درس عصر
من جوبا هل يفعلها كير
سافر جوبا يا مسافر جوبا- تصلوا طيبن
لا ادري لماذا يصف بعض القراء مع احترامي لهم يصفون ما اكتب بلغة الطير والحمد لله ان كنت تعلمت منطق الطير وامل ان تفهمه الطيور كما يقول المثل الطيور على اشكالها تقع.
ثم لاادري لماذا يترك بعض القراء هداهم الله صلب ومتن الموضوع ويعلق على لقب “أستاذ “- انني اخذت هذا اللقب وحزته بجدى وكفاحي واحمد الله انني خرجت من الأجيال من كل الجنسيات من الوطن ا لعربي ناهيك عن أبناء وبناتي من أبناء وطني الحبيب- مابين العمل في التعليم والاعلام وغيره لاكثر من خمسة ثلاثين سنة يضن علي بعضهم -بلقب الأستاذ- ويذهبون اكثر من ذلك انها القاب كيزان- فان كان هذا تفكيركم – انكم في ضلالكم القديم ومازال الوقت مبكرا على المدنية.
اننا نكتب من منطلق قومي وطني ومايمليه الضمير وماتقتضبه مصلحة الوطن لاطمعا في وظيفة ولامال وبيننا وبين الوطن اميال-
وانني أرى زملائي الذين صبروا وبقوا بالوطن كلهم من حملة الدكتوراة- ولوكان لقب الأستاذ يسبب لكم الضيق مسحوبة-
واحمد الله الذي وفق أبناء السودان لما فيه خير الوطن ولم يخيب ظني اركو ولاعرمان ولاد جبريل وكل قادة الحركات مع احترامي لهم من اديس ابابا
ولربماكلمة خير مخلصة مني اوغيري تلقى اذنا صاغية من المتفاوضيين
وهاهو اليوم يتوجه وفد لأول مرة يضم أعضاء من المجلس وأعضاء من الحركة والتغيير- ومن بينهم حميدتي ولحاجة في نفس البرهان- واننا نراهن على حكمة الوفد وعلى ثقل جوبا ومكانتها في نفوسنا ومكانة الخرطوم والسودان في نفس سلفا كير ودوره وحرصه على لم شمل الوطن واسكات البندقية ولعله يرد جميل الخرطوم التي نجحت في جمع الفرقاء من دولة الجنوب- ولا نستبعد ان تفعلها جوبا كما فعلت اديس ابابا-
ونسال الله ان يوفق المتفاوضيين الى مافيه خير البلاد والعباد
عبد الله محمد خليل
[email protected]
