شنو الجابرك على الذلة ؟( قصيدة)
1
مشاهد يندى ليها جبين
تصورِ نحن رحنا لوين
باسم الدين..
فقدنا الدنيا بعنا الدين
ما همانا صف بنزين
بس وجعتنا ..
كيف الذلة للواقفين
وقار ضايع في صف العيش..
صلاة الفجر..
يلوكوا الصبر بس واقفين
أمام البنك لا حولة..
شيـاب بالدفسي كم واقعين
وبعد الحال ..
أريتم في القروش لامين
قروش عرقم..وما شاحدين
لا زراع ولا عمال ..
ولا حتى المعاشيين
محل قبلت يا هو الحال..
مهانة شعب في وطنو..وعاد لمتين ؟
عاد لمتين…؟
بترضو الذلة يا الساكتين ؟
2
سؤال بيلح علينا سنين
شنو الأمل البترجاهو
وشنو الجابرك على الذلة؟
جيوش الأسئلة المحتارة تتناسل..
بعد جيش التتار خش البيوت عنوة
منو الغيرك بشيل الشيلة في الحله ؟
شبابنا يشق دروب الثورة بي دمو
كشاتينك مدورة تجمع الشلة
بنياتنا وتيجان راسنا ..
قايدات الهتاف راكزات..
وربحانات رهان الصولة والجولة
وانت على الرصيف فرّاجي ..
ما هماك دا شوك ما انجر في جلدك ..
زغاريدن تحمس فارس الجلة
وانت نسيت تراب بلدك..تراث بلدك..
وسلمت الضباع ولدك..
وتقول بالأمن حِمد الله !!
3
مصيبتك يا تعيس الحال..
من طول القَهر والذل..
اتدجنت ماك محتاج لحرية
وما شفت الفضاا المفتوح لكل الطير
نشاز جوه القفص صوتك في أغنيّة
ويوم ما كرفت يا مسكين..
هوا البلد التغرد فيه عصفورة
وقوقت فيه في العصرية قمرية
واتنازلت عن حسك وحريتك..
للغشوكا باسم الدين ..
وهم شالوا الجمل بي حالو
وادوك القراد وِات راجي عيدية
بدل كل الهوان الفيهو يا مسكين
مد ايدك علي كمين هتاف رايعين
وحقك شيلو حمرة عين زندية
واتعلم من الولد الهتف هادر
وقول مادللا يا كنداكة ..
بوح أي والله يا بنية
معمر حسن محمد نور
24/مارس 2019
[email protected]
