مقالات وآراء

الحصة شهيد فليخسأ الجنجويد

لكم الله ضحايا دارفور .ولا اريد ان انكأ جرحا كاد يندمل او اصب زيتا على نار من الفتنة اوشكت ان تنطفي. ولكن الشئ بالشى يذكر.احمد الله اننا تعافينا من كل الجهوية التي كرسها النظام السابق .متاسيا بمبدأ فرق تسد. نعم تعافينا منها عندما كانت الثورة هتافا ولما تتخلق بعد حين رد الثوار كل البلد دارفور.
كنت اسمع عن حرق قرى وعن حرق وقتل واغتصاب وسحل وكنت اقول ربما هنالك تضخيم ومبالغة.
وان اخلاقنا وقيمنا تا بى ان تاتي مثل هذه الافعال.
ولكن ماشهدته من صور وفديوهات عن فض الاعتصام جعلني اصدق بما لايدع مجالا للشك.كل ما كان يقال عن جرائم الحرب في دارفور وتبين لي انني ..دقة قديمة… وان اشياء كثيرة من مما تريبنا عليه قد تغير ايقنت ان هنالك اجرام ممنهج ومن نغوس مريضة وتم اختيار هم بمهنية.
ان يطلق جندي رصاصا على اعزل فيرديه قتبلا لربما يمكن تقبله على مضض لوكان عدوا اجنبيا
وولكن ان يضع جندي حذاءه على وجه او راس مواطنه وهو جريح او قتيل وهم يضحكون. هذامالم استطع ان ا تقبله وما كدت اصدقه . ولا اعتقد ان يصدر من فرد قوات الجيش مر بمراحل التدريب الذي عقيدته مبنية على حب الوطن وحماية المواطن.
وبعد مرور اربعينية الشهداء اننا اذ نترحم عليهم نشدد على ضرورة المحاكمة العادلة ومحاسبة الجناة ولاننسى ان نحيى دماءهم الزكية وارواحهم الطاهرة التي قدموها رخيصة من اجل الثورة حرقا وغرقا وسحلا .واقترح على وزارة التعليم ان تكون الحصة الاولى الطابور الصباحي في كل انحاء الوطن والخارج عن تضحيات الشهداء والدعاء للجرحى
وان يردد التلاميذ .شعارات الثورة احياء لذكراهم على هذا النحو كل يوم. ويصبح تقليدا.. عند قولنا . صفا.. انتباه. يردد التلاميذ . حرية سلام عدالة. وهذا اقل مايمكن لاحياء ذكراهم الخالدة.
ا.عبد الله محمد خليل
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..