المعاملة القاسية التي وجدها الرئيس السابق البشير ليلة عزاء والدته لم يجدها حتى أقسى عتاة المجرمين والحروب، إذ جاء مخفوراً ليمكث بضع دقائق لينظر في جثمان والدته المسجى ثم لا يسمح له بتوسيدها الطوبة في رقدتها الاخيرة ويقودونه مخفوراً تحت الحراسة المشددة لمحبسه ليمضي ليلته القاسية تلك دون ان يتمكن من مواراة والدته الثرى وقد رحلت السيدة المبرورة مقهورة بحرمانها من إبنها بواسطة المجلس العسكري الذي لم يراعي المشاعر الغنسانية ولا السماحة السودانية فيلبي طلب السيدة المتقدمة في العمر لرؤية إبنها المعتقل بواسطة حلفائه وندمائه والذين انقلبوا عليه او فلنقل خانوه بليل لم يسمحوا للسيدة المتقدمة في العمر بمقابلة نجلها ولم يسمحوا له برؤيتها وهي في أيامها الاخيرة بالمستشفى في ممارسة أقل ما يقال عنها لا تشبهنا ولا تشبه عاداتنا وسماحتنا كما انها تجافي أبسط الحقوق الأساسية للإنسان رغم أنّ البشير متهم بمعنى انه غير مدان حتى هذه اللحظة وهو متهم قد ينال البراءة فلماذا تتم معاملته بهذه الشدة غير المبررة.
المجلس العسكري لعله تحت قوة ضغط الشارع والخوف من عيون الآخرين في المعارضة يقف مثل هذه المواقف المتزمتة المجافية للحقوق لكنه يتناسى انه يرسخ لأفعال غير مقبولة ستصبح ذات يوم مرجعية للمستقبل وسيأتي يوم يرى فيه السودان الاغتيالات السياسية انتقاماً من مواقف بعينها فالتشدد دائماً يستولد العنف وهو ما لا نرحب به كممارسة بين مكوناتنا فالسماحة ظلت ديدن في الاختلافات السياسية منذ فجر العهد الوطني.
تشدد العسكري هذا ليس مستغرباً في تفاوضه مع قوى التغيير وغير مستغربة في العنف الزائد مع الشباب في الشارع عنف لم يفعله البشير المعتقل نفسه ولم يقتل الناس في الشوارع مثلما يحدث امام سمع وبصر المجلس العسكري دون ان يحرك ساكناً ودون ان يقدم أحدهم للمحاكمة مثلما يجتهد المجلس لمحاكمة البشير محاكمة فطيرة جداً بتهمة حيازة نقد اجنبي وهي تهم بلا سيقان وله صلاحيات في إدارة المال العام بحكم سلطاته الدستورية والتنفيذية كرئيس جمهورية وفق المعطيات المحيطة.
على كل حال ما فعله المجلس العسكري في معاملته للبشير ليلة وفاة والدته صادم ومؤلم ولا يشبه السماحة الموروثة بين السودانيين ووقفتهم في لحظات الفقد.
د. الرفاعي عمر البطحاني
| [email protected] |
(عنف لم يفعله البشير المعتقل نفسه ولم يقتل الناس)
إتقِ الله يا رجل..
اخي يوجد كثير من افراد الشعب في السجون ولا يسمح االيهم بحضور دفن والديهم ليه يسمح لحرامي نهب البلاد هو عصابته لحضور دفن والدته . هذا تصرف حكيم من المجلس العسكري ونحنا نطالب باعدامه او سجنه مدي الحياه.
أيها الكوز المنافق كيف تقول أن البشير المعتقل نفسه لم يقتل الناس في الشوارع و البشير يقر ويعترف بقتل عشرة ألف في دارفور والحبيب المصطفى يقول: لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق. وروي بلفظ : لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم؛؛؛وقتل المئات في سبتمبر فى2013 وفي كجبار ورمضان وكم قتل ملثميه من ديسمبر وحتى سقوطه وهو من قال أن كونه من أتباع المذهب المالكى فهذا يسمح له بقتل ثلث الشعب ليعيش ثلثيه عبيدا فى دولة البشير وفى رواية اخرى تبيح له قتل نصف الشعب. وأنت أيها الكوز المنافق تتباكى على المعاملة القاسية التي وجدها الرئيس السابق البشير ليلة عزاء وهل يوجد في التاريخ عتاة مجرمين أقسى من بشيرك السفاح الحرامي السارق . إي سقوط بعد هذا أيها الكوز المنافق؟
هذا المجرم الرقاص يستحق ابشع من هذه المعاملة بعد هذه الافعال
١ الإستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري على حكومة منتخبة
٢ الكذب على الشعب بطبيق الشريعة وإقامة نظام إسلامي ومحاربة الفساد
٣ استضافة الارهابيين والمجرمين والمطلوبين دوليا مثل بن لادن وكارلوس الفنزويلي
٤ تأييداحتلال الكويت
٥ العقوبات الأمريكية والحصار
٦ انتشار الفساد بكل انواعة رشوة اختلاس ومحاباة….
٧ ارتكاب المجازر في دارفور وكجبار وجبال النوبة وغيرها
٨ فشل السودان سياسيا وتقزيم دوره عربيا واقليميا ودوليا
٩ التفريط في ارض السودان بفصل الجنوب وحلايب وشلاتين وابيي والفقشة
١٠ انتشار العنف الطلابي في الجامعات
١١ انتشار سوء التغذية
١٢ تدهور الاقتصاد الوطني
١٣ إرتفاع الأسعار إلى ارقام قياسية
١٤ إنتشار الفقر
١٥ تدهور الامن وانتشار الجريمة
١٦ إرسال أبناء السودان إلى القتال كمرتزقة في اليمن وليبيا وغيرها
١٧ عدم استغلال ثروات السودان الكثيرة
١٨ طرد أصحاب الكفاءات والعقول من أطباء ومهندسين وغيرهم من البلاد
١٩ إرتفاع الديون الخارجية الناتجة عن قروض ربوية
٢٠ تدمير التعليم
٢١ تدمير الرعاية الصحة
٢٢ نشر القبلية والعنصرية والجهوية
٢٣ كثرة الجبايات في الضرائب والجمارك والزكاة والرسوم وغيرها
٢٤ انشاء بنى تحتية متهالكة طرق رديئة وجسور تصان بإستمرار وشبكة اتصلات سيئة للغاية وانقطاع مستمر في الكهرباء
٢٥ إنتشار القمع وبناء بيوت الاشباح سيئة السمعة التي ارتكبت فيها كل المحرمات التعذيب الاغتصاب والقتل
٢٦ انتشار التلوث والامراض الوبائية
٢٧ اهمال ذوي الإحتياجات الخاصة وتركهم للتسول
٢٨ لجوء السودانيين إلى دول أوروبا وإسرائيل بطرق غير شرعية وغرق بعضهم في البحر المتوسط
٢٩ تعيين المسؤولين الفاسدين والمتمردين وحملة السلاح
٣٠ انتشار الفساد الأخلاقي
٣١ كثرة الدوائر الحكومية وزارات وهيئات ومجالس وغيرها
٣٢ تقزيم دور الجيش واستبداله بمليشيات الجنجويد او مايسمى الدعم السريع
٣٣ عدم انشاء بنى تحتية أساسية مثل شبكات الميترو وشبكات صرف صحي ومصارف سيول وحاويات نفايات ومطارات دولية في الولايات
٣٤ انشاء المشاريع الوهمية الفاشلة كالمطار الجديد وسد مروي وخصخصة مشروع الجزيرة وشركة جنان الاماراتية والمواصلات النهرية وغيرها
٣٥ احتكار الإعلام المقروء والمرئي والمسموع وجعله يطبل ويزمر للنظام
٣٦ تدهور العملة بشكل لم يسبق له مثيل
٣٧ إنتشار المخدرات بأسمائها المختلفة ترامادول حشيش هروين
٣٨ كثرة المناصب الحكومية وزراء ورؤساء مجالس وهيئات مساعدي رئيس الجمهورية …الخ
٣٩ الإنفاق الخاطئ في ميزانية الدولة ٧٠ % أمن ودفاع ٢ % تعليم وصحة والباقي فساد
٤٠ ارتفاع نسبة البطالة
٤١ تدمير الخطوط الجوية السودانية
٤٢ فشل السودان رياضيا وعدم تحقيق اي بطولة خارجية
٤٣ تحويل المجتمع إلى طبقتين الاولى فاشحة الثراء والاخرى شديدة الفقر
٤٤ رفع الدعم عن سلع ضرورية كثيرة
٤٥ فشل السودان في الدراما والمسرح
٤٦ التخلص من المسؤوليين الشرفاء بالقتل عن طريق إسقاط طائرات او حوادث مرورية مثل الزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وفتحي خليل والشيخ محمد سيد حاج والقائمة تطول
٤٧ عدم استقلالية القضاء
٤٨ تهريب الذهب إلى دبي
٤٩ التلفظ بمصطلحات شوارعية سوقية كقوله المحكمة الجنائية تحت جزمتي وعلي الطلاق
٥٠ إضعاف الصادرات وفرض الضرائب عليها
جريمة حرمانه من دفن أمه ؛ هل تساوي جريمة حرمان آلاف الأمهات من أبنائهن؟؟!!
“أفلا تعقلون”
دا منافق اكتر من نفاق الذين كانوا مع رسولنا صلى الله عليه وسلم كوز متسلق هو ومن معه يهتفون ف المقبره عايد عايد ي البشير معنى الكلام دا شنو المفروض ديل طوالي المجلس العسكري ومخابراته يمسكوا بهم ويكونوا ف معهم ف كوبر لان ديل ممكن يعملوا اشياء كتيره لأنهم عندهم أموال الشعب النهبوها ممكن يدمروا بها البلاد ناس ما عندها وطنيه عايزين الشعب يعيش عندهم عبيد مزلول كان السودان حقهم لوحدهم لكن لابد من تاديبهم وتعرفهم بالوطنيه الله ينتقم من البشير الخرب البلاد والعباد