفة تخاطبه!فهو منهم وفيهم وغارق في الفساد والسرقة لأذنيه ،أما سمعت أن قوش يشتري النفط من الدول الخليجية ويبيعه للحكومة ويأخذ سمسرته؟ ألم تسمع بقصوره ودولاراته في بنوك الخليج!يعمل كل ذلك وهو موظف لدى الحكومة يعني ذلك أن كل التسهيلات لنفسه ولغيره متاحة وبرعايته اضافة إلى التهرب الضريبي والجمركي والزكاة وكل الرسوم التي يدفعها المواطن العادي كتاجر ويدفعها المواطن المغترب.

  3. و هل صلاح قوش هو من يشكون له؟ هو و من تشكوه له التعيس و خائب الرجاء كما يقول أهلنا البسطاء!!

  4. “…( الرجل من نسل الترابلة. ونسل الترابلة فيه الخير حتى يأبى الناشز عنهم )…”
    هو لم يعش أو يتخلق بأخلاق الترابلة و هو أسلاً لم يعش بينهم، بل لم يتخلق بأهل الشرق الأشاوس الذين عاش بينهم، بل هو عمل فاسد من “ساسو لراسو”، فلا أدري من أين يا الرشيد أتاك العشم فيه. ثم هو حرامي بنقس درجة رئيسه. ألم تسمع بعد خروجه من المعتقل باسيراده لباخرة تحمل بترولاً بسبعة و عشرين مليون دولار؟ أو لم تشاهد مهتئيه في داره “إرم ذات العماد” التي لم يحلم بها أحد من العالمين؟ هو من سنف رئيسه “الحجل بالرجل”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..