عبد العزيز بوتفليقة يطلب السماح والصفح من الشعب الجزائري … هل يفعلها عمر البشير بعد أن أصبح الأخير في القائمة

طلب الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من الشعب “المسامحة على الأخطاء، والمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبه في حقهم سواء كان بالكلمة او الفعل”.
جاء ذلك خلال رسالة بثتها وكالة الأنباء الجزائرية، وصفها بوتفليقة انها “رسالة وداع”.
اعتبر بوتفليقة نفسه “بشراً غير منزه عن الخطأ”.
يأتي هذا الخطاب عقب إقرار المجلس الدستوري الجزائري شغور منصب رئيس الجمهورية بعد ساعات من استقالة بوتفليقة، الذي قضى في الحكم 20 عاماً.
ووفقا للدستور الجزائري، يتولى رئيس مجلس الأمة، رئاسة البلاد بالوكالة لمدة أقصاها 90 يوما تجري خلالها انتخابات رئاسية.
خرج الجزائريون للاحتفال في الشوارع
وكان مئات الجزائريين خرجوا إلى شوارع العاصمة الجزائر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، للاحتفال بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته رسميا، وإنهاء عهدته الرئاسية الرابعه.
واكتظت شوارع الجزائر بالمحتفلين الذين جابوا بسياراتهم طرقات وسط المدينة التي بدأت فيها احتجاجات حاشدة ضد بوتفليقة يوم 22 فبراير/ شباط الماضي، وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج للمطالبة بتغيير شامل لكامل النظام السياسي في البلاد.
وفي السودان ينتظر الناس موقفاً مشابهاً من الرئيس عمر البشير الذي يرى بلاده تنهار ولكن خوفه من الحساب بسبب الجرائم المتعددة التي ارتكبها في حق شعبه تمنعه اعلان التنحي لاسيما أن البطانة التي حوله أيضاً تخاف أن تفقد مكتسباتها خلال 30 سنة من حكمه الديكتاتوري.. ويظهر في الصورة قائمة من ستة رؤساء تم خلع خمسة منهم ولم يتبق إلا عمر البشير فهل يفعلها.
بي بي سي + الراكوبة