أخبار مختارة

إلى صلاح قوش: أبهذا الفصام يتم حفظ النظام؟ (فيديو)

الشاب الظاهر في الفيديو اسمه أمجد فضل الله محمد، عمره 24 عاماً يسكن في أمدرمان – بيت المال ، وهو مصاب منذ العام 2014 بمرض إنفصام الشخصية ، ويتعالج من المرض النفسي منذ ذلك الوقت مع أفضل أطباء النفسية في البلاد.
أمجد ونسبة لظروف مرضه لم يشارك في الثورة الشعبية ، ولم يخرج في أي تظاهرة أو موكب من قبل، ولكن أسرته التي توليه الكثير من اهتمامها تسمح له بالوقوف خارج المنزل والتفرج على المواكب التي تمر بالحي.
قبل ثلاثة أسابيع ، وأثناء وقوفه خارج منزله وقفت أمامه عربة، وكان وقتها عائداً من زيارة الطبيب بعد نوبة هذيان إنتابته ذلك الصباح، قفز من العربة ثلثة من العناصر الأمنية وأنهالوا عليه بالضرب والركل في كل أجزاء جسمه – شاهد الفيديو- وتعرض لتعذيب منقطع النظير، وهو في غياب تام عن الذي يحدث معه ، وحاول الفرار منهم ولكنهم لحقوا به وأوسعوه ضربا حتى فقد كامل وعيه!
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أصبح الأمر عادة ، حيث تأتي عربة العناصر الأمنية كل يوم خميس إلى منزله ويقتحموا المنزل ، بل ويتسوروا سور المنزل ويوسعوه ضربا وركلا ثم يذهبوا، تكرر الأمر (5) مرات حتى الآن – كما بالصور المرفقة في التعليقات- حتى ساءات حالته النفسية ووصلت مرحلة حرجة من التدهور النفسي والعصبي.
ان نموذج الشاب أمجد يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان ما يحدث جريمة ممنهجة تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المدنيين العزل، وهي مواصلة للجرائم التي أرتكبتها ذات السلطة الغاشمة ضد المدنيين في دارفور وجبال النوبة ولكن بوسائل أخرى.
إلى صلاح قوش: هل التنكيل بمريض نفسي أعزل وتدمير حياته بهذا الشكل البشع والسافر بواسطة عصاباتكم المنفلتة هو ما سيحفظ النظام ويبقى رئيسكم المجرم طريد العدالة الدولية في الحكم؟
على العموم تم إيصال الإنتهاكات التي تعرض لها أمجد لمنظمات دولية معنية بهذا الشكل من الإنتهاكات غير الإنسانية ، واما رئيسكم الملعون فلا مجال إن عاجلاً أم آجلا سوى ان #يسقط_بس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..