اطلقت السلطات سراح المنسق العام لتيار الأمة الواحدة ورئيس اللجنة التمهيدية لحزب دولة القانون والتنمية دكتور محمد علي الجزولي بعد ٩٤ يوما من الإعتقال واعتبرها الجزولي مهرا لحرية الوطن واثنى خطوة تنحي الطاغية وقال في بيان تحصلت الراكوبة على نسخة منه انها الخطوة الاولى وفي انتظار خطوات جادة لتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الشعب وإجراءات صادقة لإنجاز عملية الانتقال واردف إن شعبنا أستاذ الثورات لا يقبل التسطيح.
وحول الرفض الشعبي الواسع لبيان القوات المسلحة قال الجزولي: “المؤتمر الوطني يجني شوك ما زرعه باختطافه لجميع مؤسسات الدولة وتوظيفها حزبياً”.
الموتمر الوطني وظف القوات المسلحة حزبياً فلم يعد الشعب يثق في بياناتها وحتى وهي تعلن وقوفها معه بجانب توظيفه للأجهزة الأمنية توظيفا حزبيا مما افقدها الشعب ثقته في تقاريرها المحذرة من مؤامرة دولية وإقليمية على البلاد وزاد حتى وهي تطلق سراح المعتقلين وتطلق برامج علاقات عامة فضلا عن توظيف الوطني للفتوى الدينية توظيفا حزبيا فلم يعد الشعب مما أدى الى فقدان علماء المؤتمر الوطني ثقة المواطن على الرغم من اصدار هم الفتاوى بحرمة الدماء ونتج عن ذلك بحسب الجزولي.
أزمة ثقة عميقة ومستحكمة وزاد فلا يلومن المؤتمر الوطني إلا نفسه وهو طيلة الثلاثين عاما يمارس المنافسة السياسية مع خصومه بوزاراته وأموال أجهزة الدولة ودافع الضريبة السوداني لا بأماناته التنظيمية واشتراكات العضوية.
