مقالات وآراء

إهداء الي كل الرفاقية المجيدة

إهداء الي كل الرفاقية المجيدة الممتلئة أنسنة إلي حد الزيادة وللرفيق محمود وعلم وصبري وعبدالله وود المامون والي جميع رفيقاتي والرفاق :

سبحانك يا ايها العلوي العظيم علي جميع الكائنات
ويا ايها الملائكي الرحيم
لك الحب وصدق العاطفة
ويد القدرة الخاطفة
من رعشة الموت*
والعناصر النازفة
ساعتئذ انها الصلاة
وكل رمل في فلاة
يقدس إسمك بالمحبة الجارفة
يا أيها الإنسي
متشابك الأعطاف والأعراف
والغصون
الوارفة
مستبرئ الآلام والأحزان والجروح
النازفة
الصلاة والسلام عليك يا إنسي
من فرح الدموع الزارفة
ياقدسي ياحسي ملموسا او نفسي
من حشد القلوب الزاحفة
منذ انشطار خلية وبكتلة بشرية
لا ندرك المعني ولكنا هنا لسنا
شموسا كاسفة
اوبعضما شئ خفي وريثما تتقاطر
الزخات من سحب القلوب الطارفة
دفق من السيل العتي وهدير شلال
شجي من المشاعر عازفة
لحن إنحياز النوع دندنة توشوش جنسه
ترتيل أنسنة الإله ، وفي خشوع واقفة
الحضور :
الحضور مقسم علي أنساقه
والنسق المفرط في الحضور بين مرآءب
الحواس
هو مايعترينا الآن وتلمسه الأصابع
كماهو يلمس أجسادنا ويدخلنا الشعور به
في كل ركن من زوايانا ، متربع فينا
بإحكام وتؤدة وإرادة حرة
يحيل ستاره في كل مشهد من تصاوير الرؤي
وتحليل لسردياته فينا
يفكك أو يجادل ثم يبني عنده نسق جديد
مسكينة أجسادنا تولد في كل يوم ألف مرة
كلما طل حضور شاخص
أدمت معاملها التفاعل بالكيمياء والسهر
والحمي
والبرد والعرق المتصبب ليل في شتاء
قارص
الصدق إبن حضور اللحظة الآني
وقد يكذبها عندما تعبرها بضع الثواني
عقرب الساعة لايلدغ العقل مرتين
من ذات الحضور
الدقائق والثواني كشهور ودهور
حضور من جمال كيف تبدو أنساقه؟
أحزين أم مفرح أم يثير غريزة التفكير فيك
مشهد الصباح وأزهاره الباسقة
في تلة البجراوية الشاهقة
هل هو نفسه ذات الصباح بأنساقه الساحقة
والزمان العابر في كل حين
من ذوات متعددة الحضور
فالفرد ليس فرد واحد
بل في كل وقت نستبين
مشهد من جذوة النفس المتشظية
ومسرحها الحاضر الذي لايغيب
هكذا هو النور يضئ ليطرد إظلامنا
عند إكتشاف ذواتنا بشر
ومحض إناسة كبري
الرفاق :
فكر ومبدأ ونضال دائم
مليئ بالتضحيات
وكل رفيق بمشروعه هائم
نقد وهدم وبناء
وأحلام مشرعة
لاتحدها سفوح الجبال
أو الفضاء الرحب
صدق وعشق وحب
وضمير مستقيم
ذروة الإنسان
عند إكتمال العقل
وعاطفة الإحاطة
من عميق القلب
كنز سوداننا المخفي
وطعم عذوبة للنيل
او توتيل
رفاق بحيرة الشيطان
وممشي مساءنا الخمري
وتجميع القواقع
ومسامرة الحنين
لسبر أغوار المعاني
وحكايات الأغاني
وممارسة التفلسف
وتفكيك الخطاب
حد نقاؤنا الثوري
سقف إحتمال
الحال ما إجتزناه
تفكيرا وتنويرا فتي
الكأس بالكأس
معاقرة مشافهة
مفاكرة محاورة مثاقفة
ثم الكتابة
وبعض الآم الضنين
دمتم ودام وجودكم
علي مر السنين

محمد محجوب محي الدين

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..