الخرطوم: مها التلب
أشارت مصادر موثوقة إلى أن عشاء عمل جمع بين وفد قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بالسفارة الأثيوبية مساء أمس، الخميس.
وكشفت مصادر موثوقة لـ(صحيفة التيار) عن أن الاجتماع ناقش القضايا الخلافية منها مسألة الحصانة وتعيين رئيس القضاء والنائب العام.
في الأثناء أعلنت قوى الحرية والتغيير عن تأجيل اللقاء المباشر بينها والمجلس العسكري لوقت لاحق لمزيد من المشاورات، وقال المتحدث الرسمي، باسم قوى الحرية والتغيير وعضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين، مدني عباس مدني، في منتدى بصحيفة (التيار) أمس (الخميس)، أن الاجتماع تم تأجيله ليومين أو ثلاثة أيام، ونفى أن يكون تعليق للتفاوض إلى أجل غير مسمى بين الطرفين.
وأفاد أن جلسة التفاوض القادمة ستتناول مسائل حساسة، وتفاصيل دقيقة تتعلق بالوثيقة الدستورية، وقضايا وترتيبات الفترة الانتقالية، فيما قال عضو قيادة الحرية والتغيير ساطع الحاج لـ(التيار) أمس أن الاجتماع المقرر إلى وم للتفاوض على (الإعلان الدستوري)، تأجل لوقت يحدَّد لاحقًا لإخضاع النقاط الخلافية بين الطرفين لمزيد من التشاور، للوصول إلى رؤية موحدة حولها.
وعلمت (التيار) من مصادرها أن عضو الوفد التفاوضي بقوى الحرية والتغيير المهندس عمر الدقير سيغادر إلى أديس أبابا للانخراط في المشاورات مع الجبهة الثورية.
وكان من المتوقع أن يتواصل التفاوض بين الطرفين إلى يوم الجمعة، على (وثيقة الإعلان الدستوري) التي تحدد صلاحيات هياكل الحكم الثلاثة، المجلس سيادي، مجلس الوزراء، والمجلس تشريعي.
التيار
