أخبار مختارة

فُرقاء ووزراء الإنقاذ!!

إستمعت على محطة (بي بي سي) العربية لإستطلاع حول مدى نجاح الإضراب العام الذي جرى بالسودان في يومه الأول، ومن بين المُستطلَعين تحدث فريق جمارك متقاعد إسمه صلاح الشيخ المعروف ب “اللاوندي”، فذكر بقلب جامد وفي قول فاصل أن الإضراب كان فاشل جداً جداً، وتم تنفيذه في بعض فروع البنوك ولكن كل المؤسسات الحكومية والشركات والخدمات كانت إعتيادية.

ما أعجبني في المذيعة أنها لم تترك “اللاوندي” في حاله، فقالت له: ولكن الثابت أن الإضراب شمل حتى البنك المركزي وتوقفت حركة الطيران لإضراب العاملين بالمطار، فردّ معاليه: هذا كلام غير صحيح فقد كانت حركة الطيران عادية، هنا أطلقت المذيعة سهمها الأخيرفي سؤال فريق الجمارك: “إذا لم يُضرِب العاملين بالبنك المركزي، لماذا تم الإعتداء عليهم بالضرب بواسطة قوات الدعم السريع؟”.

أجاب صلاح الشيخ بما يُمكن إختصاره في عبارة: “يستاهلوا الضرب”، وكانت إجابته كالتالي: العساكر إعتدوا على موظفي البنك المركزي بالضرب لأن الموظفين رفضوا أن يصرفوا لهم مرتباتهم وكما تعلمين أن “الدنيا عيد” والعساكر محتاجين لمواجهة هذا الظرف”.

المعروف أن صلاح هذا بعد إحالته للتقاعد من الجمارك شغل منصب وزير إقليمي بولاية نهر النيل.

تشكر إذاعة ال “بي بي سي” أن أعادت إلينا صورة من بلغوا مناصب “الفرقاء” وشغلوا مناصب الوزراء في زمن الإنقاذ قبل تغبيش الصورة بمضي المدة،،

سيف الدولة حمدناالله – فيسبوك

تعليق واحد

  1. كان الإضراب بنسبة مائة بالمائة …. إنها حال الإغراقيون الكاذبون الضالون المضللون ….أما سمعت أحدهم يقول بأن دخل المواطن السوداني 1800 ىشهريا بينما كنت مديرا عاما ولو بقيت لعام أو عامين لأصبحت ربما وكيلا لوزارة التربية والتعليم وهو أمر مستبعد فاخترت المعاش الاختياري سنة 1989 شهر 8 ومعاشي الحقيقي ربما لا يصل 10 دولارات شهريا…….وعجبي ألا يستحون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..