الخرطوم: الراكوبة
قال محمد نجل الفريق أول هاشم عبد المطلب، قائد الأركان المشتركة السابق، المتهم بقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة، إن التخطيط للانقلاب على المجلس العسكري تم بعد مجزرة فض الاعتصام، وقبل الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير.
وكتب محمد في صفحته على موقع فيسبوك، أن القبض على رموز النظام السابق بالتزامن مع اعتقال مخططي الانقلاب، الهدف منه إظهار الانقلاب بأنه إسلاموي.
وأضاف: “استخدموا طبولهم في وسائل التواصل الاجتماعي لتلميع الفكرة وقد كان”.
وخاطب محمد والده: “لطالما تمنيت أن أكون المدني الوحيد الذي شاهد هذا البيان الذي طلبت مني تحطيم الفلاش فور مشاهدته – ولم أفعل – لأن هذا الأمر قد انتهى، ولأنكم رأيتم أن الضرر منه أكبر من أن يحقق تطلعات الشعب، وأن موت ٢٠٠ من المدنيين بساحة الاعتصام الذي وعدت بحمايته لا تستحق التضحية بموت آلاف أخرى من المدنيين والعسكر.
وتابع: أمرت بالتخطيط للانقلاب وايضاً انت من أوقفته قبل أسابيع من الآن. حتى لا يدعي المجلس العسكري انه من قام بإفشال محاولة انقلابية الآن.
وختم محمد هاشم عبد المطلب حديثه قائلاً: يذهب الرجال ويبقى الجيش ما بقى السودان.. المجد لقواتنا المسلحة المنتشرة في ربوع البلاد.
