الباقر العفيف:أكثر منظر قبيح خلو وفد الحرية والتغيير من جموع النساء ..وهذا أول الوهن

الراكوبة: عبدالوهاب همت
وهو يهُم بالعودة الى أرض الوطن سألت الراكوبة الدكتور الباقر العفيف عن الشكل الامثل المتوقع للفترة الانتقالية فقال:الذي حدث هو ماتم الاتفاق عليه من أن تتكون الثلاثة سلطات وهي مجلس الوزراء والسيادة والتشريعي بالطريقة التي تم الاتفاق عليها في إعلان قوى الحرية والتغيير, وهي أن المجلسين السيادي والوزراء يتم تكوينهم من كفاءات وطنية خارج التنافس الحزبي وكل الاحزاب السياسية قالت أنها لن تكون جزءً من الفترة الانتقالية, وهذا كان أكثر شئ موفق تفعله الاحزاب السياسية منذ نشأتها وهذا أمر صحيح, ويحدخدم غرضين اساسيين هما يبعد الاحزاب حول الصراع عن السلطة , وهذه ستكون مادة شقاق وحرب شعواء نرتاح منها. الامر الثاني ان الاحزاب سوف تنصرف خلال الفترة الانتقالية لتبني نفسها وتستعد للحياة الديمقراطية القادمة والعاصفة, وأخيرأ القوى الوطنية ذات الكفاءة من المجلسين تتفرغ للعمل. والصورة الامثل ان كل قوى ان كل قوى الحرية والتغيير تلتف حول المجلسين وهم ممثلين في المجلس التشريعي ويشكلوا رقابة على المجلسين وبالذات مجلس الوزراء وان تتوحد الجهود ولايحدث تشاكس ويعملوا معاً لانجاح الفترة الانتقالية وهذا هو الوضع الامثل.
بكل أسف بدأ الصراع واضحاً حول مجلس السيادة ومحاولات بعض الناس والنكوص حول تكوين مجلس الوزراء من كفاءات وطنية وأدخلوا إستثناء أن يختار رئيس الوزراء شخصيتين حزبيتين وهذا كلام أسميته أول الوهن ومحاولة النكوص. الامر الثاني موقف الجبهة الثورية وواضح فيه مسألة الاصرار على ان يكونوا ممثلين في المجلس السيادي وهذه أمور يؤسف لها, والعشم أن يتراجع هؤلاء الناس عن مواقفهم هذه ويدعموا مجلس سيادة ووزراء مكون من الكفاءات الوطنية غير الحزبية وهذا ماسوف يساهم في نجاح الفترة الانتقالية.
وحول سؤالي عن تهميش النساء والشباب رغم انهم لعبوا الدور الفاعل والاساسي في الثورة قال:لاأعرف ما القصد من هذا. الشباب حتى الان عموماً هم الذين يسيطرون على الشارع, لكن الملاحظ ان الوفود التفاوضيةغابت النساء وحتى في التصريحات وهذا أمر فيه خلل كبير ومن المفترض ان يكون هناك عدد من النساء في التفاوض وكذلك كمتحدثات بغسم الحرية والتغيير وتهميش المراة واضح جداً. ووجود إمرأة واحدة في التفاوض امر مخجل ومنظر قبيح . ومع ملاحظة ان العساكر كلهم رجال والطبيعي اذا كان عدد وفد الحرية مكون من 5 اشخاص من المفروض ان تكون هناك 3 نساء واذا كان العدد 6 فلتتساوى الارقام مابين مكونات الوفد . أما ان يذهبوا جميعهم رجال فهم كالمداحين تماماً وكأن الثورة صنعتها النساء وتفاوض حولها الرجال والعشم ان تتم معالجة هذا الخلل البائن والبشع أما الشباب فكانوا ولازالوا ظاهرين وأهم شخص يتحدث بإسم هؤلاء الشباب هو الاصم وهو ينتمي لهذا الجيل الذي صنع الثورة, كذلك يحدوني امل ان يتصدر الشباب تكوينات مجالس الوزراء والتشريعي والسيادي.